
مصدر ليبي عن قافلة غزة: لا عبور للأراضى المصرية دون تأشيرات
منعت قوات الأمن الليبية في مدينة سرت، فجر الجمعة، النشطاء المشاركين في قافلة الصمود التي يشارك بها مواطنين من تونس والجزائر وموريتانيا، مؤكدًَا ضرورة حصولهم على تأشيرة دخول للسماح لهم بالعبور إلى الحدود المصرية الليبية أقصى شرقي البلاد، بحسب ما أكده مصدر ليبي مسؤول في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع".
وأوضح المصدر أن الحكومة المكلفة من البرلمان ممثلة في وزارتي الخارجية والداخلية الليبية وضعوا قواعد منظمة للمرور إلى الحدود المصرية، مشيرا إلى أهمية احترام القانون الليبي والضوابط التي وضعتها السلطات الليبية مثلما هو الحال في تونس والجزائر، حيث لا تسمح السلطات هناك بدخولهم إلى بعد الحصول على تاشيرة.
وأشار المصدر إلى أن الشعب الليبي يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن الشعب الليبي قدم كافة سبل الدعم للشعب الفلسطيني من دعم بمساعدات إنسانية وطبية ودعما سياسيا وإعلاميا ولم يتأخر أبدا عن دعم الفلسطينيين.
وأعرب المصدر عن ترحيب السلطات الليبية بأي شخص يرغب في الدخول إلى مدن المنطقة الشرقية شريطة اتباع الاجراءات والقوانين المنظمة لذلك، مضيفا: الأعداد المشاركة في القافلة كبيرة جدا ولابد من التدقيق في هوية المشاركين قبل السماح لهم بدخول شرق ليبيا في ظل الظروف الحالية الصعبة التي تشهدها البلاد، وعدم استقرار الوضع في منطقة الساحل والصحراء، وانتشار متطرقين يحاولون استهداف القوات الليبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
مصر تدين اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية
ادانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء فى عدد من المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان أخرها قتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قرية كفر مالك. ولا شك أن هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولى ولاتفاقيات جنيف الأربع وتقوض كافة الجهود الساعية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار. شددت مصر على ضرورة تحرك المجتمع الدولى لوضع حد لهذه التجاوزات الصارخة وأن يتحمل المسئولية في التصدي للظلم المستمر الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتدعو الى تفعيل المحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين. جددت مصر موقفها الثابت بأن كافة المستوطنات الاسرائيلية فى الاراضي العربية المحتلة تعد غير شرعية وتمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتشدد على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
الكويت تستنكر اعتداءات المستوطنين على عدد من القرى والمدن فى الضفة الغربية
أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين للاعتداءات التي ارتكبها مستوطنون على عدد من القرى والمدن في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية كفر مالك شرق مدينة رام الله، وتسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى الفلسطينيين. وأكدت الوزارة، أن تكرار مثل هذه الممارسات من شأنه تقويض فرص السلام وجرّ المنطقة إلى مزيد من العنف والفوضى، لتشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في إلزام سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاته المتكررة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني. وجددت الوزارة موقف دولة الكويت الراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. من جانبها، أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التى يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء فى عدد من المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان آخرها قتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قرية كفر مالك. ولا شك أن هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولى ولاتفاقيات جنيف الأربع وتقوض كافة الجهود الساعية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار. شددت مصر على ضرورة تحرك المجتمع الدولى لوضع حد لهذه التجاوزات الصارخة وأن يتحمل المسئولية في التصدي للظلم المستمر الذى يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وتدعو الى تفعيل المحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
جهاد حرب: الوضع فى غزة أكثر تعقيدًا مما جرى بإيران
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن ما بعد الحرب على إيران كشف عن تحولات جوهرية في العلاقات الدولية، وعلى وجه الخصوص في نهج الولايات المتحدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، الذي بات يعتمد سياسة "السلام عبر القوة" بدلًا من الطرق السلمية لتسوية النزاعات كما نصّ ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف حرب، في مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي الأخيرة، التي أكد فيها رفضه لأي صفقات لا تحقق المصالح الأمنية لإسرائيل، تعكس توجهًا إسرائيليًا نحو "شرعنة" الضربات الاستباقية، استنادًا إلى عقيدة الأمن القومي الجديدة التي انتقلت من سياسة الردع إلى المبادرة العسكرية، حتى دون وجود أدلة واضحة على التهديد. وأشار إلى أن هذا النهج يعيد إلى الأذهان سياسة فرض الأمر الواقع، التي تبناها ترامب سابقًا، كما حدث في "صفقة القرن"، حيث تم اقتراح ضم 30% من الضفة الغربية لصالح إسرائيل، وتقديم ذلك كواقع لا يمكن تغييره، في محاولة لتقليص المساحة المخصصة للدولة الفلسطينية المعترف بها دوليًا، والتي يجب أن تقوم على حدود الرابع من يونيو 1967. وأوضح حرب أن الحديث عن "عصر جديد من السلام والحرية" كما صرّحت الناطقة باسم البيت الأبيض، لا يجب أن يكون على حساب الحقوق الفلسطينية، بل يجب أن يُبنى على أساس القرارات الدولية. وفيما يتعلق بقطاع غزة، أكد حرب أن الوضع أكثر تعقيدًا مما جرى في إيران، مشيرًا إلى أن الفصائل الفلسطينية تدرك تمامًا أهداف إسرائيل بعيدة المدى، وأن هناك تململًا داخل الأوساط الإسرائيلية، ليس فقط لدى المعارضة، بل حتى بين وزراء في الائتلاف الحكومي. وكشف أن صحيفة "إسرائيل اليوم" أشارت إلى اتفاق محتمل بين ترامب وبنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوعين، مرجحًا وجود مؤشرات حقيقية داخل إسرائيل على إمكانية التوصل إلى اتفاق، رغم تمسك رئيس الحكومة الإسرائيلية بـ"نصر مطلق" لم يتحقق منذ أكثر من 21 شهرًا من الحرب. وختم مدير مركز ثبات للبحوث بالقول إن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة، في ظل الرعاية المصرية والقطرية للمفاوضات، مشيرًا إلى أن الأمل في اتفاق بات ممكنًا، لكن يجب أن يبقى مشوبًا بالحذر نظرًا لسجل نتنياهو في تفويت فرص التهدئة على مدار الفترة الماضية.