logo
براك في بيروت.. التهويل لزوم التفاوض

براك في بيروت.. التهويل لزوم التفاوض

بيروت نيوزمنذ 5 أيام
بدأ المبعوث الأميركي توم براك محادثاته في بيروت وسط أجواء إعلامية مشبعة بالتوتر والتهويل، على وقع التصعيد المستمر في الجنوب اللبناني والمخاوف من اتساع رقعة المواجهة. إلا أن مصادر متابعة ترى أن ما يُضخ إعلامياً لا يعكس بدقة حقيقة الموقف الأميركي ولا طبيعة المهمة الحالية، بل يندرج في إطار الضغوط السياسية التي تسبق أي مفاوضات.
فبحسب المصادر نفسها، فإن الجانب الأميركي لا يزال منفتحاً على الحوار، ويُدرك تماماً تعقيدات الساحة اللبنانية والواقع الإقليمي المتأزم. وتشير إلى أن جزءاً من ديناميكية التفاوض، خصوصاً في الملفات الشائكة، يتطلّب تصعيداً خطابياً من الأطراف المختلفة، وهو أمر لا يُترجم بالضرورة إلى توجه فعلي نحو الحرب، بل إن التصعيد الكلامي قد يكون أداة ضرورية لتهيئة الظروف نحو التسوية، من خلال رفع سقف المواقف تمهيداً للهبوط الآمن.
وبحسب المعلومات، فإن زيارة براك هذه المرة تتجاوز الطابع الاستطلاعي أو التشاوري، وتحمل في طيّاتها نية واضحة للدفع نحو تفاهمات ميدانية محددة، من شأنها خفض التوتر وضمان استقرار نسبي على الحدود. وتُرجّح المصادر أن يطرح المبعوث الأميركي خلال لقاءاته اليوم في بيروت تصورات تشمل نوعاً من 'الضمانات' للبنان من اسرائيل، وإن كانت هذه الضمانات جزئية ومحدودة الطابع، لكنها قد تشكّل أرضية لمقاربة مختلفة في المرحلة المقبلة.
وتؤكد أوساط متابعة أن هدف الأميركيين لا يزال محصوراً في منع انزلاق الوضع إلى مواجهة واسعة، وأن واشنطن لا تزال ترى في التهدئة مصلحة استراتيجية، سواء بالنسبة لـ'إسـرائيل' أو للبنان، خصوصاً في ظل اقتراب المحادثات غير المعلنة بين واشنطن وطهران.
مع ذلك، لا يمكن إنكار أن التصعيد الميداني يبقى احتمالاً قائماً، خصوصاً إذا تعثّرت المساعي السياسية، أو وقع حادث أمني مفاجئ يشعل الأرض مجدداً. فالمشهد لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات، وإن كانت زيارة براك تشكّل في توقيتها ومضمونها فرصة ثمينة لفرملة الانزلاق نحو الحرب، ووضع خطوط حمراء تُجنّب المنطقة الأسوأ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئيس عون يعول على الحوار مع 'حزب الله' وينتظر ردّ برّاك
الرئيس عون يعول على الحوار مع 'حزب الله' وينتظر ردّ برّاك

المردة

timeمنذ 5 ساعات

  • المردة

الرئيس عون يعول على الحوار مع 'حزب الله' وينتظر ردّ برّاك

على طاولة الرئيس جوزف عون جملة من الملفات الشائكة يتعامل معها بعناية شديدة ليس من باب خبراته العسكرية فحسب، بل من موقعه الاول في البلاد، اذ عليه ان يطعمها بمخارج سياسية ممنوع الخطأ فيها في بلد مزروعة تربته بسيل من الالغام الحربية والطائفية والمناطقية. ويبقى عنوان اجندته هو العمل على انسحاب اسرائيل من الجنوب ومشروع إعماره والبت في سلاح 'حزب الله' من دون الاصطدام معه. ويعتبر ان اي تضييق على الشيعة يصيب سواهم وكل اللبنانيين. ولم يحسم عون موقف لبنان الرسمي من مهمة الموفد الاميركي توم براك حيث ينتظر مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام حصيلة الرد الذي سيأتي به من اسرائيل ومن الدخول في اي خلاصات رغم المناخات غير الايجابية من جهة تل ابيب زائد ان واشنطن لم تلزم ادارتها باعطاء اي ضمانات للبنان وأرادت ان تبقي هذه المسألة مادة ضغط على 'حزب الله' وإرباكه اكثر في الداخل اللبناني والخارج. وبالنسبة الى عون يتناول بهدوء ملف سلاح الحزب ولم يطرأ اي جديد بين الطرفين بعد استقباله النائب محمد رعد المكلف بالتواصل معه حيث جرى الحديث بينهما على تسليم الحزب الصواريخ. ولم يعط رعد جوابا في هذا الخصوص. وفي رأي الكثيرين من الخبراء العسكريين الذين يتعاطون مع هذا الموضوع من النواحي التقنية يقولون ان هذه الصواريخ مع مرور السنوات لا يمكن اطلاقها بسهولة بغض النظر اذا توفرت الامكانية لذلك. وان تجربة الحرب الاخيرة اظهرت عدم تمكن الحزب من استعمالها بالشكل المطلوب على عكس تجربته الناجحة في السلاح التقليدي الذي ادى الى تحرير الجنوب عام 2000 وتمكنه من المواجهة ابان عدوان تموز 2006. وفي لقاءات براك مع المسؤولين اللبنانيين والرد على ورقته، كان هناك تأكيد لبناني التمسك باتفاق وقف اطلاق النار وضرورة الحصول على اشارات تطبيقية تدفع اسرائيل الى الانسحاب اولا من النقاط الـ 5 المحتلة. واذا كان الرئيس نبيه بري على تواصل مفتوح مع الحزب لجملة من الاعتبارات، فمن المتوقع تفعيل قناة الحوار بين الاخير ورئيس الجمهورية الحريص على سلوك طريق الحوار معه وعدم الوقوع في اي تصادم بين الجيش والحزب اذ لا توجه عند الطرفين للدخول في هذه 'الطريق المظلمة'. واذا كان البعض يريد الوصول اليها، فان ارتدادتها ستصيب الجميع وستكون اسرائيل اول المستفيدين. وفي لقاء عون مع براك حضر ملف سوريا من اوسع ابوابها حيث لا اعتراض على ترسيم الحدود وترتيب العلاقات معها ومن دون التقليل من الاثار التي خلفتها احداث السويداء مع الاعتراف بزيادة إقدام الكثيرين من اللبنانيين على شراء الاسلحة الفردية ومن مختلف الاتجاهات السياسية والطائفية. ويتوقف عون هنا عن حكمة الافرقاء في التعاطي مع مشهد السويداء وفي مقدم هؤلاء الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ومفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان منطلقا في رؤيته ان ما يصيب اي مكون يضر الجميع. ويبقى التعويل هنا على الدور الذي يؤديه الجيش على الحدود ومنع تمدد اي مجموعات ارهابية الى لبنان مع التذكير انه تم توقيف 3 خلايا ارهابية تعود لـ 'داعش' في الاشهر الاخيرة. وفي ضوء إلحاح براك على انفتاح لبنان على دمشق، لم يزر بعد اي مسؤول سوري بيروت رغم قيام الرئيس نواف سلام بزيارة الرئيس احمد الشرع وقبله الرئيس نجيب ميقاتي زائد عدد من كبار المسؤولين الامنيين. ولا مهرب هنا من التأكيد ان لبنان لا يعترض على تسليم موقوفين سوريين في السجون الى دمشق مع التسليم باستمرار توقيف كل المحكومين الى نهاية فترة سجنهم من الذين ارتكبوا اعمالا جرمية ضد الاجهزة الامنية او ارتكبوا عمليات ارهابية. وكان هذا الموضوع محل اتفاق بين عون ووزير العدل عادل نصار الذي يقول بدوره لن يسلم سوريا محكوما 'على يده دم'. من جهة اخرى يعبر عون عن ارتياح لمسار تعاونه مع سلام وان الوزراء يعملون ما وسعهم في ظل كل هذه الظروف الصعبة ولا مهرب هنا من الاعتراف بتأثير ما يسمعونه عن حقيقة ان لا مساعدات للبنان قبل الانتهاء من حسم ملف سلاح الحزب رغم تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على استضافة باريس مؤتمر دولي لدعم لبنان في ايلول المقبل. ومن النقاط التي يتمسك بها عون متابعة التعييينات في الادارات واتمام التشكيلات القضائية في وقت قريب لانتظام عمل المؤسسات مع تصميمه على مكافحة الفساد في كل الاماكن وضبط العمل في النافعة وغيرها. ومن المواضيع التي تشغل عون استحقاق الانتخابات النيابية مع قطعه الطريق على كل من يقول من اليوم انه سيدعم هذا المرشح او ذاك وكل ما يهمه من هذا الاستحقاق هو إتمامه في موعده وتوفير الحماية الامنية له على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية. وسيكون مع كل المرشحين للنيابة على مستوى الاحزاب والافراد على مسافة واحدة مع تشديده على اشراك المقيمين والمنتشرين مع تلقيه اكثر من رسالة من المغتربين تقول بان علاقتهم ببلدهم لا تقوم ولا يجب ان تقتصر على ارسالهم 'الشيكات المالية'.

ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن 'تقدم بطيء'
ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن 'تقدم بطيء'

التحري

timeمنذ 5 ساعات

  • التحري

ترقب للرد الأميركي على المذكرة اللبنانية وعون يتحدث عن 'تقدم بطيء'

ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة اللبنانية الرسمية الذي تسلمها براك من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، ويجري مروحة لقاءات واتصالات مع المسؤولين الفرنسيين في باريس ومع مسؤولين إسرائيليين في تركيا لنقل الطرح اللبناني إلى تل أبيب على أن يتسلم الجواب الإسرائيلي خلال أيام ثم يستمزج رأي إدارته في واشنطن ثم يعود إلى لبنان أواخر الشهر الحالي أو مطلع الشهر المقبل لاستئناف المباحثات مع الجانب اللبناني والمتوقع أن تكون زيارة مفصلية وتحدّد ما إذا كانت الأجواء إيجابية أم أن التصعيد العسكريّ سيكون سيد الموقف في ظل استمرار إسرائيل في اعتداءاتها أمس الأول وأمس بشن سلسلة غارات على الجنوب. وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر. وفي هذه الزيارة تبحث ملفات ثنائية من الطاقة وغيرها من ملفات ذات اهتمام مشترك. الى ذلك فإن لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل. على ان الأهم، ما كشفه الرئيس جوزف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، معتبرا ان هناك تجاوباً حول الافكار المطروحة، لكن المفاوضات تتقدم ببطء في هذا المجال'. وشدد على 'ان احداً لا يرغب في الحرب، ولا احد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف'. وقال في حديث له امس :' ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير براك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس'. اما عن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، فأكد الرئيس عون 'ان الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. اما ما يحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر انها اخبار مضللة هدفها ضرب العهد من اجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير'. وحذر رئيس الجمهورية، رداً على سؤال، 'من الدعوات التي ينادي بها البعض من اجل التسلح، معتبراً انها تعبّر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفان وإخلاص وشجاعة، ان على صعيد محاربة الإرهاب، او مكافحة المخدرات، او الحفاظ على الامن والاستقرار، داعيًا الى التحقق من الاخبار قبل نشرها'. وأشارت مصادر رسمية متابعة لورقة التفاوض لـ 'نداء الوطن' إلى أن الصورة ما تزال ضبابية وحتى قاتمة والأجواء الأولية التي تأتي من واشنطن تلمح إلى أن رد تل أبيب سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم 'حزب الله' سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة. وتوضح المصادر، أن لبنان عالق بين تشدد إسرائيل واستمرارها بتنفيذ أجندتها وبين إصرار 'حزب الله' على الضمانات، وبالتالي لن يحصل أي تقدم، لافتة إلى أن الرد الأميركي على الملاحظات اللبنانية لن يتأخر، لكن لبنان ينتظر وصوله ليبني على الشيء مقتضاه مع أن روحية الرد باتت معروفة. وعلم أنه كلما زاد منسوب التواصل بين الدولة و' حرب الله' وخصوصًا عبر قناة الرئيس نبيه بري كلما زاد تشدد 'الحزب'، وبالتالي لم يحدث أي تغيير في موقفه ما يدل على أن الأمور تزداد تعقيدًا.

توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته
توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته

بيروت نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • بيروت نيوز

توافق فرنسي أميركي على تعديل مهام اليونيفيل وموعد زيارة باراك المقبلة رهن اتصالاته

ينتظر لبنان الرد الأميركي على المذكرة اللبنانية الرسمية الذي تسلمها الموفد الرئاسي توم براك من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون .ويجري براك مروحة لقاءات واتصالات مع المسؤولين الفرنسيين والاسرائيليين، على أن يتسلم الجواب الإسرائيلي خلال أيام ثم يستمزج رأي إدارته في واشنطن ثم يعود إلى لبنان لاستئناف المباحثات مع الجانب اللبناني. الا ان أوساطا دبلوماسية واكبت محادثات برّاك، اشارت إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لزيارة رابعة أو خامسة أو سادسة يقوم بها للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة هو 'تمديد للآمال الفارغة'. ونقلت الاوساط ان رد تل أبيب على الجواب اللبناني سيكون سلبيًا، فهي لن تقبل بالانسحاب من التلال الخمس وتسليم الأسرى والسير بخطوة مقابل خطوة، ولن توقف الغارات والاستهدافات، بل تضع شرطًا وحيدًا وهو تسليم 'حزب الله' سلاحه فقط من ثم يتم البحث بالخطوات اللاحقة'. وكشف رئيس الجمهورية جوزاف عون عن قيامه شخصياً باتصالات مع 'حزب الله' لحل مسألة السلاح، 'وانّ المفاوضات تتقدّم ولو ببطء، وانّ هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال'. وشدد على أن 'أحدًا لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف'. وأكّد أنّ 'الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللّبنانيّة، ما عدا الأماكن الّتي لا تزال 'إسرائيل' تحتلّها في الجنوب، والّتي تعيق استكمال هذا الانتشار'. أمّا ما يُحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر أنّها 'أخبار مضلّلة هدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النّقاط السّياسيّة، فقط لا غير'. وأفادت مصادر سياسية مطلعة ان ما من معطيات حول إمكانية بدء مجلس الوزراء مناقشة الجدول الزمني لتسليم السلاح، وأن المجلس سيستكمل في الوقت نفسه ملف التعيينات في اقرب فرصة ممكنة، مشيرة الى ان الاسبوع المقبل يبدأ التحضير لجلسة للحكومة كما ان الاسبوع المقبل يشهد زيارة لرئيس الجمهورية الى الجزائر. كما ستكون لرئيس الجمهورية سلسلة محطات خارجية الأبرز مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شهر ايلول المقبل. في المقابل، تستمر الاتصالات الديبلوماسية في شأن التمديد لليونيفيل ، حيث اشارت مصادر دبلوماسية الى ان الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات 'اليونيفيل' بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ 'اليونيفيل' تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله. وفي هذا السياق ، نُقل عن براك قوله في احد لقاءاته اللبنانية' : إن إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل. اضاف: أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store