
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية
وتجاوز خام "برنت" 72 دولاراً للبرميل بعدما أغلق مرتفعاً بنسبة 3.5% في الجلسة السابقة، فيما تداول خام "غرب تكساس" الوسيط قرب مستوى 69 دولاراً.
وقال ترمب للصحفيين يوم الثلاثاء: "لا أقلق من الأمر إطلاقاً. لدينا الكثير من النفط في بلدنا. سنزيد الإنتاج، أكثر فأكثر"، مضيفاً أنه قد يفرض "رسوماً وأشياء أخرى" إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
زخم تصاعدي للأسعار مدعوم بتوقعات الإنتاج
سبق أن وعد ترمب باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد موسكو، لكنه تراجع في مرات سابقة، بينما وصف مستشاروه العقوبات المحتملة بأنها "ثانوية" تستهدف الدول التي تشتري النفط الروسي. ومع ذلك، فإن رغبة ترمب في خفض الأسعار تثير تساؤلات حول مدى استعداده للمضي قدماً في تلك الإجراءات.
اقرأ أيضاً: روسيا تتجاهل مهلة ترمب الجديدة للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا
ويتجه النفط نحو تسجيل ثالث مكسب شهري على التوالي، وسط تركيز الأسواق أيضاً على المهلة الأميركية لإبرام اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس، بالإضافة إلى الاجتماع المرتقب لتحالف "أوبك+" في نهاية الأسبوع، والذي سيحدد سياسات الإمداد لشهر سبتمبر. ويتوقع المتعاملون أن يوافق التحالف على زيادة جديدة في الإنتاج.
في الأثناء، أفاد معهد البترول الأميركي بأن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 1.5 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها "بلومبرغ". ومن المقرر صدور بيانات حكومية رسمية، بما فيها أرقام الطلب، في وقت لاحق من الأربعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 18 دقائق
- Independent عربية
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بعد تصريحات روسية "استفزازية"
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الجمعة أنه أمر بنشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات "استفزازية للغاية" أدلى بها مسؤول روسي. وجاء في منشور لترمب على منصته "تروث سوشال"، "استناداً إلى التصريحات الاستفزازية للغاية التي أطلقها الرئيس السابق لروسيا، ديمتري ميدفيديف... أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لانطواء هذه التصريحات الغبية والتحريضية على ما هو أكثر من ذلك"، وتابع "الكلمات مهمة جداً، وغالباً ما يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير مقصودة، آمل ألا تكون هذه من تلك الحالات". وكان ميدفيديف، وهو حالياً نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، قال في منشور على "إكس" في الـ28 من يوليو (تموز) الماضي أن تحديد ترمب مهلة لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هو بمثابة "تهديد وخطوة نحو الحرب". ويهدد ترمب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأعمال العدائية في أوكرانيا بحلول نهاية الأسبوع المقبل. ويدرس الرئيس الأميركي حالياً فرض عقوبات "ثانوية" على روسيا وهي عقوبات تستهدف عملياً الدول التي تشتري من موسكو النفط تحديداً، وذلك بهدف تجفيف هذا المصدر الأساسي لإيرادات المجهود الحربي الروسي. وإثر عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعرب ترمب عن استعداده للتفاوض مع الرئيس الروسي وحاول التقارب معه وانتقد المساعدات الضخمة التي قدّمتها واشنطن لكييف في عهد سلفه جو بايدن. لكن عدم تجاوب بوتين على النحو الذي يريده ترمب مع مبادراته أثار "استياء" و"خيبة أمل" الرئيس الأميركي، خصوصاً لعدم موافقة نظيره الروسي على وقف لإطلاق النار تطمح إليه كييف وواشنطن. تكنولوجيا المسيرات قال مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، اليوم الجمعة إن روسيا تزود كوريا الشمالية بتكنولوجيا للطائرات المسيرة الهجومية من طراز شاهد وتسهم في إنتاجها. وقال يرماك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، "نرى أن روسيا تنقل تكنولوجيا الطائرات المسيرة الانتحارية من طراز شاهد-136 إلى بيونغ يانغ، وتساعد في إنشاء خطوط إنتاج، وتشارك في تبادل تقنيات تطوير الصواريخ". حصيلة الضربات أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة أن حصيلة الضربات الروسية ليل أول من أمس الأربعاء على كييف ارتفعت إلى 31 قتيلاً، بينهم خمسة أطفال. وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي "انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد سقوط 31 قتيلاً بينهم خمسة أطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره سنتين". وأضاف أن 159 شخصاً جرحوا جراء الهجوم بينهم 16 طفلاً. ويعد هذا الهجوم من الأكثر دموية في العاصمة الأوكرانية منذ بدء الهجوم الروسي عام 2022، بعدما قصفت روسيا العاصمة الأوكرانية بطائرات مسيرة وصواريخ، دمر أحدها جزءاً من مبنى سكني داخل منطقة سفياتوشينسكي. وكثفت روسيا قصفها على أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، في ضوء الضغوط الأميركية على موسكو لإنهاء أسوأ نزاع مسلح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية والذي خلف آلاف القتلى داخل البلدين. مستوى قياسي وخلال يوليو (تموز) الماضي، أطلقت روسيا طائرات مسيرة على أوكرانيا أكثر من أي شهر منذ بدء الهجوم عام 2022، وفقاً لتحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية اليوم. ويظهر التحليل الذي يستند إلى أرقام قدمتها السلطات الأوكرانية أن الجيش الروسي أطلق 6297 مسيرة بعيدة المدى على أوكرانيا خلال يوليو الماضي، وهو رقم في ازدياد للشهر الثالث على التوالي. وأطلقت روسيا 198 صاروخاً على أوكرانيا خلال يوليو، وهو عدد يفوق أي شهر هذا العام باستثناء يونيو (حزيران) الماضي، وفقاً لبيانات حللتها وكالة الصحافة الفرنسية. وتنفذ هذه الهجمات الجوية ليلياً مما يدفع السكان إلى اللجوء إلى الملاجئ أو إلى شبكة مترو الأنفاق وسط صفارات الإنذار. مبنى تعرض للقصف الروسي في كييف (رويترز) واستهدفت أوكرانيا مجدداً ليل الخميس الجمعة بضربات روسية وقتل رجل عمره 63 سنة جراء قذيفة طالت مبنى سكنيا في بلدة فيسيليانكا داخل منطقة زابوريجيا (شرق)، على ما أفاد رئيس الإدارة العسكرية المحلية إيفان فيدوروف على "تيليغرام". وأعلنت كييف الجمعة يوم حداد إثر عمليات القصف الخميس التي كانت الأكثر دموية في العاصمة منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022. وندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بـ"مشهد جديد" من القتل تسببت به موسكو داعياً إلى "تغيير النظام" في روسيا. ترمب يندد بالضربات الروسية من جهته وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضربات التي شنتها القوات الروسية ليل أول من أمس على أوكرانيا بأنها "مثيرة للاشمئزاز، مؤكداً عزمه على فرض عقوبات جديدة على روسيا بسبب غزوها لجارتها. وقال ترمب للصحافيين إن "روسيا - أعتقد أن ما يفعلونه مثير للاشمئزاز، أعتقد أنه مثير للاشمئزاز"، مضيفاً "سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت العقوبات تزعجه" في إشارة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأعلن ترمب أمس الخميس أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا، بعد زيارته الحالية لإسرائيل. وسبق أن أجرى ويتكوف محادثات مكثفة في موسكو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأمهل الرئيس الأميركي نظيره الروسي حتى الثامن من أغسطس (آب) للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في أوكرانيا، وإلا فإنه سيفرض عقوبات اقتصادية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) صواريخ باتريوت قالت ألمانيا اليوم إنها ستسلم منظومتي صواريخ باتريوت لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، على أن تكون برلين أول من يتسلم أحدث المنظومات في المقابل. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس ضمن بيان، إنه بفضل الالتزام الأميركي "يمكن لألمانيا أن تدعم أوكرانيا في البداية بمنظومات إطلاق ثم بمكونات إضافية من منظومة باتريوت". وسيسلم الجيش الألماني في البداية قاذفات باتريوت إضافية إلى أوكرانيا خلال الأيام المقبلة، تليها مكونات النظام الإضافية التي سيجري تسليمها في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر. وفي المقابل، ستتسلم برلين أنظمة باتريوت جديدة من الولايات المتحدة بوتيرة متسارعة، وستوفر برلين التمويل اللازم لها. وسلمت ألمانيا بالفعل ثلاثة من أنظمة باتريوت إلى أوكرانيا، وقالت اليوم إن إرسال الأنظمة الإضافية لن يؤثر في مساهمتها في حلف شمال الأطلسي. تقدم روسي في الأثناء، أعلن الجيش الروسي الخميس سيطرته على مدينة تشاسيف يار، وهي مركز مهم للجيش الأوكراني في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، إذ يخوض الجانبان معارك عنيفة منذ أشهر. وكثفت موسكو هجماتها الجوية الدامية على أوكرانيا في الأشهر القليلة الماضية، متجاهلة ضغوطاً أميركية لإنهاء غزوها المستمر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ونصف سنة، في حين تواصل قواتها التقدم ميدانياً. وأطلقت روسيا أكثر من 300 مسيرة وثمانية صواريخ كروز على أوكرانيا، بين ليل الأربعاء والساعات الأولى من الخميس، وكان هدفها الرئيس كييف، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني. واخترق أحد تلك الصواريخ مبنى سكنياً يضم تسعة طوابق بغرب كييف، مما أدى إلى تدمير واجهته، وفق السلطات. وأكد الجيش الروسي أنه استهدف قاعدة عسكرية جوية أوكرانية ومستودعاً ومنشآت لإنتاج المسيرات، في ضربة ليلية استخدمت فيها أسلحة عالية الدقة ومسيرات.

سعورس
منذ 29 دقائق
- سعورس
، ونبه إلى احتمال فرض رسوم جمركية أعلى قبل انتهاء المهلة المحددة في الأول من أغسطس لإبرام اتفاق. وتأتي تعليقاته في أعقاب تقرير نشرته "رويترز" يفيد بأن
وردا على سؤال حول تقرير رويترز، قال ترمب إن الاتفاق التجاري لم توضع عليه اللمسات النهائية وإن الهند قد تواجه رسوما جمركية أعلى. وقال مسؤولون هنود إن نيودلهي تخطط لاستئناف المحادثات التجارية الأوسع نطاقا مع الولايات المتحدة في منتصف أغسطس عندما يزور وفد أميركي الهند على أمل إبرام اتفاق تجاري ثنائي شامل بحلول أكتوبر. وقال أحد المسؤولين "تمضي المحادثات بشكل جيد"، مضيفا أن ترمب قد يصدر أمرا بفرض رسوم جمركية في "أسوأ التصورات". ورفض المسؤول الكشف عن هويته دون الحصول على تصريح بالتحدث مع وسائل الإعلام. وتابع "لكننا نفترض أنه سيكون إجراء مؤقتا، بالنظر إلى الجولات الخمس من المحادثات التجارية التي جرت. وسيتم التوصل إلى اتفاق قريبا". وكرر ترمب قوله إنه أسهم في التوسط في وقف إطلاق النار في الصراع بين الهند وباكستان في وقت سابق هذا العام، قائلا إن كلا الجانبين قبل طلبه. وقال واصفا صداقته مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي "كان ذلك رائعا". وتعارض الهند قول ترمب إنه توسط لوقف إطلاق النار. ويقول محللون إن تصريحات ترمب بشأن الصراع بين الهند وباكستان ألقت بظلالها على المفاوضات التجارية. من جهة اخرى، قال الرئيس ترمب إنه ربما لا يحضر قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة بجنوب أفريقيا في نوفمبر ويرسل ممثلا آخر عن الولايات المتحدة ، عازيا ذلك إلى رفضه لسياسات جنوب أفريقيا. وقال ترمب "أعتقد أنني سأرسل ممثلا آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة للغاية". وانتقد ترمب سياسات جنوب أفريقيا الداخلية والخارجية، بدءا من سياستها المتعلقة بالأراضي ووصولا إلى اتهامها لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حربها على غزة. ووقع ترمب أمرا تنفيذيا في فبراير لخفض المساعدات المالية الأميركية لجنوب أفريقيا. وفي مايو، واجه ترمب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا بمزاعم كاذبة عن إبادة جماعية للبيض ومصادرة أراض خلال اجتماع في البيت الأبيض.


الوئام
منذ 33 دقائق
- الوئام
أسهم أوروبا تهوي لأدنى مستوى يومي منذ أبريل
سجلت الأسهم الأوروبية، اليوم الجمعة، أكبر انخفاض يومي لها في أكثر من ثلاثة أشهر، وذلك في نهاية أسبوع حافل مع تصاعد قلق المستثمرين من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على عشرات الدول، من بينها رسوم 39 بالمئة على سويسرا. وتجنب المستثمرون الأسهم عالية المخاطر عالميًا مع استمرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فرض رسوم جمركية عالية وإعلانه فرض رسوم مرتفعة على واردات دول عدة بينها كندا والبرازيل والهند وتايوان، في حين ستُفرض رسوم أساسية تبلغ 10 بالمئة على دول أخرى قبيل مهلة نهائية لإبرام اتفاق تجاري تنتهي اليوم. وانخفضت أسهم الرعاية الصحية واحدا بالمئة بعد أن بعث ترمب برسائل إلى قادة 17 شركة أدوية كبرى، بما في ذلك نوفو نورديسك وسانوفي، طالبهم فيها بخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة. وقالت أنثي تسوفالي المحللة لدى يو.بي.إس جلوبال ويلث مانجمنت 'لاحظنا خلال هذا الأسبوع أن شركات مثل نوفو نورديسك واجهت تحديات مختلفة، صناعة الأدوية الأوروبية تقترب من أدنى مستوياتها، ولهذا السبب لم تُبد أي رد فعل تجاه حالة الضبابية المتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات المتبعة'. وأضافت 'أوروبا سوق للتصدير.. إذا شهدنا ارتفاعا في الرسوم الجمركية في أنحاء العالم وتباطؤا في التجارة، فسيكون لذلك تأثير على الشركات الأوروبية'. وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.9 بالمئة، مُسجلاً أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أوائل أبريل، عندما أعلن ترمب فرض رسوم جمركية على الاقتصادات العالمية. وقفز مؤشر تقلبات السوق الأوروبية 4.25 نقطة ليسجل أعلى مستوى له في أكثر من شهر. وخسر المؤشر ستوكس أكثر من خمسة بالمئة منذ ذروته في مارس لكنه كان على بعد اثنين بالمئة فقط من بلوغ هذا المستوى هذا الأسبوع.