ليست ذكاءً اصطناعيًا.. لقطات تكشف جمال العالم من زاوية مدهشة
التقطت المصورة الأمريكية جوانا ستايدل، عبر طائرة "درون" هذه الصور المذهلة التي أهلّتها للفوز بالجائزة الكبرى في المسابقة.
تُقدّم هذه المسابقة جائزة عالمية جديدة، حيث تحتفي بأروع الصور الجوّية. قالت ستايدل، في بيان صحفي صادر عن منظّمي المسابقة: "يقدّم التصوير الجوي إمكانيات واسعة لم تُستكشف بعد.. إذ يحمل كلّ يوم إثارة جديدة".
وأضافت أنها تنجذب إلى المشاهد "الفريدة" التي يُتيحها منظور التصوير الجوي، مؤكدةً حرصها المستمر على "الابتعاد عن اللقطات التقليدية".
بحسب المنظّمين، استقبلت المسابقة أكثر من 1,500 مشاركة من مختلف أنحاء العالم. وكان الشرط الوحيد أن تكون جميع الأعمال ناتجة عن جهود شخصية، من دون السماح باستخدام أي محتوى مولَّد بالذكاء الاصطناعي.
حصل الإسباني دانيال فيني غارسيا على المركز الثاني، بينما جاء الأمريكي ديفيد سويندلر في المركز الثالث. كما تم تكريم عددًا من المصورين بجوائز في فئات مختلفة، مثل "أفضل صورة بالأبيض والأسود"، و"أفضل صورة بالدرون"، و"أفضل صورة تجريدية"، و"جائزة اختيار رئيس لجنة التحكيم".
أسّس بيتر إيستوي وديفيد إيفانز هذه الجائزة، وهما مسؤولان أيضًا عن تنظيم مسابقة "المصور الدولي للمناظر الطبيعية".
جاءت فكرة هذه المسابقة استجابةً للعدد المتزايد من المشاركات الجويّة، ورغبةً في تسليط الضوء على القوة الفريدة لهذا النوع من التصوير، بحسب المنظّمين.
أوضح إيستوَي، رئيس لجنة التحكيم، في بيان: "يلتقط المصورون اليوم مشاهد تخطف الأنفاس من السماء، حيث يعتمد كثيرون على طائرات الدرون الحديثة المُزوّدة بحسّاسات عالية الدقة، بينما يستخدم آخرون وسائل نقل أكثر تقليدية وأعلى تكلفة، مثل الطائرات والمروحيات، وحتى المناطيد".
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
CNN عربية
منذ 3 ساعات
- CNN عربية
تامر حسني معلقًا على حريق سنترال رمسيس: "فيلم ريستارت يتحقق"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- علّق تامر حسني على حريق مبنى سنترال رمسيس، بالعاصمة المصرية القاهرة، الإثنين، وذلك من خلال مقطع فيديو نشره الفنان المصري عبر حساباته في مواقع التواصل من أحدث أفلامه "ريستات"، الذي انطلقت عروضه في دور السينما أواخر مايو/ أيار الماضي. ويظهر المقطع الذي نشره تامر من الفيلم حالة فوضى عارمة، يتسبب بها انقطاع شبكة الإنترنت، قائلا: "فيلم (ريستارت) بيتحقق مفيش نت مفيش مكالمات، مفيش بنوك".وأضاف تامر: "يعني كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم إحنا كبلاد وكشعوب نعرف نتصرف لو النت قطع، ونبقى مأمنين نفسنا، وأولادنا، وأهالينا والناس التعبانين في المستشفيات، لأن الموضوع خطير فعلاً، لأن بجد حرفياً بقت حياتنا، ومصالحنا متعلقة بشكل كلي على الإنترنت". وختم الفنّان المصري تعليقه بقوله: "ربنا يستر على سنترال رمسيس، وموظفينه، وعماله وأهالي المنطقة المجاورة". A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny) واندلع الحريق في مبنى سنترال رمسيس، الذي جرى افتتاحه في عام 1927، عصر الاثنين، في وقت تكافح قوات الحماية المدنية للسيطرة عليه، وسط تجدده 3 مرات. وتسبب الحريق في المبنى الذي يعتبر مركز البيانات الرئيسي للاتصالات في مصر، بأعطال في حركة الاتصالات والوصول إلى شبكة الإنترنت، وتأثر الخدمات البنكية وآليات الدفع الإلكتروني في نطاق العاصمة المصرية.
CNN عربية
منذ 9 ساعات
- CNN عربية
إيقاعات 'هاوس' وأماكن خفية.. مجتمع يعيد تعريف مشهد الموسيقى في أبوظبي
ما بدأ كشغف مشترك بين صديقين، تطور ليصبح "حركة الهاوس بأبوظبي"، وهو مجتمع سريع النمو يُعيد تعريف المشهد الموسيقي في المدينة. وفي هذا التقرير يأخذنا المؤسس المشارك، توم وورتون في رحلة إلى هذا العالم، حيث يلتقي عشاق الموسيقى، ومنسقو الأغاني، والمساحات الثقافية. قراءة المزيد الإمارات أبوظبي موسيقى
CNN عربية
منذ 11 ساعات
- CNN عربية
ليست ذكاءً اصطناعيًا.. لقطات تكشف جمال العالم من زاوية مدهشة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يغوص حوت أحدب تحت سطح المحيط، بينما تقترب أسماك الراي ذات الأنف البقري من سرب أسماك "المنهيدن"، ويظهر قرش دوّار في لحظة صيد مثيرة... جميع هذه المشاهد المذهلة التقطتها الفائزة بالمركز الأول في مسابقة "المصوّر الجوي الدولي" لعام 2025. التقطت المصورة الأمريكية جوانا ستايدل، عبر طائرة "درون" هذه الصور المذهلة التي أهلّتها للفوز بالجائزة الكبرى في المسابقة. تُقدّم هذه المسابقة جائزة عالمية جديدة، حيث تحتفي بأروع الصور الجوّية. قالت ستايدل، في بيان صحفي صادر عن منظّمي المسابقة: "يقدّم التصوير الجوي إمكانيات واسعة لم تُستكشف بعد.. إذ يحمل كلّ يوم إثارة جديدة". وأضافت أنها تنجذب إلى المشاهد "الفريدة" التي يُتيحها منظور التصوير الجوي، مؤكدةً حرصها المستمر على "الابتعاد عن اللقطات التقليدية". بحسب المنظّمين، استقبلت المسابقة أكثر من 1,500 مشاركة من مختلف أنحاء العالم. وكان الشرط الوحيد أن تكون جميع الأعمال ناتجة عن جهود شخصية، من دون السماح باستخدام أي محتوى مولَّد بالذكاء الاصطناعي. حصل الإسباني دانيال فيني غارسيا على المركز الثاني، بينما جاء الأمريكي ديفيد سويندلر في المركز الثالث. كما تم تكريم عددًا من المصورين بجوائز في فئات مختلفة، مثل "أفضل صورة بالأبيض والأسود"، و"أفضل صورة بالدرون"، و"أفضل صورة تجريدية"، و"جائزة اختيار رئيس لجنة التحكيم". أسّس بيتر إيستوي وديفيد إيفانز هذه الجائزة، وهما مسؤولان أيضًا عن تنظيم مسابقة "المصور الدولي للمناظر الطبيعية". جاءت فكرة هذه المسابقة استجابةً للعدد المتزايد من المشاركات الجويّة، ورغبةً في تسليط الضوء على القوة الفريدة لهذا النوع من التصوير، بحسب المنظّمين. أوضح إيستوَي، رئيس لجنة التحكيم، في بيان: "يلتقط المصورون اليوم مشاهد تخطف الأنفاس من السماء، حيث يعتمد كثيرون على طائرات الدرون الحديثة المُزوّدة بحسّاسات عالية الدقة، بينما يستخدم آخرون وسائل نقل أكثر تقليدية وأعلى تكلفة، مثل الطائرات والمروحيات، وحتى المناطيد".
