
عزيزي للتطوير العقاري تُطلق "ميلان هايتس" ضمن عزيزي "ميلان"
ويعد "عزيزي ميلان" مشروعاً سكنياً رائداً يعتمد في تصميمه على مبادئ الاستدامة والطبيعة، إضافةً إلى الثقافة الراقية التي تميز مدينة ميلانو، ليجلب سحر إيطاليا إلى قلب دبي. ويمتد المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 40 مليون قدم مربع، ما يجعله واحداً من أكبر المجمعات السكنية متعددة الاستخدامات في الإمارات. كما يستهدف المخطط الرئيسي استيعاب 144,000 نسمة، ويضم 800 غرفة فندقية. ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو أحد أبرز الشوارع في الدولة الذي يربط بين عدة إمارات، ويبعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام عن أقرب محطة مترو على "الخط الأزرق".
ويعتبر "ميلان هايتس"، الواقع ضمن هذا المشروع الرائد، حيًّا سكنياً نابضاً بالحياة يجسد الحداثة والأناقة. ويضم المشروع استوديوهات وشققاً بغرفة نوم واحدة وغرفتين وثلاث غرف نوم، وقد صُمّم ليجمع بين التصميم العصري والوظائف العملية. كما يشمل المشروع مجموعة واسعة من المرافق، بما في ذلك ستة أحواض سباحة "infinity pools"، وحوض سباحة مستوحى من البحيرات، وخمسة أحواض سباحة للأطفال، ودار سينما عصرية، ومركز لياقة بدنية مجهز بالكامل، ومسارات للجري وركوب الدراجات، وساونا، وجاكوزي، وغرف بخار، وقاعة متعددة الأغراض، ومناطق للشواء، وملاعب للأطفال، ومواقف سيارات واسعة، وخدمات أمن على مدار الساعة. كما يضم المشروع أكثر من 20,000 متر مربع من المساحات التجارية، ما يوفر للسكان نمط حياة استثنائي.
وقال فرهاد عزيزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات عزيزي للتطوير العقاري: "يمثل ميلان هايتس إنجازاً هاماً في مسيرة عزيزي "ميلان"، الذي يحتفي بتناغم التصميم مع الثقافة والحياة العصرية التي تتميز بالاستدامة. ويعكس هذا المجمع الجديد رؤيتنا في إنشاء مساحات تتمحور حول الإنسان، وتجمع بين الأناقة والوظائف العملية، وتنسجم بسلاسة ضمن خطة رئيسية مستوحاة من الطبيعة والتواصل والتخطيط الحضري المدروس."
واستُلهم مفهوم "عزيزي ميلان" من التراث الثقافي الغني لمدينة ميلانو، حيث تضفي أقواسه الجريئة وعناصر تصميمه لمسة جمالية وعملية فريدة. ويُجسد هذا المشروع الرقي الإيطالي، ويدعو المستثمرين لعيش تجربة تتمحور حول الاستمتاع بلحظات الحياة اليومية.
ومن المتوقع أن يصبح المشروع مركز الموضة في المنطقة من خلال شبكة من شوارع الموضة المخصصة للمشاة، يحمل كل منها طابعاً خاصاً، مثل شارع للعطور وآخر لمستحضرات التجميل، بالإضافة إلى شوارع للأزياء والحقائب. ومع وجود عدد كبير من ماركات الأزياء الراقية، والمتاجر الصغيرة، والمقاهي والمطاعم الفاخرة، وخيارات الترفيه الليلية، سيشكل "عزيزي ميلان" وجهة مثالية للراغبين بالاستمتاع بحيوية المدينة بعد ساعات العمل، ولمن يرغبون في حضور عروض الأزياء العالمية والفعاليات المرموقة التي ستُقام هناك.
وتُعتبر الاستدامة أحد الركائز الأساسية التي توجه جميع جوانب تطوير هذا المشروع العصري الخالي من الكربون. وللتعويض عن الانبعاثات، ستدعم عزيزي مشروع أشجار المانغروف البيئي للحد من انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى مشاريع الغابات والطاقة الشمسية العالمية المعتمدة من قبل "VERRA" و"Gold Standard". وبالإضافة إلى تبني مجموعة متنوعة من ممارسات البناء الصديقة للبيئة، سيتضمن كل مبنى حديقة رائعة على السطح، وستُزرع جميع الأسطح والمنصات والمناطق المحيطة بالوحدات السكنية بأشجار وزهور نادرة. كما ستُحيط المسابح اللامتناهية بمساحات خضراء جميلة. ومن خلال المصاعد البانورامية، التي تُعد تحفة معمارية في كل مبنى، سيتمكن السكان والزوار من الاستمتاع بإطلالات شاملة على الطبيعة المحيطة، مع نوافيرها وعناصرها المائية المتنوعة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الملاعب الرياضية والمرافق الأخرى التي ستُثري حياة السكان وتعزز شعورهم بالانتماء إلى المجتمع.
ويُعد "عزيزي ميلان" ملاذاً حيوياً مكتفٍ ذاتياً، ويضم مشاريع سكنية متنوعة ومركزاً تجارياً ضخماً وفنادق فاخرة ومناطق تجارية ومكاتب. كما يشمل المشروع مرافق أساسية تلائم الحياة العصرية، مثل المدارس والحضانات والمساجد والمرافق الصحية والحدائق. وتتميز أطول أبراجه، التي تشكل الأفق الشمالي، بارتفاع يبلغ 70 طابقاً، بينما تشكل المباني المنخفضة ومتوسطة الارتفاع، التي تتراوح بين 25 إلى 35 طابقاً، الجزء المركزي من المشروع، ما يسهل الانتقال إلى أجواء سكنية أكثر هدوءاً. ويعكس التصميم مبادئ تخطيط مركزية تعزز الحركة السلسة، ما يقلل من الازدحام. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر القناة الخلابة واجهة بحرية فريدة للمقيمين.
ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على شارع الشيخ محمد بن زايد (E311)، وهو أحد أبرز الشوارع في الدولة الذي يربط بين أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة، ويبعد أقل من خمس دقائق سيراً على الأقدام عن أقرب محطة مترو على "الخط الأزرق".
ويأتي المشروع استكمالاً لنجاح مشروعي "ريفييرا" في مدينة محمد بن راشد و"ڤينيس" في دبي الجنوب، حيث تتولى عزيزي دور المطور الرئيسي، مشرفةً على شبكات الطرق والبنية التحتية العامة. ويعكس هذا المشروع التزام الشركة بالتطوير الشامل، ما يضمن توفير بيئة متكاملة ومدروسة بعناية تلبي احتياجات السكان.
ويمكن زيارة معرض مبيعات عزيزي للتطوير العقاري في الطابق 13 من فندق كونراد على شارع الشيخ زايد.
حول شركة "عزيزي للتطوير العقاري"
"عزيزي للتطوير العقاري" هي شركة رائدة في مجال التطوير العقاري مقرّها دبي، بالإمارات العربية المتحدة. قامت الشركة بتسليم أكثر من 45 ألف منزل بنجاح للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلاً عن المستخدمين النهائيين من أكثر من 100 جنسية. وتفتخر الشركة بتقديم مجموعة واسعة من المشاريع السكنية الفاخرة والحديثة في أكثر الوجهات السكنية والتجارية طلباً ورواجاً في دبي، إلى جانب نهجها القائم على البناء، والتزامها الراسخ بالشفافية والتركيز على العملاء. وتسعى الشركة إلى تحقيق مهمتها المتمثلة في إثراء حياة سكانها مع التركيز على تعزيز التطور في الأسواق التي تعمل فيها.
-انتهى-
#بياناتشركات
وتمتلك عزيزي حالياً حوالي 150 ألف وحدة قيد الإنشاء، وتصل القيمة الإجمالية لهذه المشاريع إلى عدة مليارات من الدولارات الأمريكية. وتشتهر الشركة بتطوير ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم، بالإضافة إلى مشاريع عزيزي "ريفييرا" وعزيزي "ڤينيس" و عزيزي "ميلان"، وغيرها من المشاريع البارزة في مدينة محمد بن راشد، ونخلة جميرا، وشارع الشيخ زايد، ومدينة دبي الطبية، ودبي الجنوب، ودبي لاند، والفرجان، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الرياضية، وداون تاون جبل علي.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
تيزيان أتش. جي. راب
مدير العلاقات العامة والاتصالات ومستشار الرئيس التنفيذي للمجموعة
M: +971 55 867 3606

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
منصور بن زايد: بفضل توجيهات ودعم محمد بن زايد.. نمو كبير في قطاع الزراعة واستدامة إنتاج الغذاء
واطّلع سموه خلال الجولة، على عدد من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي كما استمع لشرح حول المهرجان وما يقدّمه من مسابقات وفعاليات متنوعة، تُبرز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لشجرة النخيل ومنتجاتها، وتسلّط الضوء على مساهمتها في دعم الأمن الغذائي وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية. كما التقى سموه لجان تحكيم مزاينة الرطب ومسابقات الفواكه، واطلع على مشاركات المتسابقين في مزاينة رطب الداس وأكبر عذج وإبداع من جذع النخلة، وزار منطقة الحرف التراثية ومحلات فسائل النخيل والأدوات الزراعية وسوق الرطب والسوق الشعبي. وثمن سموه المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وجهوده في تنمية منطقة الظفرة وتطوير المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات. حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر. إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. كما اطلع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان على جانب من مسابقات المهرجان في يومه الأول، وتعرف على أبرز الفعاليات والمسابقات التراثية التي يقدمها المهرجان على مدار 14 يوماً، إلى جانب المحاضرات والندوات والمسابقات المقدمة للمزارعين والزوار على مسرح المهرجان.


البيان
منذ 28 دقائق
- البيان
الإمارات.. تمكين الشباب بخطط استراتيجية لاستثمار الطاقات
وفي هذا الإطار نظم مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة تفاعلية بالتعاون مع «مايكروسوفت» لتوسيع معارف موظفي الهيئة الشباب حول سبل كتابة التعليمات الفعالة للمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة والأجندة الوطنية للشباب 2031، نلتزم بالمساهمة في بناء جيل قادر على التأثير وصناعة المستقبل، ونحرص على أن نبقى سبّاقين في تزويد شباب الهيئة بأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي وصقل مهاراتهم في هذا المجال». وأضاف: «ندعم الشباب لأداء دورهم الرئيسي في تسريع التحول الرقمي من خلال تمكينهم وتشجيعهم على الانتقال من مجرد مستخدمين لهذه التقنية المتقدمة إلى شركاء فاعلين في استثمارها كي يطوروا حلولاً مبتكرة ترتقي بالعمل الحكومي. ونحرص على تعزيز مرونة الشباب وقدرتهم على فهم أدوات الذكاء الاصطناعي للتعامل معها بأعلى درجات الوعي، ليكونوا قادرين على التأكد من صحة البيانات التي يدخلونها وتقييم مخرجات نماذج الذكاء الاصطناعي، لاتخاذ قرارات بنّاءة تدعم كفاءة أدائهم وإنتاجيتهم وتحفز الإبداع في بيئة العمل». لافتةً إلى أن اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يرفع شعار «تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية» يُعد مناسبة مهمة للاحتفاء بالشباب وإبداعاتهم في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وتعمل على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على رعاية أصحاب المواهب الشابة وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وأدوات رقمية تحفز روح الابتكار لديهم، وتمكنهم من تحويل طموحاتهم إلى مشاريع تسهم في دفع عجلة التحول الرقمي الذي تشهده دبي. وتدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما ينسجم مع رؤى الإمارة وتطلعاتها الهادفة إلى جذب أصحاب الطاقات المتميزة، وفتح الآفاق أمامهم، وإشراكهم في استشراف المستقبل وتشكيل ملامحه». وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم هما جوهر الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، والعاملان الحاسمان في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يُمكّن الأجيال القادمة من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار. ومن هذا المنطلق، تواصل المؤسسة التزامها بتمكين الشباب عبر مبادرات معرفية نوعية، تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والإبداع، وتعزز من جاهزيتهم لصياغة مستقبلهم بأنفسهم». كما أطلقت المؤسسة «برنامج دبي الدولي للكتابة»، ليكون منصة محفزة لإبراز القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم في مجالات الكتابة والتأليف والترجمة، إدراكاً منها لأهمية تكامل المهارات المعرفية والإبداعية إلى جانب المهارات التقنية. واختتم: «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد إيماننا العميق بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل. وأن تمكينهم بالمعرفة والمهارات هو رهاننا الرابح نحو غدٍ أكثر استدامة وتقدماً، لذا نعمل بجهود حثيثة ومستمرة لجعل تطوير مهارات الشباب ركيزة رئيسة لمبادرات ومشروعات المؤسسة». والتي أولت الشباب اهتماماً كبيراً وخصَّتهم بأفضل الفرص والقدرات ليقودوا مسيرة الاستدامة والابتكار، ويكونوا عماد المستقبل الأخضر الزاهر الذي نتطلَّع إليه». وأضاف: «نسعى في «إمباور» إلى تعزيز بيئة حاضنة للنمو والتطور، يحظى بها موظفونا من الشباب، والذي يشكلون الجزء الأكبر من قوانا العاملة، بكافة سبل الدعم حتى يُبرزوا مهاراتهم ويُدلوا بأصواتهم ويشاركوا بفعالية في تقدم المؤسسة في مختلف مجالات عملهم، من الإدارة إلى الهندسة والمجالات الفنية». وجدّد الالتزام الراسخ بتمكين الشباب الإماراتي، الذي أثبت جدارته ومثَّل دولتنا أفضل تمثيل في مختلف القطاعات وفي جميع المحافل الدولية، حتى يصبح شبابنا أُنموذجاً في العلم والابتكار وتترسخ مكانة دولتنا في صدارة جهود التقدم والاستدامة العالمية بسواعد أبنائها وبناتها. وأشار المكتب إلى أن أبطال الخطوط الأمامية من الشباب يمثلون أحد أبرز أعمدة المجتمع، بما يحملونه من التزام، وكفاءة، وروح عطاء في ميادين العمل الصحي والإنساني والخدمي، فقد أثبت الشباب الإماراتي حضوره النوعي في مواجهة التحدّيات. «بدعم من الإدارة العليا في الهيئة، ننظم ورش العمل والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، بهدف تطوير مهارات الشباب التقنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة أحدث التقنيات والتكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة ليكونوا حجر الأساس في التنمية المستدامة والشاملة».


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات العالمية للألمنيوم توقّع اتفاقية تعاون مع «بريمبو»
وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم اتفاقية تعاون مع شركة بريمبو العالمية المختصة في حلول وصناعة أنظمة المكابح المبتكرة، وذلك بهدف زيادة وارداتها من ألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية. وتأتي هذه الاتفاقية تمديداً للتعاون القائم بين الشركتين منذ عام 2019، وبموجبها ستزيد كميات ألمنيوم «سيليستيال» الموردة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شركة بريمبو من أجل تصنيع أنظمة المكابح المبتكرة. ويُعتبر الألمنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم، بما في ذلك مجموعة BMW، والموردون الرئيسيون لشركتي مرسيدس-بنز ونيسان. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ «الإمارات العالمية للألمنيوم»، إن الشركة تركز على التطوير والابتكار لإنتاج معادن فائقة الجودة ومنخفضة الانبعاثات تلبي تطلعات العملاء، مؤكداً على تطلعهم إلى تعزيز الشراكة الناجحة مع بريمبو على مدار الأعوام القادمة. من جانبها، أكدت بياتريس سارتي، الرئيسة التنفيذية للمشتريات في بريمبو، أن الاتفاقية الجديدة تمكنهم من خفض الانبعاثات بنسبة تقارب 50% لنفس كمية الألمنيوم، ما يُعزز التزامهم المستمر بالاستدامة والمسؤولية البيئية، حيث يسهم ألمنيوم «سيليستيال» المُصنّع في دولة الإمارات باستخدام الطاقة الشمسية، في الحد من الانبعاثات المرتبطة بصهر الألمنيوم بشكل كبير. وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، وتعتبر الشركة من الشركات المعتمدة وفقاً للمعايير العالمية لقطاع السيارات، التي تضمن اعتماد إدارة الجودة في سلسلة توريد قطاع السيارات على مستوى العالم. (وام)