logo
"وباء سيبراني" يجتاح الإنترنت.. فهل من حلول؟

"وباء سيبراني" يجتاح الإنترنت.. فهل من حلول؟

سكاي نيوز عربيةمنذ 15 ساعات
ويحذّر الخبراء من أن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة، بات يشكّل ما يُشبه "الطاعون الإلكتروني المعاصر"، وهو لا يستثني أحداً، خصوصاً أنه يأتي مدعوماً بانتشار "الجرائم السيبرانية كخدمة"، وهي أسواق مظلمة، تبيع أدوات القرصنة والبيانات المسروقة لأي طرف مستعد لدفع المال.
وبحسب تقرير أعدته شبكة "CNBC" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، فقد حدّد المؤسس المشارك لشركة استشارات الأمن السيبراني Security Discovery، فولوديمير دياتشينكو، الاختراقات التي تم خلالها، تسريب الكمية الهائلة من البيانات خلال عام 2025، حيث يُشتبه في أن هذه الاختراقات كانت من عمل أطراف متعددة.
ووفقاً لدياتشينكو، فإن جميع الدلائل تشير إلى أن البيانات المُسرّبة هي من عمل برمجيات "Infostealers" وهي برامج ضارة تستهدف استخراج معلومات حساسة من الأجهزة، محذّراً من أنّ ما يحصل اليوم يدفع إلى دق ناقوس الخطر من تحوّل ظاهرة سرقة المعلومات الشخصية، إلى "وباء إلكتروني" عالمي، إذ أنّ شركة Security Discovery اعتادت على رصد تسريبات بيانات بين الحين والآخر، لكن ليس بهذا الحجم الهائل، الذي تم رصده حتى الآن في عام 2025.
كيف يبدأ الهجوم؟
وفي عالم تحكمه البيانات وتتحرك فيه الأموال والمعاملات عبر الإنترنت، أصبح كل مستخدم، من الفرد العادي إلى كبرى المؤسسات، هدفاً محتملاً في هذه الحرب الرقمية المفتوحة.
وعادةً ما يبدأ هجوم "Infostealers" بخدعة بسيطة، تتمثل بتحفيز المستخدم لتنزيل برامج ضارة مزروعة بعناية في رسائل تصيّد احتيالي، أو مواقع إلكترونية مزيفة، أو حتى إعلانات تبدو شرعية على محركات البحث.
ومن خلال هذه البرامج، يتمكّن المهاجمون من نشر برمجيات خبيثة، من نوع "Infostealers" داخل أجهزة المستخدمين، تساعدهم على استخراج بيانات حساسة، حيث لا تتوقف خطورة هذه العمليات عند حدود السرقة الفردية، فالمعلومات الموجودة في البيانات التي تتم سرقتها في المرحلة الأولى، تساعد مجرمي الإنترنت على بناء هجمات أكثر تطوراً، وتوجيه رسائل تصيّد دقيقة، أشبه بعمليات إبتزاز تستهدف أشخاصاً أو مؤسسات بأكملها.
وتغذّي هذه الأنشطة سوقاً سوداء نشطة موجودة على شبكة الإنترنت المظلم، إذ يُباع هناك كل شيء، من بيانات الدخول إلى الأدوات اللازمة لاختراق الأنظمة، ما يخلق حلقة جهنمية من الجريمة الإلكترونية المستمرة.
الجريمة السيبرانية في متناول الجميع
وبحسب تقرير شبكة "CNBC" يقول سايمون غرين، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان في شركة Palo Alto Networks، إن العدد الهائل للبيانات المسروقة، والذي بلغ 16 ملياراً، يُعدّ أمراً مثيراً للقلق ولا يمكن تجاهله، إلا أنه ليس مفاجئاً تماماً بالنسبة للعاملين في الخطوط الأمامية لمكافحة التهديدات السيبرانية، مشيراً إلى أن العديد من برمجيات سرقة المعلومات الحديثة باتت تُصمم باستخدام تقنيات متقدمة للتخفي، ما يُتيح لها تجاوز أنظمة الحماية التقليدية ويُصعّب بالتالي رصدها أو إيقافها قبل أن تُحدث الضرر.
ووفقاً لـ غرين، فقد ازداد نطاق هذه التهديدات السيبرانية وتعاظمت خطورتها، بفضل الانتشار السريع لما يُعرف بـ "الجرائم الإلكترونية كخدمة"، وهي أسواق سوداء على الإنترنت تتيح لأي مستخدم دفع المال مقابل الحصول على أدوات اختراق أو بيانات مسروقة، أو الاستفادة من خدمات خبيثة أخرى تُسهّل تنفيذ هجمات إلكترونية معقدة، حيث أسهم هذا الأمر في جعل هذه الأدوات في متناول أي شخص يمتلك المال، لا المهارة فقط.
ما الذي نواجهه؟
ويقول رئيس شركة "تكنولوجيا" مازن الدكاش، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إن ما يواجهه العالم اليوم ليس مجرد سلسلة من الهجمات المعتادة، بل تحوّل نوعي في طبيعة التهديدات الرقمية، فبرمجيات "Infostealers" تمثّل أخطر ما وصل إليه المهاجمون السيبرانيون في السنوات الأخيرة، فهذه البرمجيات لا تدمّر الأنظمة ولا تشفر الملفات، بل تعمل في الظل وتقوم بسرقة البيانات الأكثر حساسية مثل كلمات المرور وبيانات البطاقات المصرفية، ومحافظ العملات المشفرة، وسجل تصفح المستخدم، لافتاً إلى أن ما يزيد من خطورة هذه البرمجيات، هو دمجها في سوق مفتوحة على الإنترنت المظلم، حيث تُباع كخدمة لأي طرف مستعد للدفع، دون الحاجة لأي مهارة تقنية.
كيف تبدأ الإصابة؟
ويكشف الدكاش أنه غالباً ما ينطلق الهجوم من حيلة أولية ماكرة، كرسالة موثوقة في البريد الإلكتروني، أو إعلان على أحد المواقع أو في نتائج البحث، أو حتى في رابط على أحد تطبيقات الدردشة، وما إن ينقر المستخدم على هذا الرابط أو الإعلان، أو يقوم بتحميل ملف مشبوه، يتم زرع البرمجية داخل جهازه، وغالباً دون أن يلاحظ أي تغيير، لتبدأ البرمجية الخبيثة في سحب البيانات بالسرّ وتخزينها وإرسالها للمهاجم، حيث يقوم الأخير ببيعها أو استغلالها لاحقاً في عملية ابتزاز شخصي أو مؤسساتي، لتُصبح بذلك جزءاً من دائرة جريمة إلكترونية أوسع، إذ تُستخدم البيانات المسروقة لاحقاً في تنفيذ هجمات موجهة بدقة عالية.
ما الذي يمكن فعله؟
وبحسب الدكاش فإنه ولحسن الحظ، هناك مجموعة من الإجراءات العملية والموثوقة، التي يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بـ"Infostealers"، فأولاً يجب على كل مستخدم الاعتماد على كلمات مرور قوية وفريدة لكل حساب، مع تفعيل المصادقة الثنائية، كما يجب استخدام برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتحديث الأنظمة والتطبيقات بانتظام، وهذه الخطوة لم تعد خياراً بل ضرورة قصوى يجب أن يلتزم بها الجميع، داعياً إلى ضرورة الحذر من الرسائل والمواقع المشبوهة وتجنّب تحميل أي ملف أو برنامج من مصدر غير معروف.
وشدد الدكاش على أن الحل بالنسبة للمؤسسات لحماية نفسها من الإصابة بـ"Infostealers"، لا يكمن فقط في شراء أدوات الحماية، بل في اعتماد فلسفة "انعدام الثقة" أو ما يُعرف بـZero Trust، والتي تعني ألا يتم الوثوق بأي جهاز أو مستخدم دون تحقق دائم، كما يجب التركيز على تدريب الموظفين على أحدث طرق الاحتيال الرقمي، وتطبيق حلول مراقبة سلوك المستخدم، في حين أنه على الحكومات وشركات التكنولوجيا التعاون لرصد البنية التحتية لهذه الأسواق السوداء، وتفكيك نماذج "الجريمة الإلكترونية كخدمة" التي تُتيح لأي شخص دفع المال مقابل أدوات اختراق جاهزة.
من جانبه يرى المطور التقني فادي حيمور، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن تصاعد هجمات "Infostealers" يحمل في طياته تهديداً مباشراً للاستقرار المالي العالمي، مشيراً إلى أن تسريب 16 مليار بيانات دخول، ليس مجرد اختراق للخصوصية، بل ضربة اقتصادية قد تطال الشركات والمؤسسات المالية وحتى البنوك المركزية، إذا ما تم استغلال هذه البيانات في تحويلات احتيالية أو هجمات نوعية، كاشفاً أن الهجمات الإلكترونية تُكبّد الشركات سنوياً، مليارات الدولارات بين خسائر مباشرة وتكاليف استرداد البيانات وتعويض العملاء، إلى جانب السمعة التجارية التي قد لا تُرمم بسهولة.
وأضاف حيمور إن استمرار هذا " الطاعون الرقمي" دون ردع حقيقي، قد يؤدي إلى فقدان ثقة المستثمرين في الاقتصاد الرقمي برمّته، ما يعني أن أمن البيانات لم يعد ترفاً تقنياً، بل استثماراً أساسياً لحماية الاقتصاد نفسه من الانهيار الصامت، معتبراً أن المواجهة الفعلية لهذا الوباء الرقمي، يجب أن تنطلق من المجتمع نفسه، فنحن بحاجة إلى إدراج الوعي السيبراني في المناهج التعليمية، تماماً كما نُعلّم الطلاب قواعد المرور أو الصحة العامة، فالمواطن الرقمي الواعي هو خط الدفاع الأول في هذه المعركة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين
ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 8 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

ميتا تختبر روبوتات دردشة تبادر بالحديث مع المستخدمين

كشفت تقارير جديدة أن شركة ميتا تختبر ميزة جديدة في روبوتات الدردشة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح لها إرسال رسائل تلقائية للمستخدمين، في محاولة لتعزيز التفاعل والاحتفاظ بالمستخدمين لمدد أطول في منصاتها مثل إنستاجرام وواتساب. وبحسب تقرير نشره موقع 'بيزنس إنسايدر'، فإن الميزة الجديدة تُختبر ضمن مشروع داخلي يُعرف باسم 'Project Omni'، وتستند إلى روبوتات قابلة للتخصيص تُنشأ باستخدام منصة 'AI Studio' التي طورتها ميتا، وتتيح لأي شخص تصميم مساعد ذكاء اصطناعي دون الحاجة إلى أي خبرة برمجية. ويبدو أن ميتا تهدف من هذه الخطوة إلى تعزيز التواصل مع المستخدمين الذين سبق لهم بدء محادثة مع روبوتات الذكاء الاصطناعي، إذ قد ترسل للمستخدمين لاحقًا رسالة ودية تلقائية. ووفقًا للتقرير، فإن ميتا تؤكد أن هذه الرسائل لن تُرسل إلا إذا كان المستخدم قد بدأ المحادثة من قبلُ، ولن تُرسل رسالة ثانية في حال تجاهل المستخدم الرد، كما أن محتوى الرسائل يجب أن يعكس شخصية الروبوت والمواضيع السابقة التي طُرحت، مع الحفاظ على نبرة إيجابية وتجنب المواضيع الحساسة أو المثيرة للجدل ما لم يطرحها المستخدم. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع خطط ميتا لتعزيز الإيرادات من منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي يتوقع أن تدرّ ما يصل إلى 3 مليارات دولار خلال عام 2025، مع طموحات للوصول إلى 1.4 تريليون دولار بحلول عام 2035، وفقًا لتقديراتها الداخلية. وكانت الشركة قد حذّرت الشهر الماضي المستخدمين من مشاركة تفاصيل شخصية أو حساسة مع روبوتات Meta AI، ونشرها بنحو عام عبر حساباتهم، بعد أن تبين أن عددًا من المستخدمين يفعلون ذلك دون إدراك لذلك. وتبقى هذه الميزة في طور الاختبار حاليًا، وسط نقاشات حول حدود الخصوصية، خاصةً في ظل القدرات المتزايدة للذكاء الاصطناعي في تتبع المحادثات وتحليل سلوك المستخدم.

إسرائيل استخدمت قنبلة وزنها 230 كغم في قصف مقهى بغزة
إسرائيل استخدمت قنبلة وزنها 230 كغم في قصف مقهى بغزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل استخدمت قنبلة وزنها 230 كغم في قصف مقهى بغزة

كشفت صحيفة «الغارديان»، أمس الخميس، أن الصور التي حلّلتها تشير إلى استخدام إسرائيل ذخيرة ثقيلة في الضربة التي وقعت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل العشرات على مقهى بمدينة غزة، وقد تشكل جريمة حرب. وقالت الصحيفة البريطانية إن «الجيش الإسرائيلي استهدف مقهى «الباقة» المكتظ على شاطئ البحر في غزة بسلاح قوي وعشوائي يولد موجة انفجار هائلة وينشر الشظايا على مساحة واسعة». وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء الذخائر تمكنوا من التعرف على شظايا القنبلة على أنها أجزاء من قنبلة «إم كي 82» متعددة الأغراض والتي تزن 230 كيلوغراماً من صنع أمريكي. وقدّر خبراء القانون الدولي أن استخدام هذه الذخيرة قد يُعد انتهاكاً للقانون الدولي، بل وربما جريمة حرب. وكانت مصادر طبية فلسطينية ذكرت يوم الاثنين، أن 39 شخصاً على الأقل قُتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مقهى «الباقة» على شاطئ بحر غزة.

إسرائيل تغرق غزة بالمجازر وتواصل التصعيد «حتى إعلان الصفقة»
إسرائيل تغرق غزة بالمجازر وتواصل التصعيد «حتى إعلان الصفقة»

صحيفة الخليج

timeمنذ 10 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تغرق غزة بالمجازر وتواصل التصعيد «حتى إعلان الصفقة»

صعَّدت إسرائيل على نحو خطِر، أمس الخميس، حربها على قطاع غزة وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وقصفه المدفعي على منازل وتجمعات المدنيين الفلسطينيين وفي نقاط توزيع المساعدات ومراكز الإيواء، مرتكباً 26 مجزرة خلال 48 ساعة، فيما كشف ضابط إسرائيلي كبير أن الجيش سيواصل التصعيد في غزة «حتى الإعلان عن صفقة»، في وقت كشفت تقارير إسرائيلية أن طيارين إسرائيليين ألقوا خلال الحرب مع إيران فائض الذخائر فوق غزة، في حين دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير مجدداً لاحتلال قطاع غزة وتشجيع الهجرة إلى خارجه. وواصلت آلة الحرب الإسرائيلية لليوم الـ636 على التوالي ارتكاب جرائم بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط حصار خانق يطوق القطاع وتصاعد في أعداد الضحايا، خصوصاً من النساء والأطفال وخلال الساعات الماضية، ركز الجيش الإسرائيلي هجماته على مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث وجه إنذاراً بإخلاء أربع مناطق مكتظة بالنازحين وذلك بعد يوم دام سقط فيه أكثر من 110 قتلى، في سلسلة غارات استهدفت منازل ومراكز إيواء وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال ارتكب 26 مجزرة دامية خلال 48 ساعة فقط، أودت بحياة أكثر من 300 شخص، إلى جانب مئات الجرحى والمفقودين وذكر أن هذه المجازر نتجت عن قصف مراكز الإيواء المزدحمة والاستراحات العامة مثل استراحة «الباقــة» والمنازل والأسواق، مستهدفــاً عائلات بأكملها ومدنيين جوعى أثناء بحثهم عن الغذاء، كما قتل 87 مواطناً في قطاع غزة منذ فجر أمس، من جراء الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينهم عشرات من منتظري المساعدات، بما في ذلك 30 مواطناً في القصف على محــور «نيتساريم» وسط قطاع غزة، إضافة إلى 7 آخرين جنوبي القطاع وفق ما أفادت مصادر طبية ومحلية. ومن جهته، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي: إن قطاع غزة يشهد تصعيداً واسعاً في العمليات العسكرية وتكثيفاً للهجمات في مدينة غزة وبيت حانون، مع الإشارة إلى أن تنفيذ المهام العسكرية قد يستمر 3 أشهر إضافية وأضاف الضابط «أن هناك العديد من المناطق التي يجب السيطرة عليها وما زال هناك الكثير للقيام به. وعلى صلة، كشفت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي سمح للطيارين العائدين من مهمات الدفاع الجوي خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إيران بإلقاء الذخائر المتبقية لديهم في قطاع غزة بشكل متكرر. وسرعان ما تم تعميم هذه الخطوة، التي بدأت كمبادرة من الطيارين «لمساعدة» القوات البرية التي تعمل في خان يونس وشمال غزة، لتصبح سياسة عملياتية يومية في جميع الأسراب بأوامر من قائد سلاح الجو تومر بار. وأوضح تقرير لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن الطائرات المكلفة باعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية لم تحمل فقط صواريخ جو-جو، بل ذخائر جو-أرض أيضاً، بعد الانتهاء من مهامهم المتعلقة باعتراض المقذوفات الإيرانية، تواصل طيارون مع غرف التحكم وعرضوا إسقاط القنابل المتبقية لديهم على أهداف في قطاع غزة وتبنى مسؤولو سلاح الجو هذه المبادرة وفي غضون ساعات، أصبح الاقتراح ممارسة اعتيادية، حيث صدرت تعليمات للأسراب بالتنسيق مع الوحدات الأرضية قبل الهبوط وضرب أهداف في غزة عند عودتها. إلى ذلك، اعتبر بن غفير أن على إسرائيل احتلال قطاع غزة وتشجيع الهجرة إلى خارجه. وجاءت تصريحات بن غفير في مقابلة أجرتها معه «القناة 14» الإسرائيلية، صباح أمس الخميس، بشأن المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى وقال: «أتوقع أن ينضم إليّ سموتريتش (وزير المالية بتسلئيل) وأن نذهب معاً إلى نتنياهو ونقول له إنه لا يملك تفويضاً بعدم إسقاط حماس»، معتبرا أن «هذه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store