
أزمة بيئية في حي عبدالقوي بعدن.. مياه الصرف الصحي تغرق الشوارع والأهالي يطلقون مناشدات عاجلة
تشهد منطقة حي عبدالقوي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن أزمة بيئية متفاقمة، جراء تسرب مياه الصرف الصحي بشكل مستمر إلى الشوارع والأحياء السكنية، ما تسبب في محاصرة المنازل وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأفاد سكان الحي بأنهم يعانون من هذه الكارثة منذ أيام، دون أن تُحرّك الجهات المعنية ساكنًا، رغم البلاغات المتكررة والمناشدات المستمرة التي أطلقوها للسلطات المحلية ومؤسسة المياه والصرف الصحي.
وأشار المواطنون إلى أن الوضع البيئي والصحي أصبح لا يُطاق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يُنذر بكارثة صحية خطيرة تهدد الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل الفوري والعاجل لإصلاح شبكة الصرف الصحي، ورفع مياه المجاري المتراكمة، محمّلين الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن أي أضرار صحية أو بيئية قد تنجم عن هذا الإهمال.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
رئيس تنفيذية انتقالي شبوة يزور مستشفى الشيخ محمد بن زايد ويطلع على سير العمل والخدمات الطبية
شبوة – نفذ رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة شبوة، زيارة ميدانية إلى مستشفى الشيخ محمد بن زايد التعليمي، للاطلاع على سير العمل والوقوف على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وخلال الزيارة، التقى رئيس الانتقالي بقيادة المستشفى وعدد من الأطباء والكادر الطبي، حيث استمع إلى شرح مفصل حول أبرز التحديات التي تواجه سير العمل، من نقص في المعدات الطبية والكوادر المتخصصة إلى الاحتياجات التشغيلية الضرورية. وأكد رئيس الهيئة التنفيذية دعم المجلس الانتقالي للقطاع الصحي، مشددًا على أهمية تطوير الخدمات الصحية بما يتناسب مع حاجة المواطنين في المحافظة، والعمل على تنسيق الجهود مع الجهات المعنية والمنظمات الداعمة لضمان استمرار الخدمات وتحسينها. وأشاد بدور الكادر الطبي والإداري في المستشفى، مثمنًا جهودهم الكبيرة في ظل الظروف الصعبة، ومؤكدًا أن المجلس الانتقالي لن يدّخر جهدًا في سبيل دعم القطاع الصحي وتخفيف معاناة المرضى في شبوة. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
أزمة بيئية في حي عبدالقوي بعدن.. مياه الصرف الصحي تغرق الشوارع والأهالي يطلقون مناشدات عاجلة
عدن – تشهد منطقة حي عبدالقوي في مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن أزمة بيئية متفاقمة، جراء تسرب مياه الصرف الصحي بشكل مستمر إلى الشوارع والأحياء السكنية، ما تسبب في محاصرة المنازل وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة. وأفاد سكان الحي بأنهم يعانون من هذه الكارثة منذ أيام، دون أن تُحرّك الجهات المعنية ساكنًا، رغم البلاغات المتكررة والمناشدات المستمرة التي أطلقوها للسلطات المحلية ومؤسسة المياه والصرف الصحي. وأشار المواطنون إلى أن الوضع البيئي والصحي أصبح لا يُطاق، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يُنذر بكارثة صحية خطيرة تهدد الأطفال وكبار السن على وجه الخصوص. وطالب الأهالي الجهات المختصة بالتدخل الفوري والعاجل لإصلاح شبكة الصرف الصحي، ورفع مياه المجاري المتراكمة، محمّلين الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن أي أضرار صحية أو بيئية قد تنجم عن هذا الإهمال. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
علماء يفجرون مفاجأة: هذا المكون الخفي قد يمنع الإنجاب
في كشف علمي يُنذر بالخطر، أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن دهونًا داخلية غير مرئية للعين المجردة قد تكون وراء إصابة آلاف النساء بالعقم، حتى وإن بدين بصحة جيدة من الخارج. واعتمد الباحثون في هذه الدراسة، التي نشرت على موقع 'نيوز ميديكال'، على بيانات دقيقة من المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة (2017 – 2020)، وشملت 1487 امرأة تتراوح أعمارهن بين 20 و44 عامًا. والنتائج؟ مقلقة للغاية. فبدلاً من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم التقليدي (BMI)، لجأ الباحثون إلى مؤشر أكثر دقة يُعرف باسم 'مؤشر كتلة الدهون النسبية' (RFM)، والذي يقيس الدهون الحشوية المتراكمة حول الأعضاء الداخلية بناءً على محيط الخصر والطول. النتائج أظهرت أن النساء اللاتي يعانين من العقم سجلن مستويات أعلى بشكل ملحوظ في مؤشر RFM، حيث بلغت 42.8 مقارنة بـ 40.9 لدى الأخريات. والمثير للقلق أن كل زيادة بسيطة في هذا المؤشر ترفع خطر العقم بنسبة تصل إلى 6%. فما السبب؟: تشير الدراسة إلى أن الدهون الحشوية تؤدي إلى اضطراب هرموني مزمن، وزيادة مقاومة الإنسولين، والتهابات داخلية، مما ينعكس سلبًا على وظيفة المبيض ويعطل التوازن الهرموني الطبيعي، لا سيما لدى النساء المصابات بـمتلازمة تكيس المبايض. والأدهى من ذلك، أن الخطر لا يقتصر على النساء المصابات بالسمنة الظاهرة فقط، بل يمتد إلى نساء بوزن طبيعي لكن لديهن دهون مخفية حول الأعضاء الداخلية، وغالبًا ما يتم تجاهلهن في الفحوصات التقليدية. ورغم أن الدراسة لم تُثبت العلاقة السببية المباشرة، إلا أنها تمثل نقلة نوعية في فهم السبب الخفي وراء صعوبة الإنجاب، وتفتح الباب أمام اعتماد مؤشر RFM كأداة فحص جديدة في تقييم العقم. التوصية؟: نهج علاجي شامل لا يكتفي بالأدوية، بل يدمج بين تحسين نمط الحياة، خفض الدهون الحشوية، وإدارة الحالة النفسية. ويرى الباحثون أن الدراسات المستقبلية يجب أن تركز على أثر التدخلات الموجهة نحو تقليل الدهون الداخلية لتحسين فرص الحمل. الانجاب الدهون الحشويه العقم شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق من أحلام الطفولة إلى واقع العناء.. لقطة لطفل يمني غلبه النوم من التعب