
حسين الجغبير يكتب : الفوز في الثبات لا بالتنازل
تاريخ النشر : 2025-06-29 - 11:30 pm
في إعلام دولة الاحتلال يقول البعض هناك منتقدون سياسة حكومة بلادهم المتطرفة إن انسحاب منتخب شباب الأردن لكرة السلة من مباراته أمام فريق الاحتلال أمس هو بمثابة رسالة سياسية تعكس السخط الرسمي الأردني على نتنياهو ووزرائه المتطرفين. أردنيًا نرى الأمر أبعد من ذلك، حيث إنه تأكيد أن هذه هي حقيقة الأردنيين الرافضين لكل أشكال التطبيع والتعامل مع الكيان الصهيوني الغاصب المجرم.
الأردنيون منذ العام 1994 وهو تاريخ توقيع اتفاقية السلام وهم يكافحون من أجل محاربة التطبيع مع هذا الكيان الذي ما يزال يستبيح الدم الفلسطيني، ويسعى إلى خطط توسعية تطال الأردن ودولًا عربيةً، وقد تربوا على رفض الاحتلال وورثوا أبناءهم أن دولة الاحتلال إلى زوال ولا يمكن التعاطي معها، أو قبول وجودها على أرض فلسطين المحتلة.
لم يشك أي أردني أن اتحاد كرة السلة سيرفض مواجهة شبابنا لأبناء القتلة ومجرمي الحرب ومرتكبي الإبادة الجماعية بحق أشقائنا في فلسطين، فأبناء هذا الوطن يعلمون جيدًا أن دولتهم لن تخذلهم ولن تضع نفسها وشعبها في موقف لا يمكن قبوله والسكوت عليه، فكان كما هي العادة، الموقف الرياضي الرسمي متماشيًا مع الموقف الشعبي الذي كان متأكدًا من أن هذه المواجهة الرياضية لن تحدث، وبكل ثقة.
الأردني الذي قدم آباءه وأجداده دماءهم من أجل تراب فلسطين، لن يكون يومًا من الأيام على نفس حلبة التنافس الرياضي مع الكيان الغاصب، فالتضحية التي يكتبها التاريخ الأردني لا يمكن خذلانها أو اختزالها بمباراة كرة سلة، مهما كانت أهمية هذه المباراة، خصوصًا ونحن نتحدث عن حلم شبابنا في المشاركة بكأس العالم لكرة السلة المقامة اليوم في سويسرا.
كلنا فخورون بشبابنا، وبقرار اتحاد كرة السلة، وفخورون بانتصار المبدأ المتماشي مع سياسة الدولة التي لم تتوانَ عن نصرة القضية الفلسطينية والمطالبة بحق الأشقاء في دولتهم المستقلة وتعرية الفكر الصهيوني ومحاربة توجهاته الخاصة بالقضاء على الحق الفلسطيني وتهجير شعبه من أرضه المحتلة، والضغط على دول العالم أجمع للقيام بدورهم في وقف الإبادة الجماعية بحق سكان القطاع، ووقف التوسع الاستيطاني في أراضي الضفة الغربية المحتلة، والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
نعتز بأردنيتنا، ومواقفنا الثابتة التي لا تهتز مهما كانت التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، فلم تختلف تطلعاتنا، ولم تقتصر معاركنا لإحقاق الحق فقط في ساحة ملعب كرة سلة، وإنما في كافة أنحاء العالم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 14 دقائق
- الغد
"التوجيهي".. إنقاذ أم تدمير؟
اضافة اعلان على الرغم من أننا في المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، فإنه ما تزال هُناك أمور غير صحية ولا سليمة، تُسبب كدرا في النفوس، وتجعل في القلب غُصة.جُل أهل وأبناء الأردن، كل عام في مثل هذا التوقيت، يبدأون في بث أسطوانات باتت مشروخة جدا، فيما يخص امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)، وتتمثل مقاطع هذه «الأسطوانة»، بصعوبة الأسئلة، وعدم كفاية الوقت المُخصص للامتحان، فضلا عن عدم تأهيل البُنى التحتية اللازمة لعقد هذا الامتحان.منذ أعوام، وأنا من مؤيدي ومناصري القول الذي يؤشر على أنه من الظلم والإجحاف أن يتم تحديد مصير الطالب، الذي قضى 12 عاما على مقاعد الدراسة، خلال أسبوعين، هما مُدة عقد الامتحان.. وفي الوقت نفسه من المُدافعين والمُتشبثين في الحفاظ على امتحان التوجيهي وتجويده، فهو كان قُبيل عدة أعوام، يُضرب به المثل، وأظن بأنه هو الوحيد الذي لم يتعرض لشرخ قاتل، على عكس الكثير من المفاصل التي اهتزت، لا بل زُلزلت.ليس عدلا، أن يحصل المئات من الطلبة على علامات شبة كاملة في امتحان، كان قبل فترة يُشار له بالبنان، وليس طبيعيا أن يكون مئات الآلاف من الطلبة في الجامعات والكُليات، لا يستطيعون الانخراط في سوق العمل، كونهم لا يتقنون مهنة ما، وبعيدون كُل البعد عن ثقافة التعليم المهني.. كما أنه ليس صحيا أن يتم تصعيب الأسئلة إلى درجة لا معقولة، حتى بات بعض أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات يؤكدون أنهم يجدون صعوبة في حلها، فعلى رأي المثل الشعبي: «لا يموت الذيب ولا يفنى الغنم».أعلم كما غيري، بضرورة أن تكون هُناك أسئلة صعبة أو دقيقة، الهدف منها فرز الطلبة، حسب تفوقهم الأكاديمي، وهذا عدلا، وبالتالي استغلالهم في منفعة الوطن في المُستقبل، لكن ليس من العدل في شيء أن تكون نسبة مثل هذه الأسئلة تتجاوز الـ70 بالمائة.. تماما كما هو ليس عدلا أن يدرس جميع الطلبة في الجامعات والكُليات.بعد كُل ذلك، أصبحت المُطالبة الحتمية والضرورية تتمثل بضرورة إعادة وزارة التربية والتعليم، كما كانت من ذي قبل، وكذلك «التوجيهي» القديم، على رأي آبائنا وأجدادنا، ولا ننسى طبعا المُعلم أو المُعلمة في ذات زمن، كان قدوة في كُل شيء بالنسبة للطالب أولا والأسرة وكذلك المُجتمع المحلي.أقولها على خجل ووجل، أخشى أن يكون المرض قد تفشى في المنظومة التعليمية، وبالتالي الوصول إلى مرحلة من اليأس والإحباط، لن يستطيع أحد معها تجاوزها، أو التخفيف من آثارها السلبية، التي حتما ستضرب المُجتمع في مقتل.. فليس صحيا ما حدث قبل أيام في امتحان مادة الرياضيات، أو بمعنى أدق ما يحصل كُل عام حول هذا الأمر، ما يوجب مُعالجة الوضع بشكل جذري، وقابل للتطبيق، على قاعدة الجميع فيها «مُستفيد».لست في صف الوزارة وواضعي الأسئلة، ولا في صف الطالب، لكنني ضد أن تُقال كلمة حق يُراد بها باطل، فعندما تكون الأسئلة من الكتاب المُقرر، لكنها تتضمن خططًا شيطانية، فذلك مُدعاة لحبس الأنفس.مرة جديدة، أركان العملية كافة يتحملون المسؤولية، فعلى الطالب أن يدرس بجد، وأن يترك وراء ظهره «مُلخصات»، هدفها الاختصار، على حساب الجودة، كما أن وزارة التربية مُطالبة بعدم الالتفاف بطريقة غير سليمة عند وضع الأسئلة.. في النهاية يتوجب المُحافظة على أمر نعتز به جميعًا (التوجيهي)، بعيدًا عن أي ظلم لأي جهة، فقد سئم الشعب تكرار أسطوانات، لا تعود بالنفع على الوطن ومن قبله المواطن، فإما أن يكون هُناك إنقاذ لهذا الامتحان أو تدميره.


رؤيا نيوز
منذ 27 دقائق
- رؤيا نيوز
تيك توك على أبواب صفقة أمريكية ضخمة… وترامب يكشف التفاصيل قريبًا
كشف الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب عن توصله إلى اتفاق مبدئي مع 'مجموعة من الأشخاص الأثرياء للغاية' – على حد وصفه – لشراء أعمال منصة تيك توك داخل الولايات المتحدة، في إطار سعي الولايات المتحدة إلى فصل ملكية المنصة الاجتماعية الشهيرة عن الصين. وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: 'لدينا مشترٍ لتيك توك، وأعتقد أننا سنحتاج إلى موافقة الصين، وأظن أن الرئيس شي سيوافق على ذلك على الأرجح'. وكانت الحكومة الأمريكية قد مدّدت عدة مرات المهلة الممنوحة لشركة بايت دانس الصينية – المالكة لتطبيق تيك توك – للتخلي عن عملياتها في السوق الأمريكي، وإلا ستواجه المنصة حظرًا كاملًا داخل الولايات المتحدة، وقد حدد ترامب الموعد النهائي الجديد في 17 سبتمبر، بعد أن تأجل ثلاث مرات منذ يناير الماضي. وأشار ترامب إلى أنه سيعلن تفاصيل الصفقة خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفًا: 'سأخبركم قريبًا. إنهم مجموعة من الأشخاص الأثرياء جدًا'. وكان الرئيس ترامب يجري محادثات مع مجموعة من المستثمرين الأمريكيين لشراء نحو نصف أعمال تيك توك في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تضم الصفقة أيضًا مستثمرين حاليين في المنصة. وبحسب التصريحات، فإن إتمام أي صفقة من هذا النوع سيتطلب موافقة شركة بايت دانس والحكومة الصينية، التي كانت قد أعلنت في وقت سابق نيتها الاعتراض على بيع المنصة. كما أن التوترات التجارية المتجددة بين واشنطن وبكين – خصوصًا بعد وتُعد ولم تُصدر شركة تيك توك أي تعليق بشأن تصريحات ترامب أو مستقبل الصفقة.


الوكيل
منذ 32 دقائق
- الوكيل
الحكومة الإسرائيلية تناقش الخميس العمليات العسكرية بغزة
03:49 ص ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع يوم الخميس لاتخاذ قرارات نهائية بشأن استمرار العمليات في غزة. اضافة اعلان ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت باجتماع المجلس الوزاري أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتوصل لصفقة تبادل أسرى أولا.