logo
الرئيس التنفيذي للمركز بدر ساتر لـ 'البلاد': 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' مركز رائد بالبحرين والمنطقة

الرئيس التنفيذي للمركز بدر ساتر لـ 'البلاد': 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' مركز رائد بالبحرين والمنطقة

يشهد القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولا رقميا متسارع، لذلك برزت 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' كمركز رائد يسعى لتعزيز منظومة التكنولوجيا المالية في البحرين والمنطقة بأسرها، وعبر إطلاق مبادرات استراتيجية شاملة وإطلاق أكاديمية متخصصة في الابتكار والتدريب المهني، يسعى 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع المالي.
'البلاد' التقت الرئيس التنفيذي لـ 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' بدر ساتر؛ للتعرف على دور البحرين كمركز إقليمي للابتكار المالي وأهمية التعليم العملي، وأبرز التحديات والفرص المستقبلية، فكان اللقاء على النحو التالي:
ما المهمة الأساسية لـ 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' ضمن منظومة الخدمات المالية بالمنطقة؟
يأتي خليج البحرين للتكنولوجيا المالية (BFB)، كمنشئ لنظام التكنولوجيا المالية في المنطقة، إذ نقوم باحتضان مبادرات التكنولوجيا المالية المؤثرة والقابلة للتوسع عبر مختبرات الابتكار، برامج التسريع، الأنشطة التعليمية والتدريبية المنظمة والبحوث.
وتأتي هذه المنصة التعاونية لجمع جميع المشاركين في السوق بمختلف فئاتهم، فنحن نعمل بشكل وثيق مع مصرف البحرين المركزي ومجلس التنمية الاقتصادية، كما أن لدينا تعاونا مع الهيئات الحكومية، المؤسسات المالية، الشركات الكبرى، شركات الاستشارات، الجامعات، وشركات التكنولوجيا المالية. وعبر هذه الشراكات المتعددة نعمل على خلق بيئة تعاونية تحفز على جذب الاستثمارات الأجنبية ودفع عجلة التنمية والتنافسية على المستوى العالمي، وهذا ما يجعل من مملكة البحرين مركزا إقليميا للابتكار المالي.
ما أبرز التحديات في منظومة التكنولوجيا المالية التي يعمل 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' على معالجتها؟
في 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' (BFB) نركز على معالجة عدد من أبرز التحديات بمنظومة التكنولوجيا المالية، وبصفتنا منشئا لنظام التكنولوجيا المالية، نعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمملكة، ودعم نمو وتسريع أعمال شركات التكنولوجيا المالية وتقديم استشارات مخصصة لمساعدة الشركات على دخول السوق الإقليمية والنمو فيها. كما نعمل على مختلف برامج التسريع لدعم القطاع، خدمات التعليم والبحث، والفعاليات. نركز أيضا على الظهور الإقليمي لشركات التكنولوجيا المالية المحلية ودعم توسعها في دول مجلس التعاون، فنحن ندرك أهمية رفع مستوى الوعي بشأن التكنولوجيا المالية، لذلك نستثمر في مبادرات موجهة للجمهور تهدف لتسهيل المواضيع المعقدة وزيادة التفاعل والمشاركة داخل المجتمع.
حدثنا عن المبادرات الاستراتيجية التي اتخذها 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى البحرين؟
لـ 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' دور استراتيجي في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، عبر الترويج للبحرين كمركز تنطلق منه التكنولوجيا المالية في المنطقة، ومن المبادرات الأساسية التي نقوم بها تقديم برامج 'الهبوط السلس لشركات التكنولوجيا المالية الدولية الراغبة في دخول سوق الخليج، حيث نقوم بتوفير التوجيه والدعم في تأسيس الأعمال وربط الخبرات بالسوق. كما نعمل بشكل وثيق مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين ومصرف البحرين المركزي؛ لضمان فهم الشركات الوافدة للأطر التنظيمية المحلية وإتاحة الوصول إلى البيئة التجريبية التنظيمية، كذلك نسعى إلى دعم فعاليات رائدة مهمة مثل 'Fintech Forward' وهي فعالية تستضيفها مملكة البحرين وينظمها مجلس التنمية الاقتصادية، حيث يتم فيها جمع المستثمرين الدوليين والمبتكرين والمؤسسات المالية للتفاعل المباشر مع منظومة البحرين، وعبر الفعالية يتم إبراز المزايا التنافسية للبحرين مثل السوق المفتوح، وجود جهة تنظيمية مالية واحدة، بنية تحتية تنظيمية قوية، إضافة إلى انخفاض تكاليف التأسيس وهذا ما يجعل المملكة وجهة جذابة لقادة التكنولوجيا المالية على مستوى العالم، وكل هذه الجهود تهدف إلى تعزيز مكانة البحرين كمركز إقليمي للابتكار والاستثمار في مجال التكنولوجيا المالية.
من المتوقع إقامة فعالية 'Fintech Forward' في أكتوبر المقبل، ما الذي يمكن أن تحمله الفعالية في نسخة هذا العام؟
ستقام نسخة هذا العام من فعالية 'Fintech Forward' في الفترة من 8 إلى 9 أكتوبر المقبل، وتحمل النسخة الثالثة من هذه الفعالية عنوان رئيس وهو 'عصر التكامل: نضوج قطاع التكنولوجيا المالية'، وستعكس الفعالية الدور المتغير للتكنولوجيا المالية، إذ أصبحت أكثر اندماجا في منظومة الخدمات المالية الشاملة، وستقام الفعالية بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، وبرمجة من 'Economist Impact' وبدعم من خليج البحرين للتكنولوجيا المالية. كما وسيشارك في الفعالية قادة الفكر العالميين، المبتكرين، المنظمين وأيضا المستثمرين لمناقشة التحول الذي يشهده القطاع في مختلف القطاعات كالبنوك، المدفوعات، التأمين، والأسواق المالية.
وسيتم في الفعالية طرح موضوعات رئيسة مثل: 'تأثير الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على الخدمات المالية، الابتكار العابر للحدود، فرص الاستثمار ودور دول الخليج في تشكيل المرحلة المقبلة من نمو التكنولوجيا المالية عالميا، إلى جانب حوارات وجلسات نقاشية رفيعة المستوى. كما ستتضمن فعالية 'Fintech Forward 2025' فرصا للتواصل المنظم، عروض المواهب التكنولوجيا المالية في المنطقة، وحوارات استراتيجية تعزز من موقع البحرين كمحور رئيس بمجال التكنولوجيا المالية العالمي.
أكاديمية الابتكار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مبادرة تعليمية وتدريبية مثيرة للاهتمام، ما الذي ألهمكم لإطلاقها؟
جاء إطلاق أكاديمية الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المبادرة التابعة لخليج البحرين للتكنولوجيا المالية بالتعاون مع معهد ريبوت للبرمجة؛ نتيجة حاجة ملحة لم نتمكن من تجاهلها، خصوصا مع تسارع التحول الرقمي في المنطقة، حيث لاحظنا وجود فجوة واضحة فيما يتعلق بالتعليم العملي المتخصص بالتكنولوجيا المالية والابتكار بشكل يتماشى مع خصوصيات المنطقة.
وأعتقد أنه الوقت المناسب للدفع بعجلة التقدم، فأكاديمية الابتكار تأتي للمساهمة في بناء القدرات وصقل مهارات الجيل القادم لتكون لديه كفاءة بمجال التكنولوجيا المالية، عبر تطوير الخبرات وتجهيزهم للعمل بالمؤسسات المالية في المنطقة، ولأننا نحرص على التركيز على جودة التعليم، قمنا بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة مثل 'جامعة كاليفورنيا بيركلي' وجامعة جورجتاون' وغيرها؛ لضمان تقديم منهج شامل يسهم في تنمية المواهب المستقبلية بمجال التكنولوجيا المالية داخل البحرين وفي المنطقة.
هل هناك فجوات بمجال تعليم التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم؟
نعم، ومن أبرز الفجوات الموجودة حاليا بقطاع تعليم التكنولوجيا المالية في المنطقة 'نقص التدريب العملي المتعلق باحتياجات القطاع'، الذي يواكب وتيرة التغير التكنولوجي السريعة، فعلى الرغم من تزايد الاهتمام بالتكنولوجيا المالية، إلا أن العديد من البرامج التعليمية المتوافرة ما تزال نظرية، وينبغي دمج التعليم العملي في المجالات الحيوية مثل: 'الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي، الأمن السيبراني، المدفوعات الرقمية والصيرفة المفتوحة'.
كذلك هنالك نقص في البرامج المتخصصة التي تلبي احتياجات المتخصصين من المستوى المتوسط إلى العالي، والذين يسعون لتطوير مهاراتهم دون الحاجة إلى التفرغ لدراسة أكاديمية كاملة. لذا فإن سد هذه الفجوات يعد أمرا حيويا لبناء قوى عاملة قادرة على القيادة والتوسع في الابتكار بمجال التكنولوجيا المالية في المنطقة، بشكل مستدام ومستقبلي.
كيف ساهمت شراكتكم مع المؤسسات العالمية في تعزيز جودة برامج الأكاديمية؟
كان لشراكاتنا مع المؤسسات العالمية دور محوري في رفع الجودة بمصداقية، والبرامج التعليمية التي تقدمها أكاديمية الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عبر التعاون مع جامعات عالمية مرموقة كجامعة 'كاليفورنيا بيركلي' وجامعة 'جورجتاون'، إلى جانب قادة الصناعة.
على مدار البرامج الماضية تمكنا من تقديم محتوى يجمع بين التميز الأكاديمي والارتباط العملي المباشر مع احتياجات قطاع التكنولوجيا المالية، ويتم إدارة برامجنا من قِبل أعضاء هيئة تدريس وخبراء متمرسين ينقلون إلى المنطقة رؤى عالمية وممارسات متقدمة، كما توفر لنا هذه الشراكات تكييف الأطر العالمية لتتلاءم مع السياق الإقليمي، بحيث نحافظ على المعايير الدولية دون فقدان الملاءمة المحلية. تسهم هذه الجهود في ترسيخ مكانة الأكاديمية كمنصة موثوقة للتعليم المتقدم بمجال التكنولوجيا المالية، ومصممة خصيصا للمستقبل ولمواكبة التطورات في المنطقة.
حدّثنا عن الدورات القادمة، ولمن تم تصميمها بشكل خاص؟
نحن متحمسون لإطلاق دورتين تدريبيتين مهنيتين خلال شهر سبتمبر 2025، وقد تم تصميمهما خصيصا للمتخصصين من المستوى المتوسط إلى العالي في قطاعي المالية والتكنولوجيا.
الدورة الأولى هي 'الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا المالية' ويتم تنظيمها بالتعاون مع جامعة UC Berkeley في نسختها الثانية. تعقد الدورة في الفترة من 14 سبتمبر إلى 6 نوفمبر من العام الجاري، وهذه الدورة مخصصة للمختصين غير التقنيين الذين يرغبون في فهم التطبيقات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي في الخدمات المالية مثل إدارة المخاطر، تجربة العملاء والابتكار في القطاع المصرفي. أما الدورة الثانية فهي دورة التدريب المتقدم في الأمن السيبراني والتي يتم تنظيمها بالتعاون مع ZenData في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر المقبل. وتركز هذه الدورة على تزويد المشاركين بمهارات متقدمة مثل كيفية تشغيل أنظمة الحماية، الاستجابة للهجمات الإلكترونية، تحليل معلومات التهديدات، وهي مخصصة للمختصين العاملين في المؤسسات المالية وبيئات التكنولوجيا المالية.
ما رؤيتكم لنمو الأكاديمية على المدى الطويل وتوسيع نطاقها الإقليمي؟
رؤيتنا طويلة الأمد لأكاديمية الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي أن تصبح المنصة الرائدة في المنطقة للتعليم الموجه نحو المستقبل والمستند إلى احتياجات القطاع، والتي تمكن المتخصصين من قيادة الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا عموما. ونهدف لتوسيع نطاق الدورات المقدمة بحيث تشمل مجالات ناشئة كتقنية 'Blockchain'، الأصول الرقمية، التمويل المستدام والتكنولوجيا التنظيمية، مع الحرص على الاستمرار مع مؤسسات عالمية رفيعة المستوى. كذلك نسعى لأن تكون الأكاديمية مركز محوري يخدم أسواق دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل أوسع، وأن لا تكون الأكاديمية مقتصرة فقط على مملكة البحرين، كما نتطلع لإنشاء مسارات تعليمية عابرة للحدود، ووحدات دراسية محلية تتناسب مع خصوصيات كل سوق، وأنماط تعلم مختلطة تتيح للمختصين في جميع أنحاء المنطقة الحصول على تعليم عالي الجودة دون الحاجة إلى الانتقال للخارج. لذا فإننا نطمح أن تلعب الأكاديمية دورا استراتيجيا في رفع مستوى مهارات القوى العاملة في المنطقة، تعزيز الفكر الريادي، وتقوية مكانة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كقائد عالمي في مجال الابتكار.
بعد دخولنا للنصف الثاني للعام 2025، ما الأولويات الأساسية لـ 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية'؟
مع بداية النصف الثاني من العام 2025، أولوياتنا تتركز في 'خليج البحرين للتكنولوجيا المالية' حول تسريع نمو المنظومة، وتعميق التفاعل الإقليمي، وتعزيز مكانة البحرين العالمية بمجال التكنولوجيا المالية، وأحد أبرز أولوياتنا هي إقامة فعالية Fintech Forward 2025 بشكل ناجح فهي الفعالية الرئيسة في مجال التكنولوجيا المالية التي تجمع قادة الفكر العالميين، المستثمرين والمبتكرين على أرض مملكة البحرين كونها ستستعرض مدى تقدم المملكة في قطاع التكنولوجيا المالية وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار. كذلك نعمل على تعزيز الشراكات عبر الحدود ورفع مستوى رؤية البحرين كمركز للتكنولوجيا المالية عبر قيادة الفكر، التعاون الاستراتيجي مع مختلف المؤسسات الإقليمية والعالمية، وفي نهاية المطاف كل هذه المبادرات تتماشى مع مهمتنا الأساسية 'ترسيخ مكانة البحرين كمركز رائد للابتكار في مجال التكنولوجيا المالية ونمو اقتصادي مستدام'.
كما نولي أهمية كبيرة لتوسيع مبادراتنا في التعليم وتطوير المهارات عبر أكاديمية الابتكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الانتشار الإقليمي وفتح باب التسجيل لبرامجنا لتشمل المتخصصين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وتكوين شراكات جديدة لجذب الكفاءات العالية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغطية إصدار لصكوك السلم الإسلامية الحكومية قصيرة الأجل بقيمة 50 مليون دينار
تغطية إصدار لصكوك السلم الإسلامية الحكومية قصيرة الأجل بقيمة 50 مليون دينار

البلاد البحرينية

timeمنذ 10 ساعات

  • البلاد البحرينية

تغطية إصدار لصكوك السلم الإسلامية الحكومية قصيرة الأجل بقيمة 50 مليون دينار

أعلن مصرف البحرين المركزي بأنه تمت تغطية الإصدار رقم 291 (BH000V02G427) من صكوك السلم الإسلامية الحكومية قصيرة الأجل التي يصدرها نيابة عن حكومة مملكة البحرين. وتبلغ قيمة الإصدار 50 مليون دينار بحريني لفترة استحقاق 91 يومًا تبدأ في 9 يوليو 2025 إلى 8 أكتوبر 2025. ويبلغ العائد المتوقع لهذه الصكوك 5.42%، مقارنة بسعر العائد 5.20% للإصدار السابق بتاريخ 11 يونيو 2025، علمًا بأنه قد تمت تغطية الإصدار بنسبة 163%.

مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة
مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة

أخبار الخليج

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبار الخليج

مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة

أعلن مجلس التنمية الاقتصادية عن استقطاب استثمارات تجاوزت 250 مليون دولار أمريكي من شركات مقرها المملكة المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية (2022-2024)، وشملت عددًا من القطاعات الحيوية من ضمنها الخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والتعليم، والسياحة. ويرجع هذا الإنجاز لما تتميز به مملكة البحرين من جاذبية متنامية كوجهة استثمارية استراتيجية، كما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد من مجلس التنمية الاقتصادية إلى المملكة المتحدة بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار في البحرين أمام الشركات والمستثمرين البريطانيين لاستقطاب المزيد من المستثمرين. ورأست الزيارة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، وشارك فيها مسؤولون من المجلس عقدوا خلالها لقاءات عمل مع مستثمرين بريطانيين، وشاركوا في فعاليات واجتماعات تناولت أبرز اتجاهات ومستجدات قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية. وفي تصريح لسعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية قالت: "تتمتع البحرين بشراكات عالمية قوية، وخاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري، وإن انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني ​​الشامل والازدهار، إلى جانب توقيعها على الشراكة الاستراتيجية الثانية للاستثمار والتعاون مع مملكة البحرين في يونيو 2025 سيكون له أثره في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في البلدين، وهو بالتالي يمثل إنجازًا هامًا يُعزز تعاوننا في مجالات الأمن والتكامل الاقتصادي والابتكار التكنولوجي". وأضافت: "تشكل البحرين وجهة موثوقةً للشركات البريطانية الساعية إلى النمو في الشرق الأوسط، إذ توفر بيئة أعمال مشجعة، ولوائح تنظيمية مرنة، وقطاعات عالية النمو، ومثل هذه الثقة المتزايدة من المستثمرين البريطانيين دليلٌ على شراكتنا الراسخة، والتي نتطلع لتعزيزها وتنميتها". وسيُنظم مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع المؤسسة الإعلامية الشهيرة "الفاينانشال تايمز" جلستين نقاشيتين حول تشكيل الجيل القادم من مراكز الصناعة والخدمات اللوجستية، حيث ستسعى الجلستان إلى التعريف بأبرز التحولات العالمية في مجال التعرفات الجمركية، وسلاسل التوريد، والتكنولوجيا، والاستدامة، مع التركيز على كيفية إعادة تقييم الشركات لمراكز الصناعة والخدمات اللوجستية والعمل على تحسين الموارد وزيادة الاستجابة لمتغيرات الاسواق. وشملت علاقة مملكة البحرين الراسخة مع المملكة المتحدة العديد من القطاعات ذات الأولوية، حيث وقّع البلدان مؤخرًا اتفاقية شراكة تتضمن استثمارات تتجاوز ملياري جنيه إسترليني من القطاع الخاص في البحرين، وتستهدف مشاريع خفض انبعاثات الكربون والتنمية المستدامة. وشهدت التجارة الثنائية غير النفطية نموًا ملحوظًا بنسبة 45% في عام 2024، لتصل إلى 645 مليون دولار أمريكي مقارنةً بـ 443 مليون دولار أمريكي في عام 2023. ومن بين البنوك والشركات البريطانية البارزة العاملة في البحرين: "ستاندرد تشارترد"، و"إتش إس بي سي"، و"هاودن"، و"ديلويت"، و"إرنست آند يونغ"، و"ريكيت بنكيزر"، و"برايس ووترهاوس كوبرز"، وجامعة "ستراثكلايد"، ومجموعة "كونيكسوس ريسورسز".

مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة
مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

مجلس التنمية الاقتصادية يستقطب استثمارات تفوق 250 مليون دولار من المملكة المتحدة

أعلن مجلس التنمية الاقتصادية عن استقطاب استثمارات تجاوزت 250 مليون دولار أمريكي من شركات مقرها المملكة المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية (2022-2024)، وشملت عددًا من القطاعات الحيوية من ضمنها الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والسياحة. ويرجع هذا الإنجاز لما تتميز به البحرين من جاذبية متنامية كوجهة استثمارية استراتيجية، كما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة. وقد جاء هذا الإعلان خلال زيارة وفد من مجلس التنمية الاقتصادية إلى المملكة المتحدة بهدف تسليط الضوء على فرص الاستثمار في البحرين أمام الشركات والمستثمرين البريطانيين لاستقطاب المزيد من المستثمرين. ورأست الزيارة سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية وشارك فيها مسؤولون من المجلس عقدوا خلالها لقاءات عمل مع مستثمرين بريطانيين، وشاركوا في فعاليات واجتماعات تناولت أبرز اتجاهات ومستجدات قطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية. وفي تصريح لسعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: "تتمتع البحرين بشراكات عالمية قوية، وخاصة على صعيد التعاون الاقتصادي والتجاري. وإن انضمام المملكة المتحدة إلى اتفاقية التكامل الأمني ​​الشامل والازدهار، إلى جانب توقيعها على الشراكة الاستراتيجية الثانية للاستثمار والتعاون مع مملكة البحرين في يونيو 2025 سيكون له أثره في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في البلدين، وهو بالتالي يمثل إنجازًا هامًا يُعزز تعاوننا في مجالات الأمن والتكامل الاقتصادي والابتكار التكنولوجي." وأضافت سعادتها: "تشكل البحرين وجهة موثوقةً للشركات البريطانية الساعية إلى النمو في الشرق الأوسط، إذ توفر بيئة أعمال مشجعة، ولوائح تنظيمية مرنة، وقطاعات عالية النمو. ومثل هذه الثقة المتزايدة من المستثمرين البريطانيين دليلٌ على شراكتنا الراسخة، والتي نتطلع لتعزيزها وتنميتها." وسيُنظم مجلس التنمية الاقتصادية وبالتعاون مع المؤسسة الإعلامية الشهيرة "الفاينانشال تايمز" جلستين نقاشيتين حول تشكيل الجيل القادم من مراكز الصناعة والخدمات اللوجستية، حيث ستسعى الجلستان إلى التعريف بأبرز التحولات العالمية في مجال التعرفات الجمركية، وسلاسل التوريد، والتكنولوجيا، والاستدامة، مع التركيز على كيفية إعادة تقييم الشركات لمراكز الصناعة والخدمات اللوجستية والعمل على تحسين الموارد وزيادة الاستجابة لمتغيرات الاسواق. وشملت علاقة البحرين الراسخة مع المملكة المتحدة العديد من القطاعات ذات الأولوية، حيث وقّع البلدان مؤخرًا اتفاقية شراكة تتضمن استثمارات تتجاوز ملياري جنيه إسترليني من القطاع الخاص في البحرين، وتستهدف مشاريع خفض انبعاثات الكربون والتنمية المستدامة. وشهدت التجارة الثنائية غير النفطية نموًا ملحوظًا بنسبة 45% في عام 2024، لتصل إلى 645 مليون دولار أمريكي مقارنةً بـ 443 مليون دولار أمريكي في عام 2023. ومن بين البنوك والشركات البريطانية البارزة العاملة في البحرين: "ستاندرد تشارترد"، و"إتش إس بي سي"، و"هاودن"، و"ديلويت"، و"إرنست آند يونغ"، و"ريكيت بنكيزر"، و"برايس ووترهاوس كوبرز"، وجامعة "ستراثكلايد"، ومجموعة "كونيكسوس ريسورسز".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store