
أخبار عربية : الكويت تجدد الموقف العربي المندد بجرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة
نافذة على العالم - جددت المجموعة العربية في الأمم المتحدة عبر سفير دولة الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى السفير طلال الفصام، إدانتها الشديدة للجرائم والانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، لا سيّما في قطاع غزة، مؤكدة أنها تمثل جرائم إبادة جماعية مروعة.
جاء ذلك خلال البيان الذي ألقاه السفير الفصام، بصفته المتحدث باسم المجموعة العربية، أمام الدورة 52 لمجلس التنمية الصناعية بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو).
وانتقد السفير الفصام بشدة التدمير الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال في غزة، مستهدفة البنية التحتية الحيوية، ما أدى إلى انهيار الخدمات الصحية والتعليمية وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، فضلًا عن استخدام التجويع كسلاح حرب، في مخالفة صارخة لأحكام القانون الدولي.
وأكد الفصام أن الجرائم الإسرائيلية أدت إلى استشهاد نحو 55 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 130 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليوني شخص، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات يُعد انتكاسة خطيرة لمساعي التنمية والاستقرار في المنطقة.
ودعا السفير الكويتي، باسم المجموعة العربية، منظمة "يونيدو" إلى حشد التمويل اللازم لدعم قطاع غزة، وزيادة الميزانية المخصصة له ضمن برامج التعاون التقني، بما يعزز جهود إعادة الإعمار والتنمية الصناعية المستدامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي سياق متصل، أشاد الفصام بالتقرير السنوي لـ"يونيدو" لعام 2024، والمبادرات والإصلاحات التي تضمنها، مؤكدًا دعم المجموعة العربية لجهود المنظمة في تسريع وتيرة التنمية الصناعية، لا سيما في مجالات التصنيع المستدام، الاقتصاد الأخضر والدائري، التحول الرقمي، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
كما رحب بزيادة أنشطة التعاون التقني بنسبة 29% خلال عام 2024، وارتفاع الموارد المالية المخصصة إلى نحو 6.6 مليون دولار، لكنه عبّر في المقابل عن أسف المجموعة لعدم تحقيق توازن جغرافي في توزيع هذه الأنشطة داخل الدول العربية، داعيًا إلى تعزيز حضور "يونيدو" في المنطقة وتوسيع برامج الشراكة القطرية.
وأكد البيان أهمية تنفيذ مشاريع مرتبطة بالأمن الغذائي وصناعات الأغذية الزراعية، مشددًا على دعم مجموعة أصدقاء الأمن الغذائي، برئاسة السودان وإيطاليا، وتوفير الموارد اللازمة لها.
وفيما يخص استراتيجية "يونيدو" في حالات ما بعد النزاع، دعا السفير الفصام إلى تطوير خطة جديدة للدعم الفني وبناء القدرات في الدول العربية المتأثرة، بما يتماشى مع أولويات كل دولة.
كما أعرب عن قلق المجموعة إزاء التفاوت الجغرافي في التوظيف داخل المنظمة، خاصة في المناصب العليا، مطالبًا بتصحيح هذا الخلل وتحقيق العدالة في التمثيل.
واختتم البيان بالترحيب بالتعاون القائم بين المملكة العربية السعودية ومنظمة "يونيدو" استعدادًا لاستضافة الدورة الـ21 للمؤتمر العام، والمقرر انعقاده بالرياض في نوفمبر المقبل، مؤكدًا تطلع المجموعة العربية إلى لقاء الأسرة الدولية في أجواء من الشراكة والتفاهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
بوتين يسخر وترامب يتجاهل.. أزمة الدعم الأمريكي لأوكرانيا تتفاقم
(بي بي سي) عادت أنظار الأوروبيين تتجه من جديد نحو أوكرانيا، التي نطالع عنها مقالاً في عرض الصحف السبت، يسلط الضوء على تأثير تعليق الإمدادات العسكرية الأمريكية المرسلة إليها، كما نستعرض تجربة سيدة قررت الابتعاد عن مواقع التواصل لمدة عام ونصف، وأخيراً مقالاً يصف تشات جي بي تي بأنه "آخر الرومانسيين العظماء". نبدأ جولتنا في الصحف البريطانية من الإندبندنت، ومقال بعنوان "بوتين ربما يسخر من ترامب بشأن أوكرانيا، لكن الرئيس الأمريكي لن يفعل شيئاً حيال ذلك"؛ حيث يسلط المقال الضوء على مطالبات قادة الدول الأوروبية للولايات المتحدة بإعادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قبل فوات الأوان. في هذا المقال، يلفت سام كيلي، محرر الشؤون العالمية بالإندبندنت، النظر إلى ما يراه القادة الأوروبيون تجاهلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكون نظيره الروسي "يهزأ" من واشنطن فيما يتعلق بكييف. وأشار المقال إلى تصريح لوزير خارجية بولندا ينتقد فيه جهود ترامب غير المثمرة لتأمين وقف إطلاق النار، قائلاً: "سيد ترامب، بوتين يهزأ بجهودك السلمية". وتكمن خطورة اللحظة بعد أن أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لأكبر هجوم جوي ليلي منذ اندلاع الحرب الشاملة، بأسراب من 500 طائرة مُسيرة وصاروخ، بهدف القضاء على دفاعاتها الجوية المنهكة أصلاً. وقد صعدت موسكو "تدريجياً" جهودها ضد كييف، بحسب المقال، مع تركيز الولايات المتحدة مؤخراً على هجماتها ضد إيران دعماً لإسرائيل؛ مضيفاً أن الرئيس الأوكراني، حذر مذ أسابيع من أن بلاده تواجه نقصاً حاداً في الأسلحة الدفاعية. ومن هنا، فإن إعلان الولايات المتحدة تعليق الأسلحة الموعودة، كصواريخ باتريوت للدفاع الجوي، "سيُرسّخ حتماً الاعتقاد الراسخ بأن ترامب قد انحاز إلى جانب بوتين، وأن الولايات المتحدة لم تعد حليفاً حقيقياً في الدفاع عن أوروبا" بحسب كيلي. وكان المسؤولون في البنتاغون قد أشاروا إلى أن هذا التعليق "توقف مؤقت" كجزء من مراجعة الإمدادات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، "لكن الولايات المتحدة لم تُعلن عن توقف الإمدادات لأي دولة أخرى". وسلط كيلي الضوء على إسرائيل باعتبارها "أكبر متلقٍّ للمساعدات العسكرية الأمريكية بلا منازع"، والتي شهدت مؤخراً زيادةً في إمدادات القنابل والصواريخ، "حتى في ظل اتهامات الأمم المتحدة لها بالتطهير العرقي، واتهامات المحكمة الجنائية الدولية لرئيس وزرائها بارتكاب جرائم حرب". وينتقد الكاتب عدم توجيه ترامب أي تهديد بعقوبات على الرئيس الروسي أو محاولة الضغط عليه، على الرغم من أنه عبر عن إحباطه من بوتين، الذي أبدى عدم اهتمامه بوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. بل إن روسيا تواصل "هجومها الشرس"، قائلة إنها بسطت سيطرتها الكاملة على مقاطعة لوهانسك، في الوقت الذي يطالب فيه بوتين بالاحتفاظ بمقاطعات لوهانسك، والقرم، وخيرسون، ودونيتسك، وزابوريجيا على الأقل، كشرط مسبق لأي وقف لإطلاق النار. في المقابل، تواجه كييف، بحسب كيلي، انقطاع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية خلال الهجمات الروسية المضادة لاستعادة كورسك، كما تواجه تعليق المساعدات العسكرية، وعدم تلقيها أي وعود جديدة بالدعم، ناهيك عن "إجبارها" على إبرام صفقة معادن تُقايض فيها الأسلحة الأمريكية المستقبلية بأرباح التعدين. وأضاف المقال أن واشنطن تصر على أنه في أي اتفاق سلام طويل الأمد، تُمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو، ولن تحصل على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة للدفاع عن حدودها المستقبلية. ونتيجة لذلك، يحاول أعضاء الناتو الأوروبيون والكنديون "ملء الفراغ الأمريكي المتزايد" فيما يتعلق بالإمدادات العسكرية، في ظل امتناع ترامب عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة الضرورية في وقت هي في أمس الحاجة إليها. بعد إنستغرام "فقدتُ عالمي بأسره" وننتقل إلى صحيفة "أوبزيرفر"، ومقال لأوليفيا أوفندن، عن صعوبة الانفصال عن شخصيتها "الافتراضية" على مواقع التواصل بعد طلاقها، حيث لم تكن ترغب في إعلان الأمر أو حتى محو ذكرياتها السابقة. وبعد انسحابها التدريجي من عالم "إنستغرام"، شعرت أوليفيا بأنها "فقدت عالمها بأسره"، من أصدقاء ومطاعم وأماكن تسوق للملابس، ناهيك عن اختفاء الكثير من أصدقائها القُدامى في الواقع الحقيقي، لا الافتراضي. وتصف الكاتبة هذه اللحظة بأنها أصعب من محاولة الجسم التأقلم عن تناول السكر أو التبغ، فكانت تشعر بالعزلة وفقدان المتعة بعيداً عن الإنترنت بشكل لم تكن تتخيله من قبل. وتقول "كان لدي شعور دائم بأنني قد أضعت نفسي أيضاً، كما لو أنني تركت نسختي الكاملة الملونة على الإنترنت". وتشرح حقيقة الأمر بأن منشوراتها على إنستغرام كانت "وسيلةً لحفظ أفضل لحظات كل عام"، لكنها بعد فترة، أصبحت هذه الصور هي ذكرياتها "الوحيدة" التي خزنها عقلها كبديل لفوضى الحياة الطبيعية، وكان تصفحها يجعلها ترى حياتها "كما أرادتها أن تبدو". واستعانت الكاتبة بما قالته طبيبة نفسية متخصصة في الإدمان، عن أن وسائل التواصل ما هي إلا "مخدرات رقمية" تشبه إدمان الكحول والمخدرات. وتستفيض الكاتبة بأن الطبيبة النفسية لاحظت لدى من يقلعون عن وسائل التواصل آثار انسحاب لا تتوقف عند الشعور العاطفي كالقلق والانفعال والأرق والاكتئاب، بل تتخطاها إلى الأعراض الجسدية كالغثيان، والصداع، والتعرق البارد، وانعدام الاستقرار بشكل لاإرادي. وتشرح الطبيبة أن ذلك يعود إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعرضنا لجرعات مستمرة من الدوبامين؛ بحيث يكون المرء في حاجة مستمرة إلى المزيد من المكافآت وتجربة أي نوع من المتعة. "ففي سعينا وراء هذه النشوة، اعتدنا رؤية أنفسنا كما قد يرانا الغرباء، وتحليل تجاربنا عن بُعد؛ وتقييم قدرتها على التأثير" بحسب الكاتبة التي ترى أنها بعد 18 شهراً من الانقطاع، لا يزال جزء منها يتطلع إلى صورة لها على مواقع التواصل مع رابط المقالة التي تقرأها الآن. ومع مرور الوقت، أدركت أوليفيا أنها لم تكن وحيدة لأنها تفتقد تواصل إنستغرام، بل لأن حياتها الواقعية كانت "أكثر قتامة" في ظل انشغال الجميع على الإنترنت. وتسلط الكاتبة الضوء على ضرورة وجود ما يملأ فراغ حياتنا حال قرارنا الانفصال عن مواقع التواصل، مستعينة برأي كاتب في هذا المضمار، يقول إن "المنصات تلبي حاجة إنسانية عميقة، وإذا أزلناها ولم نُغير شيئاً آخر، فستبقى هذه الاحتياجات دون إشباع"، مضيفاً "علينا أن نعيد البناء من الصفر". ويرى هذا الكاتب الذي استعانت به أوليفيا أن العزلة التي نشعر بها في غياب العالم الافتراضي، "أساسية" لمنح أدمغتنا استراحة من معالجة المعلومات، ولفهم أنفسنا وما نواجهه في العالم. أما الكاتبة ذاتها، فقد توصلت أخيراً إلى أن ترك وسائل التواصل الاجتماعي يعني تقبّل الملل وعدم الراحة، وأن ذاتك الحقيقية ليست تلك الموجودة على الإنترنت. تشات جي بي تي .. آخر الرومانسيين العظماء ونختتم جولتنا بصحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لجو إليسون، تتحدث فيه عن استخدام "تشات جي بي تي" في كتابة رسائل الانفصال بين الأحباء والأزواج. وأشارت الكاتبة إلى صديقة لها كانت شاهدة على رسالة يكتبها شخص يجلس بجوارها في مترو الأنفاق، باستخدام روبوت الدردشة، الذي اقترح عليه أن يكتب لحبيبته السابقة بالنص "لقد تعلمت الكثير منك" بدلاً من أن يعبر عن أن وقتهما معاً كان مضيعة للوقت كما هو معتاد في حالات كهذه. وكانت دهشة صديقة الكاتبة لكون الجالس إلى جوارها كان يبحث مع "تشات جي بي تي" فكرة استخدام نبرة إنسانية "أكثر تعاطفاً"، وقد استجاب الروبوت لطلبه وصقل رسالة نصية ليتمكن من إرسالها إلى حبيبته التي ينفصل عنها. ويشير المقال إلى أن عدد مستخدمي تشات جي بي تي بحسب الشركة المصنعة يصل إلى 400 مليون مستخدم أسبوعياً، 45 في المئة منهم دون سن الـ 25 عاماً. وعلى الرغم من تعدد استخدام الروبوت في أمور أخرى كتلخيص أطروحة علمية أو تنظيم اجتماعات أو إخراج نصوص أفلام، إلا أن انبهار الكاتبة ينبع من استخدامه في الأمور العاطفية. ففي عصر الهاتف المحمول، تحولت رسائل الانفصال التي كانت تحمل الكثير من الشجن والعواطف، إلى رسائل مقتضبة. لكن، مع تشات جي بي تي، ربما ندخل الآن حقبة جديدة من رسائل الانفصال بأسلوب أدبي. وتقول أوليفيا إن هذه التقنية ربما جاءت "لإنقاذنا، ولإعادة تثقيفنا وإصلاح قلوبنا المتحجرة". فعلى الرغم من أن تلك التقنية ليست مساوية للإبداع البشري الذي يفكر نقدياً ويقدم تفسيرات منطقية، إلا أن معدل الذكاء العاطفي لديها أعلى من "شخص أحمق في مترو الأنفاق يحاول التخلص من شعوره بالذنب".


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز
تجاوزت ثروة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاجز الـ10 مليارات دولار، وذلك وفقًا لتحليل أجرته صحيفة نيويورك تايمز استنادًا إلى تقريره المالي وبيانات عامة متاحة، حسبما ذكرت الصحيفة. ثروة ترامب المالية تصل إلى 10 مليارات دولار وفقاً لنيويورك تايمز شوف كمان: إيلون ماسك يستقيل من منصب حكومي ويشكر الرئيس ترامب استثمارات ضخمة في العملات الرقمية أظهر التحليل أن الجزء الأكبر من ثروة ترامب يعود إلى استثمارات ضخمة في العملات الرقمية، وتحديدًا في عملة $TRUMP، التي تم إطلاقها قبيل تنصيبه هذا العام، وتُقدّر قيمتها حاليًا بحوالي 6.9 مليار دولار، رغم أنها غير قابلة للتداول في الأسواق، كما أفاد التقرير بأن ترامب حقق ما لا يقل عن 320 مليون دولار من رسوم تداول مرتبطة بهذه العملة، بالإضافة إلى امتلاكه كميات من عملة World Liberty، التي قد تُقدّر قيمتها بمئات الملايين. بعيدًا عن العملات الرقمية، يمتلك ترامب أسهمًا في شركة Trump Media، المالكة لمنصة 'تروث سوشيال'، والتي تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار، إلى جانب استثماراته العقارية التي تُقدّر بحوالي 1.3 مليار دولار. من نفس التصنيف: كيف هرّب الموساد مئات الطائرات المسيّرة إلى إيران عبر الحقائب والشاحنات؟ ترامب: لن نسمح بتحويل أمريكا إلى 'دولة من العالم الثالث' قال الرئيس الأمريكي إن مشروع قانون الضرائب المقترح سيوفر تمويلًا إضافيًا لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، محذرًا من أن الإدارة الحالية تُعرّض الولايات المتحدة لخطر التحول إلى 'دولة من العالم الثالث' إذا استمرت سياسات الهجرة الحالية، وهو الأمر الذي لن يسمح به، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية 'القاهرة الإخبارية'. في سياق متصل، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه وجّه نداءً مباشراً إلى ترامب، يطلب فيه تدخله العاجل لوقف استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتحديدًا من يقفون في طوابير انتظار المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة. قال أردوغان إنه التقى ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي عُقدت أواخر يونيو، واستعرض معه خطورة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، مضيفًا: قلت له إن الناس يُقتلون وهم يحاولون الحصول على الطعام، فلا يجوز أن يستمر هذا الوضع، ويجب أن تتدخل الولايات المتحدة. تصاعد القلق الدولي من استهداف المدنيين جاءت تصريحات أردوغان بعد تقارير أممية تشير إلى مقتل أكثر من 500 فلسطيني نتيجة إطلاق النار على مناطق توزيع المساعدات خلال الشهور الماضية، وهي وقائع أثارت موجة غضب دولي واسعة، وسط اتهامات للجيش الإسرائيلي بانتهاك القوانين الإنسانية، واستهداف مناطق يُفترض أن تكون آمنة وتُدار تحت إشراف منظمات الإغاثة. مأساة إنسانية مستمرة منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتقول منظمات دولية مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر إن الأوضاع في القطاع بلغت مستويات كارثية، حيث يعتمد معظم السكان على المساعدات الخارجية، التي كثيرًا ما تُعيقها أو تستهدفها العمليات العسكرية. الحكومة التركية كانت من بين أكثر الأصوات الإقليمية المطالِبة بحماية المدنيين، فيما تسعى أنقرة إلى لعب دور سياسي وإنساني في تهدئة الأوضاع وفتح ممرات إغاثة آمنة. أنقرة تُحذر من صمت المجتمع الدولي وختم أردوغان تصريحاته بتأكيد ضرورة تحمّل القوى الكبرى لمسؤولياتها، قائلاً إن الصمت الدولي على هذه الجرائم يشجع على استمرارها، مضيفًا أن بلاده ستواصل الضغط من أجل حماية أرواح الأبرياء، ولو تطلب الأمر تحرّكًا على الساحة الدولية.

مصرس
منذ 2 ساعات
- مصرس
ماسك يقرر تأسيس حزب أمريكا الجديد لمنافسة ترامب والديمقراطيين
قال ملياردير التكنولوجيا الأمريكي إيلون ماسك يوم السبت إنه قرر تأسيس حزبه السياسي الخاص في الولايات المتحدة، وأطلق عليه اسم "حزب أمريكا". وأعلن المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن ذلك على منصته "إكس" للتواصل الإجتماعي، بعد يوم واحد من طرح استطلاع للرأي سأل فيه المستخدمين عما إذا كان يجب عليه إنشاء حزب جديد لمنافسة الديمقراطيين والجمهوريين.كتب ماسك، المولود في جنوب أفريقيا: "بنسبة 2 إلى 1، تريدون حزبا سياسيا جديدا وستحصلون عليه". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بالهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس ديمقراطية".وأضاف:"اليوم، يتشكل حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان ماسك قد اتخذ أي خطوات رسمية لإنشاء الحزب الجديد.ويمثل هذا الإعلان ذروة الخلاف بين ترامب ورئيس شركة تسلا.ودعم ماسك حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 250 مليون دولار وقاد فريق "إدارة الكفاءة الحكومية" لخفض التكاليف بعد تنصيب الرئيس في يناير وحتى أواخر مايو، حيث قام بتخفيضات هائلة في الوظائف وخفض الإنفاق الحكومي الأمريكي.واختلف الاثنان لاحقاً بسبب مشروع قانون ترامب الضريبي، والذي وقعه الرئيس ليصبح قانونا يوم الجمعة.ويزعم النقاد، بمن فيهم ماسك، أن مشروع القانون سيؤدي إلى تضخم الدين الأمريكي في السنوات القادمة.