
توجيهات عاجلة بصرف 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث الطريق الأقليمي بالمنوفية
تقدم وزير العمل محمد جبران، بخالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، متمنيًا سرعة الشفاء العاجل للمصابين.
صرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين
ووجه الوزير جبران، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين، وكذلك للمصابين والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.
حادث أشمون
في البداية، شهد الطريق الإقليمي بنطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية حادثًا مروعًا، صباح اليوم الجمعة، تمثل في تصادم سيارة أجرة «ميكروباص» تقل عددًا من العمال، وشاحنة نقل ثقيل.
وكانت غرفة عمليات مديرية أمن المنوفية قد تلقت بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم عنيف بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل على الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون، ووجود ضحايا ومصابين، جميعهم من العمالة اليومية.
على الفور انتقلت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وتبين وقوع حادث تصادم عنيف بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل على الطريق الإقليمي بدائرة مركز أشمون، نتج عن الحادث مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، تم نقل الضحايا والمصابين إلى مستشفيات أشمون، وقويسنا، والباجور، وسرس الليان، واتشحت القرية بالسود وسط حالة من الحزن والانهيار بين الأهالي.
قائمة أسماء الضحايا
وتشمل قائمة أسماء الضحايا بمستشفى الباجور التخصصي كل من: شروق خالد أبو المجد- 20 سنة، وهدير عبدالباسط خليل - 21 سنة، وشيماء محمود عبد الهادي، - 21 سنة، وتقى محمد أحمد الجوهري - 20 سنة، جنى محيي فوزي: 19 سنة،
كما شملت القائمة أسماء الوفيات بمستشفى قويسنا المركزي كل من: هنا مشرف محمد - 14 سنة، ومروة أشرف إنسان - 19 سنة، وأدهم محمد أنس - 22 سنة، وآية زغلول مصطفى - 21 سنة، وميادة يحيى فتحي - 17 سنة، وشيماء يحيى فوزي - 16 سنة.
أما مستشفى أشمون العام، تشمل أسماء الوفيات كل من: رويدا خالد إبراهيم حسن، وملك عربي فوزي - 18 سنة، وسمر خالد مصطفى - 18 سنة، وإسراء صباح عبدالوهاب - 17 سنة، وسارة محمد كوهية، 14 سنة، وشيماء يحيى فوزي - 17 سنة.
وتم نقل أسماء خالد مصطفى قنديل: 17 سنة، إلى مستشفى سرس الليان المركزي.
بينما يخضع المصابون تحت الرعاية الصحية بمستشفى أشمون العام، وتضم القائمة كل من: إسراء محمد الشعلي - 35 سنة، تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة، وآيات زغلول مصطفى قنديل - 17 سنة، كسر بالقدم وتم حجزها بالعناية، وحبيبة محمد الجيوشي، 17 سنة - جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي.
ورفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية حطام الحادث وتم تسيير حركة المرور، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتصريح بدفن جثث الضحايا عقب ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 30 دقائق
- نافذة على العالم
حزب الجبهة يقدّم 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى و50 ألفا لكل مصاب بحادث المنوفية
ضحايا حادث المنوفية أعرب حزب الجبهة الوطنية عن خالص تعازيه لأسر ضحايا حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وفي إطار المسئولية المجتمعية للحزب، ودعماً لأسر الضحايا والمصابين، قرر الحزب ـ من خلال أمانة الحماية الاجتماعية وأمانة محافظة المنوفية ـ صرف مبلغ 100 ألف جنيه لكل أسرة من أسر المتوفين، و50 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك تأكيدًا على التزامه بدوره المجتمعي ومساندة أهالي الضحايا في هذه الظروف الأليمة. كما طالب الحزب الجهات المعنية في الدولة بسرعة إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات الحادث، واتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، حفاظًا على أرواح المواطنين.


أهل مصر
منذ 33 دقائق
- أهل مصر
شيماء ضحية حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية.. حكاية حلم لم يكتمل وفتاة اختارت الكرامة على الراحة
لم تنتظر أن تأتي الحياة إليها على طبق من ذهب، بل اختارت أن تبدأ السير وحدها في طريق مليء بالمشقة والعزيمة حيث أكملت دراستها بالمعهد الخاص بها لتقرر الالتحاق بكلية الهندسة جامعة شيماء عبدالحميد شيماء عبدالحميد، التي عُرفت بين أهلها وزملائها بهدوئها واجتهادها، قررت أن تخفف عن أسرتها أعباء المصاريف الجامعية فالإجازة الصيفية بالنسبة لها لم تكن فرصة للراحة، بل وسيلة لتحقيق هدفها حيث التحقت بالعمل في مزرعة عنب على الطريق الصحراوي، مقابل أجر يومي لا يتعدى 120 جنيهًا، مبلغ بسيط لكنه بالنسبة لها كان خطوة نحو تحقيق حلمها. لكن الطريق الذي سلكته بشجاعة لم يكن آمنًا في صباح حزين، كانت في طريقها إلى العمل برفقة عدد من زميلاتها داخل سيارة ميكروباص، قبل أن يصطدم بهم الموت فجأة في صورة سيارة نقل مسرعة على الطريق الإقليمي حتي تحولت لحظة السعي إلى مأساة، وانطفأ نور شيماء قبل أن يكتمل المشوار. خبر وفاتها خيّم بالحزن على القرية كلها، وذرف أهلها وزملاؤها دموعًا لا على رحيلها فقط، بل على حلم توقف في منتصف الطريق، وعلى فتاة علّمت الجميع أن الكرامة لا تُشترى، وأن السعي من أجل الهدف هو أنبل ما يمكن أن يقدّمه الإنسان في حياته. شيماء لم تكن مجرد طالبة، بل كانت قصة نادرة لفتاة مصرية رفضت الاتكال، وآمنت بأن لكل حلم ثمن، وأن الحياة لا تُمنح بل تُنتزع بالكفاح. رحلت شيماء، لكن قصتها ستبقى حية في ذاكرة كل من عرفها، وستظل تذكيرًا بأن النقاء والكرامة لا يموتان.


مستقبل وطن
منذ 33 دقائق
- مستقبل وطن
«راحوا شُغلهم ما رجعوش».. تفاصيل موجعة عن ضحايا حادث المنوفية
وقع الحادث الأليم صباح الجمعة، حين اصطدمت سيارة نقل ثقيل (تريلا) محمّلة بالجاز بسيارة ميكروباص تقل مجموعة من الفتيات العاملات بنظام اليومية، جميعهن من قرية السنابسة التابعة لمركز منوف، جاءت الصدمة الكبرى بعد أن تبين أن جميع ركاب الميكروباص لقوا مصرعهم في الحال، ليصبحوا ضحايا حادث المنوفية في لحظة غدر من سائق غفل عن واجبه في القيادة، ليقلب فرح الأهل إلى مأتم جماعي. تفاصيل الحادث المروع على الطريق الإقليمي وفقًا للتحقيقات الأولية، تبيّن أن الحادث نجم عن غفوة سائق التريلا، ما أدى إلى انحرافه بالسيارة إلى الاتجاه المعاكس واصطدامه بقوة مدمرة بالميكروباص، أدى الاصطدام إلى تحطم كامل للميكروباص ومصرع جميع من كانوا داخله، وهرعت قوات الحماية المدنية والإسعاف إلى موقع الحادث، وتم نقل جثامين ضحايا حادث المنوفية إلى عدد من مستشفيات المحافظة، ومنها قويسنا، الباجور، أشمون، ومنوف. القبض على سائق التريلا المتسبب في ضحايا حادث المنوفية تمكنت الأجهزة الأمنية، في وقت لاحق، من إلقاء القبض على سائق التريلا بعد هروبه من موقع الحادث، وباشرت النيابة العامة التحقيق في الواقعة التي أسفرت عن سقوط 19 من ضحايا حادث المنوفية، بالإضافة إلى 3 مصابين يعانون من إصابات بالغة. أسماء ضحايا حادث المنوفية في المستشفيات المختلفة في مستشفى الباجور التخصصي: شروق خالد أبوالمجد (20 سنة) هدير عبدالباسط خليل (21 سنة) شيماء محمود عبد الهادي (21 سنة) تقى محمد أحمد الجوهري (20 سنة) جنى محيي فوزي (19 سنة) في مستشفى قويسنا المركزي: هنا مشرف محمد (14 سنة) مروة أشرف إنسان (19 سنة) أدهم محمد أنس (22 سنة) آية زغلول مصطفى (21 سنة) ميادة يحيى فتحي (17 سنة) شيماء يحيى فوزي (16 سنة) في مستشفى أشمون العام: رويدا خالد إبراهيم حسن ملك عربي فوزي (18 سنة) سمر خالد مصطفى (18 سنة) إسراء صباح عبدالوهاب (17 سنة) سارة محمد كوهية (14 سنة) شيماء يحيى فوزي (17 سنة) شيماء رمضان عبدالحميد (23 سنة) في مستشفى سرس الليان المركزي: أسماء خالد مصطفى قنديل (17 سنة) المصابون في حادث الطريق الإقليمي رغم قسوة الحادث الذي أودى بحياة عشرات الضحايا، لا يزال الأمل معقودًا على شفاء ثلاثة مصابين يرقدون بمستشفى أشمون العام: إسراء محمد الشعلي (35 سنة): تعاني من كسر مضاعف بالساقين وجروح متفرقة آيات زغلول مصطفى قنديل (17 سنة): تعاني من كسر بالقدم وحالتها تحت الملاحظة حبيبة محمد الجيوشي (17 سنة): تعاني من جرح قطعي بالرقبة وتدهور بدرجة الوعي وزارة التضامن تتدخل لدعم أسر ضحايا حادث المنوفية وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فرق الإغاثة والهلال الأحمر المصري بالتحرك العاجل لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لأسر ضحايا حادث المنوفية، مع بدء دراسات الحالة الاجتماعية لصرف التعويضات اللازمة. وأكدت الوزيرة أن الدولة لن تتوانى في تقديم كل أشكال الدعم لأهالي الضحايا والمصابين، وأمرت بسرعة إنهاء الإجراءات وصرف المساعدات المالية والاجتماعية في أسرع وقت ممكن. وزارة العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في حادث المنوفية كما أعلن وزير العمل محمد جبران عن اتخاذ كافة الإجراءات لصرف التعويضات للعمالة غير المنتظمة من ضحايا حادث المنوفية، بواقع 200 ألف جنيه لأسر المتوفين و20 ألف جنيه لكل مصاب، من حساب رعاية العمالة غير المنتظمة. مشهد مهيب في وداع ضحايا حادث المنوفية ودّعت قرية السنابسة ضحايا حادث المنوفية في جنازة مهيبة، خيم عليها الحزن وامتلأت شوارعها بآلاف المشيعين الذين حملوا جثامين "عرائس الجنة" ورفاقهن إلى مثواهم الأخير، وتعالت صيحات النحيب والدعاء في وداع أبكى القلوب قبل العيون، واختلطت تكبيرات الوداع بدموع الأمهات والأصدقاء. القرية التي فقدت زهرة شبابها تحولت إلى مأتم كبير، وسادها السكون إلا من صوت الفقد، وسط مطالبات بالتحقيق الفوري والموسع في أسباب هذا الحادث المروع، الذي حوّل أحلام شابات في مقتبل العمر إلى ذكرى موجعة في سجلات ضحايا الطريق. ضحايا حادث المنوفية.. جرح لن يُنسى يتجدد الألم في كل مرة نُذكر فيها بـ ضحايا حادث المنوفية، ليس فقط لما خلفه من ضحايا ومصابين، بل لأنه كشف مجددًا عن حجم الخطر الكامن على الطرق السريعة، وضرورة فرض إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.