
مبعوثو الأزهر في أوروبا يدينون زيارة "أئمة مزيفين" إلى الكيان الصهيوني
سقوطًا أخلاقيًا
وأكد المبعوثون أن هذه الخطوة تمثل سقوطًا أخلاقيًا وتخليًا عن قيم الدين والإنسانية، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان متواصل على مدار عامين، مشيرين إلى أن مثل هذه الزيارات لا تخدم سوى أهداف الاحتلال وتساهم في تزييف وعي الرأي العام العالمي.
وشدد مبعوثو الأزهر على أن هؤلاء المدّعين لا يمثلون الإسلام ولا الأئمة الشرفاء في أوروبا، وأن تبرير الجرائم الاحتلالية يعد خيانة للدين ورسالة الدعاة، ويضع أصحابها في صفحات التاريخ السوداء.
وحذروا الأمة الإسلامية من الانخداع بهذه الأصوات المأجورة، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى حيّة في ضمير الأمة، وأن رسالتهم ستظل صوتًا للحق وضميرًا حيًا في مواجهة الظلم والدعاية المضللة، مشددين أن التاريخ يخلّد المواقف الشريفة ولا يغفر الخيانة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
صفر شهر الخير لهذه الأسباب، تعرف عليها
شهر صفر الخير هكذا أطلق العرب المسلمون هذا الاسم على شهر صفر، بعد أن كان العرب قبل الإسلام يتشاءمون منه ويعتقدون بأنه شهر النحس، ولما جاء الإسلام أبطل هذا كله وورد حديث نبوي ينهي عن التشاؤم من شهر صفر، كما شهد شهر صفر الخير العديد من الأحداث الإسلامية الجيدة التي تستحق أن تجعل من شهر صفر الخير، وفي هذا الإطار نستعرض معكم الحديث عن صفر شهر الخير لهذه الأسباب. صفر شهر الخير لهذه الأسباب.. تعرف عليها شهر صفر صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول، وفي اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران. ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر. أسماء شهر صفر وكانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، فقد عرفت ثمود صفر باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة. سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم وتُقسم الشهور عند العرب إلى قسمين؛ الأشهر الحرم وغير الحرم، ويُعدّ شهر صفر من الأشهر غير الحرم، وترجع تسميته بهذا الاسم لعدة أسباب وهي: سُمِّي صفر؛ لأن العرب كانوا يمتارون طعامهم فيه من المواضع. سُمِّي صفر؛ لإصفار مكة من أهلها -أي فرغت مكة من أهلها-. سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا إذا خرج شهر مُحرم يغزون القبائل فيتركونها صِفرًا من المتاع، أو صِفرًا لم يبقَ فيها أي أحد. سُمِّي صفر؛ لأنه يأتي بعد شهر مُحرّم فيقال صفر الناس منّا. سُمِّي صفر؛ لأن أوراق الشجر تصفر فيه. سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا يخرجون فيه إلى بلاد كانت تسمى صفرية. لماذا سمي شهر صفر الخير؟ كان للعرب شهور وأيام للتشاؤم، وشهور وأيام أخرى للتفاؤل، وكان العرب في الجاهليّة يتشاءمون من شهر صفر، لذا أسماه العرب صفر الخير مخالفة للجاهليّة بتشاؤمِهم من هذا الشهر، ونبذًا لاعتقاد التشاؤم الذي وُصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهليّة، ومحى معالم التعلّق بغير الله تعالى، وثبّت الإيمان في النفوس. حديث نبوي عن شهر صفر عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى ولا طيرة ولا هامَة ولا صَفَر وفر من المجذوم كما تفر من الأسد ".رواه البخاري ( 5387 ) ومسلم ( 2220 ). قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:و"صفر " فُسِّر بتفاسير: الأول: أنه شهر صفر المعروف، وكان العرب يتشاءمون به. صفر شهر الخير لهذه الأسباب.. تعرف عليها أشهر الأحداث الإسلامية الجيدة في صفر وحصل في هذا الشهر بشائر وحوادث مشرقة للأمة، وحدثت أحداث مشرفة، ومنَّ الله على الأمة بالفتوحات الإسلامية، والنصر المؤزر، ولو كان التشاؤم صحيحًا لما قام الفاتحون بما قاموا به، وسنعرض بعضًا من هذه الأحداث والوقائع على سبيل التمثيل لا على سبيل الحصر، فمما وقع في هذا الشهر: أولًا: غزة الأبواء: فقد "خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في صفر غازيًا على رأس اثني عشر شهرًا من مقدمه المدينة لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر صفر، حتى بلغ ودان، وكان يريد قريشًا، وبني ضمرة، وهى غزوة الأبواء، ثم رجع إلى المدينة، وكان استعمل عليها سعد بن عبادة"1، وهذه أول غزوة غزاها النبي – صلى الله عليه وآله وسلم -. ثانيًا: فتح خيبر:"قال ابن إسحاق: وكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فيما بلغني قد أعطى ابن لقيم العبسي حين افتتح خيبر ما بها من دجاجة أو داجن، وكان فتح خيبر في صفر". ثالثا: سرية قطبة بن عامر بن حديدة: "سرية قطبة بن عامر بن حديدة إلى خثعم بناحية بيشة قريبًا من تربة في صفر سنة تسع، قال ابن سعد: قالوا: بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قطبه في عشرين رجلًا إلى حي من خثعم بناحية تبالة، وأمره أن يشن الغارة، فخرجوا على عشرة أبعرة يعتقبونها، فأخذوا رجلًا فسألوه فاستعجم عليهم، فجعل يصيح بالحاضرة، ويحذرهم؛ فضربوا عنقه، ثم أقاموا حتى نام الحاضر فشنوا عليهم الغارة فاقتتلوا قتالًا شديدًا حتى كثر الجرحى في الفريقين جميعًا، وقتل قطبة بن عامر من قتل، وساقوا النعم، والشاء، والنساء إلى المدينة، وجاء سيل أتى فحال بينهم وبينه فما يجدون إليه سبيلًا، وكانت سهمانهم أربعة أبعرة، والبعير يعدل بعشر من الغنم بعد أن أفرد الخمس". رابعًا: غزوة ذي أمر:"عن ابن إسحاق قال: ولما رجع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من غزوة السويق أقام بالمدينة بقية ذي الحجة والمحرم أو عامته، ثم غزا نجدًا يريد غطفان وهي غزوة ذي أمر، فأقام بنجد صفر كله، أو قريبًا من ذلك، ثم رجع إلى المدينة فلم يلق كيدًا". خامسًا: وفد بنى عذرة:"قدم على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفد بنى عذرة في صفر سنة تسع اثنا عشر رجلًا فيهم جمرة بن النعمان، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من القوم؟ فقال متكلمهم: من لا تنكر، نحن بنو عذرة، إخوة قصي لأمه، نحن الذين عضدوا قصيًا، وأزاحوا من بطن مكة خزاعة، وبني بكر، ولنا قرابات وأرحام، قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (مرحبًا بكم وأهلًا، ما أعرفني بكم)، فأسلموا، وبشرهم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بفتح الشام، وهرب هرقل إلى ممتنع بلاده، ونهاهم عن سؤال الكاهنة، وعن الذبائح التي كانوا يذبحونها، وأخبرهم أن ليس عليهم إلا الأضحية، فأقاموا أيامًا بدار رملة، ثم انصرفوا وقد أجيزوا". سادسًا: إسلام عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة – رضي الله عنهم -:"عن ابن إسحاق قال: كان إسلام عمرو بن العاص، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة؛ عند النجاشي فقدموا إلى المدينة في صفر سنة ثمان من الهجرة". سابعًا: هجرته – عليه الصلاة والسلام -:"قال يزيد بن أبي حبيب خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من مكة في صفر، وقدم المدينة في ربيع الأول". ثامنًا: زواجه – صلى الله عليه وآله وسلم – من خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها -:"قال ابن إسحاق: في شهر صفر كان زواج السيدة خديجة بنت خويلد – رضي الله عنها – من النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – عقب خمسة وعشرين يومًا من صفر سنة ست وعشرين". تاسعًا: زواج علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – بالسيدة فاطمة – رضي الله عنها -: قال ابن كثير: "وأما فاطمة – رضي الله عنها – فتزوجها ابن عمها علي بن أبى طالب – رضي الله عنه – في صفر سنة اثنتين، فولدت له الحسن والحسين، ويقال: ومحسن، وولدت له أم كلثوم وزينب"9. عاشرًا: غزو الروم: في شهر صفر لأربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة أمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالتهيؤ لغزو الروم، وأمرهم بالجد، ثم دعا من الغد يوم الثلاثاء لثلاث بقين من صفر أسامة بن زيد، و"بعثه النبي – صلى الله عليه وسلم – لأربع بقين من صفر، وأمره من غزو الروم والإغارة عليهم بما أمر، وعقد له لواء بيده المباركة، وجهزه في المهاجرين والأنصار أرباب الصوارم الفاتكة"، وقد حث النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ببعث هذا الجيش. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
إلى مَن يهوى زرع الانقسام... قبلان: طابخ السم آكله!
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أنّ "المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأنّ لعبة الخرائط خطيرة"، وقال في بيان: "لأنّ القضية هي لبنان، ولأنّها اللحظة التاريخية والأخلاقية التي جمعت الإسلام بالمسيحية في هذا البلد، ولأنّ اللعبة السياسية النزقة قد تكون دكان مصالح وخرابًا ومتاريس، فإنّ المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأنّ لعبة الخرائط خطيرة، ولا يواجهها إلا تماسك القوة الداخلية بعيدًا عن مكر واشنطن والتجارة الإقليمية السوداء". وأضاف، "كلّ يوم يتبيّن أنّ واشنطن ليست أكثر من مشروع غدر استراتيجي، وتوم برّاك حين هدد بالخريطة السورية كانت عينه على الخريطة الإسرائيلية، ولبنان ليس لقمة سائغة لواشنطن ولا لغيرها. لعبة الخرائط على الورق سهلة، فيما ملاحم البلدات الحدودية تضعنا أمام قوة لبنان الاستراتيجية وفعاليتها الوجودية". وشدّد قبلان على أنّ "السيادة بلا قوة كغزال بين وحوش كاسرة، والمقاومة اليوم أكثر من ضرورة، وقيمتها تتخطّى الاستراتيجية، فالشرق الأوسط رمال متحرّكة ولقمة أكبر من شهية واشنطن. وقيمة لبنان في معادلة المنطقة تُقاس بقوة الداخل، لا بالنحيب والبكاء. ومحافل الدبلوماسية لعبة نفاق، ومن يهوى زرع الانقسام الوطني ألفت نظره إلى أنّ القضية هي لبنان، لا زواريبك. وروابط العائلة اللبنانية أكبر من تاريخك التقسيمي، وطابخ السم آكله". وتابع قبلان، "الشراكة الوطنية بحجم تاريخية لبنان وستبقى كذلك. المواطنة تكوين وميثاق وتاريخ، لا عقد إيجار مشروط. والمقاومة ليست فقط الاحتياط الاستراتيجي للبنان، بل العامود الفقري الذي به يبقى ويقوم هذا الوطن، فالدول تُقاس بما تملكه من قوة وإمكانات، لا بعدد حفلات البكاء مهما كبر حجمها". وختم: "وللتاريخ والأجيال القادمة أقول: حرب إسرائيل الأخيرة كانت أطلسية – أميركية ووجودية بامتياز، ورغم ذلك لم تستطع احتلال بلدة الخيام. نحن لسنا من يتنكّر لمصالح لبنان الوجودية، والمسيحية مكوّن أساسي في هذا البلد كما الإسلام، ومصالح لبنان الوطنية تمرّ بجبل كسروان كما تمرّ بجبل عامل. العاصمة اللبنانية عظيمة بمقدار ثلاثية القوة الضامنة لسيادتها وقرارها الوطني، ودون ذلك ليست أكثر من بضاعة للبيع في سوق نخاسة واشنطن النشط ببيع الأوطان".


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
المفتي قبلان: المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن 'المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة'، وقال في بيان: 'لأن القضية لبنان، ولأنها اللحظة التاريخية والأخلاقية التي جمعت الإسلام بالمسيحية في هذا البلد، ولأن اللعبة السياسية النزقة قد تكون دكان مصالح وخراب ومتاريس، فإنّ المطلوب مواقف وطنية كبيرة لأن لعبة الخرائط خطيرة ولا يقوم لها إلا القوة الداخلية بعيداً عن مكر واشنطن والتجارة الإقليمية السوداء، وكل يوم يتبين أن واشنطن ليست أكثر من مشروع غدر استراتيجي، وتوم برّاك حين هدد بالخريطة السورية كانت عينه على الخريطة الإسرائيلية، ولبنان ليس لقمةً سائغة لواشنطن ولا لغيرها، ولعبة الخرائط على الورق سهلة فيما ملاحم البلدات الحدودية تضعنا أمام قوة لبنان الإستراتيجية وفعاليتها الوجودية، والسيادة بلا قوة كغزال بين وحوش كاسرة، والمقاومة اليوم أكثر ضرورة وقيمتها أكبر من استراتيجية، والشرق الأوسط رمال متحركة ولقمة أكبر من شهية واشنطن، وقيمة لبنان بمعادلة المنطقة من قيمة قوته الداخلية، والبكاء والنحيب لا يفيدان، ومحافل الدبلوماسية لعبة نفاق، وللبعض الذي يستهويه زرع الإنقسام الوطني بين اللبنانيين ألفت نظره إلى أن القضية لبنان لا زواريبك، وروابط العائلة اللبنانية أكبر من تاريخك التقسيمي، وطابخ السمّ آكله، والشراكة الوطنية بحجم تاريخية لبنان وستبقى كذلك، والمواطنة تكوين وميثاق وتاريخ وليست عقد إيجار مشروط، والمقاومة ليست الإحتياط الإستراتيجي للبنان فقطـ بل العامود الفقري الذي به يبقى ويقوم لبنان، فالدول تُقاس بما تملك من قوة وامكانات لا بعدد حفلات البكاء مهما كبر حجمها'. وتابع سماحته: 'وللتاريخ والأجيال القادمة أقول: حرب إسرائيل الأخيرة كانت أطلسية أميركية ووجودية بامتياز ورغم ذلك لم تستطع أن تحتل بلدة الخيام، ولسنا ممن يتنكّر لمصالح لبنان الوجودية، والمسيحية عامل مكوّن بهذا البلد كما الإسلام، ومصالح لبنان الوطنية تمر بجبل كسروان كما تمر بجبل عامل، والعاصمة اللبنانية عظيمة بمقدار ثلاثية القوة الضامنة لسيادتها وقرارها الوطني، ودون ذلك ليست أكثر من بضاعة للبيع في سوق نخاسة واشنطن النشط ببيع الأوطان'. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام