logo
تايسون فيوري من إسطنبول: سأعود للثأر من أوسيك وأروني المال لأواجه جوشوا

تايسون فيوري من إسطنبول: سأعود للثأر من أوسيك وأروني المال لأواجه جوشوا

الجزيرةمنذ 5 أيام
إسطنبول- في مشهد صاخب يشبه نزالات الملاكمة الكبرى أطل بطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني تايسون فيوري على جمهور مؤتمر الاتحاد الدولي للملاكمة (آي بي إيه) في إسطنبول ليفجّر بأسلوبه الساخر مفاجآت بشأن مستقبله على الحلبة.
وفي حضور حاشد من الصحفيين ونجوم الملاكمة أطلق فيوري -الذي كان محط الأنظار في المؤتمر العالمي الذي اشتمل على فقرات عدة على مدار اليوم الأربعاء- تصريحات نارية ومباشرة وبروح مرحة كعادته.
ولم يخلُ حديث فيوري من روحه الساخرة، لكنه شدد على أن زوجته باريس كانت حاضرة في قرار الاعتزال، مؤكدا أنها ستكون حاضرة في قرار العودة.
وأشار "ملك الغجر" -كما يطلق عليه- إلى احتمال عودته الأسبوع المقبل، لكنه اشترط نزالا ثالثا مع أوسيك، وبينهما إشارات لمواجهة أنتوني جوشوا ومفاجأة مستقبلية كبرى لم يعلن عنها.
وبدا فيوري وكأنه لا يزال الرقم الأصعب في الملاكمة العالمية رغم اعتزاله.
وكشف الملاكم البريطاني أنه رغم اعتزاله فإن عروض العودة إلى الحلبة تنهال عليه، مما يؤكد مكانته الاستثنائية في عالم الملاكمة.
وقال "في الساعات الست الماضية تلقيت 4 عروض للعودة، وسأفكر جيدا، باريس زوجتي دعمتني في كل خطوة، ربما (مازحا) لأنها تريد أن أخرج من البيت، أو لأنها شريكتي حتى النهاية".
وتحدث فيوري عن شغفه الدائم بالملاكمة والفراغ الذي يشعر به خارج الحلبة قائلا "كل صباح أستيقظ وألاكم الهواء، من الصعب الابتعاد عن الشيء الذي ولدت من أجله".
وحدد فيوري غايته بمواجهة ثلاثية مع الأوكراني أولكسندر أوسيك في المملكة المتحدة، حيث يرى أنه لم يُنصف في النزال الماضي.
وقال فيوري "قد أكون في الـ66 حين أقرر العودة أو أعود الأسبوع المقبل، لو عدت فسيكون من أجل مواجهة أوسيك، لكن بشرط نزال عادل في إنجلترا".
وأعلن فيوري اعتزال الملاكمة في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أقل من شهر من هزيمته أمام أوسيك في فيديو قصير نشره اليوم الاثنين على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء الإعلان بعد يومين فقط من كشف المروج إيدي هيرن أن ملعب ويمبلي الشهير كان مخصصا لمواجهة بين فيوري وأنتوني جوشوا في الصيف.
لكن فيوري عندما سُئل اليوم في إسطنبول عن مواطنه أنتوني جوشوا أبدى انفتاحه لمواجهته أيضا، مشترطا أن تكون الصفقة مناسبة ماليا بقوله "أنتم تسألون عن جوشوا؟ أروني المال فقط".
وأوضح فيوري أن سبب اعتزاله رغم شغفه بالملاكمة نابع من حرصه على حالته الصحية الجسدية والنفسية "لقد فزت بكل الأحزمة، لكن هل حب الملاكمة أهم من صحتي؟ الصحة هي ثروتي".
واختتم فيوري تصريحاته بمشروع ضخم غامض لم يفصح عنه قائلا "هناك شيء أكبر قادم أكبر من نزال جوشوا وأوسيك ودوبوا وأكبر من أي محطة تلفزيونية".
اعتزال للمرة الثانية
وسبق أن علن فيوري اعتزاله الملاكمة نهائيا في أبريل/نيسان 2022 بعد فوزه على ديليان وايت، لكنه عاد بعد 6 أشهر لمواجهة ديريك تشيسورا في نزال ثلاثي على ملعب توتنهام.
ويبلغ سجل فيوري 34 انتصارا -منها 24 بالضربة القاضية- مقابل تعادل واحد وهزيمتين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية

في لحظة ما بعد الحرب، وسط تحولات سياسية واجتماعية متسارعة، تحولت مراسم عاشوراء هذا العام في إيران إلى مشهد مركّب يتقاطع فيه الديني مع الوطني، والطقسي مع السياسي. فعلى وقع المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، أعادت الدولة والمجتمع توظيف رمزية كربلاء لبناء خطاب موحِّد يركّز على الشهادة والوفاء والانتماء إلى الوطن. وبينما ارتفع منسوب التفاعل الشعبي في الشارع الإيراني، بدت عاشوراء هذا العام وكأنها لا تُستعاد فقط بصفتها مناسبة دينية، بل كأداة لإنتاج سرديات حديثة عن التضحية والمقاومة، تستجيب للظرف السياسي المستجد. مشاهدات من غرب طهران وفي العاشر من محرم، زارت "الجزيرة نت" مراسم عاشوراء في المنطقة الخامسة غرب العاصمة طهران، وهي منطقة تسكنها الطبقة المتوسطة وتتميز بالحضور النشط في المناسبات الدينية والوطنية. الموكب الذي شهدته المنطقة كان بتنظيم "موكب سالار شهيدان"، الذي أُسس عام 1996 على يد محمد جان فضا، ويديره اليوم مع شقيقه وزوجته، في نموذج عائلي مما يطلق عليها "الخدمة الحسينية". يقول محمد جان فضا إن "موكبنا ليس مجرد مجلس عزاء، بل منصة ثقافية واجتماعية. نُحيي عاشوراء، نعم، لكننا أيضا نوزع مساعدات ونسهم في الإفراج عن سجناء معسرين. نعمل مع كل الفئات، من أطفال بعمر 3 سنوات إلى الحاج أحمدي البالغ من العمر 84 عاما، الذي لا يزال يخدم في قسم الضيافة". والمميز هذا العام كان مزج هذه المراثي الدينية بأناشيد وطنية، في استجابة لدعوة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي طلب من المنشدين تضمين اسم إيران في النوحات، في محاولة واضحة لربط الرموز الدينية بالهوية القومية، خصوصا بعد التصعيد الأخير مع إسرائيل. وبثّ التلفزيون الرسمي مقطعا من الليلة العاشرة من محرم، يظهر فيه المنشد الشهير محمود كريمي وهو يؤدي أنشودة "إي إيران" أمام حضور كثيف، في مشهد يعبّر عن دمج متعمّد بين الحماسة الوطنية والرمزية الدينية. الحرب تترك أثرها عاشوراء هذا العام لم تكن بمنأى عن السياسة؛ الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل تركت بصماتها على المزاج العام والمحتوى الرمزي للمراسم. قال مسعود إسماعيلي، أحد المشاركين في الموكب: "في الحرب الأخيرة، لم يكن الشعب موحدا تماما. المتدينون ساندوا الحكومة، بينما القوميون لم يعارضوها، لكن لم يدعموها علنا. أعتقد أن الدولة رأت في عاشوراء فرصة لتعزيز الوحدة". وفي الاتجاه نفسه، قال الرادود مرتضى ترامشلو: "أكبر درس يمكن أن نتعلمه من يوم عاشوراء هو أن نكون دائما في صف المظلومين، وألا نكون ظالمين أبدا. لا نخضع للظلم أو للقوة (…) نطلب من الله سبحانه وتعالى أن يعمّ السلام في جميع أنحاء العالم، وأن تعيش الدول مع بعضها بعضا في صداقة ومحبة. نحن مستعدون لبذل أرواحنا حتى آخر قطرة دم في سبيل وطننا إيران، وسنبقى ثابتين وراسخين من أجل وطننا حتى آخر لحظة". يرى مراقبون أن هذا الدمج بين الخطاب الحسيني والخطاب القومي يعكس تحوّلا في وظيفة الطقس الديني، من وعظ أخلاقي إلى خطاب تعبوي معاصر، يُستخدم لإعادة تأكيد الهوية الوطنية في لحظات التهديد أو الصراع. نساء في قلب الاحتفالات برز الحضور النسائي بشكل لافت هذا العام، ليس فقط في إعداد الطعام أو دعم اللوجستيات، بل في التنظيم والمشاركة التربوية المباشرة. قالت مينا طاهري، ربة منزل من الحي، إن "عاشوراء ليست للبكاء فقط؛ هي لحظة تربية وتكافل". الأطفال أيضا شاركوا بملابس رمزية مثل زي "علي الأصغر"، وأسهموا في توزيع الطعام على الزائرين. وفي بعض المواكب، أشرفت النساء على الإدارة والتنظيم، ما يشير إلى توسع متزايد في أدوارهن داخل المجال الديني الطقسي. الطعام كرمز تكافلي واحدة من أبرز سمات عاشوراء في إيران هي "نذر الطعام"، حيث تُطهى وجبات ضخمة وتوزع مجانا على المشاركين. قال الحاج أحمدي، طاهٍ متطوع، إن "كل شيء هنا يتم بنيّة. نطبخ قورمه سبزي، وقيمة، وآش نذري. من لا يستطيع الطبخ يساعد في التنظيف أو التوزيع. عاشوراء توحّد الناس حتى من دون كلمات". من الشعائر إلى الهوية في السياق الإيراني، لم تعد عاشوراء مجرد طقس ديني سنوي، بل تحوّلت إلى منصة رمزية لإنتاج خطاب يتجاوز الدين نحو قضايا العدالة والكرامة والمقاومة، يتكيّف مع كل لحظة سياسية ومع كل تحدٍ تواجهه البلاد. تقول زهرا عسكري، طالبة جامعية: "أنا لا أمارس الطقوس الدينية طوال العام، لكن عاشوراء شيء آخر. أشعر أنها تخصني رغم كل شيء". "عشاء الغرباء": ذاكرة الفقد مع غروب شمس العاشر من محرم، استعدّ الأهالي لمراسم "عشاء الغرباء"، وهي لحظة شعائرية تمثّل ذروة الفقد، إذ تُستحضر فيها رمزيا لحظة ما بعد استشهاد الإمام الحسين وأصحابه. تُطفأ الأضواء، تُوقد الشموع، وتُتلى مراثٍ حزينة حول خيم رمزية تمثل ما تبقى من معسكر الحسين، حيث النساء والأطفال يسيرون من كربلاء إلى الشام مشيا، حسب الرواية الشيعية. عاشوراء في إيران اليوم لم تعد فقط مناسبة دينية، بل أضحت مشهدا اجتماعيا سياسيا يتجدد كل عام بلغة المرحلة. من الحسينيات إلى الشوارع، ومن المآتم إلى الأناشيد الوطنية، تتفاعل طقوس كربلاء مع السياق المعاصر، لتصوغ سرديات جديدة عن الفداء والمقاومة والهوية.

في أول ظهور بالحجاب منذ عامين.. حلا شيحة تكشف تفاصيل "الانتكاسة الروحية"
في أول ظهور بالحجاب منذ عامين.. حلا شيحة تكشف تفاصيل "الانتكاسة الروحية"

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

في أول ظهور بالحجاب منذ عامين.. حلا شيحة تكشف تفاصيل "الانتكاسة الروحية"

نشرت الممثلة المصرية حلا شيحة مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام"، تحدثت فيه صراحة عن الأسباب التي دفعتها إلى خلع الحجاب، ووصفت ما مرت به في الفترة الماضية بـ"مرحلة اضطراب نفسي وروحي شديد". قالت شيحة في الفيديو إنها، مثل كثير من النساء، مرت بـ"لخبطة" سبّبها الخوف، مشيرة إلى أن "أي إنسان إذا استولى عليه الخوف وتمكّن منه، تحدث فوضى واضطراب في حياته". وأضافت أن الخوف يُغيّر نظرة الإنسان إلى الأمور، فيرى الأشياء من منظور الخوف وليس من "الزاوية الإيمانية الجميلة". وأوضحت أن ما مرت به يُعتبر "فتنة"، مؤكدة أن أي شخص قد يقع فيها، خاصة عندما تضعف العلاقة بالله: "أحيانا، حين يضعف الإنسان، يضعف إيمانه أيضا". View this post on Instagram A post shared by Hala Shiha (@halashihanew) تابعت شيحة: "كنت قريبة من الله، وأحب الله، وكل شيء كان جيدا، ولكن عندما استولى عليّ الخوف، خوفي من الغد، وخوفي على أولادي، حدث ما يُسمّى بـ (الانتكاسة عن الطريق). تركت السبيل، وانتكست وسقطت بقوة وكان ذلك مؤلما". واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن تلك الفترة كانت مليئة بالضيق النفسي، ووصفتها بأنها كانت "في ظلام تام"، وشعرت كما لو أن هناك جداراً يفصلها عن الناس. ويُعد هذا الفيديو أحدث ظهور علني لحلا شيحة بالحجاب، بعد أن كانت قد أثارت الجدل خلال العامين الماضيين عقب عودتها إلى التمثيل بدون حجاب، لتقوم لاحقا بحذف جميع صورها بدونه من حسابها على "إنستغرام"، في خطوة فُهمت على أنها إعلان ضمني عن عودتها لارتدائه. View this post on Instagram A post shared by Hala Shiha (@halashihanew) وكان أول ظهور رسمي لها بالحجاب من جديد في 17 مارس 2025، في صورة نشرتها على حسابها الشخصي، قبل أن تظهر لاحقا في الفيديو الأخير الذي كشفت فيه جانبا من معاناتها النفسية وخلفيات ما مرت به في السنوات الماضية.

مها الصغير تعتذر عن سرقة لوحة فنية.. وبرنامج "معكم منى الشاذلي" يرد: نحترم المبدعين الحقيقيين
مها الصغير تعتذر عن سرقة لوحة فنية.. وبرنامج "معكم منى الشاذلي" يرد: نحترم المبدعين الحقيقيين

الجزيرة

timeمنذ 12 ساعات

  • الجزيرة

مها الصغير تعتذر عن سرقة لوحة فنية.. وبرنامج "معكم منى الشاذلي" يرد: نحترم المبدعين الحقيقيين

في واقعة أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية، اعترفت الإعلامية المصرية مها الصغير بخطئها بعد اتهامها بالاستيلاء على عمل فني ونسبه لنفسها خلال ظهورها ضيفة في برنامج "معكم منى الشاذلي". وقدمت اعتذارا علنيا قالت فيه: "أنا غلطت، غلطت في حق الفنانة الدانماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي.. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر ما حدث، أنا آسفة وزعلانة من نفسي". من جانبها، تداركت إدارة برنامج "معكم منى الشاذلي" الموقف بإصدار بيان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أكدت فيه أن اللوحة موضوع الجدل تعود للفنانة الدانماركية ليزا لاش نيلسون، وقالت: "نحترم المبدعين الحقيقيين، ونقدر إبداعاتهم الأصلية في كل المجالات". لوحة على الهواء بدأت الأزمة في بداية يونيو/حزيران الماضي، عندما ظهرت مها الصغير -الإعلامية ومصممة الديكور وطليقة الفنان أحمد السقا- ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة "ON E"، إذ تحدثت خلال اللقاء عن شغفها بالفنون التشكيلية، مشيرة إلى أنها تمارس هواية الرسم منذ سنوات، وعُرضت على الشاشة لوحة فنية قيل إنها من أعمالها، بعنوان "صنعت لنفسي بعض الأجنحة". لم تمر أيام حتى ظهرت الفنانة الدانماركية ليزا لاش نيلسون، عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، لتفجر مفاجأة مدوية: "اللوحة التي ظهرت في البرنامج هي عملي الفني الذي رسمته عام 2019، واستُخدم في مناسبات عدة كرمز للكفاح من أجل الحرية.. لكن مها الصغير نسبت العمل لنفسها، والتلفزيون المصري لم يذكر اسمي، بل تجاهل أي إشارة إليّ". View this post on Instagram A post shared by Lisa Lach-Nielsen art (@ اتهامات بالسرقة الفنية وانتهاك الحقوق أكدت نيلسون أن مها الصغير لم تقتصر فقط على تقليد أسلوبها الفني، بل عرضت صورة لوحتها الأصلية ونسبتها إلى نفسها على الهواء، وهو ما اعتبرته انتهاكا واضحا لاتفاقية برن الدولية لحماية الملكية الفكرية، بالإضافة إلى القانون المصري. إعلان كما كشفت الفنانة الدانماركية عن أنها حاولت التواصل مع مها الصغير والقناة المنتجة للبرنامج، لكنها لم تتلقَ أي رد، فقررت نشر القصة بنفسها، مضيفة: "أشعر بالأسف، لأن فنانين مجهولين أو غير معروفين دوليا، يُعتدى على حقوقهم من دون أي اعتبار، لمجرد أنهم خارج دائرة الشهرة". تدخل المجلس الأعلى للإعلام وفي تطور رسمي، أعلنت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر استدعاء الممثل القانوني لقناة "ON E"، للتحقيق في الواقعة بعد أن تبين من رصد الإدارة العامة للمجلس عرض أعمال فنية منسوبة لغير أصحابها من دون التحقق من الحقوق الأصلية. توترات بين مها الصغير وأحمد السقا تأتي هذه الأزمة في ظل ظروف شخصية غير مستقرة تعيشها مها الصغير بعد انفصالها عن زوجها الفنان أحمد السقا، عقب زواج دام أكثر من 24 عاما. وقد أثمر زواجهما 3 أبناء: ياسين، ونادية، وحمزة. وتشهد العلاقة بين الطرفين توترا، وصل إلى أقسام الشرطة بعد بلاغ تقدمت به مها ضد أحمد السقا تتهمه بالتعدي عليها وعلى سائقها، ولا تزال القضية قيد التحقيق. كما أظهرت الواقعة حساسية الجمهور المحلي والدولي تجاه حقوق المبدعين، مما يؤكد ضرورة وجود آليات واضحة للتصحيح والاعتذار، ليس فقط من الأفراد، بل من المؤسسات الإعلامية أيضا. ورغم اعتراف مها الصغير علنا بالخطأ، واعتذار البرنامج الذي استضافها، فإن المساءلة القانونية والأخلاقية تبقى قائمة، خاصة في ظل وضوح الواقعة وعلنية التجاوز. فوفقا للقانون المصري وقوانين حماية الملكية الفكرية الدولية مثل اتفاقية برن، يعد نسب عمل فني لشخص آخر من دون إذن أو إشارة للمصدر الأصلي انتهاكا صريحا يعرض مرتكبه للمساءلة القانونية، التي قد تصل إلى غرامات مالية أو تعويضات للفنان المتضرر، وربما تشمل إجراءات جنائية في حالات التربح أو التكرار المتعمد. عودة قضية غادة والي إلى المشهد تُعيد أزمة مها الصغير إلى الأذهان واقعة سابقة مشابهة أثارت جدلا واسعا، بطلتها المصممة المصرية الشهيرة غادة والي، التي اتُهمت عام 2022 بالاستيلاء على أعمال الفنان الروسي جورجي كوراسوف، واستخدامها في تصميمات جدارية ضخمة بمحطة مترو كلية البنات بالقاهرة، من دون إذنه أو الإشارة إليه على أنه المصدر. حينها، نشر كوراسوف منشورات موثقة على حساباته الرسمية، مرفقا أعماله الأصلية إلى جانب صور الجداريات المنفذة في المترو، مؤكدا أن التصاميم المصرية نُفذت باستخدام لوحاته دون أي تعديل يُذكر. وقد أحدثت الواقعة صدمة في الأوساط الفنية والثقافية، ودارت حولها نقاشات حادة بشأن أخلاقيات التصميم واحترام حقوق الفنانين، خصوصا في المشروعات العامة. اللافت أن غادة والي لم تقدم اعتذارا رسميا، مما زاد من حدة الانتقادات. وأمام الضغط الإعلامي والدولي، اضطرت وزارة النقل إلى إزالة بعض التصميمات لاحقا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store