
الحكومة تُعزز دعم المعلمين بسلف مالية ومشاريع تعليمية في الأردن
هلا أخبار – أعلنت وزارة التربية والتعليم اكتمال صرف جميع السلف المالية الطارئة للمستحقين من العاملين في الوزارة عبر منصة صندوق الضمان الاجتماعي الإلكترونية، حيث تم تحويل الدفعة الأخيرة إلى البنوك اليوم الإثنين.
وأشار الناطق الإعلامي باسم الوزارة، محمود الحياصات، خلال مداخلة عبر برنامج 'مروحين مع نسرين' الذي يُبث على راديو هلا، الإثنين، إلى أن الدفعة الأخيرة شملت 3693 مستفيدًا ومستفيدة من المعلمين والفئات الأخرى بقيمة إجمالية بلغت 4.039 مليون دينار.
ودعا الحياصات المستفيدين إلى مراجعة البنوك لاستلام مستحقاتهم، مؤكدًا أن هذه الدفعة هي الأخيرة لهذا العام، حيث تمت تغطية جميع الطلبات المتأخرة بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال زيارته الأخيرة للوزارة.
وأوضح الحياصات أن الوزارة سبق أن صرفت دفعات سابقة شملت 3 ملايين دينار لـ 2702 مستفيد في بداية حزيران، و2 مليون دينار لـ 1743 مستفيدًا بتاريخ 15 حزيران، ليصل إجمالي المستفيدين إلى جميع المتقدمين المستوفين للشروط.
وأكد أن هذه الجهود تعكس حرص الحكومة على دعم المعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية، مشيرًا إلى قرارات أخرى مثل زيادة مكرمة أبناء المعلمين في الجامعات من 5% إلى 10% بدءًا من العام الجامعي المقبل، وتخصيص 1039 قطعة أرض لإسكان المعلمين بأسعار ميسرة وخصومات تصل إلى 50%.
وأضاف الحياصات أن الحكومة تسعى لتعزيز مكانة المعلم كشريك أساسي في بناء الوطن، من خلال تحسين البيئة التعليمية وبناء 100 مدرسة جديدة، منها 18 مدرسة بدأ تنفيذها في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن هذه السياسات تهدف إلى رفع جودة التعليم ودعم جميع مكونات المجتمع، مؤكدًا أن إنصاف المعلمين هو استثمار في مستقبل التعليم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 39 دقائق
- أخبارنا
الاقتصاد الوطني ينمو ويتقدم بثبات رغم التحديات
أخبارنا : بينما تمضي اقتصادات المنطقة في مواجهة اضطرابات سياسية وحروب متواصلة، ينجح الاقتصاد الأردني في تسجيل نمو لافت بنسبة 2.7 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2025، متجاوزا التوقعات ومؤكدا قدرته على الصمود والتحول في بيئة إقليمية معقدة. هذا الأداء اللافت يعكس تحسنا تدريجيا في القطاعات الإنتاجية، ويمنح إشارات مبكرة على بدء التعافي الاقتصادي، رغم استمرار التحديات المرتبطة بالطاقة، والبطالة، وتراجع قطاعات حيوية. ويعد هذا الأداء الاقتصادي مفاجئا إلى حد كبير في ظل استمرار الضغوط الخارجية، وارتفاع تكاليف الطاقة، وتراجع بعض القطاعات الكبرى، إلا أن القطاعات الإنتاجية أظهرت ديناميكية ساعدت في تحقيق هذا النمو النسبي الذي وصفه متخصصون بأنه "مشجع ومبشر بتحول تدريجي". وأظهرت نتائج تقديرات دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعا في نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025 بنسبة 2.7 بالمئة بالأسعار الثابتة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 2.2 بالمئة. ووفقا للتقديرات حققت غالبية القطاعات الاقتصادية بالمملكة نموا ملحوظا خلال الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، رغم استمرار الظروف الإقليمية وتداعياتها وتأثيراتها على اقتصادات المنطقة والعالم، وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تستهدف رفع نسب النمو تدريجيا. وسجلت مؤشرات الاقتصاد الوطني تطورات إيجابية منذ بداية العام الحالي، حيث نمت الصادرات الوطنية للمملكة في الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 10.6 بالمئة، لتبلغ قيمتها 2.752 مليار دينار، مقابل 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي من العام الحالي والتي تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار بنهاية شهر نيسان الماضي من العام الحالي، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموا بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ ما يقارب 35.2 مليار دينار وارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ليصل إلى 3.1 مليار دولار، وكذلك تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3 بالمئة خلال الثلث الأول من العام الحالي لتصل إلى 1.2 مليار دولار. وأكد خبراء اقتصاديون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذا النمو يعكس تطورا تدريجيا في البنية الاقتصادية الأردنية، ويعزز من قدرة المملكة على مواجهة الصدمات الخارجية، لكنه لا يخلو من التحديات التي تستوجب تدخلا هيكليا لتعزيز العدالة الاجتماعية وخلق فرص عمل حقيقية. وزير الاقتصاد الأسبق الدكتور يوسف منصور، قال، إن نسبة النمو البالغة 2.7 بالمئة خلال الربع الأول من 2025 تعد "إشارة صحية وإيجابية"، خاصة وأن السنوات الأربع الماضية لم تشهد مثل هذا الأداء. وأوضح أن هذا النمو تحقق بزيادة قدرها نصف نقطة مئوية مقارنة بالربع الأول من العام الماضي، وهو ما يعد تقدما واضحا في بيئة اقتصادية طبيعية. وأشار منصور إلى أن النمو الاقتصادي الحقيقي عادة لا يقفز فجأة، ما لم يكن هناك مؤثرات خارجية كبيرة، كما حدث بين عامي 2004 – 2008 عند تدفق 14 مليار دولار للاقتصاد الأردني بفعل هجرة العراقيين. وأضاف: "تحقيق نمو بنسبة 0.5 بالمئة دون عوامل خارجية يعتبر إنجازا داخليا بامتياز". ونوه بأن قطاع الصناعات التحويلية كان من أبرز محركات هذا النمو، وهو ما يعكس أداء الاقتصاد الحقيقي وقيمته المضافة، كما لفت إلى أن انخفاض البطالة – ولو بنسبة طفيفة تبلغ 0.1 بالمئة يعد دلالة على تحرك اقتصادي تدريجي في الاتجاه الصحيح. من جانبه، قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن أداء الاقتصاد الوطني خلال الربع الأول من هذا العام يظهر تطورا إيجابيا ومرونة ملحوظة، خاصة في ظل استمرار تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة. وأضاف أن نسبة النمو المحققة تعكس "قدرة الاقتصاد الأردني على امتصاص الأزمات والانتقال نحو مرحلة تعاف"، مشيرا إلى أن ذلك يحمل رسالة واضحة للمستثمرين والفعاليات الاقتصادية حول متانة السياسات الاقتصادية الأردنية. واعتبر عايش أن النمو البالغ 2.7 بالمئة، رغم أنه لا يمثل قفزة نوعية، إلا أنه يعد مؤشرا مهما وسط حالة عدم اليقين الإقليمي والدولي، خاصة مع استمرار التحديات مثل ارتفاع تكاليف الطاقة وتقلبات الأسواق. وأوضح أن نمو قطاع الزراعة بنسبة 8.1 بالمئة كان لافتا، رغم محدودية مساهمته التقليدية في الناتج المحلي، كما أشار إلى تحسن ملحوظ في قطاع الكهرباء والمياه، بينما لا تزال قطاعات كالسياحة والنقل والإنشاءات تعاني من الضعف نتيجة استمرار التوترات الإقليمية. بدوره، قال الخبير الاقتصادي الدكتور عدلي قندح إن نسبة النمو المحققة تعد مؤشرا أوليا على تعاف تدريجي لبعض القطاعات الإنتاجية، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الحادة، مثل التصعيد الإيراني-الإسرائيلي وقطع الغاز. وأوضح قندح أن النمو تحقق بدعم من قطاعات مثل الزراعة 8.1 بالمئة والصناعات التحويلية 5.1 بالمئة، لكنه حذر من أن هذه القطاعات وحدها لا تكفي لإحداث تحول هيكلي شامل، خاصة في ظل ركود قطاعات ذات قدرة تشغيلية عالية مثل السياحة والإنشاءات. ودعا قندح إلى التركيز على سياسات استثمارية ذكية، وايجاد فرص عمل حقيقية، وتحفيز الابتكار، حتى لا يبقى النمو مجرد رقم بل يتحول إلى أثر ملموس في حياة المواطنين. من جهته، قال أستاذ المالية في جامعة آل البيت الدكتور عمر الغرابية، إن تسجيل الاقتصاد الأردني لنمو بنسبة 2.7 بالمئة يعد دليلا على مرونة الاقتصاد الوطني ونجاح السياسات الحكومية رغم التحديات الإقليمية المتعددة. وأشار إلى أن استقرار الأردن السياسي والنقدي مقارنة بجيرانه، إضافة إلى التنوع القطاعي، كان له أثر في تعزيز الأداء الاقتصادي. وأضاف أن نمو قطاعات الزراعة والصناعات التحويلية والكهرباء ساهم في تقليل الاعتماد على قطاع واحد ورفع قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات. ونوه الغرايبة بأن الإصلاحات في بيئة الأعمال، كتحسين إجراءات تسجيل الشركات وتقديم الحوافز، عززت من ديناميكية القطاعات الصغيرة والمتوسطة، كما ساعدت السياسات النقدية المستقرة على الحفاظ على قيمة الدينار واحتياطيات النقد الأجنبي. وأكد الغرايبة أن استمرار النمو المستدام يتطلب التركيز على الابتكار، وتحسين المهارات، وتعزيز الاستثمار في التعليم والتقنيات الحديثة لتحويل النمو الاقتصادي إلى تنمية شاملة يشعر بها المواطن. --(بترا)


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
الاقتصاد الوطني.. قفزات نوعية ونمو ملحوظ
أخبارنا : عمان - إسراء خليفات أظهرت نتائج تقديرات دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعاً في نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025 بنسبة 2.7 بالمئة بالأسعار الثابتة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والتي بلغت فيها نسبة النمو 2.2 بالمئة فقط. وبحسب نتائج التقديرات، فإن غالبية القطاعات الاقتصادية في المملكة حققت نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، مقارنةً مع الربع الأول من عام 2024، وذلك رغم استمرار الظروف الإقليمية وتداعياتها وتأثيراتها على اقتصادات المنطقة والعالم، وهو ما ينسجم مع أهداف رؤية التحديث الاقتصادي التي تستهدف رفع نسب النمو تدريجياً. وفي تفاصيل نموّ القطاعات خلال الربع الأول من العام الحالي، حقق قطاع الزراعة أعلى معدل نمو بنسبة بلغت 8.1 بالمئة، مساهماً بمقدار 0.45 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق، يليه قطاع الكهرباء والمياه بنسبة 5.8 بالمئة مساهماً بمقدار 0.08 نقطة مئوية، ثم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة بلغت 5.1 بالمئة وبمساهمة مقدارها 0.88 نقطة مئوية، ويليه قطاع الخدمات الاجتماعية والشخصية، الذي نما بنسبة بلغت 3.4 بالمئة وبمساهمة مقدراها 0.27 نقطة مئوية من معدل النمو المتحقق. وأكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن هذه الأرقام الإيجابية تعكس نجاح تطبيق الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، والتي تستند إلى مؤشرات شاملة تغطي مختلف مكونات القطاع الزراعي النباتي والحيواني، منوهاً إلى أن القطاع يشهد تحولاً نوعياً في بنيته الإنتاجية والتصديرية. وأوضح الحنيفات أن ارتفاع الصادرات الزراعية وانخفاض الواردات يعود إلى سياسات توجيه الإنتاج التي تنفذها الوزارة ضمن خطط الاكتفاء الذاتي في العديد من المحاصيل الاستراتيجية، وذلك عبر دعم سلاسل التصنيع الغذائي وتوسيع فرص الاستثمار الزراعي من خلال شراكات فاعلة مع القطاع الخاص. كما أشار إلى دور الوزارة في دعم التنمية الريفية وتمكين المرأة الريفية، من خلال تنظيم معارض تسويقية مؤقتة ودائمة، إلى جانب مضاعفة المحفظة الإقراضية وتوسيع التمويل المخصص للمشروعات الزراعية خلال السنوات الثلاث الماضية، مما ساهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المناطق الريفية وتحسين مستوى المعيشة للمزارعين. وفي إطار دعم المنظومة الإنتاجية، لفت الحنيفات إلى جهود الوزارة في تطوير التعاونيات الزراعية وتنمية المشاريع الموسمية التي تسهم في تحسين دخول المزارعين وزيادة تنافسية المنتج المحلي. وتأتي هذه المؤشرات الإيجابية في وقت يسعى فيه الأردن إلى تنويع مصادر النمو الاقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، خصوصاً في ظل تحديات التغير المناخي وتقلبات الأسواق العالمية. ويُتوقع أن يواصل القطاع الزراعي أداءه القوي في المراحل المقبلة، لا سيما مع استمرار تنفيذ برامج التحديث والتأهيل الفني والتوسع في الزراعة الذكية والمستدامة. كما أظهرت النتائج أعلاه أن قطاع الصناعات التحويلية كان الأبرز مساهمة في نسبة النمو المتحقق، يليه قطاع الزراعة، ثم المالية والتأمين والخدمات العقارية. وسجلت مؤشرات الاقتصاد الوطني تطورات إيجابية منذ بداية العام الحالي، حيث نمت الصادرات الوطنية للمملكة في الثلث الأول من العام الحالي، بنسبة 10.6 بالمئة، لتبلغ قيمتها 2.752 مليار دينار، مقابل 2.488 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي. وبلغت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي 22.8 مليار دولار في نهاية شهر أيار الماضي من العام الحالي والتي تكفي لتغطية مستوردات المملكة من السلع والخدمات مدة 8.8 شهر. كما تم احتواء معدلات التضخم عند مستويات قريبة من 2 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي. كما ارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى البنوك بنسبة 6.8 بالمئة على أساس سنوي، لتصل إلى 47.3 مليار دينار بنهاية شهر نيسان الماضي من العام الحالي، وتسجيل التسهيلات الائتمانية الممنوحة من قبلها نموا بنسبة 3.4 بالمئة على أساس سنوي، لتبلغ ما يقارب 35.2 مليار دينار وارتفع الدخل السياحي بنسبة 15.7 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي ليصل إلى 3.1 مليار دولار، وكذلك تحويلات العاملين في الخارج بنسبة 3 بالمئة خلال الثلث الأول من العام الحالي لتصل إلى 1.2 مليار دولار. ــ الدستور


Amman Xchange
منذ ساعة واحدة
- Amman Xchange
توقعات بانتعاش القطاع العقاري خلال الأشهر المقبلة
الغد-تيسير النعيمات لقت الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على جمهورية إيران بظلال سلبية على حركة التداول العقاري في الأردن، وفق خبراء ومستثمرين في العقار والإسكانات وقطاع الإنشاءات. وأشار الخبراء لـ"الغد" إلى أن الحرب، التي تزامنت مع موسم عودة المغتربين الأردنيين لقضاء إجازاتهم السنوية في البلاد ويسهمون خلالها بتنشيط السوق العقاري، أثرت بشكل سلبي واضح على الطاع إذ أرجأ عدد كبير منهم عوتهم الى البلاد بسبب الأوضاع الأمنية وتعليق عدد كبير من شركات الطيران لرحلاتها في المنطقة. وبينوا أن عددا من المغتربين والمواطنين ونتيجة المخاوف بسبب الحرب ألغوا صفقات مع أن عددا منهم كان قد دفع (عربونا) لشراء العقار. عضو مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن ممثل قطاع الإنشاءات ومواد البناء م. إبراهيم النوايسة أكد أن الحرب التي امتدت لنحو 12 يوما أثرت سلبا على قطاع العقارات والإسكان والإنشاءات كما أثرت سلبا على القطاعات الاقتصادية كافة. وأشار الى ان الأردن وبحكم موقعه الجغرافي فإن له حساسية عالية لأي تطورات أمنية في المنطقة، موضحا أن عددا كبيرا من المغتربين الأردنيين ارجأوا موعد إجازاتهم بسبب الحرب وعلقت عدد من شركات الطيران العالمية والعربية رحلاتها في المنطقة. وقال "عدد من المغتربين كانوا يسيرون بإجراءات شراء عقار الغوا المعاملات بسبب الاحداث الامنية في المنطقة". من جانبه، أكد نائب الرئيس الأسبق لجمعية المستثمرين في قطاع الاسكان المهندس منير أبوعسل أن الحرب ألقت بظلالها على عموم القطاعات ومنها القطاع الإنشائي والعقاري. وبين أن عددا قليلا من المغتربين عادوا لقضاء اجازاتهم السنوية في الأردن بسبب عطلة المدارس في بلاد الاغتراب والأوضاع الأمنية غير المستقرة بسبب الحرب بين العدو الإسرائيلي وإيران ما أدى إلى انخفاض المبيعات في العقار. وأشار إلى أن المستثمرين في القطاع في حالة ترقب وسط توقعات بأن تشهد الشهور الثلاثة المقبلة (تموز، آب، أيلول) تحسنا ملحوظا في حركة التداول العقاري في البلاد. ورجح ابو عسل أن يكون النشاط العقاري خلال النصف الثاني من العام الحالي أفضل بكثير من النصف الأول، مشيرا إلى أن الاحداث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية من عدوان دولة الاحتلال على قطاع غزة وعلى لبنان وحربه على إيران أثرت سلبا على حركة التداول العقاري. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لموقع عقاري جو محمد عبدالخالق أن "الحرب الإسرائيلية على إيران أثرت سلبا وبشكل واضح على نشاط السوق العقاري" مشيرا إلى أن شركته كانت تتلقى نحو 200 اتصال يوميا بشأن شراء أو بيع العقار انخفضت خلال الحرب الى نحو 10 اتصالات يوميا. وقال إن "أشهر حزيران وتموز وآب والنصف الاول من أيلول تشهد قضاء المغتربين لإجازاتهم السنوية في البلاد وهذه الشهور موسم مهم للنشاط العقاري، إلا أن عددا كبيرا منهم أجل إجازاته بسبب الأوضاع الأمنية". واشار عبد الخالق إلى أن عددا من المغتربين كانوا قد دفعوا (عربونا) لشراء عقار سحبوا العربون رغم الخسارة وأجلوا عمليات إتمام صفقات الشراء. وقال "قطاع العقار في حالة ترقب للسوق للاشهر المقبلة معربا عن امله بنشاط افضل خلال الشهور المقبلة". وبلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال شهر ايار 2025 زهاء 540.6 مليون دينار بانخفاض بلغت نسبته (17 %) مقارنة بنفس الفترة من عام 2024 و(3 %) مقارنة بالشهر الذي سبقه. وبلغ حجم التداول في سوق العقار في المملكة خلال أول خمسة أشهر من عام 2025 زهاء 2.58 مليار دينار بانخفاض بلغت نسبته (1 %) مقارنة بنفس الفترة من عام 2024؛ حسب تقرير حجم التداول العقاري الصادر عن دائرة الأراضي والمساحة. وارتفعت قيمة الإيرادات خلال أول خمسة أشهر من عام 2025 بنسبة بلغت (6 %) مقارنة بنفس الفترة من عام 2024؛ لتبلغ (105,581,642) ديناراً أردنياً.