
نسف منازل وإحراق خيام نازحين في خانيونس
مدينة خانيونس
.
وبشأن وقف إطلاق النارفي القطاع، أعرب ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، أمس الأحد، عن "تفاؤله" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال ويتكوف للصحافيين في تيتربورو، نيوجيرسي، إنه يعتزم لقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا وزيري الأمن القومي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لمناقشة صفقة التبادل المحتملة مع حماس. و
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير طالبا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتقديم تعهد واضح بأن إسرائيل ستعود إلى الحرب الشاملة ضد قطاع غزة فور انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.
"العربي الجديد" يتابع تطورات حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 30 دقائق
- العربي الجديد
مصادر إسرائيلية تتحدث عن ازدياد فرص التوصّل إلى اتفاق مع حماس
تتواتر التقارير الإسرائيلية بشأن تحقيق تقدّم ملموس في مفاوضات الصفقة غير المباشرة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس. ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، مساء الأربعاء، تفاؤل مصدر سياسي لم تسمّه، بشأن فرص التوصّل إلى اتفاق مع حركة حماس. وقال المصدر: "أعتقد أن الصفقة قابلة للتحقيق. في تقديري، من المرجّح أن نصل إلى صيغة متفق عليها أكثر من ألّا نصل إليها". وقدّر المصدر أن حماس مهتمة حالياً بالصفقة، لكنه أشار إلى أن من غير الواضح متى ستُنفذ. وقال: "لو لم يكونوا مهتمين، لما كانت هناك محادثات. التفاوض مع حماس ليس حدثاً سهلاً أو قصيراً أبداً". وبحسب ذات المصدر، فإن الخلاف الرئيسي حالياً لا يزال حول مسألة إنهاء الحرب وانتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال وقف إطلاق النار. وقال: "هناك فجوة كبيرة بين الطرفين. إذا استطعنا تحقيق هذه الأهداف دون حرب، فهذا ممتاز، فالحرب ليست هدفاً بل وسيلة. في النهاية، مطلبنا استعادة المختطفين (المحتجزين الاسرائيليين في غزة) وأن تبقى حماس خارج غزة". وأضاف المصدر أن القضية الإنسانية باتت قريبة من الحل، وأن الأطراف لم تناقش بعد بشكل معمق عدة قضايا أخرى، من بينها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيُطلَق سراحهم ضمن الصفقة. كذلك ادّعى أنه "كان هناك انخراط من الأميركيين ورغبة من الإدارة الأميركية في التوصل إلى صيغة". ووفقاً له، نتيجة للرغبة الأميركية والعلاقات بين إدارة ترامب والدوحة، كثّفت قطر أيضاً جهودها لحل الأزمة. أخبار التحديثات الحية مفاوضات غزة: إسرائيل تطلب احتلال 40% من القطاع وحماس ترفض من جهته، نقل موقع واينت العبري، ادّعاء مسؤول في المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) مساء الأربعاء، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قرر مرة أخرى، إبداء مرونة، في مسألة خرائط الانسحاب من قطاع غزة من أجل الصفقة. وأضاف: "هذا يقرّبنا كثيراً من الصفقة"، وأن "من الممكن التوصّل إلى اتفاق مع حماس قريباً". إلى ذلك، نقلت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، عن مصادر مطّلعة على المفاوضات، أن هناك تقدماً في المحادثات، لكنها أضافت أنه لا تزال هناك حاجة لتقليص الفجوات بين الطرفين. وأشارت مصادر القناة العبرية بدورها، إلى أن الخلافات الرئيسية تتعلق بخريطة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وبقضية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، التي لم تُطرح بعد للنقاش المعمّق. وبحسب المصادر، فإن حماس مستعدة لقبول خطوط الانسحاب ضمن اتفاق وقف إطلاق النار مع بعض التعديلات الطفيفة، بينما ترغب إسرائيل في وجود أكبر في منطقة رفح. وذكرت القناة أن الإسرائيليين يأملون أن يحقق اللقاء المرتقب بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في واشنطن، هذه الليلة، تقدماً ملموساً في المفاوضات. ميدانيا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، إقامة محور جديد في قطاع غزة يفصل بين شرق خانيونس وغربها، وأنه في إطار عملية خاصة للفرقة 36، استكملت قوات اللواء 188 ولواء جولاني فتح محور "ماجين عوز" في منطقة خانيونس. وقد يضع المحور الجديد عراقيل إضافية في وجه التوصل الى صفقة، رغم الحديث عن تحقيق "تقدّم ملموس". وجاء في بيان جيش الاحتلال حول الموضوع، أنه "خلال الأسابيع الأخيرة، تعمل الفرقة 36 في منطقة خانيونس بهدف تدمير البنى التحتية الإرهابية والقضاء على العناصر الإرهابية. لقد استكملت قوات اللواء 188 ولواء جولاني فتح محور ماجين عوز الذي يفصل بين شرق خانيونس وغربها. يمتد المحور على مسافة نحو 15 كيلومتراً، ويُشكّل جزءاً مركزياً في الضغط على حماس، وحسم المعركة ضد لواء خانيونس الحمساوي". وزعم البيان أن قوات الاحتلال قضت على عشرات المقاومين، وعثرت ودمرت بنى تحتية للمقاومة، "تضمّنت مستودعات وسائل قتالية، ومسارات أنفاق تحت أرضية. وتواصل قيادة المنطقة الجنوبية توسيع السيطرة على هذا المحور المركزي وتعزيزها، والعمل على حماية أمن مواطني دولة إسرائيل، وسكان غلاف غزة خصوصاً".


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
الحكومة فتحت باب جهنم على مواطنيها ويجب على الجمهور التجند لحماية نفسه …لا يوجد حراس عتبة لأنه لم تعد موجودة
غالي بهراف ميارا، ومثلها المحكمة العليا ورئيسها، ليسوا حراس عتبة، لأنه لم تعد هناك عتبة لحراستها. فعندما تكون السلطة التنفيذية هي عصابة لأشخاص يثيرون الشغب، وتدمر كل جزء ديمقراطي، وعندما تكون السلطة التشريعية تشرعن كل جريمة ضد المجتمع والدولة وتغلفها بعباءة القانونية الكاذبة، وعندما تكون الشرطة فرعا خاضعا لحزب فاشي، وعندما يقتل الجنود في الدفاع عن الائتلاف، وعندما يتوقع أن تقضي خدعة الحرب على المخطوفين الباقين الأحياء، فعن أي عتبة بقي علينا الدفاع؟ الافتراض بأنه بقي حاجز أمام آخر يمنع البلاد من السقوط في شرك الحكومة، هو افتراض خاطئ. هو يرتكز على وهم بإمكانية حماية مؤسسات الدولة المسؤولة عن سلامة الديمقراطية، حتى بعد الإثبات بأنها غير منيعة من المذبحة التي تنفذها الحكومة ضدها. تكفي دراسة القوانين ومشاريع القوانين التي تصبح قوانين في القريب كي ندرك بأن 'حراس العتبة' قد يحصلون على نصب تذكاري رائع في مقبرة الذاكرة التاريخية للبلاد التي كانت ديمقراطية ذات يوم. ولكن النصب التذكاري يقام للموتى. من الضروري الآن التمييز بوضوح بأنه ليس حراس العتبة هم الذين تقوم الحكومة بالقضاء عليهم، بل العتبة نفسها التي بدأت تتعفن. الدليل الواضح جدا على فقدان العتبة وحراسها يكمن في السخرية المأساوية، التي تتمثل بتعليق الآمال على رئيس الشباك رونين بار، في أن ينقذ الدولة من عملية تحولها إلى الفاشية التي تقضمها بنهم. مدير الجسم المسؤول في القانون عن العمل بطرق غير ديمقراطية من أجل حماية الدولة اعتُبر منقذا للديمقراطية. وتبين أنه هو أيضا غير منيع، وبدلا منه يتوقع أن يتم تعيين 'رجل قيمي'، مسيحاني، يعد بـ 'حرب خالدة'، ومطلوب من الديمقراطية اغلاق فمها إزاءها. مع ذهاب بار انتقلت الآمال لتعلق على رئيس الأركان إيال زمير. ربما سينجح في وقف الهستيريا، حيث تبين في السابق أنه لا يخشى من قام بتعيينه. هو يشرح بشكل واضح بأن 'الحرب الخالدة' أو 'المدينة الانسانية' هي نفس معسكر التجميع الذي يخطط فيه لإسكان مئات آلاف الغزيين، وهي فقط تضمن المزيد من الجنود القتلى، والمزيد من الدمار عديم الجدوى في غزة وتعريض مكانة إسرائيل الدولية للخطر وتصفية مركزية للمخطوفين. مثل بار، زمير أيضا لا يقف على رأس مؤسسة ديمقراطية، ومقابل رئيس الشاباك هو حتى غير مسؤول حسب القانون عن حماية أسس الديمقراطية في إسرائيل وحقوق الإنسان أو المساواة أمام القانون. رغم ذلك هو يعتبر 'حارس عتبة' لأنه يُعتبر من يعرف كيف يتحدث مع العصابة بلغتها، وهو يتوجه إلى العتبة المتدنية جدا – حماية حياة الجنود. هكذا هو يتمتع الآن بمكانة 'ممثل الجمهور'، والمتحدث باسم الآباء والأمهات لآلاف الجنود الشباب والبالغين، سواء الذين يذهبون للموت والذين قتلوا أو انتحروا. ولكن كان يكفي الاستماع إلى حلم مسيحانيي الموت في الكنيست وفي الحكومة ورؤية الجهود الحقيرة لإعفاء الحريديين من التجنيد، من أجل فهم أنه أيضا لم يبق لزمير أي عتبة للدفاع عنها. ليس عن حراس العتبة يجب الأن الدفاع، بل عن تعريف العتبة، والمسؤولية عن ذلك يجب أن تنقل إلى أيدي الجمهور نفسه. ذات يوم كانت هذه (لجنة) 'الأربع أمهات' التي أحدثت الثورة وأنقذت إسرائيل من استمرار التمرغ في وحل لبنان. بعد ذلك كان هؤلاء، مئات الاف المتظاهرين الذين أرادوا وقف الانقلاب النظامي الذي عمل على تغذية هجوم حماس القاتل في 7 اكتوبر. الآن، حيث يقف على الأجندة وجود دولة إسرائيل، ليس أمام تهديد إيران أو حماس، بل أمام هجوم وحشي لحكومة فتحت باب جهنم على مواطنيها، والتي تعتبر ضياع الدولة ضررا هامشيا. لذا يجب على الجمهور التجند من أجل حماية نفسه، فلم يعد هناك أي حراس باستثنائه هو نفسه. تسفي برئيل هآرتس – 16/7/2025


القدس العربي
منذ 12 ساعات
- القدس العربي
'مؤسسة غزة الإنسانية' تعلن 'مقتل' 20 فلسطينيًا عند مركز توزيع مساعدات في خان يونس
غزة: أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة أمريكيًا وإسرائيليًا، أن 20 فلسطينيًا لقوا حتفهم، الأربعاء، عند مركز لتوزيع المساعدات في خان يونس، جنوب قطاع غزة، في حادثة جديدة ضمن سلسلة من الحوادث الدامية التي ترافق عمل المؤسسة في القطاع. وجاء في بيان صادر عن المؤسسة أن '19 من الضحايا قضوا دهسًا، فيما توفي شخص واحد طعنًا، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطيرة'. فيما قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن عدد الضحايا بلغ 21 شهيدًا، بينهم 15 قضوا اختناقًا بعد إطلاق قنابل غاز وسط الحشد، ما تسبّب في حالة من الذعر والتدافع، وذلك في مركز توزيع المساعدات الأمريكية جنوب مدينة خان يونس، فجر الأربعاء. وأضافت الوزارة في بيان صحافي: 'للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد في مراكز توزيع المساعدات'، متهمة الاحتلال الإسرائيلي و'المؤسسة الأمريكية' بـ'ارتكاب مجازر بطريقة ممنهجة وبأساليب متنوعة بحق المجوّعين'. واتهمت المؤسسة حركة 'حماس' بالمسؤولية عن الفوضى، قائلة: 'لدينا أسباب موثوقة تدفعنا للاعتقاد بأن عناصر داخل الحشد- مسلحين ومنتمين إلى 'حماس'- تعمّدوا إثارة الاضطرابات'، مشيرة إلى أنه تم رصد وجود أسلحة نارية للمرة الأولى، تمت مصادرة إحداها، كما 'تعرض أحد موظفينا الأمريكيين للتهديد بسلاح ناري'. شبان ينقلون شهيدا ارتقى خنقا في مركز المساعدات الأمريكية شمال رفح، ويروون تفاصيل ما جرى بالمكان. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 16, 2025 وكانت المؤسسة قد بدأت عملياتها في غزة أواخر أيار/مايو الماضي، في ظل حظر إسرائيلي تام استمر لشهرين على دخول المساعدات، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من سقوط مجمل سكان القطاع في هاوية المجاعة. إلا أن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة كثيرًا ما تشهد فوضى دموية، وسط اتهامات بغياب آليات تنظيم فعّالة، وشبهات باستخدامها كغطاء لخدمة أهداف الجيش الإسرائيلي. وترفض معظم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية التعاون مع المؤسسة، معتبرة أنها تفتقر إلى المعايير المهنية والحيادية، وتساهم في زيادة معاناة المدنيين بدلاً من تخفيفها. وكان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد صرح، الثلاثاء، أن '875 فلسطينيًا قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء حتى تاريخ 13 تموز/يوليو، من بينهم 674 قُتلوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية'. وفي إحصائية موازية، قالت وزارة الصحة في غزة التابعة لـ 'حماس' إن 844 شخصًا استشهدوا في ظروف مماثلة، منذ بدء عمل المؤسسة في القطاع. وتأتي الحادثة الجديدة في ظل الوضع الإنساني الكارثي الناتج عن الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرًا، والتي حولت قطاع غزة إلى أنقاض، وأدخلت سكانه، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، في حالة جوع ونزوح وانهيار شامل للخدمات الصحية. (أ ف ب)