
حملة مساندة لشيرين بعد جدل حفل مهرجان موازين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 11 ساعات
- الإمارات اليوم
مؤلف موسيقى «إكس فايلز» يرحل عن 78 عاماً
توفي مارك سنو، مؤلف شارة مسلسل «إكس فايلز» الأميركي، أول من أمس، عن 78 عاماً في الولايات المتحدة، كما أعلن وكيل أعماله الذي لم يُحدّد ملابسات وفاته. وإضافة إلى شارة «إكس فايلز»، ألّف مارك سنو موسيقى أكثر من 200 حلقة من المسلسل الأميركي الشهير الذي تدور قصته حول محققيْـن من مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملان على قضايا غامضة تتعلق بظواهر خارقة للطبيعة. وبدأ سنو تأليف الموسيقى للتلفزيون في أواخر سبعينات القرن الماضي. ورُشح 15 مرة لنيل جائزة إيمي.


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
«أويسيس» تعود إلى المسرح.. كما لو أن الزمن لم يمر
حظيت عودة فرقة أويسيس إلى المسرح في كارديف، أول من أمس، بعد غياب 16 عاماً، بإشادة من الصحافة البريطانية التي أبدت حماسة كبيرة للحفل المليء بالحنين إلى حقبة التسعينات. وكتبت صحيفة «التلغراف»: «مرت 16 عاماً على الانفصال، لكن (أويسيس) عادت كما لو أن الزمن لم يمر». ووصف الكاتب نيل ماكورميك الحفل بأنه «لمّ شمل بين الجمهور وفرقته المفضلة، بين بريطانيا والروك آند رول». وذكرت صحيفة «دايلي ميل» أن الـ74 ألف معجب الذين تجمعوا في الملعب بالعاصمة الويلزية «انبهروا» بحفل ليام ونويل غالاغر «المثير والمفعم بالحيوية والحنين». وسيلي هذه الأمسية 40 حفلاً آخر حول العالم، من مسقط رأسهم مانشستر إلى البرازيل، مروراً بلندن واليابان، وقد بيعت نحو 900 ألف تذكرة. ووصف مراسل «بي بي سي»، مارك سافاج، الفرقة بأنها «في أفضل حالاتها منذ التسعينات»، مشيداً بوجود «شهية وشغف افتقدتهما عروضها الأخيرة عام 2009». ورغم أن الأخوين لم يتحدثا مع بعضهما بعضاً على المسرح، إلا أن «مجرد سماعهما مجدداً في انسجام بعد كل تلك العداوة (...) حرك المشاعر»، بحسب سافاج. ووصف أليكسيس بيتريديس من صحيفة «الغارديان» الحفل بأنه «رحلة عودة إلى التسعينات، أسعدت جمهوراً من المعجبين». وذكرت مجلة «رولينغ ستون» أن سلسلة الأغاني الناجحة، من «مورنينغ غلوري» إلى «سوبرسونيك» و«سيغارتس آند ألكوهول»، تذكّر بأنه «على الرغم من الخلافات، فإن هذه الأناشيد لجيل كامل هي ما بقي دائماً»، كما ستبقى هذه الأعمال خالدة لفترة طويلة، بعد «واحدة من أفضل ليالي كارديف».


صحيفة الخليج
منذ 20 ساعات
- صحيفة الخليج
أوبرا الناي السحري
أصعب سؤال ليس الذي لا نعرف إجابة له، بل الذي نرفض طرحه أو نخشى معرفة إجابته! والأصعب أن الحق لا يصرخ أبداً، وإنما يهمس لمن يستطيع سماعه! فالحكمة ليست أن تعرف كيف تقول كل شيء، ولكن أن تعرف متى لا تقول أي شيء! حسناً، تفكَّروا جيداً وتأمَّلوا قبل أن تتمنوا أو تَأْمَلوا... فقد قالها الفيلسوف ديكارت «أنا أفكر، إذن أنا موجود»! معادلةٌ بسيطة، لقضيةٍ معقدة! هو عبقريٌ نمساوي، لا يفقه معنى التكافؤ أو التساوي، يتحدث الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية واللاتينية، ملحنٌ وموزعٌ وعازفٌ ومايسترو، ومؤلف أوبرا «زواج فيغارو»، وكذلك «قداس الموت» و«ليلة موسيقية صغيرة» و«أوبرا الناي السحري»، إنه (فولفغانغ أماديوس موزارت)، أيقونة الفن في جميع الأوقات، وأعجوبة الزمن ضد تكنولوجيا الآلات، صاحب الأذن الموسيقية الحساسة، واللسان الساخر المعروف بالشراسة، والاستهتار المُغطَّى باللباقة والكياسة! تناقضٌ متوافق أم توافقٌ متناقض! المهم أنه معجزة تستحق الدراسة، حيث ما زال يثير فضول المعجبين والمؤيدين، وجنون المعارضين والمنتقدين، فقد افتتن بالموسيقى في سن الثالثة، وبدأ العزف الاحترافي في الرابعة، وألَّف أول ألحانه في الخامسة، وشارك بحفلاته الموسيقية في السادسة، وقام بأول جولة أوروبية في السابعة! أما في الرابعة عشرة، فقد عزف مقطوعة دينية شديدة التعقيد، ولم يكن حينها قد سمعها أكثر من مرتين بالتحديد، حيث كان قادراً على قراءة وحفظ أي نوتة من النظرة الأولى، بما يفوق القدرات البشرية الطبيعية المعقولة، فلقد تميّز بذاكرةٍ قويةٍ تستحضر أعداداً مهولة، من الصور والمشاهد والأحداث على المدى الطويل، وهي خاصية ربانية لا تحتاج للتدريب أو التأهيل، كما تميزت بها بعض الشخصيات باختلاف التفاصيل، مثل نابليون بونابرت، القائد العسكري الفرنسي، وكاسباروف بطل الشطرنج الروسي، وكلود مونيه، الرَّسام الانطباعي الحسي. مع شديد الأسف، وبكثيرٍ من التَّلف، يُقال إنه كان عضواً في الماسونية، وإنه أهداها أكثر من أوبرا وسيمفونية، ولكن لا أحد يعرف حقاً حقيقة حياته، كما لم يُحدَّد يوماً سبب وفاته، فهنالك مئات الافتراضات، التي تقابلها آلاف الاعتراضات، حتى إنه دُفن في مقبرةٍ جماعية عامة، ولم تلقَ جثته أي معاملة أرستقراطية خاصة. وعلى الرغم من ذلك أبت أعماله أن تُدفن معه، وأصرت أن يسمعها العالم الذي لم يسمعه، فاحتلت منزلة لم يحظَ بها أحد، لتعيش مؤلفاته بلا كَبَد إلى الأبد.