
«التجارة الحرة الإفريقية» تعلن حجم الاقتصاد الرقمي المتوقع بحلول 2035
قال وامكيلي ميني، الأمين العام لأمانة منطقة التجارة الإفريقية القارية الحرة، إن البروتوكول الخاص بالتجارة الرقمية الذي تم اعتماده ضمن اتفاقية AfCFTA يشكل نقطة تحول كبرى في دعم الاقتصاد الرقمي في إفريقيا، مشيرًا إلى أن قيمة السوق الرقمية في القارة يُتوقع أن تتجاوز 712 مليار دولار بحلول عام 2035.
موضوعات مقترحة
وأضاف أن هذا التوسع يفتح فرصًا غير مسبوقة أمام الشباب ورواد الأعمال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، ودعا إلى توجيه الاستثمارات نحو مراكز البيانات، والبنية التحتية الرقمية، ونقل البيانات عبر الحدود.
وأكد أن الاتفاقية لم تعد تقتصر على إعلانات سياسية أو رغبات مستقبلية، بل باتت تستند إلى أدوات فعلية وواقعية من شأنها أن تُحدث تحولاً في طبيعة التجارة والنمو في إفريقيا.
وأعلن عن زيادة عدد الدول التي صدقت على الاتفاقية إلى ٤٩ دولة إفريقية مما يعني مدى التزام القيادة السياسة بتحقيق التكامل الاقتصادي من خلال إزالة الحواجز الجمركية وتحقيق الوحدة الإفريقية التي طالما حلم بها الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الإفريقية.
ودعا إلى الاستفادة من المزايا التي تكفلها منطقة التجارة التي تعد أكبر منطقة تجارة حرة على مستوى العالم إذ تضم ١،٣ مليار نسمة بناتج محلي إجمالي يبلغ ٣،٤ تريليون دولار. كما أنها أول منطقة تضم برتوكولا خاصا للمرأة والشباب للتأكد من أن الاقتصاد الوطني والفئات المهمشة مدمجة في منطقة التجارة.
وأشاد بدور البنك الإفريقي للاستيراد والتصدير في دعم منطقة التجارة وكافة المؤسسات الماليه الإفريقية في دعم التجارة والتجارة الإلكترونية والتصنيع إلى جانب البنية التحتية اللازمة لتسهيل التجارة البينية.
وأشار إلى مساندة منطقة التجارة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودمجهم في عملية التكامل الإقليمي منوها بنظام الدفع والتسوية المالية Papss الذي يتبح التعامل بالعملات المحلية بين الدول الإفريقية تحت مظلة منطقة التجارة الإفريقية الحرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أموال الغد
منذ 20 دقائق
- أموال الغد
«جوندي تريدينج» تصدر شحنة مكرونة لغانا بنظام الدفع الأفريقي الموحد
كشفت نيفين نبيل نخله، رئيسة شركة 'جوندي تريدينج' عن انطلاق أولى عملياتها التجارية باستخدام نظام الدفع والتسوية الأفريقي الموحد (PAPSS). وقالت في تصريح خاص لـ'أموال الغد'، إن ذلك يأتي بعد موافقة البنك المركزي المصري على استخدام النظام الذي يهدف إلى تمكين الدول الأفريقية من التداول التجاري بالعملات المحلية دون الحاجة إلى الدولار أو اليورو. وذكرت نخلة أن هذه الخطوة تعد إنجازاً هاماً تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية القارية (AfCFTA)، والتي تسعى لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الأفريقية من 12-15% حالياً إلى 60%. وأوضحت أن نظام PAPSS، الذي بدأ العمل به في بعض الدول الأفريقية الأخرى، سيمكن مصر من استيراد وتصدير السلع باستخدام الجنيه المصري، بينما يتم تحويل المدفوعات إلى العملة المحلية للدولة الشريكة. وأضافت نخلة أن هذا من شأنه أن يرفع العبء عن العملات الأجنبية ويُحقق وضعاً 'مربحاً للطرفين' لجميع الأطراف المشاركة، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تشمل الواردات من أفريقيا منتجات مثل زبدة الشيا والكاكاو والشاي، والتي ستُستورد بالجنيه المصري. ونوهت بانطلاق أول شحنة من المكرونة من مصر متجهة إلى غانا، ممولة بالكامل عبر نظام PAPSS، حيث تجري حالياً اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات بين البنك المركزي المصري والبنك الأفريقي والبنك التجاري المعني لإتمام هذه العملية الرائدة. تهدف اتفاقية AfCFTA إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية من خلال تخفيض الحواجز الجمركية، بموجب هذه الاتفاقية، قامت الدول الأعضاء بتخفيض الجمارك على 90% من منتجاتها إلى 'صفر جمارك'. فالدول القادرة اقتصادياً تنفذ هذا التخفيض على مدى خمس سنوات (لتصبح صفر بحلول يناير 2025)، بينما الدول الأضعف تنفذ على مدى عشر سنوات (لتصبح صفر بحلول 2030)، مع تخفيض سنوي بنسبة 20%. ولفتت نخلة إلى أن الهدف الأولي هو ضمان نجاح تطبيق نظام PAPSS في مصر قبل وضع خطط تفصيلية لأهداف التصدير، حيث أن العمل لا يزال في بدايته. وأكدت أن أي شركة مصرية لديها الإمكانيات تستطيع الاستفادة من التسهيلات المتوفرة تحت الاتفاقية، بما في ذلك نظام PAPSS وشهادة المنشأ، يجري حالياً حصر الدول التي بدأت بنوكها المركزية العمل بنظام PAPSS لوضع خطط تصدير واستيراد مستقبلية بناءً على احتياجات وإمكانيات كل دولة.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
استقرار أغلى جرام ذهب في مصر خلال تعاملات اليوم الأحد 13 يوليو 2025
شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد الموافق 13 يوليو 2025، ثباتًا ملحوظًا مع بداية التعاملات الصباحية في محلات الصاغة المصرية، حيث ثبت سعر عيار 24، وهو الأغلى قيمة بين الأعيرة المختلفة. أسعار الذهب اليوم في محلات الصاغة (بدون مصنعية): عيار 24: 5302 جنيه للبيع 5325 جنيه للشراء عيار 21 (الأكثر تداولًا): 4620 جنيه للبيع 4660 جنيه للشراء عيار 18: 3977 جنيه للبيع 3994 جنيه للشراء عيار 14: 3093 جنيه للبيع 3106 جنيه للشراء الجنيه الذهب: 37,120 جنيه للبيع 37,290 جنيه للشراء أوقية الذهب عالميًا: 3355 دولار للبيع 3356 دولار للشراء تحركات الذهب في الأيام الأخيرة: شهدت أسعار الذهب في نهاية تعاملات أمس السبت ارتفاعًا متوسطًا بقيمة 25 جنيهًا على مستوى الأعيرة المختلفة، بعد انخفاض طفيف سُجل قبل يومين، ما يعكس حالة من التذبذب النسبي في السوق المحلية. توقعات مجلس الذهب العالمي: أصدر مجلس الذهب العالمي تقريرًا حديثًا، تناول فيه مستقبل أسعار الذهب عالميًا في ظل التحديات المالية بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن المعدن الأصفر سيستفيد من أجواء عدم اليقين الاقتصادي، حتى دون وجود أزمة وشيكة. وأوضح التقرير أن قانون الإنفاق الجديد الذي أقره الكونجرس الأمريكي سيضيف نحو 3.4 تريليون دولار إلى الدين العام خلال 10 سنوات، مع مناقشات لرفع سقف الدين إلى 5 تريليونات دولار، في ظل تصاعد المخاطر السياسية، خاصة بعد إطلاق مبادرة حزب "أمريكا" التي أعلن عنها إيلون ماسك. تُشير هذه المستجدات إلى أن الذهب سيظل ملاذًا آمنًا للمستثمرين، ما قد يدفع بأسعاره إلى مزيد من الارتفاع خلال الفترة المقبلة.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
مصر تستثمر 631 مليون دولار في 43 بئر نفطي وغازي
في قلب الصحراء المصرية وعلى سواحل البحر المتوسط، تتجدد الحياة بآمال الطاقة المتجددة، حيث تخطو مصر بثقة نحو مستقبل مشرق من توقيع 12 اتفاقية استثمارية ضخمة لحفر 43 بئرًا للنفط والغاز شهدت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، في الفترة من يوليو 2024 وحتى مايو 2025، توقيع 12 اتفاقية استثمارية ضخمة لحفر 43 بئرًا للنفط والغاز، باستثمارات بلغت نحو 631 مليون دولار، بالتعاون مع شركات عالمية رائدة تثق في مناخ الاستثمار المصري. جهود الدولة المتواصلة لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي وأفاد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في فيديو توثيقي نشر عبر منصاته الرقمية، بأن هذه الاتفاقيات تعكس جهود الدولة المتواصلة لتعزيز إنتاج الطاقة المحلي، خصوصًا في ظل الطلب المتزايد على النفط والغاز لدعم القطاعات التنموية المتنوعة. يأتي ذلك في سياق مواجهة ظاهرة التناقص الطبيعي لمخزون آبار النفط، وهي ظاهرة شائعة عالمياً بسبب كون النفط موردًا غير متجدد، وللتغلب على هذه المشكلة، تنفذ الوزارة مشاريع متقدمة لحقن المياه في الخزانات، مما يزيد الضغط داخلها ويساهم في استرجاع المزيد من النفط. وقد ساهمت هذه المشروعات في زيادة الإنتاج بحوالي 193 مليون قدم مكعب يوميًا فوق الإنتاج الأساسي لبعض الآبار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى يناير 2025، كما لعبت المحفزات الاستثمارية الجديدة، مثل إعادة تسعير الغاز المنتج من الصحراء الغربية، دورًا حيويًا في تعزيز الإنتاج وتعويض التناقص، خاصة في حقول مثل "خالدة"، "عجيبة"، و"بدر الدين". إعادة تسعير الغاز المنتج من الصحراء الغربية وفي خليج السويس، ساعدت الاستثمارات الضخمة في إطالة عمر حقول شركة "جابكو" بفضل مشروعات ضخمة لحقن المياه، مما خفض معدلات التناقص الطبيعي، كما تجرى جهود مكثفة في البحر المتوسط، حيث تم افتتاح آبار جديدة على خريطة الإنتاج، أبرزها في حقل "ظهر" الذي استقبل سفينة حفر جديدة في يناير بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية. توضح البيانات المصورة التي عرضها مركز المعلومات نجاح الدولة في مواجهة التحديات الطبيعية، من خلال إضافة آبار جديدة وتنفيذ عمليات استكشافية في مناطق غير مستغلة سابقًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الآبار القديمة لإعادتها للإنتاج. وقد حققت هذه الإنجازات بفضل بنية تحتية متطورة، واستقرار في بيئة الاستثمار، وإصلاحات مالية مرنة، وشروط تجارية محفزة، خصوصًا في المناطق البكر، مع إسناد مناطق الاستكشاف لشركات معتادة على العمل في الحقول المجاورة لتقليل التكاليف الاقتصادية. وأطلق الفيديو مبادرة "بوابة مصر الرقمية للاستكشاف" التي تتيح الفرصة للشركات العالمية والمحلية لاستكشاف فرص استثمارية واعدة، مع التركيز على تنمية المناطق المكتشفة وغير المنمّاة. كذلك، دعى إلى زيادة مشاركة رأس المال الوطني في تطوير الحقول المتقادمة، تعزيزًا للتنمية المستدامة في قطاع الطاقة.