
لجنة تكافؤ الفرص بالجهاز الوطني للإيرادات تعقد اجتماعها الدوري الثاني للعام 2025
عقدت لجنة تكافؤ الفرص بالجهاز الوطني للإيرادات، اجتماعها الثاني للعام 2025، برئاسة السيدة رنا إبراهيم فقيهي الرئيس التنفيذي للجهاز رئيسة اللجنة، وذلك استمرارًا لجهود الجهاز في دعم الخطة الوطنية للتوازن بين الجنسين وتعزيز دوره من خلال تبني المبادرات والخطط التي تسهم في مسيرة التنمية الوطنية.
وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء اللجنة عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، من بينها الاطلاع على آخر مستجدات خطة العمل للعام 2025 والمصادقة عليها، والتي تتضمن محاور رئيسية تتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز الدور القيادي للمرأة، وتم اعتماد الإطار التعريفي المؤسسي للجنة، بما يبرز أهدافها بوضوح ويرسخ هويتها ضمن توجه استراتيجي متكامل.
وتناول الاجتماع أيضًا مناقشة إدراج المزيد من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التطور المهني، وبناء روح الفريق، وترسيخ ثقافة التعاون بين الموظفين، بما يسهم في تحقيق أفضل النتائج في بيئة العمل، والارتقاء بالعمل الحكومي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 15 دقائق
- البلاد البحرينية
وزير خارجية ألمانيا: بوتين لا يريد التفاوض بل استسلام أوكرانيا
العربية.نت: وصل وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، إلى العاصمة الأوكرانية كييف على متن قطار خاص صباح اليوم الاثنين في زيارة رسمية. وقال فاديفول إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يريد مفاوضات، بل استسلاما، مؤكدا أنه سيُجرى لذلك مواصلة العمل على فرض العقوبات بأقصى قدر من الضغط. وفي ضوء الغارات الجوية الروسية المكثفة المستمرة، وعد فاديفول أوكرانيا بمواصلة دعمها بالأسلحة، وقال خلال الزيارة: "حرية أوكرانيا ومستقبلها هما أهم مهمة في سياستنا الخارجية والأمنية... سنقف بثبات إلى جانب أوكرانيا حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها بنجاح - بأنظمة دفاع جوي حديثة وغيرها من الأسلحة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية واقتصادية". وقال فاديفول على رصيف محطة القطار: "أوكرانيا تمر حاليا بوضع صعب للغاية". وفي إشارة إلى إيران، ذكر الوزير أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستغل على ما يبدو التركيز على الشرق الأوسط لمواصلة حربه، التي تنتهك القانون الدولي، على حد تعبيره، وقال: "لا يمكننا السماح له بذلك. ولهذا السبب، يجب على أوروبا، وألمانيا، توضيح إلى أي جانب تقف: إلى جانب أوكرانيا". وأوضح فاديفول أن أوكرانيا ستحدد ما إذا كانت أوروبا ستبقى مكانا تُعلى فيه أهمية الحرية والكرامة الإنسانية، أم ستصبح قارة تتغير فيها الحدود بالقوة، وأضاف: "لذلك سنواصل التركيز الكامل على دعم أوكرانيا"، مشيرا إلى أن هذا يُظهر أيضا "صمودنا كأوروبيين". حزمة العقوبات باءت بالفشل ويوم الجمعة الماضي باء اعتماد حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الثامنة عشرة بالفشل بسبب اعتراض سلوفاكيا. وتم تأجيل التصويت الجديد إلى أجل غير مسمى. وتستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي في المقام الأول الاقتصاد الروسي، وتهدف إلى حرمان البلاد من الموارد المالية اللازمة لمواصلة حربها على أوكرانيا. وظلت الزيارة طي الكتمان لأسباب أمنية حتى وصول الوزير صباح اليوم، حيث سافر فاديفول إلى كييف بالقطار رفقة ممثلين عن قطاع صناعة الأسلحة الألمانية. وتُعدّ ألمانيا أحد الموردين الرئيسيين لأوكرانيا بالمعدات العسكرية والأسلحة والمساعدات المالية في الوقت الذي تواصل فيه البلاد صد غزو روسي شامل بدأ في شباط/فبراير 2022. محادثات ثنائية ومن المقرر أن يُجري فاديفول محادثات مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، ويشهد فاديفول أيضا مباحثات رفيعة المستوى بين قادة أعمال ألمان ومسؤولين أوكرانيين، وفقا لوزارة الخارجية الألمانية.


البلاد البحرينية
منذ 15 دقائق
- البلاد البحرينية
القرار عند نتنياهو.. خياران من الجيش بشأن غزة وثمن باهظ
قرر الجيش الإسرائيلي ترك قرار مصير الحرب على غزة عند رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وذلك بعدما أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة بوجود خلافات في الأوساط العسكرية حول مسار العمليات وسط التحضير لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع. خياران من الجيش وثمن باهظ فقد عرض الجيش، خلال النقاشات التي جرت يوم أمس، على الوزراء خيارين رئيسيين، أولهما احتلال القطاع وإقامة إدارة عسكرية، والثاني التوقيع على صفقة لتبادل الأسرى، وفقا لما قالته القناة 14 الإسرائيلية. وأفادت مصادر حضرت الجلسة بأنه اتضح أن عرض خيار احتلال القطاع ينطوي على ثمن باهظ جدا، بما في ذلك سيناريوهات سقوط عدد كبير من القتلى، وعدم نجاة بعض الأسرى، وتكلفة اقتصادية باهظة للغاية، والتي وصفها الجيش بأنها غير معقولة. كما أوضحت أن النقاش انتهى من دون حسم، حيث حمل الجيش المسؤولية للمستوى السياسي، وطالب باتخاذ قرارات تمكن من الاستعداد لمواصلة القتال أو الذهاب بالمسار الدبلوماسي. كذلك عرض الجيش الإسرائيلي خلال المشاورات أبرز نتائج عملية مركبات جدعون. ووفقا للمعطيات التي قدمت، يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليا على نحو 60% من مساحة القطاع وفقا لقناة 14 الإسرائيلية. وقالت القناة إن توقعات الجيش أن يتم تحقيق أهداف العملية خلال أسبوعين إلى ثلاثة، حيث يتوقع عند انتهائها أن تسيطر إسرائيل على نحو 80% من المساحة. إلى ذلك، قرر المعنيون أن يلتئم الكابينت الإسرائيلي مجددا الاثنين، بعد عدم اتخاذه قراراً في جلسة الأمس بشأن التطورات في قطاع غزة. وكانت مصادر إسرائيلية مطلعة أفادت أمس بوجود خلافات في أوساط الجيش الإسرائيلي حول مسار الحرب في غزة، وذلك بينما يستعد الأخير لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في القطاع. وأكدت المصادر وجود انقسام في الآراء في أوساط الجيش بين من يدفع باتجاه مواصلة العمليات العسكرية ومن يرى ضرورة التوجه نحو إنهاء الحرب، وفقا لموقع "والا" الإسرائيلي. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن قادة عسكريين إسرائيليين أن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، لا تزال فاعلة وتنتشر من خان يونس إلى مدينة غزة وضواحيها، وهو ما يعكس صعوبة المهمة العسكرية رغم مرور أشهر على بدء العملية العسكرية. عملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة جاءت هذه التسريبات بعد تقارير أفادت بأن الجيش الإسرائيلي يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي. يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال.


الوطن
منذ 30 دقائق
- الوطن
مستوطنون إسرائيليون يشعلون النيران في منشأة أمنية تابعة للجيش في الضفة الغربية
أقدم مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، مساء أمس، على إشعال النيران في منشأة أمنية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي شمالي رام الله بالضفة الغربية، في حادثة وصفها الجيش بأنها "تصعيد خطير" يُهدد سلامة المدنيين ويقوّض الجهود الرامية لمنع الهجمات الإرهابية. منشأة متطورة ومكلفة.. ورسالة انتقام المنشأة التي تم استهدافها تُعد من المواقع الحساسة، وتبلغ تكلفتها ملايين الشواقل، حيث تحتوي على أنظمة مراقبة وكاميرات أمنية متقدمة. وعُثر على جدرانها وقد كُتبت عليها عبارة: "انتقامًا لإطلاق النار، تحيات من بيت شان"، في إشارة على ما يبدو إلى حادثة إطلاق النار التي وقعت يوم السبت وأُصيب فيها فتى إسرائيلي يبلغ من العمر 14 عامًا، وهي الحادثة التي أثارت غضبًا واسعًا بين أوساط المستوطنين. الجيش الإسرائيلي يحذّر من تقويض الأمن وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إن تدمير المنشأة الأمنية "يشكّل خطرًا مباشرًا على أمن السكان" في رام الله، حيث أن هذه المنشآت تلعب دورًا حاسمًا في رصد التهديدات ومنع العمليات المسلحة. أعمال شغب ومواجهات سابقة سبق الحادثة أعمال شغب نفذها مستوطنون قرب قاعدة عسكرية في المنطقة، مما أدى إلى اشتباكات مع القوات الأمنية. وأصدر الجيش بيانًا أدان فيه أعمال العنف، مؤكدًا أنه "يتوقّع من أجهزة الأمن إحضار المسؤولين عن هذه الهجمات إلى العدالة، حتى وإن كانوا من المدنيين الإسرائيليين"، وشدد على التزامه "بحماية المواطنين وإنفاذ القانون دون استثناء". فتح تحقيق رسمي وموقف حكومي غاضب أعلنت الشرطة الإسرائيلية ووحدات الإطفاء فتح تحقيق في الحادثة، ونُشرت صور تُظهر أضرارًا واسعة في المنشأة وآثار الكتابات التي خُطّت عليها. وقد أدان وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الهجوم، وكتب عبر منصة "إكس": "المجرمون هم مجرمون في أي مكان في الدولة." وأضاف: "العنف ضد جنود الجيش والشرطة وتدمير الممتلكات خط أحمر، ويجب تقديم الفاعلين إلى العدالة."