أحدث الأخبار مع #دفاع


رؤيا نيوز
منذ 12 ساعات
- أعمال
- رؤيا نيوز
روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9%
أعلنت السلطات العسكرية الروسية، اليوم الجمعة، عن رفع إنتاج الطائرات الحربية المسيرة من جميع الأنواع، بنحو 16.9% خلال شهر أيار الماضي، وذلك بعد طلب الرئيس فلاديمير بوتين زيادة الإنتاج. وقال مركز التحليل الاقتصادي الكلي الحكومي: 'إن الزيادة في إنتاج الطائرات المسيرة الحربية بنسبة 16.9% في أيار الماضي كان أعلى بدرجة كبيرة عن الأشهر السابقة، وتعمل روسيا على تطوير نظام جديد يعتمد على الليزر مصمم للدفاع ضد الطائرات المسيرة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الدفاعات الروسية'.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
ألا تعتبر هذا مهينا؟. صحفية تحرج أمين عام لحلف الناتو (فيديو)
وسألت هاينز ديبورا صحفية من قناة "سكاي نيوز"، روته قائلة:" اللغة التي استخدمتها عند حديثك مع دونالد ترامب لافتة للنظر بسبب المديح الزائد.. اليوم وصفته بـ "الأب والدي" وأرسلت له رسالة نصية مليئة بالإطراء والثناء، هل تعتقد أن هذه الأسلوب الذي يجب أن تتبعه مع التعامل مع الرئيس الأمريكي؟ ألا يعتبر هذا مهينا بعض الشيء؟ ألا يجعلكم تبدون ضعفاء؟". ليجيبها الأمين العام لحلف الناتو:"لا لا أعتقد ذلك.. أظن أن الأمر مسألة ذوق شخصي .. لكني أراه صديقا جيدا.. ترامب يستحق الثناء". 'Is this the way you feel you have to act when doing business with the US president?' Sky's @haynesdeborah asks NATO chief Mark Rutte about calling Donald Trump 'daddy' during the NATO summit. More here: وكان الأمين العام لحلف الناتو أشاد بترامب ووصفه بـ"الوالد" "بعد نجاحه في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وحث الحلفاء على الموافقة على زيادة مساهماتهم في الإنفاق"، قائلا إن ذلك "ما كان ليحدث لولاه". وتعهد قادة حلف الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي في القمة التي عقدت يوم الأربعاء، ملبين بذلك مطلبا قديما للرئيس الامريكي دونالد ترامب. ووصف روته، ترامب بأنه "رجل قوة" و"رجل سلام". وكان ترامب شبه إسرائيل وإيران بـ"طفلين في ساحة مدرسة يتقاتلان"، قائلا: "إنهما يتقاتلان بشراسة. لا يمكنك إيقافهما. دعهما يتقاتلان لدقيقتين أو ثلاث دقائق تقريبا. حينها سيكون إيقافهما أسهل". ليرد روته: "إذن، يضطر الأب أحيانا إلى استخدام لغة حادة". المصدر: RT نفى الأمين العام لحلف الناتو مارك روته ما نسب إليه من وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الأب". ذكرت وسائل إعلام غربية أن بعض المسؤولين الأوروبيين يشعرون بالانزعاج من السلوك "المتملق" لأمين عام حلف "الناتو" مارك روته تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال قمة الحلف.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- روسيا اليوم
هدية تذكارية مميزة من الهند لوزير الدفاع الروسي
وحصل بيلاوسوف من نظيره الهندي على تمثال "ناتاراجا" وهو تصوير لـ"شيفا" أحد الآلهة في الثقافة الهندوسية، ويرمز التمثال إلى "شيفا" باعتباره "سيد الرقص والفنون الدرامية". Raksha Mantri Shri @rajnathsingh met with the Defence Minister of the Russian Federation, Mr Andrey Belousov, on the sidelines of the #SCO Defence Ministers' Meeting in Qingdao. The two Ministers held productive discussions on enhancing bilateral #DefenceCooperation between… من جانبها أشارت وزارة الدفاع الهندية على موقع "X" إلى أن الوزيرين أجريا مناقشات مثمرة حول تعزيز التعاون الدفاعي الثنائي بين الهند وروسيا". ونوه وزير الدفاع الروسي إلى أن الهند تعتبر شريكا استراتيجيا لروسيا وقال:"الهند شريك استراتيجي بالغ الأهمية وصديق تقليدي لنا.. وهي شريكة لنا في المجالين العسكري والتقني". ترأس الصين منظمة شنغهاي للتعاون هذا العام، حيث تضم المنظمة حاليا 10 دول أعضاء، هي: بيلاروس والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان والصين وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان. وتتمتع بصفة المراقب دولتان هما أفغانستان ومنغوليا، وهناك 14 دولة شريكة في الحوار هي: أذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت وجزر المالديف وميانمار ونيبال والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وسيريلانكا. المصدر: "X"+وكالات روسية أشاد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاووسوف خلال اجتماعه مع نظيره الصيني دونج جون بمستوى العلاقات بين روسيا والصين وقال إنها بلغت أوجها، وتحافظ على وتيرة تصاعدية مستمرة. سيعقد الممثلون المسؤولون عن القضايا الأمنية ودول الآسيان وبريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون ورابطة الدول المستقلة اجتماعات غير رسمية خلال الاجتماع الدولي الثالث عشر في موسكو.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- سياسة
- الجزيرة
شراكة أمنية مع الاتحاد الأوروبي.. هل بدأت كندا مرحلة جديدة؟
ألبرتا- في خطوة قد تعيد تشكيل السياسة الخارجية الكندية، ومحاولة الخروج من عباءة الجارة الجنوبية، وقّعت كندا و الاتحاد الأوروبي اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية خلال قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، لتكون هذه الخطوة بداية لتنفيذ طموح أوتاوا لتقليص هيمنة واشنطن على تجارتها وأمنها، وسط علاقات متوترة مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، نتيجة فرض التعريفات الجمركية وتكرار الحديث عن ضم كندا ل لولايات المتحدة. وتهدف الاتفاقية إلى توسيع التعاون العسكري، وتفتح الباب لكندا للمشاركة في برنامج تسليح أوروبي كبير يُعرف باسم "إعادة تسليح أوروبا"، كما شملت الاتفاقية تعاونًا أكبر في دعم أوكرانيا، وتحسين حركة الجيش الكندي في أوروبا، وتعاون بحري في مناطق مثل المحيطين الهادئ والهندي، إضافة إلى مواضيع مثل الأمن الإلكتروني، ومكافحة التدخلات الخارجية والمعلومات المضللة، وسياسات الفضاء. وقال رئيس الوزراء مارك كارني ، إن كندا تسعى إلى تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة في التجارة والأمن، ولذلك تبني علاقات جديدة مع شركاء موثوقين، مضيفاً أن المستقبل لا يقتصر على الحديث عن الضرائب، بل يشمل أيضًا التعاون الدفاعي والصناعي بين دول حلف الشمال الأطلسي(الناتو). خروج من عباءة أميركا وعمّا إذا كانت الاتفاقية تمثل بداية تحول في السياسة الخارجية الكندية، يرى يحيى اللهيب، الأستاذ المشارك في كلية العمل الاجتماعي بجامعة كالغاري، أن كندا تسعى بهذا التوجه إلى تعزيز استقلالها عن جارتها الولايات المتحدة. ومع ذلك، يعتقد اللهيب، أن البديل من الاعتماد على أميركا لا يتمثل في إعطاء الأولوية لحلف الناتو أو الانخراط في سباق التسلح كهدف أساسي، معتبرا هذه الخطوة محاولة لتنويع مصادر الاقتصاد الكندي، والخروج من عباءة أميركا دون إغضاب الرئيس الأميركي. ويضيف اللهيب، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، أن مارك كارني، بهذه الاتفاقية، ركز على الاستثمار في قطاعي الدفاع والأمن، لتسريع الخروج من الأزمة الاقتصادية من جهة، وتعزيز مكانة كندا لتأخذ دورًا فاعلًا في تشكيل نظام عالمي جديد من جهة أخرى. ويرى أن هذا النظام بدأ يتشكل من خلال التفاعلات بين العالم العربي وأوروبا، وبين روسيا والصين وتحالفات أخرى تسعى إلى التحرر من هيمنة الغرب على النظام الدولي. خطوة لمعالجة التحديات من جانبه، أثنى الدكتور عاطف قبرصي، أستاذ الاقتصاد في جامعة ماكماستر، على الخطوة، قائلا إنها تهدف إلى تنويع الشراكات التجارية والإستراتيجية، وفتح أسواق جديدة، والتقليل من الاعتماد المفرط على السوق الأميركية، الذي بلغت نسبته 90% من حجم الصادرات والواردات، واصفا إياها بالجيدة نحو معالجة التحديات القائمة. وأشار قبرصي، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي على كندا عرضّت الأسواق الكندية للخطر، ما يؤثر مباشرة على حياة المواطنين. وأضاف أن كندا والاتحاد الأوروبي، بصفتهما متضررين من قرارات الرئيس الأميركي، اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي وتقليل اعتمادهما على السوق الأميركية، تفاديًا لمزيد من المخاطر والأزمات. وأكد قبرصي، أن كندا وأوروبا تمتلكان الإمكانيات اللازمة لتطوير مصالحهما المشتركة، مع الحفاظ على العلاقات مع الولايات المتحدة وإرضائها، مضيفا أن كندا ترى في أوروبا البديل الأنسب والأكثر صدقيّة من أميركا التي نكثت وعودها وتملصت من التزاماتها الدولية، بينما ترى أوروبا في كندا شريكًا إستراتيجيًا، كونها ثانيَ أكبر بلد في العالم من حيث المساحة، ولديها موارد وإمكانيات وفيرة. صحوة بعد ركود من جهته، اعتبر الدكتور أسامة قاضي، المستشار الاقتصادي، أن الاتفاقية تمثل صحوة لكندا بعد فترة طويلة من الركود الاقتصادي وتدني كفاءة أنظمتها الاقتصادية، نتيجة اعتمادها المفرط على سوق دولية واحدة، حيث أدى هذا الاعتماد إلى إضعاف قدرة السوق الكندية على تطوير أدواتها التجارية والاقتصادية. وأضاف قاضي، في تصريح لـ"الجزيرة نت"، أن التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على كندا شكلت فرصة إيجابية، وكأنها "صفعة" ضرورية لإيقاظ الاقتصاد الكندي من سباته، مؤكدًا مقولة "رب ضارة نافعة". وأشار إلى أن كندا بدأت تسير على الطريق الصحيح بفتح أسواق جديدة مع الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى عدم التوقف عند هذا الحد، بل مواصلة السعي نحو شراكات وأسواق أخرى لتنشيط الاقتصاد. وأكد قاضي أن كندا تمتلك موارد وثروات وفيرة تؤهلها لإبرام صفقات تجارية مع دول العالم، بعيدًا عن الاعتماد على السوق الأميركية، موضحا أن هذه الخطوة ستسهم في دفع عجلة الاقتصاد، وخلق فرص عمل، وتقليل معدل البطالة. وأشار إلى أن الاقتصاد الكندي الحالي يعاني من ضعف في توفير فرص عمل مستدامة، مستشهدًا بغياب علامة تجارية كندية لصناعة السيارات، رغم أن كندا تنتج سيارات للولايات المتحدة، لكن حقوق الإنتاج والتصنيع تعود للأخيرة. فوائد قصيرة الأمد وفي سياق منفصل، حذر اللهيب من أن الفوائد الاقتصادية لهذه الاتفاقية قد تكون قصيرة الأمد، حيث تتطلب استثمارات ضخمة في خبرات غير متوفرة حاليًا. ويشير إلى أن ذلك قد يترتب عليه تداعيات اقتصادية واجتماعية وسياسية، قد تؤثر على التركيبة الاجتماعية والسياسية لكندا لمواكبة متطلبات هذا الاقتصاد الجديد، مؤكداً أن البديل الأكثر جدوى يكمن في الاستفادة من إمكانيات كندا والخبرات المتوافرة فيها، من خلال تنويع الاقتصاد في إطار العولمة. تمثل الاتفاقية تحولاً إستراتيجياً لكندا نحو تنويع شراكاتها الأمنية والاقتصادية، مع الإبقاء على التزاماتها تجاه حلف الناتو، كما تعكس رغبتها في إعادة تعريف دورها الإقليمي والدولي، لكن يبقى السؤال قائماً، هل ستؤدي هذه الخطوة وما يليها من خطوات قادمة إلى استغناء عن الجارة الجنوبية، أم أنها مجرد محاولة لإعادة التوازن في العلاقات الدولية.


الاقتصادية
منذ 2 أيام
- سياسة
- الاقتصادية
استعادة عظمة "الناتو" تتطلب أكثر من المال
وعد أوروبا بإنفاق 5% من الناتج المحلي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب لكنه لا يساعد على بناء ردع أوروبي مستقل وفعّال تدخل ترمب في إيران انتصارا للنزعة الأحادية على حساب التحالفات مع ترك الأوروبيين في الظل كان دونالد ترمب يردد مازحاً أنه يستطيع إطلاق النار على أحد في الجادة الخامسة دون أن يخسر دعم مؤيديه، ويمكن قول الشيء نفسه عن القصر الملكي في لاهاي، حيث استُقبل الرئيس الأمريكي استقبال الأبطال رغم حملته المستمرة في توبيخ "حلف شمال الأطلسي" (الناتو) وحلفائه الأوروبيين، والتشكيك في جدوى الحلف نفسه ورغم أن ترمب بقي متحفّظاً في البداية بشأن ما إذا كانت التزامات "الناتو" لا تزال مطبقة، فإن رئيس الحلف مارك روته بالغ في إظهار الود، فقد أشاد بالهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية، رغم أنه يُعد رفضاً واضحاً لجهود الأوروبيين الدبلوماسية خلال العقد الماضي، واصفاً إياه بأنه "استثنائي". كما وصف مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي -أحد هواجس ترمب- بأنها "نجاح كبير". وحتى فريدريش ميرتس في ألمانيا اعتبر قصف إسرائيل لإيران عملاً ضرورياً لـ"قص أجنحة" طموحات طهران النووية يُطلق على هذا على ما يبدو "سياسة"، أي ما يراه الأوروبيون ضرورياً للحفاظ على تحالف تمثل فيه الولايات المتحدة 70% من القدرات. وقد تم تجاهل خطاب "أمريكا أولاً" الذي ألقاه نائب الرئيس جي دي فانس في فبراير بأدب، في ظل ما يبدو وكأنه تحوّل عن عزلة عالم "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً (MAGA). في نهاية المطاف، أطلق ترمب القنابل الخارقة للتحصينات؛ وادّعى علناً أنه جعل العالم "أكثر أماناً"؛ وأظهر ما يشبه الردع الموثوق الذي يتوق إليه الأوروبيون في ظل استمرار القصف الروسي لأوكرانيا. وكما يقول الفرنسيون: "شاپو" (Chapeau). ربما يمكن إقناع الشرطي العالمي بتأجيل تقاعده بحفنة من الإنفاق الدفاعي. تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية لكن هذا يحمل في طياته خطورة سوء فهم للرسالة القادمة من الشرق الأوسط. فقد أشار خبير السياسة الخارجية ستيفن أ. كوك إلى أن تدخل ترمب في إيران كان انتصاراً للانتهازية على حساب الإيديولوجيا. ترمب يحب الفائزين، والإسرائيليون كانوا يحققون الانتصارات". وكان أيضاً انتصاراً للنزعة الأحادية على حساب التحالفات، إذ تُرك الأوروبيون في الظل وتم تجاهلهم من قبل الفرد الأقوى في العالم، كما قالت الدبلوماسية الفرنسية سيلفي برمان. ومن حيث الأولويات، فقد جاءت إيران قبل روسيا. ولا يمكن تعميم كبح جماح قوة إقليمية طامحة كنموذج في كل مكان، كما يظهر في محادثة ترمب "اللطيفة جداً" اللاحقة مع فلاديمير بوتين. بالطبع سيكون من الصعب تحديد موقعنا بدقة بين "السلام الأمريكي" (Pax Americana) الذي دعم لعقود نظاماً عالمياً تقوده الولايات المتحدة، والنموذج البديل الذي يطرحه "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً"، والذي يفضل ضبط النفس والانسحاب، وخصوصاً في أوروبا. فترمب ليس ثابتاً ولا حذراً؛ وقد يفشل في تحقيق خفض التصعيد الذي يقول إنه يسعى إليه. لكن من الواضح أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تتماشى مع التحول بعيداً عن النموذج القديم للهيمنة العالمية، والاقتراب أكثر من ما يُعرف باسم "التوازن عن بعد "(offshore balancing)، أي التدخل فقط عند الضرورة لاحتواء القوى الطامحة إلى الهيمنة، والاعتماد بخلاف ذلك على الحلفاء الإقليميين للقيام بما يسميه ميرتس "الأعمال القذرة". معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة ونظراً إلى غياب الوضوح حول الاتجاه الفعلي للسياسة الأمريكية، سيكون من الأفضل للحلفاء الأوروبيين أن يطرحوا تساؤلات بصمت حول تبعيتهم الإستراتيجية، بدلاً من اتخاذ خطوات على غرار مارك روته للحفاظ على العلاقة. وكما يقول كريستوفر لاين، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة "تكساس إيه آند إم": "إنها علاقة غير صحية". فالوعد بإنفاق 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع قد يُعد انتصاراً لترمب، لكنه ليس واقعياً بالنسبة إلى الدول الأوروبية التي بالكاد وصلت إلى نسبة 2% بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، ولا يساعد على تحديد المجالات التي يجب توجيه الإنفاق نحوها لبناء ردع أوروبي مستقل وفعّال. وفي هذا السياق، فإن معارضة إسبانيا تُعبّر عن الحقيقة بصوت خافت. وبدلاً من السماح لترمب بتحديد وتيرة التسلّح، آن الأوان لأوروبا أن تكتشف روح "ديجول" الكامنة فيها، أو على الأقل قيادات تستحق هذا الوصف. يتخذ كل من ميرتس وإيمانويل ماكرون موقفاً موحّداً، لكن يجب أن يتجاوز هذا الالتزام المالي ليشمل تحديد من يجب أن يشتري ماذا وأين، باسم الدفاع الأوروبي المشترك. ومن اللافت أيضاً أن الحديث يكثر عن الإنفاق الدفاعي، ويقل الحديث عن النمو الاقتصادي، الغائب تماماً في ألمانيا أو فرنسا. لأوروبا كثير من المشكلات، كما لا تتوانى الولايات المتحدة عن الإشارة، لذا فمن الأولى أن تتحمل القارة مسؤولية هذه القضايا بنفسها. ويكتسب هذا الأمر أهمية أيضاً بالنسبة لحلفاء أمريكا خارج أوروبا. فأحد شعارات "اجعل أمريكا عظيمة مجدداً" هو أن الصين هي القوة الطامحة الوحيدة التي يجب على الولايات المتحدة التركيز عليها، وأن آسيا هي المنطقة الوحيدة التي سيكون "التوازن عن بعد" فيها محفوفاً بالمخاطر نظراً للتهديد الذي يواجه تايوان. ومع ذلك، فإن ترمب كان متقلباً أيضاً في هذا السياق، بدءاً من المفاوضات التجارية الأخيرة، وصولاً إلى إعلانه الأخير بأن بكين يمكنها مواصلة شراء النفط الإيراني. كما تعيد الولايات المتحدة مراجعة اتفاق "أوكوس" (AUKUS) الأمني مع أستراليا والمملكة المتحدة. وكما قال ديجول يوماً: "المعاهدات تستمر ما دامت مستمرة". خاص بـ"بلومبرغ"