
9.5 % انخفاض عجز الميزان التجاري في مصر
ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، فقد ارتفعت قيمة الصادرات بنسبة 19.8% لتبلغ 4.1 مليار دولار خلال شهر أبريل 2025، مقابل 3.43 مليار دولار لنفس الشهر من العام الماضي.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة صادرات بعض السلع وأهمها منتجات البترول بنسبة 74.3%، والملابس الجاهزة بنسبة 24.7%، والأسمدة بنسبة 18.4%، والعجائن والمحضرات الغذائية المتنوعة بنسبة 51.4%، بينما انخفضت قيمة صادرات بعض السلع خلال شهر أبريل 2025 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام الماضي، وأهمها الغاز الطبيعي المسال بنسبة 22.4%، والبصل الطازج بنسبة 8.4%، والمصنوعات من اللدائن بنسبة 6.3%، والزيوت والدهون النباتية والحيوانية بنسبة 14.7%.
في المقابل، ارتفعت قيمة الواردات بنسبة 4.4% حيث بلغت 7.53 مليار دولار خلال شهر أبريل 2025، مقابل 7.21 مليار دولار لنفس الشهر من العام الماضي.
ويرجع ذلك إلى ارتفاع قيمة واردات بعض السلع وأهمها منتجات البترول بنسبة 3.5%، والغاز الطبيعي بنسبـة 79.1%، والمواد الأولية من حديد وصلب بنسبة 0.04%، واللدائن بأشكالها الأولية بنسبة 6.9%، بينما انخفضت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر أبريل 2025 مقابل مثيلتها لنفس الشهر من العام الماضي، وأهمها القمح بنسبة 37.5%، والمواد الكيماوية العضوية وغير العضوية بنسبة 10.8%، والذرة بنسبة 0.5%، والأدوية ومحضرات الصيدلة بنسبة 5.7%.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 41 دقائق
- عكاظ
وحدة السياسة الخارجية الخليجية.. مفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط
في ظل التغيرات المتسارعة في الشرق الأوسط، أصبحت وحدة السياسة الخارجية لدول الخليج ضرورة ملحة، ليس فقط لحماية مصالحها الوطنية، بل أيضاً للمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة وإعادة إعمارها بعد سنوات من النزاعات. تتمثل الخطوة الأولى في تعزيز التعاون الإقليمي، عبر بناء تحالفات مرنة مع الدول المجاورة تقوم على مشاريع تنموية ومصالح مشتركة. كما يتطلب المشهد الإقليمي اليوم إعادة بناء الثقة مع دول أخرى من خلال الحوار السياسي الهادئ والمباشر. وتسهم الاستثمارات الخليجية العابرة للحدود في دعم اقتصادات دول المنطقة، وخلق فرص عمل، مما يساهم في الحد من الفقر والتطرف. ويمكن أن يشكّل التكامل الاقتصادي الخليجي – الشرق أوسطي منصة للاتفاقيات التجارية وتطوير البنية التحتية الإقليمية. أما على صعيد الأمن، فإن التوجه نحو مبادرات الأمن الجماعي بات مطلبًا ضروريًا في ظل التهديدات المتزايدة، من النزاعات الطائفية إلى تنامي المليشيات. دور دول الخليج هنا يجب أن يتجاوز الدفاع عن الذات ليشمل المساهمة في وضع أطر إقليمية لمكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار. في الجانب السياسي، يتطلب الواقع الخليجي سياسة خارجية متوازنة ومستقلة، تخفف من الاعتماد على القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة أو الصين، وتفتح المجال أمام شراكات متعددة. كما أن قيام دول الخليج بدور الوسيط في نزاعات مثل اليمن وسوريا يعزز صورتها كقوة سلام وعامل توازن إقليمي. ولا يمكن إغفال أهمية القوة الناعمة كأداة سياسية فعّالة. فدعم التعليم والمشاريع الثقافية، إلى جانب توجيه المساعدات الإنسانية للدول المتضررة، يعزز من مكانة دول الخليج في الوعي الإقليمي والعالمي. وأخيرًا، فإن التكيّف مع التحولات العالمية مثل الانتقال إلى الطاقة المتجددة والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، سيمنح الخليج أدوات جديدة لبناء شراكات مستقبلية، ويحوّل اقتصاده إلى مصدر تأثير طويل الأمد. إن وحدة الموقف الخليجي، متى ما ترافقت مع رؤية إستراتيجية شاملة، ستجعل من دول الخليج لاعبًا محوريًا لا يمكن تجاوزه في إعادة تشكيل الشرق الأوسط كمنطقة أكثر استقرارًا وتعاونًا. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
"حساب المواطن" يبدأ إيداع دعم يوليو شاملاً المبلغ الإضافي للمستفيدين
أعلن برنامج حساب المواطن، صباح اليوم الخميس، بدء إيداع الدعم المخصص لشهر يوليو، ويشمل ذلك الدعم الإضافي المقرّ للمستفيدين الذين اكتملت طلباتهم في البرنامج. وأوضح البرنامج عبر حسابه الرسمي أن عملية الإيداع ستستمر حتى نهاية اليوم، داعيًا المستفيدين إلى التحقق من مبلغ الاستحقاق من خلال التطبيق الإلكتروني أو المنصة الرسمية للبرنامج.ش

صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
في ورشة عمل وجه بها نائب أمير المنطقة.. مزارعو "البن" بعسير يطرحون تحديات الطرق والمياه والكهرباء
طرح أكثر من 100 مزارع للبن في منطقة عسير أبرز التحديات التي تواجههم، خلال ورشة عمل نُظّمت بحضور 9 جهات حكومية معنية، استجابة لتوجيه نائب أمير المنطقة الأمير خالد بن سطام بن سعود. وأقيمت الورشة، التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بعسير، على مسرح شركة المياه الوطنية، وشهدت نقاشات موسعة استمرت نحو 3 ساعات، تناولت المعوقات المتعلقة بالخدمات الأساسية كالطرق، والمياه، والكهرباء، إلى جانب مقترحات لتطوير القطاع مثل إقامة مهرجانات للبن، وتحسين أساليب الوقاية، والتسويق، وترشيد الاستهلاك. وشاركت في الورشة جهات عدة، بينها أمانة عسير، الإدارة العامة للطرق، شركة المياه الوطنية، المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي، مركز 'وقاء'، شركة الكهرباء، صندوق التنمية الزراعي، المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إلى جانب فرع الوزارة المنظم. وأكد ممثل وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس أحمد آل مجثل، أن الورشة جاءت لتكريس دعم القيادة واهتمامها بالمزارعين، مشددًا على التزام الوزارة بدراسة كافة التحديات المطروحة ورفعها رسميًا وفق التوجيهات، وإطلاع كل مزارع على نتائجها. وأضاف: 'تعليمات القيادة ووزارة البيئة واضحة بتقديم كل الدعم لخدمة المزارعين وتسهيل أعمالهم'.