صاروخ فرنسي يهزّ ويمبلدون.. مبتيشي بيريكار يسجل أسرع إرسال في التاريخ (فيديو)
لكن بيريكار لم يكتفِ بذلك، إذ سرعان ما عاد ليكسر رقمه الشخصي بعد نقطتين فقط، مُطلقًا إرسالاً بسرعة 156 ميلاً في الساعة، ليصبح رسميًا الأسرع في تاريخ البطولة، ومتفوقًا على جميع منافسيه من حيث القوة الصافية.
مدفع بشري في ويمبلدون!
رغم أن الفرنسي البالغ من العمر 21 عامًا لا يمتلك تنوعًا تكتيكيًا كبيرًا في أسلوب لعبه، إلا أن طوله البالغ 6 أقدام و8 إنشات وذراعه القوية، مكّناه من فرض سيطرة شبه مطلقة في أول مجموعتين، قبل أن يعود فريتز في الثالثة ويعادل في الرابعة، عند هذه النقطة، قرر المنظمون إيقاف اللقاء بسبب موعد الحظر الليلي، على أن يُستأنف في اليوم التالي.
لم يرتكز أسلوب لعب بيريكار فقط على السرعة، بل أيضًا الجرأة، إذ سجل 33 إرسالًا ساحقًا (Ace) في أربع مجموعات، رغم ارتكابه 11 خطأ مزدوجًا، مقابل صفر لفريتز، فيما بلغ متوسط سرعة إرساله الأول 137 ميلاً في الساعة، والثاني 122 ميلاً، ما جعله كابوسًا لأي خصم.
"أنا مختلف، أنا طويل وضخم، لذلك لا يمكنني التحرك مثل الآخرين. يجب أن أجد طريقتي الخاصة لأكون جيدًا"، بهذه الكلمات اختصر مبتيشي بيريكار فلسفته في اللعب.
وبينما ينتظر الجمهور استئناف المواجهة الحاسمة، يظل الشاب الفرنسي حديث ويمبلدون، بعدما دوّن اسمه في سجلات البطولة كصاحب أسرع إرسال في تاريخها.
من "خاسر محظوظ" إلى نجم لا يُستهان به!
منذ ظهوره الأول على الأراضي العشبية الموسم الماضي، فجّر بيريكار مفاجأة بإقصاء بن شيلتون في بطولة كوينز، قبل أن يُقصى من تصفيات ويمبلدون ويدخل السحب الرئيسي ببطاقة "الخاسر المحظوظ".
إلا أنه لم يهدر الفرصة، فأطاح باللاعب المصنف 20 سيباستيان كوردا، ثم تفوق على الفنلندي إيميل روسوفوري، الذي قال عن بيريكار: "خصم مزعج جدًا على هذه الأرضية. وما زال سيتحسن أكثر".
ورغم خروجه من نسخة 2024 يوم عيد ميلاده الحادي والعشرين، إلا أنه غادر ويمبلدون وهو يصعد إلى قائمة أفضل 50 لاعبًا في العالم.
وضمن رحلته، وجد دعمًا من أسماء فرنسية عريقة مثل جو ويلفريد تسونغا وغايل مونفيس، كما يتلقى دعمًا دائمًا من شقيقته الصاعدة دافني، التي شاركت مؤخرًا في تصفيات رولان غاروس.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
فليك يتصدى لإدارة برشلونة ويرفض رحيل ثنائي الفريق
أبلغ هانزي فليك مدرب برشلونة الإسباني إدارة ناديه بضرورة الإبقاء على الثنائي إريك غارسيا وفيرمين لوبيز، وعدم الاستماع إلى العروض المقدمة لكل منهما. اعتمد هانزي فليك على غارسيا ولوبيز بشكل متفاوت خلال الموسم الماضي. ورغم عدم تواجدهما بشكل دائم في التشكيلة الأساسية إلّا أن المدرب الألماني يؤمن بضرورة استمرارهما مع الفريق. يحظى فيرمين لوبيز، الذي يواجه منافسة قوية في منتصف الملعب، بثقة كبيرة من المدرب الذي دفع به في 46 مباراة على مدار الموسم. في حين، لعب غارسيا دوراً مهماً خاصة في النصف الثاني من الموسم حين قرر المدرب إشراك مدافعه في خط الوسط، وفي مركز الظهير الأيمن في بعض المباريات. يأتي تحرك المدرب الألماني في وقت يحاول فيه مسؤولو النادي توفير سيولة مالية لحسم صفقة نيكو ويليامز، وتخفيف الحد الأقصى للرواتب لضمان عدم مواجهة أزمة عند تسجيل جناح أتلتيك بلباو الحالي في قائمة "البلوغرانا". فيرمين لوبيز ذكرت صحيفة "sport" الإسبانية، اليوم الأربعاء، أن فليك أبلغ إدارة النادي برفض العروض المقدمة لضم لوبيز بعدما أكدت تقارير أن أندية من الدوري السعودي تحاول استقطاب صاحب الـ22 عاماً. وأضافت أن المدرب يعلم أن الإدارة قد ترحب ببيع اللاعب، المقدر ثمنه بنحو 50 مليون يورو، لكنّه شدد على رفضه هذا القرار. إريك غارسيا بشأن غارسيا، طالب فليك الإدارة بتجديد عقد اللاعب الذي ينتهي في 2026، وشدد على ضرورة إنجاز تلك المهمة في وقت قريب. يثق المدرب الألماني في قدرات لاعبه بشكل كبير. ويعتبر فليك أن صاحب الـ24 عاماً أحد أكثر لاعبيه تفانياً والتزاماً داخل الملعب وخارجه. وفقاً لـ"sport" فقد أجهض المدرب رحيل اللاعب عن برشلونة مرتين. الأولى الصيف الماضي، والثانية في الميركاتو الشتوي وفي كل منهما كان نادي جيرونا هو من يطرق باب المدافع الإسباني.
العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ليفربول يتعاقد مع الهولندي فان برونكهورست
أعلن ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تعاقده مع جيوفاني فان برونكهورست قائد منتخب هولندا السابق كمدرب مساعد ضمن الطاقم التدريبي للمدرب أرني سلوت بشرط الحصول على تأشيرة العمل في البلاد. وفاز فان برونكهورست بالعديد من الألقاب الكبرى خلال مسيرته الكروية، شملت فترات لعب مع فينوورد، وغلاسكو رينجرز، وأرسنال وبرشلونة. ومنذ اعتزاله اللعب عام 2010 بعد وصوله إلى نهائي كأس العالم مع منتخب بلاده في ذلك العام، انتقل للعمل التدريبي، حيث بدأ كمساعد مدرب في فينوورد. وتولى بنفسه مسؤولية الفريق الهولندي من عام 2015 إلى عام 2019، وشهد عهده مع فينوزرد الفوز بلقب الدوري الهولندي في موسم 2016-2017، ثم قاد غوانزو آر آند إف في الصين، وبعده انتقل إلى تدريب رينغرز -الذي قاده للفوز بكأس اسكتلندا ووصافة الدوري الأوروبي في موسم 2021-2022- ومؤخرًا بشكتاش، حيث غادر الفريق التركي أواخر عام 2024. كما أعلن ليفربول عودة تشافي فاليرو كرئيس لتدريب حراس المرمى في الفريق الأول، بعد أن أمضى السنوات السبع الماضية مع وست هام يونايتد. وانضم الإسباني لأول مرة إلى ليفربول تحت قيادة رافائيل بينيتيز في عام 2007، وظل برفقة مواطنه حيث تولى لاحقًا تدريب إنتر وتشيلسي ونابولي وريال مدريد. بعد فترة مع هيبي تشاينا فورتشن، انضم فاليرو إلى وست هام خلال صيف عام 2018.
الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
رسميًا.. مدافع ليفربول الشاب جاريل كوانساه ينتقل إلى البوندسليغا
أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني رسميًا تعاقده مع المدافع الإنجليزي الشاب جاريل كوانساه، قادمًا من صفوف ليفربول الإنجليزي، في صفقة تُعد من أبرز انتقالات الدفاع في السوق الصيفية الجارية، وجاء التوقيع تحت إشراف المدير الفني الجديد، الهولندي إريك تين هاغ، الذي يسعى لإعادة تشكيل الخط الخلفي للفريق. Jarell Quansah has completed a transfer from Liverpool to Bayer Leverkusen. Everybody at LFC would like to thank Jarell for his contributions and wish him the very best for the future 🙌 — Liverpool FC (@LFC) July 2, 2025 كوانساه، البالغ من العمر 21 عامًا، كان قد صعد للفريق الأول في ليفربول خلال أغسطس من عام 2023، وشارك الموسم الماضي في 25 مباراة بجميع المسابقات، من بينها 13 مواجهة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما منحه مكانة واعدة بين اللاعبين الصاعدين في البريميرليغ. وأصدر باير ليفركوزن بيانًا رسميًا أكّد فيه إتمام الصفقة، موضحًا أن عقد كوانساه سيمتد حتى صيف 2030، في خطوة تعبّر عن ثقة الإدارة الفنية في قدرات اللاعب على المدى الطويل. وتبلغ قيمة الصفقة 30 مليون يورو، مع إمكانية إضافة 5 ملايين يورو كمكافآت وحوافز مرتبطة بالأداء والمشاركة. اللافت في الصفقة أنّ نادي ليفربول حرص على تضمين بند يسمح له بإعادة شراء كوانساه مستقبلاً، ما يعكس اعترافًا بإمكاناته، ويُبقي الباب مفتوحًا لعودة محتملة إلى ملعب أنفيلد في المواسم المقبلة. وتُعزز هذه الصفقة طموحات باير ليفركوزن لمواصلة المنافسة على ألقاب الدوري المحلي والمشاركة الأوروبية، خصوصًا بعد الأداء اللافت للفريق في الموسم الماضي، كما تشكّل دعمًا نوعيًا لخط الدفاع الذي يسعى تين هاغ لتقويته منذ توليه المهمة الفنية هذا الصيف.
