logo
برعاية حمدان بن محمد.. انطلاق فعاليات "دبي مولاثون" غداً في 9 مراكز تجارية

برعاية حمدان بن محمد.. انطلاق فعاليات "دبي مولاثون" غداً في 9 مراكز تجارية

البيانمنذ 3 أيام
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تنطلق غداً (الجمعة) فعاليات "دبي مولاثون"، المبادرة الرياضية المجتمعية الرائدة التي أطلقها سموه دعماً لمستهدفات "عام المجتمع" و"أجندة دبي الاجتماعية 33" و"استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033"، وبهدف تشجيع أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي ونشط، في بيئة آمنة ومريحة تلائم جميع الأعمار وتتناسب مع أجواء فصل الصيف.
وسيتم تنظيم فعاليات المبادرة في تسعة من أبرز المراكز التجارية في دبي، وهي: دبي مول، ودبي هيلز مول، ومول الإمارات، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر مردف، ودبي مارينا مول، وسوق الينابيع، ودبي فستيفال سيتي، وفستيفال بلازا، حيث جرى تخصيص مسارات داخلية آمنة ومجهّزة بالكامل للمشي والجري، بمسافة إجمالية تتجاوز 10 كيلومترات، خلال الفترة الصباحية من الساعة 7:00 وحتى 10:00 صباحاً، طيلة شهر أغسطس.
وتُقام فعاليات «دبي مولاثون» بشكل يومي في ممرات المراكز التجارية، ما يتيح للأفراد فرصة المشاركة المستمرة ودمج الرياضة في الروتين اليومي، بينما تشهد عطلات نهاية الأسبوع تنظيم سلسلة فعاليات رئيسية، تتضمن مسابقات رياضية ومجتمعية يشارك فيها أفراد المجتمع من مختلف الفئات والأعمار. وتشهد الفعاليات الأسبوعية توزيع جوائز قيّمة تشمل أكثر من 40 جهاز هاتف محمول (آيفون) و10 أجهزة لوحية، إضافة إلى قسائم شرائية وبطاقات هدايا متنوعة وهدايا أخرى، في أجواء احتفالية تعكس روح التفاعل المجتمعي، وتعزز من مستوى المشاركة طوال فترة المبادرة.
وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع أن دعمها لمبادرة «دبي مولاثون» ينطلق من التزامها الراسخ بدعم المبادرات الوطنية التي تعزز الصحة العامة وجودة الحياة في المجتمع. وتابعت: «تتبنى الوزارة نهجاً متكاملاً لبناء مجتمع قوي ومتماسك، وتولي اهتماماً كبيراً بنشر الوعي بأهمية النشاط البدني كأسلوب حياة صحي ينعكس إيجاباً على جميع فئات المجتمع. وتأتي مشاركتنا في هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى جعل الرياضة جزءاً أصيلاً من الثقافة المجتمعية اليومية».
وقال سعادة سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: "هذه المبادرة تؤكد حرص سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على صحة وحيوية أفراد المجتمع، وتؤكد أهمية النشاط البدني كأسلوب حياة يومي، وأن دبي هي الوجهة المفضلة للرياضة من خلال توفير الفرصة والبيئة المثالية لممارسة الرياضة والنشاط البدني على مدار العام في الأماكن المفتوحة والمغلقة، وابتكار الفعاليات التي تجعل كل مناطق دبي مؤهلة لاستضافة الفعاليات الرياضية والنشاط البدني بما فيها مراكز التسوق الكبيرة والحديثة ذات المواصفات العالمية".
وأضاف: "لا تكتفي هذه المبادرة بتوفير المسارات الفريدة في أرقى مراكز التسوق لممارسة رياضتي الجري والمشي، بل أيضاً تحفز المشاركين على خوض هذه التجربة والاستمتاع بصحة ونشاط، وأيضاً الحصول على هدايا وجوائز تقديرية قيِّمة، كما تتضمن فعاليات خاصة لدعم كبار المواطنين لأن ممارسة الرياضة والنشاط البدني حق للجميع، وقيادتنا الرشيدة حريصة على أن يتمتع أفراد مجتمعنا بصحة ونشاط بما يمكّنهم من ممارسة دورهم الطبيعي في المجتمع".
وتتميّز مبادرة «دبي مولاثون» بطابعها التفاعلي المجتمعي، حيث تستهدف شريحة مجتمعية واسعة تشمل الشباب، وكبار المواطنين والمقيمين، والأطفال، إضافة إلى موظفي المراكز التجارية، وعدد من المجتمعات التابعة لمبادرة "مجتمعات دبي" ما يعكس البُعد الشمولي الذي تتبناه المبادرة في إشراك جميع فئات المجتمع، وتعزيز ثقافة الرياضة كأساس لصحة الأفراد ومقوماً أساسياً في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع يتمتع بالصحة والنشاط.
وتقام «دبي مولاثون» برعاية رسمية من وزارة الدفاع، وبالشراكة مع مجلس دبي الرياضي، كما تحظى بدعم واسع من الجهات الحكومية والخاصة، حيث تشارك في دعم فعالياتها كل من "ماي دبي" و"اتحاد الإمارات للرياضة للجميع" و"الجمعية التعاونية" و"مستشفى التداوي التخصصي" الذي سيقدم خدمات صحية وتوعوية على مدار الحدث، في حين توفر شركتا «أوبر» و«كريم» خصومات حصرية على خدمات نقل الركاب للمشاركين خلال فترة المولاثون.
وتشمل فعاليات «دبي مولاثون» كذلك تقديم فحوصات طبية مجانية واستشارات صحية، إلى جانب عروض غذائية متوازنة تتماشى مع أهداف المبادرة، تقدمها مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر.
دعم كبار المواطنين والمقيمين
وتتضمن «دبي مولاثون» أيضاً مبادرة فرعية تستهدف كبار المواطنين والمقيمين تحت شعار "نمشي لصحة أفضل"، تنظمها هيئة تنمية المجتمع في دبي بالتعاون مع المراكز التجارية المشاركة، وتهدف إلى تشجيع كبار المواطنين والمقيمين على ممارسة النشاط البدني ضمن بيئة آمنة ومحفزة، تُراعي احتياجاتهم وتؤكد على مكانتهم كأفراد فاعلين ومؤثرين في المجتمع، من خلال فعاليات تعزز صحتهم الجسدية والنفسية، وتدعم اندماجهم في الأنشطة المجتمعية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطط لإطلاق دوري محترفات.. كرة القدم النسائية في الإمارات تخطو بثقة نحو مستقبل واعد
خطط لإطلاق دوري محترفات.. كرة القدم النسائية في الإمارات تخطو بثقة نحو مستقبل واعد

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

خطط لإطلاق دوري محترفات.. كرة القدم النسائية في الإمارات تخطو بثقة نحو مستقبل واعد

تمضي كرة القدم النسائية في دولة الإمارات بخطى واثقة نحو مستقبل واعد، مدفوعة بمنظومة عمل متكاملة ورؤية إستراتيجية تمتد حتى عام 2030، تهدف إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحتين الإقليمية والقارية، وتتجه نحو إطلاق دوري محترف للسيدات في المستقبل القريب. وتعكس هذه المسيرة تطورا ملحوظا على أرض الواقع، حيث توج نادي أبوظبي للرياضات النسائية بلقب بطولة غرب آسيا للأندية عام 2019، أصبح أول فريق إمارتي يصل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، كما يحقق منتخب الإمارات للسيدات نتائج إيجابية في بطولات غرب آسيا والمشاركات الخارجية مما أسهم في تحسين تصنيفه القاري، وسط سعي مستمر من اتحاد الكرة لتوسيع قاعدة اللاعبات وتكثيف فرص الاحتكاك الدولي. وتستند هذه النجاحات إلى بنية تحتية تنظيمية قوية يقودها اتحاد الإمارات لكرة القدم، تشمل تنظيم عدد من البطولات الخاصة بالسيدات، أبرزها دوري كرة القدم النسائية بمشاركة الأندية والمؤسسات، وغيرها من المسابقات، التي تحظى بدعم تنظيمي وفني من لجنة الكرة النسائية، التي تعمل على استقطاب مدربات وخبيرات دوليات لتعزيز الجانب الفني في المنظومة. وفي سياق خطط التطوير، وضعت لجنة كرة القدم النسائية بالتعاون مع اتحاد الكرة خطة إستراتيجية تمتد حتى عام 2030، تركز على بناء جيل من اللاعبات المحترفات، وتعزيز المشاركة المجتمعية، وتطوير البنية التحتية، إلى جانب العمل على إطلاق دوري محترف للسيدات خلال المرحلة المتوسطة، فضلا عن تطوير الفئات العمرية، وإنشاء مراكز تدريب إقليمية تابعة للاتحاد. كما أطلق الاتحاد بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برامج متخصصة في تأهيل الكوادر أبرزها رخصة التدريب الآسيوية للسيدات، ودورات التحكيم النسائي التي تشهد مشاركة واسعة من الإماراتيات، كما تشارك عدد من المحكمات الإماراتيات في إدارة مباريات الدوري المحلي، وتم ترشيح بعضهن ضمن قائمة النخبة الآسيوية للتحكيم. وفي هذا السياق، أكدت أمل بوشلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة القدم، رئيسة لجنة كرة القدم النسائية، أن اللعبة تمضي نحو مستقبل واعد، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وحرص اتحاد الكرة على ترسيخ أسس علمية وتنظيمية مستدامة للتطوير. وقالت إن لجنة كرة القدم النسائية تعمل وفق خطة إستراتيجية شاملة تهدف إلى بناء منظومة متكاملة تشمل المسابقات والمنتخبات وتطوير المواهب وتأهيل الكوادر الفنية والإدارية، بما يعزز من مكانة الإمارات على خارطة كرة القدم النسائية على المستويين الإقليمي والقاري. وأوضحت أن ما تحقق حتى الآن هو ثمرة سنوات من العمل الجاد والتعاون المثمر مع المؤسسات الحكومية والتعليمية والأندية، معربة عن تطلعها بأن تكون المشاركات المقبلة في تصفيات كأس آسيا المؤهلة لأستراليا 2026 محطة جديدة تبرهن على مدى تطور كرة القدم النسائية في الإمارات. وأشارت بدرية فيصل، مؤسسة "نادي بنات إف سي"، إلى النقلة النوعية التي شهدتها اللعبة في السنوات الأخيرة، من تزايد أعداد اللاعبات والفرق والاهتمام المجتمعي، مؤكدة أن كرة القدم أصبحت وسيلة فعالة للتغيير الاجتماعي والثقافي. واعتبرت المحللة الرياضية الدكتورة نورا المرزوقي، أن التقدم الذي تحققه اللعبة دليل واضح على نجاح المنهج المتبع، مشيرة إلى أن منظومة التطوير الحالية تركز على الجوانب البدنية والنفسية والتكتيكية، ما يعزز من قدرة المنتخب على المنافسة بثقة في المحافل الإقليمية والدولية، ويهيء الطريق أمام جيل جديد من اللاعبات الإماراتيات لصنع الفارق في المستقبل.

ميركاتو وجهة نابضة بالمرح خلال مفاجآت صيف دبي
ميركاتو وجهة نابضة بالمرح خلال مفاجآت صيف دبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ميركاتو وجهة نابضة بالمرح خلال مفاجآت صيف دبي

تأخذك مفاجآت صيف دبي في ميركاتو إلى عالم من المرح والتشويق المميز، إذ يتحوّل ميركاتو إلى وجهة نابضة بالحياة مليئة بالكوميديا، عروض السيرك الساحرة، والمكافآت المذهلة عند التسوق. لا تزال شوارع ميركاتو تنبض بالحياة، مع عروض السيرك المبهرة، مثل «عرض السيرك الكوميدي العالمي»، و«عرض الشارع الكوميدي مانتيغا»، المليئة بالضحك، الأكروبات المشوقة، والحركات التي تحبس الأنفاس، إلى جانب مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال، وورش العمل المميزة مجاناً لجميع الزوار. ويشهد هذا الصيف أيضاً عودة زحليقة ميركاتو الشهيرة والمجانية، بحلّة جديدة، حيث يمكن للزوار الاستفادة من خدمة «المسار السريع»، عبر الحجز المسبق من خلال تطبيق بريفيليج بلاس، لتجاوز الطوابير، والانطلاق مباشرة في أجواء المتعة والتشويق، إلى جانب ردهة طعام تقدّم تشكيلة متنوعة من المشروبات والوجبات الخفيفة، والحلويات العربية اللذيذة. أما عشّاق التسوّق، فبإمكانهم الاستفادة من فرصة ذهبية للفوز بجوائز نقدية كبرى، حيث يحصل المتسوقون الذين ينفقون 200 درهم أو أكثر يومياً، على فرصة الدخول في سحب أسبوعي على جائزة نقدية بقيمة 10 آلاف درهم، بالإضافة إلى الجائزة الكبرى، وهي سيارة جيتور T1. ويتيح المركز فرصة دخول السحب، على المتسوقين مسح تطبيق بريفيليج بلاس، بعد كل عملية شراء في ميركاتو، أو تاون سنتر جميرا، مشيراً إلى أنه سواء كنت تتسوق، تتناول الطعام، تلعب، أو تستمتع بعروض الترفيه الرائعة – فإن ميركاتو مول، هو وجهتك المثالية هذا الصيف.

متحف المستقبل في دبي يحقق إنجازاً تاريخياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه
متحف المستقبل في دبي يحقق إنجازاً تاريخياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

متحف المستقبل في دبي يحقق إنجازاً تاريخياً باستقبال 4 ملايين زائر منذ افتتاحه

سجّل «متحف المستقبل» في دبي إنجازاً جديداً مع تخطّي عدد زواره حاجز 4 ملايين زائر من مختلف أنحاء العالم، منذ افتتاحه الرسمي في 22 فبراير 2022، ليُكرّس بذلك مكانته كأحد أبرز المعالم الثقافية والعلمية المستقبلية وأكثرها استقطاباً للزوار على مستوى المنطقة والعالم. جاء هذا الإنجاز الجديد بعد مرور أقل من أربع سنوات على افتتاح المتحف، الذي أصبح وجهة استثنائية تدمج بين الخيال العلمي والتجارب الغامرة والرؤى المستقبلية، ضمن منظومة معرفية وثقافية مُتكاملة تُجسّد رؤية دبي ورسالتها في ريادة استشراف وصناعة المستقبل. ويُواصل متحف المستقبل أداء دوره كمركز عالمي للابتكار والتفكير المستقبلي، ومنصة جامعة لصنّاع التغيير وقادة الفكر والخبراء، ومُحرّك رئيسي في تحفيز الحراك العلمي والتكنولوجي العالمي في العالم. رؤية قيادية تُترجم إلى منجزات عالمية وأكد محمد عبدالله القرقاوي رئيس متحف المستقبل، أن تحقيق المتحف لهذا الرقم القياسي في عدد الزوار يُمثّل تجسيداً حيّاً للرؤية الاستثنائية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للمستقبل، ووجهة تحتضن المُبدعين والعلماء والمُبتكرين من مختلف أنحاء العالم. وقال: «يُجسّد متحف المستقبل طموح دبي ودولة الإمارات بأن تكون نموذجاً عالمياً في تصميم وصناعة المستقبل، فالمتحف أصبح منارة أمل تجمع تحت سقفها المتفائلين والطامحين من كل الثقافات والجنسيّات. وبالإضافة لكونه صرحاً معمارياً فريداً من نوعه، يقدم متحف المستقبل منصة للتمكين وبناء القدرات، ويهدف إلى إشعال شرارة الإلهام في نفوس الطامحين لرسم ملامح الغد، عبر طرح الأسئلة الكبرى واستشراف الإجابات الممكنة». وأضاف: «متحف المستقبل مركز حيوي للمعرفة والفكر يسعى لتعزيز التلاقي الثقافي والمعرفي، وإعادة إحياء الدور الحضاري للمنطقة العربية في صياغة مستقبل البشرية، وسيواصل المتحف تقديم مساهماته النوعيّة في دعم استراتيجيات دبي ودولة الإمارات المستقبلية في مختلف المجالات، سواء من خلال منصاته الحوارية، وبرامجه المعرفية، وشراكاته العالمية مع أعرق المؤسسات والمراكز البحثيّة». وتابع محمد القرقاوي قائلاً: «ثقافة استشراف المستقبل حوّلت دولة الإمارات إلى إحدى أكثر دول العالم تقدماً في أقل من خمسين عاماً. وسيبقى المتحف رمزاً للتسامح والتعايش والانفتاح والإبداع والابتكار، مُستقطباً مختلف وجهات النظر الثقافية والفلسفية والاجتماعية، لترسيخ مستقبل متجذّر في قيم الإمارات والعالم العربي، ومُلهَم بمسيرة الإنسانية». محطة عالمية للمبتكرين وصنّاع القرار يُشكّل متحف المستقبل، الذي يقع في قلب مدينة دبي، وجهة بارزة لصنّاع القرار والخبراء والمفكرين ومئات آلاف الزوار سنوياً. ويُعد منبراً عالمياً لتلاقي الرؤى والأفكار، ومنصة دائمة للحوار حول التحديات والفرص التي تُواجه مستقبل البشرية. وقد استضاف المتحف منذ افتتاحه وحتى اليوم نحو 423 فعالية ومؤتمراً وجلسة حوارية، تطرّقت إلى موضوعات متنوعة مثل «الذكاء الاصطناعي» و«استدامة المدن» ومستقبل التعليم والصحة والاقتصاد والعمل والتكنولوجيا والفنون وغيرها الكثير من المجالات التي تهم الإنسان في المقام الأول. زيارات دولية متواصلة رسّخ متحف المستقبل مكانته كواحد من أبرز المعالم الثقافية في دبي، ووجهة مفضلة لزوار الدولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب كونه محطة بارزة للقادة والمسؤولين والشخصيات الرسمية خلال زياراتهم إلى دولة الإمارات. وخلال العام الماضي فقط، استقبل المتحف عدداً من كبار الشخصيات الدولية، من بينهم رئيس وزراء لبنان، ونائب رئيس تنزانيا، ونائب رئيس وزراء بلجيكا، ورئيس وزراء فيتنام، والرئيس السابق لجمهورية ليبيريا. كما ضمت قائمة ضيوف المتحف أندريه راجولينا رئيس جمهورية مدغشقر، وفيليكس أولوا نائب رئيس جمهورية السلفادور، وسونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، إلى جانب جيلكا تسيفانوفيتش رئيسة مجلس رئاسة البوسنة والهرسك. وشهد المتحف مشاركة 610 من الوفود الإعلامية الدولية لتغطية فعالياته المتنوعة، ما يعكس مكانته المتميّزة في تغطية القضايا المستقبلية، كما استقبل زواراً من أكثر من 180 جنسية حول العالم، ليُؤكد دوره كجسر ثقافي وتفاعلي بين الشعوب. فعاليات رائدة ومبادرات نوعية يُواصل متحف المستقبل على مدار العام ترسيخ مكانته كمنصة ديناميكية نابضة بالحياة عبر تنظيم سلسلة من الفعاليات النوعية التي تتناول قضايا المستقبل من مختلف الزوايا العلمية والإنسانية والتقنية. ويُعد «منتدى دبي للمستقبل» من أبرز هذه المبادرات، كونه أكبر تجمع عالمي لخبراء ومُصمّمي المستقبل، حيث استضاف خلال دوراته السابقة أكثر من 3650 خبيراً من أكثر من 100 دولة، ليكون منبراً لتبادل الرؤى حول المسارات المستقبلية لأهم القطاعات الحيوية. مؤتمرات وأحداث عالمية يستضيف متحف المستقبل عشرات المؤتمرات والفعاليات والأحداث العالمية سنوياً، من أبرزها فعاليات متنوعة ضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» الذي انعقد في إبريل الماضي برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، واستضاف أكثر من 30 ألف مشارك وخبير من حول العالم، وأكبر شركات التكنولوجيا العالمية وأبرز الشركات الناشئة الواعدة. وتضمن «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025» الذي نظمه «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي» أحد مبادرات مؤسسة دبي للمستقبل، 10 أحداث رئيسية في مختلف أنحاء دبي، وأكثر من 250 جلسة حوارية وورشة عمل، وشهد إطلاق أكثر من 30 مبادرة وشراكة واتفاقية بين القطاعين الحكومي والخاص والمستثمرين والشركات الناشئة. دروس الماضي للمستقبل أطلق متحف المستقبل سلسلة محاضرات فكرية في التاريخ والمستقبل بعنوان «دروس الماضي للمستقبل» تعقد على مدار عام 2025، ويقدمها المؤرّخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، الذي يمتلك خبرات واسعة في تاريخ الشعوب وقدرة على استعراض حكايات وتجارب الماضي بطريقة مُلهمة، وذلك في خطوة تندرج في إطار التزام المتحف بتعزيز دوره منصةً للابتكار الفكري والتعلّم المستدام واستشراف المستقبل، حيث يهدف عبر البرنامج الجديد الذي يضم 10 محاضرات تفاعلية حصرية إلى استكشاف محطات رئيسية في تاريخ الشعوب، بطريقة تفاعلية تُضيء على الجوانب التي يُمكن الاستفادة منها واستثمارها بشكل جيد. كما تحتل سلسلة «حوارات المستقبل» مكانة محورية في البرنامج السنوي للمتحف، إذ تُعقد هذه الجلسات بشكل دوري لتناول موضوعات استراتيجية متقدمة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والفنون والاقتصاد، وتستضيف نخبة من المفكرين وصنّاع القرار والخبراء الدوليين. ويحتضن المتحف أيضاً «المجلس الرمضاني» الذي يجمع نخبة من الخبراء والمفكرين في جلسات حوارية تُسلّط الضوء على فرص الاستدامة في العالم الإسلامي، مع التركيز على تطبيقات المبادئ الإسلامية في هذا المجال، بهدف استشراف مستقبل أخلاقي وإنساني للتقنيات الحديثة. تنمية وعي الأجيال الناشئة ويُولي المتحف اهتماماً خاصاً بتنمية وعي الأجيال الناشئة، حيث يُنظّم سنوياً «المخيم الصيفي لأبطال المستقبل» الذي يُتيح للأطفال واليافعين فرصة فريدة لاستكشاف عالم المستقبل عبر ورش عمل وتجارب غامرة تُعزّز من الإبداع وتفتح آفاق الخيال العلمي. ورش وظائف المستقبل كما يستضيف المتحف سلسلة من «ورش وظائف المستقبل» التي تُواكب أحدث الاتجاهات المهنية، حيث تُركّز على قطاعات نوعية مثل التكنولوجيا الزراعية والزراعة العمودية ومهن الاستدامة لتزويد المشاركين برؤية شاملة حول المهارات المطلوبة في عالم مُتغيّر. مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية شكّلت استضافة المتحف لفعالية «جيمنج ماترز» الدولية علامة فارقة في استكشاف مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث جمعت نخبة من الشركات العالمية الرائدة مثل «إيبيك جيمس» و«والت ديزني»، إلى جانب خبراء ومُصمّمين من قطاع الرياضات الإلكترونية، لتبادل الرؤى حول الاتجاهات المستقبلية في هذا المجال سريع النمو. بوابة للمستقبل تنتمي للجميع يعكس متحف المستقبل روح دبي الطموحة، حيث لا حدود للإبداع أو الابتكار. وهو يُمثّل التقاء الماضي بالحاضر والمستقبل في صرحٍ معماري استثنائي، صُمّم ليكون مرآة للتقدّم الإنساني، ومنصةً مفتوحة للتجربة والاكتشاف. ومع وصول عدد زواره إلى 4 ملايين، يُثبت المتحف أنه ليس فقط معلماً معمارياً فريداً، بل مساحة حيّة للتفاعل مع المستقبل وصناعته، ضمن بيئة مُلهمة تحتفي بالعقل البشري وقدرته على التخيّل والتغيير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store