
محادثات الفرصة الأخيرة بين واشنطن وبروكسل.. أيام فاصلة في حرب التجارة
إذا لم يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بحلول الأربعاء من الأسبوع المقبل، ستعيد واشنطن تفعيل الرسوم الجمركية الباهظة مع ما تحمله من تداعيات سلبية على اقتصاد التكتل.
وفي محاولة لتجنّب حرب تجارية مدمّرة، أجرى مفوّض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش هذا الأسبوع في واشنطن محادثات مع مسؤولين أمريكيين وُصفت بأنها مثمرة، لكن أيا من الطرفين لم يترجم بتقديرات مدى قرب التوصل لاتفاق.
المفوضية الأوروبية التي تقود السياسة التجارية للتكتل بدوله الـ27، أطلعت سفراء الاتحاد الأوروبي الجمعة على سير المحادثات، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وخلال الاجتماع، قال مسؤول رفيع في الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء إن أي اتفاق لم يتم التوصل إليه بعد لكن المحادثات ستستمر "وذلك محتمل خلال عطلة نهاية الأسبوع"، وفق ما أفاد دبلوماسي في التكتل لوكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي إن "اتفاقا أوليا قبل انقضاء المهلة النهائية غير مستبعد"، مضيفا "ما زالت الأمور تشهد تغيرات كثيرة".
وقال دبلوماسي أوروبي آخر إنه لم يتضح بعد كيف سيصنّف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في الرسائل التي قال إنه يعتزم توجيهها إلى الشركاء التجاريين لبلاده الأسبوع المقبل.
وأضاف الدبلوماسي أن ترامب قد يبقي تعليق التعرفات ساريا على الشركاء الذين تم التوصل معهم لاتفاق مبدئي، أو قد يعيد تفعيل التعرفات الباهظة إذا لم يتم التوصل لاتفاق، أو يفرض تعرفات جديدة في حال كانت المفاوضات تجري على نحو سيئ.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يفترض أن تتضاعف الرسوم على واردات الاتحاد الأوروبي إلى 20% أو أكثر، إذ سبق أن هدّد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%.
الخميس، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن التكتل يتطلّع إلى "اتفاق مبدئي"، ما يعني أن الأمر سيتطلّب إجراء مزيد من المحادثات التفصيلية.
وأوضحت أن حجم التجارة بين الحليفين عبر الأطلسي يجعل من إبرام اتفاق تفصيلي أمرا "مستحيلا" ضمن مهلة التسعين يوما التي تنتهي الأسبوع المقبل.
وقال الدبلوماسي إن "هذا الموقف يستدعي ردا على سؤال طرحه عدد من السفراء اليوم هو: ما العمل لإصلاح هذا التفاوت؟".
وهناك بلدان يبدو أنها متقبّلة احتمال إبقاء الولايات المتحدة الرسوم الحالية عند نسبة 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي. في هذه الحال يكمن التحدي في التفاوض للحصول على استثناءات لقطاعات رئيسية على غرار السيارات والطيران.
وقال دبلوماسي أوروبي ثالث في تصريح لفرانس برس إن "الأمر صعب. كل شيء معقّد. كل السيناريوهات ممكنة".
aXA6IDE1NC4yMS42NC40OSA=
جزيرة ام اند امز
CA
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مصادر: انتهاء جولة مفاوضات بين حماس وإسرائيل "دون نتائج"
وأضاف المسؤولان أن أن الوفد الإسرائيلي "غير مفوّض بشكل كاف للتوصل إلى اتفاق مع حماس" لأنه "لا يملك صلاحيات حقيقية". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال الأحد إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن". وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وبدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة. ونقلت "فرانس برس" عن مصدر فلسطيني مطّلع قوله إن "المفاوضات تدور حول آليات التنفيذ" للاتفاق المحتمل و"تبادل الأسرى"، موضحا أنها بدأت على الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش ويتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وأفاد مسؤولون إسرائيليون شاركوا في اجتماع الحكومة الذي جرى ليل السبت برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ، بأن الأخير اتخذ بالفعل قرارا بالمضي قدما في تنفيذ اتفاق جديد بشأن غزة، رغم وجود اعتراضات داخل حكومته. وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية نقلا عن المسؤوليين أنه من المقرر أن يعمل أعضاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة خلال الأيام المقبلة على سد الفجوات المتبقية في الاتفاق. وأضافت أن من بين القضايا العالقة التي لا تزال موضع خلاف هي مسألة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي ستدخل إلى قطاع غزة. وأوضحت أنه لم تحسم بعد كذلك طريقة تحديد قائمة الرهائن العشرة الأحياء الذين يتوقع إطلاق سراحهم ضمن الاتفاق المحتمل. وفي سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حركة حماس ستطالب بالإفراج عن عدد من أبرز القيادات الفلسطينية المعتقلة لدى إسرائيل، ضمن صفقة تبادل الأسرى المطروحة حاليا، والتي يجري التفاوض حولها. وتشمل القائمة شخصيات بارزة في مقدمتهم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي ، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، والقيادي في حماس عبد الله البرغوثي. ووفق الصحيفة الإسرائيلية، فإنه وفي حال إتمام الصفقة، فإنها قد تؤدي إلى الإفراج عن نحو 1000 أسير فلسطيني، بينهم ما لا يقل عن 100 من المحكومين بالسجن المؤبد. وتشير التقديرات إلى أنه مقابل الإفراج عن 10 أسرى ونقل جثامين 18 قتيلا، من المتوقع أن تطالب حماس بالإفراج عن بعض من أكثر الأسرى "حساسية وخطورة"، نظرا لتورطهم في عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.

سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أول تعليق من ترامب على إعلان ماسك تأسيس حزب جديد
وقال ترامب للصحافيين في نيوجرسي قبل صعوده طائرته عائدا إلى واشنطن "أعتقد أن تأسيس حزب ثالث أمر سخيف. نحن نحقق نجاحا باهرا مع الحزب الجمهوري". وأضاف: "لقد كان النظام دائما قائما على حزبين، وأعتقد أن تأسيس حزب ثالث يزيد فقط من الارتباك". وختم ترامب قائلا "يمكنه أن يتسلى بذلك قدر ما يشاء، لكنني أعتقد أن هذا أمر سخيف". وأعلن ماسك السبت تأسيس "حزب أميركا"، وذلك بعد يوم من توجيهه سؤالا لمتابعيه على منصة "إكس" عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وذكر ماسك في منشور على "إكس": "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزبا سياسيا جديدا، وستحصلون عليه. اليوم، تأسس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم". وفي منشور سابق كان ماسك قد أكد أن من بين طرق تنفيذ خطته بإنشاء حزب ثالث باسم "حزب أميركا" هو "التركيز بدقة على مقعدين أو 3 فقط في مجلس الشيوخ، وعلى ما بين 8 إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب. وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي. وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة " تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية التي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب. لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقرّه الأخير. ووعد ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم اعتماد النص، وهو ما قام به يوم السبت.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«حزب أميركا» يسعى إلى تغيير المعادلة السياسية في الولايات المتحدة
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي دخل في خلاف حاد مع الرئيس دونالد ترامب بعد أن كان أحد أقرب حلفاء الرئيس في قطاع الأعمال الأميركي، تأسيس حزب سياسي جديد، لمحاربة «النظام الحزبي» الذي هيمن على أميركا لوقت طويل. وأعلن ماسك ذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي «إكس»، عقب إقرار مشروع قانون السياسة الداخلية التاريخي لترامب في الرابع من يوليو الجاري، والذي انتقده الملياردير، الذي يرأس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» بشدة، لتسببه في زيادة ديون الولايات المتحدة. وكان ماسك المعارض بشدة لمشروع قانون الميزانية الذي قدمه الرئيس الأميركي، خصوصاً لجهة زيادة الدين العام، وعد في الأيام الأخيرة بتأسيس حزب سياسي جديد إذا تم تمرير مشروع القانون. وكتب ماسك: «عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام حزب واحد، وليس في ديمقراطية. واليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». تصويت لم يقدم ماسك أي تفاصيل مهمة حول إطلاق مشروعه السياسي، لكنه أشار إلى أنه سيستهدف في البداية الانتخابات الرئيسة، ولم يشر إلى أنه سيترشح لمنصب سياسي. وقال ماسك على منصة «إكس»: «إحدى طرق تنفيذ ذلك يتم عبر التركيز بشكل مكثّف على مقعدين أو ثلاثة فقط في مجلس الشيوخ، وثماني إلى 10 دوائر انتخابية في مجلس النواب». وأضاف: «نظراً إلى ضآلة هوامش الأصوات التشريعية، سيكون ذلك كافياً ليكون بمثابة تصويت حاسم على القوانين المثيرة للجدل، ما يضمن أنها تخدم الإرادة الحقيقية للشعب». ظهور مفاجئ تأتي خطوة ماسك لإنشاء حزب أميركي جديد بعد ظهوره المفاجئ على الساحة السياسية الأميركية، الصيف الماضي، متبرعاً رئيساً ومستشاراً لترامب، حيث ساعد في تمويل حملة الرئيس الفائزة في انتخابات عام 2024، ونظّم حملات لتشجيع الناخبين على التصويت في بعض الدوائر الانتخابية المتأرجحة. ثم انضم ماسك إلى إدارة ترامب مستشاراً أول للرئيس، والمسؤول الرئيس فيما يُسمى بـ«إدارة كفاءة الحكومة»، التي سعت إلى إيجاد سبل لتوفير المال في الوكالات الفيدرالية. لكن ماسك اختلف مع ترامب بشأن «مشروع القانون الضخم والجميل» الذي اقترحه الرئيس، والذي يمدد التخفيضات الضريبية الشاملة مع تغطية جزء منها فقط من خلال تخفيضات جديدة في الإنفاق، ما يضيف أكثر من ثلاثة تريليونات دولار إلى الدين الأميركي على مدى السنوات الـ10 المقبلة، وفقاً لمجموعة متنوعة من التوقعات المستقلة. وكتب ماسك الأسبوع الماضي على منصته، مظهراً صورة لشخصية «بينوكيو» وكلمة «كاذب» مكتوبة فوق وجهه: «أي شخص خاض حملته الانتخابية على وعد بخفض الإنفاق، لكنه يواصل التصويت على أكبر زيادة في سقف الدين في التاريخ، سيرى وجهه على هذا الملصق في الانتخابات التمهيدية العام المقبل». استطلاع استطلع ماسك آراء جمهوره على منصة «إكس»، يوم الجمعة الماضي، وسألهم عمّا إذا كانوا يريدون منه تأسيس حزب جديد، فوجد أن 65.4% يريدون «حزب أميركا»، بينما عارضه 34.6%. وعلى الرغم من أن ماسك سيتمكن من توظيف موارده المالية الضخمة لتمويل حزب سياسي جديد، فإن مثل هذا المشروع سيواجه عقبات هائلة في كسر قبضة الجمهوريين والديمقراطيين على السلطة في أميركا، وقد فشلت جهود إنشاء حزب ثالث في الولايات المتحدة بشكل متكرر، وآخرها حركة «لا للتصنيفات» التي سعت إلى تقديم بديل لترامب وجو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2024. عن «فاينانشال تايمز» طرف واحد كانت فكرة حزب سياسي جديد حاضرة دائماً في ذهن إيلون ماسك منذ فترة، وبينما كان ترامب يوقع على مشروع قانون الميزانية خلال احتفالات الرابع من يوليو في البيت الأبيض، استطلع ماسك آراء أنصاره عبر الإنترنت عمّا إذا كان ينبغي عليه المضي قدماً في الحزب الجديد. ويهدف ماسك، الذي كان ذات يوم «صديقاً مقرباً» من الرئيس الجمهوري، إلى تحدي «النظام الحزبي» في البلاد، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تعيش في نظام تمت صياغته من طرف واحد، على حد تعبيره. ويقصد ماسك بذلك، الأحزاب السياسية المختلفة التي تعمل كطرف واحد، ويخطط «حزب أميركا» لمواجهة نظام الطرف الواحد بطريقة منهجية ومدروسة، وفقاً لمؤسسه. • إعلان ماسك عن الحزب الجديد جاء عقب إقرار مشروع قانون الميزانية الذي انتقده بشدة لتسببه في زيادة ديون أميركا. • ماسك ظهر على الساحة السياسية الأميركية فجأة الصيف الماضي، متبرعاً رئيساً لحملات الرئيس الجديد، ومستشاراً لترامب.