
باحثون يكشفون العلاقة بين الوزن الزائد وسرطان الثدي لدى مريضات القلب
الوزن الزائد تحت المجهر
بحسب الدراسة المنشورة في مجلة CANCER العلمية، قام باحثون بتحليل بيانات صحية لـ168,547 امرأة بعد انقطاع الطمث، ووجدوا أن زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة ب سرطان الثدي.
لكن اللافت أن هذا الخطر يرتفع أكثر لدى النساء المصابات بأمراض القلب. فكل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تُقابلها زيادة في خطر الإصابة بنسبة 31% لدى مريضات القلب ، مقارنة بـ13% فقط لدى من لا يعانين من أمراض قلبية.
مؤشر خطورة مضاعف
وفقًا للتقديرات، فإن الاجتماع بين السمنة وأمراض القلب قد يؤدي إلى 153 إصابة إضافية ب سرطان الثدي لكل 100,000 امرأة سنويًا. وفي المقابل، لم تجد الدراسة دليلاً على أن داء السكري من النوع الثاني يرفع خطر الإصابة ب سرطان الثدي بشكل مشابه.
دور الإستروجين ومقاومة الجسم
أوضح الدكتور هاينز فريسلينغ، الباحث الرئيسي في الدراسة والتابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن الأنسجة الدهنية تُنتج هرمون الإستروجين، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة ب سرطان الثدي.
وأضاف أن نتائج الدراسة يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص تعتمد على تقييم المخاطر الفردية، إلى جانب إدخال مريضات القلب في برامج إنقاص الوزن الوقائية ضد السرطان.
السمنة تزيد احتمال عودة المرض والوفاة
نتائج الدراسة تتماشى مع أبحاث سابقة، منها دراسة دنماركية وجدت أن السمنة تُضاعف احتمال وفاة الناجيات من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%. كما ترتبط السمنة بزيادة احتمالية عودة المرض بنسبة 70%، ويرجع ذلك إلى متلازمة التمثيل الغذائي التي تساهم في الالتهابات المزمنة وتُضعف استجابة جهاز المناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 13 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة.. الاستروجين يحمى قلوب النساء من ارتفاع ضغط الدم
الثلاثاء 8 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة موناش الأسترالية، أن هرمون الاستروجين يساهم فى حماية قلوب النساء من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم.وأظهرت الدراسة، التي نشرها موقع "technology networks" نقلا عن مجلة "Communications Biology " أن هرمون الإستروجين يزيد مستويات بروتين طبيعي يُسمى أنيكسين " ANXA1" لدى إناث الفئران، والذى يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم ضغط الدم. وفي الدراسة الحالية، اكتشف الباحثون أنه عندما يكون هناك نقص في ANXA1، فإن ارتفاع ضغط الدم يؤدي إلى أضرار أكثر شدة في القلب والأوعية الدموية الرئيسية، وخاصة عند الإناث. وتشير النتائج إلى أن ارتباط الإستروجين بـ ANXA1 ، يلعب دورًا هامًا في حماية قلوب النساء من التلف الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، وقد يمهد هذا الاكتشاف الطريق لعلاجات جديدة، مثل الأدوية التي تحاكي ANXA1، المصممة خصيصًا لتحسين صحة القلب لدى النساء. وقال الدكتور جايديب سينج، الباحث الرئيسى بالدراسة، إن هذا البحث يساعد في تفسير سبب تعرض النساء لأمراض القلب بشكل مختلف عن الرجال، وخاصة عندما يعانين من ارتفاع ضغط الدم، وبشكل أساسي، وجدنا أن الإستروجين يساعد على زيادة بروتين ANXA1، وعندما يُفقد ANXA1، يصبح القلب أكثر عرضة للتلف بسبب ضعف وظيفة الميتوكوندريا، وهي نظام الطاقة في الجسم. ويشكل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو تطوير علاجات لأمراض القلب مصممة خصيصا للنساء، وهو ما يعالج فجوة تم تجاهلها في الأبحاث الطبية لفترة طويلة. وقال الدكتور سينج: "نحن متحمسون للغاية لما قد يعنيه هذا الاكتشاف لعلاجات جديدة مستقبلية تُعزز ANXA1، مما يوفر حماية أفضل للنساء المصابات بارتفاع ضغط الدم"، مضيفا أن هذه العلاجات قد تساعد في الوقاية من مشاكل خطيرة مثل قصور القلب، من خلال التركيز على الطرق الفريدة لعمل قلوب النساء والأوعية الدموية، كما يُبرز أهمية مراعاة الأطباء للاختلافات بين الجنسين عند اتخاذ قرارات علاج أمراض القلب. وأوضح أن هذه الدراسة تكشف عن قوة علم البروتينات في تعزيز فهمنا لأسباب أمراض القلب والأوعية الدموية، كما تقدم رؤى جزيئية مفصلة حول أسباب اختلاف إصابة الرجال والنساء بهذه الحالات، مما يساعدنا على المضي قدمًا نحو علاجات أكثر دقة واستهدافًا لارتفاع ضغط الدم ومشاكل القلب المرتبطة به، ويهدف الفريق إلى دفع هذه النتائج نحو الاختبارات السريرية، وخاصة لصالح النساء اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.


الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
كيف تصنع السعادة بيدك في 5 دقائق فقط؟
ماذا تقول الدراسة؟ ووفق "ديلي ميل" شارك في الدراسة أكثر من 18 ألف شخص من دول مختلفة ضمن مشروع بحثي عالمي يحمل اسم "مشروع السعادة الكبرى"، واستمرت الأبحاث لمدة عامين. ووفقًا لما توصل إليه الباحثون، فإن ممارسة أنشطة قصيرة تُعرف باسم "تصرفات الفرح المصغرة" – مثل الابتسام لغريب، أو إرسال رسالة امتنان لصديق، أو حتى تأمل لحظة جميلة في الطبيعة – ساهمت في رفع مستوى السعادة وتقليل التوتر وتحسين جودة النوم. نتائج مبهرة خلال أسبوع واحد فقط المفاجأة أن المشاركين الذين التزموا بهذه التصرفات اليومية لمدة سبعة أيام فقط أظهروا تحسنًا في الصحة النفسية والعاطفية يضاهي ما يمكن أن تحققه برامج علاجية طويلة. وكلما كان الالتزام أكبر، زادت النتائج الإيجابية. أنشطة بسيطة.. لكن فعّالة تضمنت التجربة أنشطة مثل: مشاركة لحظة مفرحة مع الآخرين تقديم معروف بسيط لشخص غريب تدوين الأشياء التي يشعر الشخص بالامتنان لها مشاهدة مقاطع تُثير الإعجاب أو الدهشة وتم تصميم هذه المهام بحيث لا تستغرق أكثر من عشر دقائق يوميًا. لماذا تؤثر هذه الأفعال البسيطة؟ تعتقد رئيسة الفريق البحثي، البروفيسورة إليسا إيبل، أن هذه الأنشطة تكسر دوامة التفكير السلبي وتوجّه الانتباه إلى مشاعر أكثر إيجابية مثل الأمل، والمرح، والانبهار بجمال الحياة. كما أن هذه التصرفات تعزز شعور الإنسان بقدرته على التأثير في حالته النفسية، وهو ما يُعرف بـ"القدرة على صناعة السعادة". مَن استفاد أكثر؟ اللافت أن الأقليات العرقية والشباب أظهروا استجابة أكبر لهذا البرنامج مقارنةً بالفئات الأخرى، مما يعكس مدى قابلية هذه الفكرة للتطبيق عبر ثقافات وأعمار مختلفة


الجمهورية
منذ 15 ساعات
- الجمهورية
باحثون يكشفون العلاقة بين الوزن الزائد وسرطان الثدي لدى مريضات القلب
ووفق "ديلي ميل"، كشفت دراسة علمية جديدة عن عاملين مرتبطين بنمط الحياة قد يضاعفان هذا الخطر بشكل كبير، خاصة لدى النساء بعد سن اليأس. الوزن الزائد تحت المجهر بحسب الدراسة المنشورة في مجلة CANCER العلمية، قام باحثون بتحليل بيانات صحية لـ168,547 امرأة بعد انقطاع الطمث، ووجدوا أن زيادة مؤشر كتلة الجسم (BMI) ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة ب سرطان الثدي. لكن اللافت أن هذا الخطر يرتفع أكثر لدى النساء المصابات بأمراض القلب. فكل زيادة بمقدار 5 كجم/م² في مؤشر كتلة الجسم تُقابلها زيادة في خطر الإصابة بنسبة 31% لدى مريضات القلب ، مقارنة بـ13% فقط لدى من لا يعانين من أمراض قلبية. مؤشر خطورة مضاعف وفقًا للتقديرات، فإن الاجتماع بين السمنة وأمراض القلب قد يؤدي إلى 153 إصابة إضافية ب سرطان الثدي لكل 100,000 امرأة سنويًا. وفي المقابل، لم تجد الدراسة دليلاً على أن داء السكري من النوع الثاني يرفع خطر الإصابة ب سرطان الثدي بشكل مشابه. دور الإستروجين ومقاومة الجسم أوضح الدكتور هاينز فريسلينغ، الباحث الرئيسي في الدراسة والتابع للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن الأنسجة الدهنية تُنتج هرمون الإستروجين، وهو عامل معروف بزيادة خطر الإصابة ب سرطان الثدي. وأضاف أن نتائج الدراسة يمكن استخدامها لتطوير برامج فحص تعتمد على تقييم المخاطر الفردية، إلى جانب إدخال مريضات القلب في برامج إنقاص الوزن الوقائية ضد السرطان. السمنة تزيد احتمال عودة المرض والوفاة نتائج الدراسة تتماشى مع أبحاث سابقة، منها دراسة دنماركية وجدت أن السمنة تُضاعف احتمال وفاة الناجيات من سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 80%. كما ترتبط السمنة بزيادة احتمالية عودة المرض بنسبة 70%، ويرجع ذلك إلى متلازمة التمثيل الغذائي التي تساهم في الالتهابات المزمنة وتُضعف استجابة جهاز المناعة.