روسيا تعتقل موظفاً في مطار سوخومي مرتبطا بأوكرانيا
وقال المركز إن "جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أوقف، بالتعاون مع جهاز أمن الدولة في جمهورية أبخازيا، نشاطاً غير قانوني لمواطن روسي من مواليد عام 1980، كان يتلقى تعليمات من الاستخبارات الأوكرانية، وأقام علاقات تعاون سرية مع ممثل عن المديرية العامة للاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية".
كما أضاف أنه "تبين أن الموظف قام بتزود الجانب الأوكراني، بناء على تعليمات كييف، بمعلومات عن طبيعة العمل الذي كان يؤديه في مطار سوخومي الدولي، حيث كان مدرجاً كاختصاصي في القسم الهندسي والتقني"، حسب وكالة "تاس" الروسية.
كذلك أشار إلى أن "المعتقل اعترف أنه كان يخطط لتسليم الجانب الأوكراني مخططاً للمطار وموقف السيارات المغلق المجاور له، والذي يُستخدم لاستقبال الوفود الدولية الرسمية، ما قد يُستخدم لتنفيذ هجوم إرهابي".
هجمات 1 يونيو
يذكر أنه في 1 يونيو، شنت أوكرانيا هجمات بطائرات مسيرة على قواعد جوية في العمق الروسي.
فيما توعدت موسكو بالرد على تلك الهجمات.
وكان أحدثها ليل الأحد، حيث أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا استهدفت البلاد بأكبر عدد من الطائرات المسيرة منذ بدء الحرب، مما تسبب في إلحاق أضرار بمطار عسكري غرب أوكرانيا.
كما أضافت القوات الجوية الأوكرانية في بيان الاثنين أن الدفاعات الجوية أسقطت 460 طائرة مسيرة من أصل 479 أطلقتها روسيا و19 صاروخاً من أصل 20، وفقاً لرويترز.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إهنات إن مطاراً عسكرياً قريباً من الحدود الغربية للبلاد هو الهدف الرئيسي للهجوم الروسي.
كما أردف إهنات للتلفزيون الأوكراني أن "الضربة الرئيسية استهدفت أحد المطارات العسكرة العاملة. هناك بعض الأضرار" من دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 32 دقائق
- الاقتصادية
النفط يتراجع بعد منح ترمب روسيا مهلة 50 يوما لتجنب عقوبات جديدة
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولار عند التسوية اليوم الاثنين مع تقييم المتعاملين تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض عقوبات على مشتري النفط الروسي، وهو ما قد يؤثر في الإمدادات العالمية، بينما لا يزالون قلقين بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.63% إلى 69.21 دولار للبرميل عند التسوية. وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.15% إلى 66.98 دولار للبرميل. وهدد ترمب بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق روسيا على اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يوما. وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة، وسط توقعات بفرض واشنطن عقوبات أكثر تشددا، لكن الأسعار تراجعت بينما يقيم المتعاملون ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية كبيرة على الدول التي تستمر في التجارة مع روسيا. وقال كبير المحللين في مجموعة برايس فيوتشرز فيل فلين: "اعتبرت السوق ذلك أمرا سلبيا، إذ بدا أن هناك متسعا من الوقت للتفاوض، الخوف من فرض عقوبات فورية على النفط الروسي أبعد في المستقبل مما توقعه السوق هذا الصباح". والصين والهند من أهم وجهات صادرات النفط الخام الروسي. وقال مدير عقود الطاقة الآجلة في بنك ميزوهو بوب يوجر: "احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية 100% على الصين ضئيل للغاية، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع التضخم بشدة". وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه سيدلي بتصريح مهم بشأن روسيا اليوم الاثنين، بعد أن عبر عن إحباطه من عدم إحراز تقدم في إنهاء الحرب في أوكرانيا. ويترقب المتعاملون أيضا نتائج محادثات الولايات المتحدة بخصوص الرسوم الجمركية مع الشركاء التجاريين الرئيسيين. وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس "لا يزال هناك عدم وفرة ملحوظة في السوق، مع تراكم معظم المخزون في الصين وعلى السفن، وليس في المواقع الرئيسية". وذكرت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحا مما تبدو عليه المؤشرات الأولية.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بعد دعمه بالأسلحة.. زيلينسكي يعرب عن امتنانه لترامب
عبّر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن امتنانه لنظيره الأميركي دونالد ترامب بعد إعلانه إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، وفقا لوكالة "فرانس برس". أسلحة إلى أوكرانيا جاء هذا بعدما أعلن ترامب أن الولايات المتحدة سترسل أسلحة إلى أوكرانيا، لكنه أوضح في الوقت نفسه أن "أوكرانيا ستدفع ثمن هذه الأسلحة"، في خطوة تهدف إلى تقاسم الأعباء المالية، بحسب تعبيره. وأكد سيد البيت الأبيض على أن واشنطن سترسل أنظمة باتريوت الدفاعية إلى أوكرانيا خلال أيام قليلة. وقال للصحافيين: "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. كما أضاف: "لم أوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم بحاجة إلى الحماية". وأوضح أنه لم يتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن أوكرانيا حتى الآن، لكنه لا يزال يرى أن الفرصة قائمة لتحقيق ذلك. كما ألمح إلى إمكانية فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على روسيا، مشيراً إلى أن موسكو أهدرت أموالها بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا. إلى ذلك، عبّر الرئيس الأميركي عن إحباطه الشديد من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: "أنا محبط جداً من بوتين، لقد توقعت منه شيئاً مختلفاً"، مشيراً إلى استيائه من روسيا. ودعا ترامب من البيت الأبيض خلال استقباله الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، الاثنين، إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق سريع ينهي الحرب، مشيرا إلى أن أوكرانيا في وضع صعب. وقف الحرب يشار إلى أنه منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الفائت، يحاول ترامب إقناع بوتين بوقف الحرب لكن من دون تحقيق أي تقدم ملموس حتى الآن. تسليح أميركي جديد لأوكرانيا يشمل صواريخ بعيدة المدى تستهدف العمق الروسي في حين تعثرت الجهود الدبلوماسية بين موسكو وكييف. وفشلت جولتان من المحادثات بين الروس والأوكرانيين في تركيا، يومي 16 مايو و2 يونيو، في تحقيق تقدم كبير، ولم يعلن عن جولة ثالثة بعد. ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مطلع 2022، يصر بوتين على مواصلة الحرب لتحقيق كل أهدافها، وفقاً لفرانس برس. إذ تطالب روسيا خصوصاً بأن تتخلى أوكرانيا عن 4 مناطق يسيطر عليها الجيش الروسي جزئياً، فضلاً عن شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إليها بقرار أحادي في 2014، بالإضافة إلى تخلي كييف عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في مطالب ترفضها أوكرانيا بالكامل. من جانبها، تطالب أوكرانيا بانسحاب الجيش الروسي بالكامل من أراضيها التي تسيطر قوات موسكو حالياً على حوالي 20% منها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
موسكو تراقب خطوات ترمب وتحذر من توسيع رقعة الحرب
عكست تصريحات للكرملين أن موسكو تراقب الخطوات التي سيتبناها الرئيس الأميركي دونالد ترمب حيال ملف التسوية المتعثرة في حرب أوكرانيا، وتستعد لأسوأ السيناريوهات. وبدا أن التركيز الروسي ينصب على عنصرين أساسيين: أولهما طبيعة الأسلحة التي يمكن لواشنطن أن تسرع عمليات نقلها إلى أوكرانيا. وفي هذا الإطار تتجه الأنظار ليس فقط إلى أنظمة «باتريوت» الدفاعية التي كثيراً ما تعهدت واشنطن بتوسيع تسليمها إلى الجانب الأوكراني، بل أيضاً إلى احتمال أن تشمل الخطة تزويد كييف بأسلحة هجومية وصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تُستخدم داخل العمق الروسي. في هذا الإطار رأى عسكريون روس أن هذا سوف يشكل انخراطاً مباشراً لترمب في الحرب الأوكرانية بعد أن كانت بلدان أوروبية قد سمحت لكييف في السابق باستخدام أسلحة مصنوعة في الغرب في العمق الروسي. والعنصر الثاني الذي تترقبه موسكو وفقاً للكرملين يقوم على مدى استعداد واشنطن لتسليم كييف أسلحة ومعدات من الولايات المتحدة مباشرة، تضاف إلى القدرات العسكرية التي تعد واشنطن كييف بنقلها من أوروبا. وبرأي خبراء مقربين من الكرملين، فإن هذا العنصر له أهمية خاصة على خلفية تقارير روسية تشير إلى نقص المخزون الأميركي، واضطرار واشنطن إلى الاعتماد على البلدان الأوروبيين لسد النقص. وهنا أيضاً تبرز إشارة إلى التلويح الروسي السابق باستهداف مصالح البلدان التي تسلم إلى أوكرانيا أسلحة هجومية قادرة على ضرب العمق الروسي، وعدها أطرافاً منخرطة بشكل مباشرة في الصراع. وحتى قبل اتضاح تفاصيل إعلان ترمب عن خطته رأى بيسكوف أن الولايات المتحدة تواصل تنفيذ سياساتها السابقة عبر استمرار توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. صورة التُقطت من مقطع فيديو تُظهر رئيس الأركان الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف خلال زيارة للقوات في موقع غير معلن بأوكرانيا الاثنين (إ.ب.أ) قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «قيل الكثير عن التكلفة الباهظة للإمدادات، وما إلى ذلك. يبدو الآن أن أوروبا ستدفع ثمن هذه الإمدادات. بعضها سيُدفع، والبعض الآخر لن يُدفع. وتبقى الحقيقة أن توريد الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا استمر ويستمر». وكانت موسكو علقت آمالاً على تحوّل جدي في الموقف الأميركي لصالحها عندما أعلنت واشنطن، الشهر الماضي، تعليق الإمدادات العسكرية إلى كييف، لكن بدا، وفقاً لمعطيات إعلامية، أن البنتاغون اتخذ هذا القرار متجاوزاً البيت الأبيض، ومن دون أن يحمل تحولاً سياسياً جدياً تجاه الصراع، وهذا ما اتضح لاحقاً مع استئناف المساعدات العسكرية لكييف سريعاً. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال لقائه المبعوث الأميركي كيث كيلوغ في كييف الاثنين (أ.ف.ب) في غضون ذلك، تابعت موسكو بدقة زيارة كيلوغ إلى أوكرانيا، الاثنين، وسط معطيات عن مناقشته خطة متكاملة للدعم العسكري مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي بدا مرتاحاً جداً عقب اللقاء، ووصفه بأنه كان مثمراً للغاية. وشدد زيلينسكي لهجته تجاه موسكو بعد اللقاء، ودعا إلى فرض عقوبات شديدة جديدة على الكرملين، وكتب على قناته على «تلغرام»: «ناقشنا مسار السلام وما يمكننا فعله عملياً معاً لتحقيقه. وهذا يشمل تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، والإنتاج المشترك، وشراء أسلحة دفاعية بالتعاون مع أوروبا. وبالطبع، فرض عقوبات على روسيا ومن يدعمها». وعلق بيسكوف على المعطيات القادمة من كييف، بأنه «من المهم لموسكو أن يواصل المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جهوده للتوصل إلى تسوية روسية - أوكرانية»، في إشارة غير مباشرة إلى أن التحول في الموقف الأميركي يعرقل جهود التسوية السياسية التي كثيراً ما أراد ترمب دعمها. وفي الوقت نفسه، قال الناطق الروسي إن بلاده لا تزال تنتظر مقترحاً بشأن توقيت الجولة المقبلة من المفاوضات مع أوكرانيا، لكنه رأى أنه «من الواضح أن كييف ليست في عجلة من أمرها». في السياق نفسه، بدا أن التطورات المتعلقة بإمدادات الأسلحة والتحوّل النوعي في مواقف واشنطن حيال موسكو ترمي بظلال على تطورات أوسع في المحيط الروسي، خصوصاً لجهة توقُّع تدهور أكبر في مجال انخراط البلدان المجاورة لروسيا في الصراع الدائر. ومع أن الكرملين كان يُوجّه عادة تطمينات متواصلة إلى بلدان مجاورة، خصوصاً في منطقة حوض البلطيق، بعدم وجود نيات لدى موسكو بمهاجمتها أو التأثير على مصالحها، لكن لهجة بيسكوف بدت مختلفة، الاثنين، وهو يتحدث عن «انخراط كثير من الدول الأوروبية في أعمال استفزازية في منطقة حوض البلطيق». وتحدث الناطق الرئاسي عن «حقيقة باتت معروفة وبديهية، كون منطقة البلطيق أصبحت الآن منطقة توتر بسبب السياسات العدوانية للغاية للدول الساحلية الأوروبية»، مشدداً على أن «روسيا عازمة على الدفاع عن مصالحها هناك». واتخذت بلدان حوض البلطيق (لاتفيا وليتوانيا وإستونيا) مواقف مؤيدة لأوكرانيا، ودعمت قدراتها العسكرية بشكل متفاوت، وتحدثت بشكل مستمر عن ضرورة مواجهة «التهديد الروسي المتصاعد». ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الرسمية، الاثنين، تقريراً متشائماً حول تحضيرات عسكرية تجري على مقربة من الحدود الروسية، وقالت إنه في الأسبوع الماضي، أجرى الجيش الإستوني تدريباً على إطلاق الصواريخ من منشأة في جزيرة ساريما. أصابت الصواريخ التي أُطْلِقت هدفاً على مسافة 15 كيلومتراً. وقد تسلمت تالين هذه الأنظمة في الربيع. وتقع ساريما على مسافة نحو 400 كيلومتر من سان بطرسبرغ. في الوقت نفسه، حمل تقرير أصدره جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية مؤشرات إضافية إلى تزايد مخاطر اتساع الرقعة الجغرافية للصراع. مع توقع انخراط مباشر لمولدوفا التي تشاطر الغرب مخاوفه من سياسات الكرملين. وحذر بيان أصدره الجهاز من أن «حلف شمال الأطلسي (الناتو) يُريد استخدام كيشيناو في الصراع مع موسكو». وأفاد البيان بأنه «وفقاً لمعلومات تلقاها جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، يُجهّز الناتو بنشاط لاستخدام مولدوفا في صراع مُسلّح مُحتمل مع روسيا. وقد اتُخذ قرار في بروكسل لتسريع تحويل هذا البلد إلى رأس حربة للحلف على الجناح الشرقي، مع الأخذ في الحسبان تقدّم القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا». وقال التقرير الأمني إن الحلف الغربي يسعى لجعل أراضي مولدوفا مناسبة للنقل السريع لقوات التحالف إلى الحدود الروسية. وزاد أنه «لتحقيق هذه الغاية، يجري تنفيذ مشاريع للانتقال إلى السكة الحديدية الأوروبية، وزيادة سعة الجسور. كما يجري بناء مراكز لوجيستية ومستودعات كبيرة ومواقع لتجميع المعدات العسكرية. ويجري تحديث مطاري ماركوليستي وبالتي، الواقعين بالقرب من مسرح العمليات العسكرية الأوكراني بهدف زيادة قدرتهما على استقبال عدد كبير من الطائرات المقاتلة وطائرات النقل العسكرية». ورجح الجهاز الروسي أن تترافق التطورات العسكرية مع تطورات سياسية تعكس تحول مولدوفا من وضع محايد عسكرياً لتقترب أكثر من تنسيق سياساتها الأمنية والعسكرية مع حلف الأطلسي، في مقابل أن يدعم حلف «الناتو» حزب «العمل والتضامن» الحاكم حالياً، خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال التقرير الروسي إنه «في حال فوز مايا ساندو بولاية جديدة، فقد وعدت بإلغاء وضع البلاد المحايد». ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.