
«الپنتاغون» تستأنف تزويد أوكرانيا بالأسلحة و«الكرملين» يحذِّر: تطيل أمد الحرب
وذكرت الوزارة في بيان انه «بتوجيه من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستقوم وزارة الدفاع بإرسال أسلحة دفاعية إضافية إلى أوكرانيا لضمان قدرة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم بينما نعمل على ضمان سلام دائم ووقف أعمال القتل».وأضافت: «لا يزال إطار عملنا الذي يمكن الرئيس الأميركي من تقييم الشحنات العسكرية حول العالم ساريا وهو جزء لا يتجزأ من أولوياتنا الدفاعية المتمثلة في مبدأ أميركا أولا».
وقال المتحدث باسم «الپنتاغون» شون بارنيل في مؤتمر صحافي: «تواصل وزارة الدفاع الأميركية تزويد الرئيس ترامب بخيارات فعالة فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يتماشى مع هدفه في إنهاء هذه الحرب المأساوية».
وأضاف: «في الوقت ذاته تجري الوزارة فحصا دقيقا وتكيف نهجها لتحقيق هذا الهدف مع الحفاظ على جاهزية الجيش الأميركي وأولوياته الدفاعية التي تدعم أجندة الرئيس أميركا أولا».
جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن سترسل «مزيدا من الأسلحة الدفاعية» إلى أوكرانيا.
وقال ترامب للصحافيين خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض «سيتعين علينا إرسال مزيد من الأسلحة.. أسلحة دفاعية بالدرجة الأولى»، مجددا «استياءه» من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب عدم جنوحه للسلم، مشيرا إلى أن الأوكرانيين «يتعرضون لضربات قاسية للغاية».
من جهتها، حذرت موسكو من أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الحرب.
ونقلت وكالات إعلام روسية عن الناطق باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف قوله خلال إحاطة إعلامية «من الواضح أن تدابير كهذه قد لا تتماشى مع مساعي التوصل إلى تسوية سلمية».
ميدانيا، أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على قرية في دنيبروبيتروفسك، في أول مكسب تحققه في هذه المنطقة الواقعة في وسط شرق أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.
وتقع قرية «داتشنوي» على بعد نحو 70 كيلومترا من مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا.
من جانبها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن قواتها «صدت» هجمات روسية قرب هذه القرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 41 دقائق
- الأنباء
الأمير يتوجه غداً إلى فرنسا في زيارة رسمية
بحفظ الله ورعايته، يغادر صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن يوم غد الأحد 18 من المحرم 1447 هجرية الموافق 13 يوليو 2025 ميلادية متوجها إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك في زيارة رسمية. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.


الأنباء
منذ 15 ساعات
- الأنباء
الاتحاد الأوروبي يقرّ بمسؤوليته التاريخية عن الفشل في منع مجزرة «سربرنيتسا» بالبوسنة
أقر الاتحاد الأوروبي بمسؤوليته التاريخية عن «الفشل» في منع وإيقاف الإبادة الجماعية التي ارتكبت في مدينة (سربرنيتسا) في البوسنة والهرسك عام 1995. وجددت رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في بيان بمناسبة الذكرى الثلاثين لتلك الأحداث موقف التكتل بشأن «رفضه لكل محاولات إنكار أو تحريف ما جرى خلال مجزرة (سربرنيتسا)». وقالت «نعترف بماضينا ونتحمل مسؤوليتنا عن فشلنا في منع ووقف الإبادة الجماعية»، مضيفة «لن نسمح أبدا بإعادة كتابة التاريخ». وشددت فون دير لاين على أن الاتحاد الأوروبي «يرفض ويدين بشدة أي إنكار أو تحريف أو تقليل من شأن مجزرة سربرنيتسا أو تمجيد لمجرمي الحرب» الذين ارتكبوا المجزرة. وأضافت «بعض الأحداث في التاريخ تلقي بظلالها على أجيال متعاقبة ومجزرة سربرنيتسا واحد من هذه الأحداث» مشيرة إلى أنها «تمثل إحدى أحلك الصفحات في الذاكرة الجماعية الأوروبية». وقالت إن «ثلاثين عاما مرت على هذه الفظائع واليوم أود أن أكرم أكثر من 8300 من الفتيان والرجال البوشناق الذين قتلوا وأعبر عن تضامني مع من لا يزالون في عداد المفقودين»، مشيرة إلى أنه «مع دفن آخر الضحايا بكرامة.. أكرم أيضا الأمهات والزوجات والبنات اللواتي واصلن حمل الحزن والفقدان طوال ثلاثة عقود». وأكدت المسؤولة الأوروبية أن «من واجبنا أن نتذكر ونحافظ على الحقيقة لكي تعرف الأجيال القادمة بالضبط ما حدث»، موضحة أن «ضحايا المجزرة تعرضوا للإعدام الممنهج ودفنوا في مقابر جماعية داخل منطقة آمنة حددتها الأمم المتحدة في (سربرنيتسا) البلدة التي اعتقد سكانها أنها ستكون ملاذا آمنا من الحرب الوحشية التي اجتاحت البوسنة والهرسك». وأضافت «لن ننسى ما حدث في هذه المدينة» مؤكدة أن «القادة السياسيين في البوسنة والهرسك وفي جميع أنحاء غرب البلقان يتحملون مسؤولية كبرى في هذا الصدد»، ودعتهم إلى «الاعتراف بالحقائق الراسخة وتكريم الضحايا بصدق والعمل بجد نحو المصالحة من خلال مواجهة جذور الكراهية التي أدت إلى هذه الفظائع». ووجهت فون دير لاين في بيانها رسالة إلى شعب البوسنة والهرسك قائلة «الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانبكم ونحن ملتزمون بالكامل بدعم بلدكم في مسيرته نحو عضوية الاتحاد.. وعلى قادتكم أن يتحملوا مسؤولياتهم لضمان أن تجد البوسنة والهرسك مكانها الطبيعي في قلب اتحادنا حيث تنتمي». يذكر أن مجزرة (سربرنيتسا) وقعت عام 1995 حيث أقدم مقاتلو صرب البوسنة على قتل أكثر من 8 آلاف رجل وفتى مسلم في بلدة (سربرنيتسا) التي كانت آنذاك منطقة تحت حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. واعترفت الأمم المتحدة بها رسميا على أنها إبادة جماعية ولا تزال نحو ألف جثة مجهولة الهوية بانتظار التعرف عليها.


الأنباء
منذ 16 ساعات
- الأنباء
اشتباكات بين متظاهرين وموظفين فيدراليين خلال تعقّب مهاجرين في كاليفورنيا
اشتبك متظاهرون مع عناصر في إدارة الهجرة الأميركية أثناء مداهمة مزرعة في كاليفورنيا، فيما أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه يبحث عن رجل «أطلق النار على ما يبدو» على السلطات خلال المداهمة. وكان ناشطون في مجال حقوق المهاجرين من بين المتظاهرين الذين ووجهوا بالغاز المسيل للدموع بالقرب من مزرعة في مقاطعة فينتورا، على بعد نحو 90 كيلومترا من لوس أنجيليس. وعرض مكتب «إف بي آي» مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن المشتبه به، بعد مواجهات اتسمت بالتوتر والفوضى بين المتظاهرين وعناصر فيدراليين. وأظهر مقطع ڤيديو بثته قناة «إيه بي سي7» الإخبارية المحلية رجلا يوجه سلاحا نحو أهداف خارج نطاق الكاميرا ويطلق النار عدة مرات. وكتبت الشرطة الفدرالية على منصة إكس «خلال عملية تفتيش قانونية، أطلق رجل النار على ما يبدو على عناصر من إدارة إنفاذ القانون». وأضافت: «تعرض مكافأة تصل إلى 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى الإدانة». وصرح المدعي العام لولاية كاليفورنيا بيل عسيلي على منصة «إكس» بأن العناصر الفيدراليين «أوقفوا بالفعل عدة أفراد عرقلوا هذه العملية»، وحذر آخرين من التدخل في إجراءات إنفاذ القانون. وتأتي هذه المداهمة في وقت كثفت إدارة الرئيس دونالد ترامب حملتها على المهاجرين في أنحاء الولايات المتحدة، مستهدفة ما تصفه بمؤسسات إجرامية تستغل الفئات الضعيفة. وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم والمسؤولين الفيدراليين بعد أن أعلنت السلطات العثور على 10 أحداث في الموقع، بينهم 8 قاصرين من دون أولياء أمر يقيمون في البلاد بشكل غير قانوني. وأكد مفوض الجمارك وحماية الحدود رودني سكوت بدء تحقيق في انتهاكات محتملة لعمالة الأطفال بعد العثور على 10 أحداث في «كاليفورنيا نيوسوم» كما قال. ورد الحاكم الديموقراطي على وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: «أطفال يركضون من الغاز المسيل للدموع، يبكون على الهاتف لأن أمهم أخذت للتو من الحقول».