logo
ثمن باهظ.. 40 مليار دولار تكلفة الحرب الإسرائيلية مع إيران

ثمن باهظ.. 40 مليار دولار تكلفة الحرب الإسرائيلية مع إيران

البوابةمنذ يوم واحد
لم تُصدر حكومة الاحتلال الإسرائيلية القائمة الشاملة للمنازل والبنية التحتية التي تضررت من الضربات الإيرانية بين ١٣ يونيو، بداية الهجوم الذي شنته تل أبيب ضد طهران، و٢٤ يونيو، تاريخ وقف إطلاق النار، والتي أخضعت وسائل الإعلام للرقابة أثناء الحرب، لكن مشروع القانون يعد بأن يكون ثقيلًا للغاية.
محميًا بسياج موقع بناء عادي، سيتعين هدم مبنى صغير من أربعة طوابق دمره صاروخ إيراني في شارع بينسكر في وسط تل أبيب جنوب المدينة، في رحوفوت، كما دُمر جزئيًا معهد وايزمان للعلوم، الرائد في الأبحاث الأساسية، ولن تستأنف مصفاة حيفا، المدينة الساحلية الرئيسية في شمال البلاد، عملياتها الكاملة حتى أكتوبر المقبل.
إن مبلغ تعويضات الشركات والمباني المتضررة، والذي قدّره شاي أهارونوفيتش، المدير العام لهيئة الضرائب الإسرائيلية، في ٢٦ يونيو، بـ١٠ مليارات شيكل ما يوازي حوالي ٣ مليارات دولار، يُعطي فكرة عن حجم الأضرار، وإذا أُضيف الإنفاق العسكري، فإن تكلفة الحرب مع إيران، التي أودت بحياة ٢٩ إسرائيليًا، من المتوقع أن تتجاوز ٤٠ مليار شيكل، ما يقترب من ٤٠ مليار دولار وفقًا لاعتراف وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي نقلت عنه بلومبرج في اليوم نفسه قوله: إنها فاتورة باهظة.
يؤكد مانويل تراجتنبرج، أستاذ الاقتصاد بجامعة تل أبيب والرئيس السابق للمجلس الاقتصادي الوطني: "من وجهة نظر اقتصادية بحتة، أثبتت هذه الحرب، الأبعد عن حدودنا، أنها باهظة التكلفة للغاية". ويضيف: "كل اعتراض صاروخي بواسطة منظومتي أرو ٢ وأرو ٣ المتطورتين [للدفاع الجوي] كلف ما بين مليون ومليوني دولار. وبما أن إيران أطلقت ٥٣٠ صاروخًا، فالأمر قابل للقياس". نُفذت بعض عمليات الاعتراض من قبل جهات خارجية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سعر عملة Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 7 يوليو 2025
سعر عملة Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 7 يوليو 2025

العين الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • العين الإخبارية

سعر عملة Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 7 يوليو 2025

ارتفع سعر Pi Network بالدولار اليوم الإثنين 7 يوليو/تموز 2025، رغم التحديثات التي تواجه العملة المشفرة. ويواجه السعر مقاومة عنيدة في مناطق الانحدار الفني، فيما تزداد المخاوف من كسر مستوى الدعم النفسي عند 0.44 دولار، ما قد يفتح المجال لتراجعات كبيرة. ويظهر تحليل الإطار الزمني كسرًا مؤكدًا للهيكل السعري بعد تراجع العملة من مستوى 0.60 دولار في يونيو/حزيران الماضي، الذي أصبح لاحقًا منطقة عرض قوية وفقًا لمفاهيم "المال الذكي". وتشير المؤشرات إلى أن المستوى الحالي بالقرب من 0.44 دولار يقع فوق آخر قاع قوي تشكل في أواخر أبريل/نيسان، ما يجعله مستوى دعم حاسم. ولا يزال مشروع Pi Network يحظى باهتمام واسع، نظرًا لطبيعته البيئية والعملية، فالمشروع الذي تأسس عام 2019 على يد خريجين من جامعة ستانفورد، يتيح للمستخدمين تعدين العملة من هواتفهم الذكية دون استهلاك الطاقة أو الحاجة إلى معدات باهظة. ويعتمد المشروع على بروتوكول Stellar Consensus Protocol، ويكافئ المستخدمين على النشاط اليومي وبناء دوائر الثقة، ومع اقتراب الانتقال إلى مرحلة الشبكة المفتوحة، يمكن للمستخدمين الذين اجتازوا إجراءات التحقق (KYC) نقل Pi إلى البلوكتشين الفعلي، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير النظام البيئي للعملة. سعر Pi Network بالدولار اليوم صعد سعر Pi Network خلال آخر 24 ساعة بنسبة 3.34%، ليسجل 0.4673 دولار، وفقًا لبيانات "coinmarketcap". وصل حجم التداول اليومي إلى 81.11 مليون دولار، فيما بلغت القيمة السوقية إلى 3.57 مليار دولار. aXA6IDE1NC4yMS4yNC4xMDQg جزيرة ام اند امز ES

رسالة مشفرة وعرض مالي.. كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل؟
رسالة مشفرة وعرض مالي.. كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل؟

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

رسالة مشفرة وعرض مالي.. كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس في إسرائيل؟

قبل حرب ال12 يوما، كشفت الأجهزة الأمنية في إسرائيل عن شبكة واسعة من مواطنيها يتجسسون لصالح إيران. منذ أول هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل في أبريل/نيسان 2024، تم توجيه اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليًا بالتعاون مع المخابرات الإيرانية. وفي كثير من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة المصدر تعرض أموالًا مقابل معلومات أو لمهام صغيرة ثم تزايدت المبالغ المدفوعة تماشيًا مع مطالب أكثر خطورة وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وقالت الصحيفة إنه بناءً على وثائق المحكمة، فإن جهود التجسس الإيرانية المتزايدة خلال العام الماضي لم تحقق سوى القليل ففشلت طموحات طهران في تنفيذ عمليات اغتيال رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين. ومع ذلك، كان عدد كبير من الإسرائيليين مستعدًا لتنفيذ مهام متواضعة، وهو ما مكن حملة التجسس من تحقيق نجاح كوسيلة لجمع بيانات جماعية حول مواقع استراتيجية مهمة ستصبح لاحقا أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية. في الوقت نفسه، تجسست إسرائيل على إيران بشكل مُدمر، مما سمح للموساد بتحديد مواقع واغتيال عدد كبير من القيادة العليا الإيرانية وعلمائها النوويين في لحظة واحدة في الساعات الأولى من الهجوم الذي شنته يوم الجمعة 13 يونيو/حزيران، من بين أهداف أخرى عديدة. ومنذ بدء الحرب، اعتقلت طهران أكثر من 700 شخص متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل، وفقًا لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية لكن المحاكمات كانت سرية، وأدت في 6 حالات على الأقل إلى إعدامات بإجراءات موجزة. على النقيض من ذلك، في قضية الإسرائيليين المتهمين بالتجسس لصالح إيران، قدّم الادعاء لوائح اتهام مفصلة ورغم صدور إدانة واحدة فقط حتى الآن في موجة الاعتقالات الأخيرة فقد كشفت عن صورة واضحة عن كيفية سعي إيران لتوسيع شبكة العملاء المحتملين. وعادة ما يبدأ الأمر برسالة نصية من مجهول مثل "وكالة أنباء"، سألت "هل لديك أي معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها" في حين كانت رسالة أخرى بعثتها "طهران-قدس" إلى مواطن فلسطيني إسرائيلي، أكثر صراحةً، فجاء فيها "القدس الحرة توحد المسلمين.. أرسل لنا معلومات عن الحرب". وتتضمن الرسالة رابطًا لتطبيق تيليجرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانًا مع شخص يستخدم اسمًا إسرائيليًا، مع عرض مالي مقابل مهمات تبدو بسيطة وإذا أبدى المتلقي اهتمامه، فستنصحه جهة الاتصال السرية الجديدة بإنشاء حساب على "باي بال" وتطبيق لاستلام الأموال بالعملات المشفرة. وفي حالة أحد المشتبه بهم الذين أُلقي القبض عليهم في 29 سبتمبر/أيلول 2024، كانت المهمة الأولى هي الذهاب إلى حديقة والتحقق مما إذا كان قد تم دفن كيس أسود في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي ولم يكن هناك كيس، فأرسل الشخص مقطع فيديو لإثبات ذلك. ولاحقًا، تم تكليف المشتبه به بمهام أخرى شملت توزيع منشورات، وتعليق ملصقات، أو رش كتابات على الجدران، معظمها بشعارات مسيئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مثل "كلنا معًا ضد بيبي" أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا" أو "بيبي = هتلر". وتضمنت المرحلة التالية التقاط الصور فطُلب منه تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان وهو مركز علمي رائد في إسرائيل كان محط اهتمام إيراني كبير. وقام إسرائيلي من أصل أذربيجاني بتصوير منشآت حساسة في أنحاء البلاد ويبدو أنه حوّل هذا العمل إلى مشروع عائلي، إذ طلب من أقاربه تصوير منشآت ميناء حيفا وقاعدة نيفاتيم الجوية في النقب بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية للدفاع الصاروخي في أنحاء البلاد ومقر الاستخبارات العسكرية "غليلوت" شمال تل أبيب. ونقل يوسي ميلمان، خبير الاستخبارات الإسرائيلي، عن مسؤول في جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وصفه لنهج إيران بأنه "نهج عشوائي، يسعى إلى تطوير حفنة من المجندين ذوي الكفاءة العالية من خلال استثمارات منخفضة المخاطر في العديد من الآخرين". وبعد تنفيذ مهام بسيطة، طُلب من الجواسيس القيام بالمزيد مقابل المزيد من المال مثل قتل العالم في معهد وايزمان وعائلته وإحراق منزلهم مقابل 60 ألف دولار. ووفقًا للائحة الاتهام، قبل العميل العرض وشرع في توظيف أربعة أشخاص محليين، جميعهم مواطنون فلسطينيون إسرائيليون وصلوا في ليلة 15 سبتمبر/أيلول، إلى بوابة معهد وايزمان، لكنهم لم يتجاوزوا حارس الأمن وانطلقوا بسيارتهم. وتكرر هذا النمط في لوائح الاتهام ورغم أن المسؤولين الإيرانيين أثبتوا فعاليتهم في العثور على العديد من الإسرائيليين المستعدين لالتقاط الصور وتوزيع المنشورات مقابل أموال إيرانية، إلا أنهم كانوا في عجلة من أمرهم لدرجة أنهم لم يتمكنوا من تجنيد عملاء دائمين. وبعد أيام قليلة فقط من إتمام مهامهم الأولى، تم سؤال الجواسيس عما إذا كانوا سيحاولون اغتيال مسؤولين كبار وطُلب من المجموعة الأذربيجانية العثور على قاتل محترف لكنهم رفضوا. والعام الماضي، تواصلت المخابرات الإيرانية مع مردخاي مامان (72 عامًا) والذي كان متزوجًا حديثًا من امرأة بيلاروسية أصغر سنًا ويحتاج إلى تمويل بعد فشل العديد من المشاريع التجارية لذا اتصل بشقيقين من رجال الأعمال في تركيا وسألهما عن أفكار لكسب المال فاقترحا عليه لقاء أحد معارفهما الإيرانيين يدعى إدي. وسافر مامان في أبريل/نيسان إلى سامانداغ جنوب تركيا عبر قبرص لكن إدي أرسل زميلين له مدعيًا أنه غير قادر على مغادرة إيران لأسباب بيروقراطية في الشهر التالي عاد إلى تركيا لكنه لم يتمكن من لقاء إدي الذي أخبره بإمكانية تهريبه إلى إيران في شاحنة. وهناك التقى مامان مع إدي ومسؤول إيراني آخر عرضا عليه آلاف الدولارات لثلاث مهام وهي ترك أموال أو أسلحة في أماكن محددة في إسرائيل والتقاط صور للأماكن المزدحمة ونقل التهديدات إلى عملاء آخرين لم ينفذوا مهامهم. وفي أغسطس/آب تم تهريب مامان مجددا إلى إيران عبر تركيا وكانت المهام أكثر صعوبة حيث عرض الإيرانيون 150 ألف دولار لقتل أيٍّ من نتنياهو، أو رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، أو يوآف غالانت، وزير الدفاع آنذاك. ووفقًا للادعاء، قال مامان إنه يمتلك صلات بعصابات إجرامية قد تكون قادرة على إنجاز المهمة، لكنه طلب مليون دولار وهو مبلغ باهظ بالنسبة للإيرانيين الذين اقترحوا هدفًا أقل أهمية، وهو رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، مقابل 400 ألف دولار لكن مامان تمسك بمليون دولار. وعند عودته إلى تل أبيب في 29 أغسطس/آب، كان ضباط الشاباك بانتظاره وفي 29 أبريل/نيسان الماضي حُكم عليه بالسجن 10 سنوات. aXA6IDEwNC4yMzguMzkuMjM2IA== جزيرة ام اند امز US

الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»
الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»

أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة) يشهد العالم سباقاً متنامياً لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد المحاور الحاسمة في تشكيل ملامح المستقبل، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها مختلف الدول على صعيد التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، مما يجعل مجموعة «بريكس» تضع تطوير الذكاء الاصطناعي في مقدمة أولويات التعاون بين الدول الأعضاء. وبحسب بيانات «منتدى الاقتصاد العالمي»، فإنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وهو ما تدركه دولة الإمارات جيداً، مما يجعلها تسعى إلى تعزيز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي مع مختلف الشركاء الإقليميين والعالميين، ومن بينهم دول «بريكس». واعتبر خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تُعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك رؤية واضحة واستثمارات ضخمة جعلت منها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن الخبرات الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تمثل أداة استراتيجية يمكن أن تعيد تشكيل مسارات التنمية داخل مجموعة «بريكس». خبرات الإمارات وأوضح الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ماركو فيلوفيتش، أنه في الوقت الذي تتحول فيه التكنولوجيا إلى ساحة رئيسية لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية، تبرز خبرات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه عاملاً محورياً يعزز مكانتها داخل مجموعة «بريكس»، والتي تشهد توسعاً نوعياً بانضمام أعضاء جدد يمتلكون رؤى واستراتيجيات متقدمة. وقال فيلوفيتش، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تأتي إلى طاولة «بريكس» ليس فقط بثقلها المالي والاستثماري، بل أيضاً بما تتمتع به من خبرات تقنية ومعرفية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، عززتها بشراكات مهمة مع شركات عالمية، مثل مايكروسوفت، وIBM، وOpenAI، وبمؤسسات بحثية رائدة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال على مستوى العالم. وأضاف أن إدماج الخبرات الإماراتية داخل البنية التعاونية لـ«بريكس» يمثل نقلة نوعية للمجموعة، والتي تضم دولاً ذات ثقل كبير، سواء على المستوى السكاني أو الاقتصادي، لكنها لا تزال بحاجة إلى تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي في قطاعات مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية والطاقة والحوكمة الرقمية، وهي مجالات يبرز فيها الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة استراتيجية. وأشار إلى أن الإمارات تتيح لأعضاء «بريكس» نموذجاً عملياً في توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار والتنمية المستدامة، ومن خلال مشاريع، مثل G42 التي تنشط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وشراكاتها مع دول آسيوية وأفريقية، تقدم الدولة إطاراً عملياً يمكن الاستفادة منه لتوسيع استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء. ونوه فيلوفيتش بأن مجموعة «بريكس» تمثل أفقاً جديدة أمام صادرات الإمارات التقنية وخدماتها الذكية، خاصة في الأسواق الناشئة، وفي المقابل تستفيد دول المجموعة من الخبرات الإماراتية في مجال تصميم السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي، وحوكمة البيانات في سياقات تتسم بالتنوع الجغرافي والثقافي. مبادرات رائدة أوضحت خبيرة الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، الدكتورة نورهان عباس، أن قمة «بريكس» الـ17 تتمتع بخصوصية استثنائية، لا سيما مع توسع المجموعة، وانضمام الإمارات بثقلها الاقتصادي والتنموي لها، وهو ما يعزز أوجه التعاون مع دول ذات باع طويل في القطاع التكنولوجي، وبصفة خاصة الصين التي تحتضن مجموعة من الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي، مثل «ديب سيك» و«تينسنت» و«بايدو» و«علي بابا»، إضافة إلى الهند ذات الخبرات البشرية المتقدمة في مجال تقنية المعلومات. وأشارت عباس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» يفتح الباب أمام تبادل الخبرات مع دول المجموعة، وتوطيد علاقاتها في القطاع التقني مع الشرق والغرب، وهو ما يخدم طموحات الإمارات التكنولوجية بوصفها رائدة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية. وشددت على أهمية المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المطروحة على طاولة قمة «بريكس»، مما يسهم في تطويره بشكل أخلاقي ومستدام، وتنظيم تأثيره على سوق العمل، مع تعزيز التعاون في تقنيات أخرى، مثل أشباه الموصلات ونماذج اللغات الكبيرة، وهو ما يتوافق مع أولويات الإمارات في القطاع ذاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store