
«معلومات الوزراء»: مصر في المركز 44 عالمياً والثالث عربياً في مؤشر حقوق الطفل
وأشار التقرير إلى أن إصدار المؤشر لهذا العام يصنف 194 دولة حول العالم. ويتكون المؤشر من 5 مؤشرات أساسية، هي: الحق في الحياة، والحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في الحماية، والحق في بيئة تمكينية لحقوق الطفل (كاحترام الطفل ومشاركة الطفل، وعدم التميز) بالاعتماد على 20 مؤشرا فرعيا: 13 مؤشر كمي، و7 مؤشرات نوعية، وتتراوح قيمة المؤشر بين 0 إلى 1 وكلما اقتربت الدولة من 1 كان ذلك أفضل.
وأوضح التقرير أن نتائج هذا العام أظهرت أن أكثر من 14% من الأطفال والمراهقين حول العالم، ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما، يعانون من مشكلات في الصحة النفسية، ويعد الانتحار ثالث أبرز سبب للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، ويبلغ متوسط معدل الانتحار عالميا 6 حالات لكل 100 ألف بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و19 عاما.
كما أشار التقرير إلى تحذيرات الخبراء من أن هذه الأرقام لا تعكس سوى الجزء الظاهر من المشكلة، إذ لاتزال حالات الانتحار غير مبلغ عنها على نطاق واسع في مختلف أنحاء العالم، بسبب الوصمة الاجتماعية، والتصنيف الخاطئ، وضعف آليات الإبلاغ الفعالة.
وأشار التقرير إلى تصدر اليونان المركز الأول عالميا مسجلة (0.879 نقطة) تلتها كل من أيسلندا ثانيا (0.878 نقطة)، ثم لكسمبورغ ثالثا (0.878 نقطة)، ثم ألمانيا رابعا (0.876 نقطة)، ثم موناكو خامسا (0.862 نقطة)، فيما جاءت كل من أفغانستان وجنوب السودان جمهورية أفريقيا الوسطى في المراكز الأخيرة عالميا على التوالي.
وعلى صعيد الدول العربية، جاءت قطر في المركز الـ 18 عالميا والأول عربيا، بنحو (0.829 نقطة)، تلتها كل من البحرين في المركز الـ 28عالميا والثاني عربيا بنحو (0.795 نقطة)، ومصر في المركز 44 عالميا والثالث عربيا بنحو (0.775 نقطة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الصحة» تبدأ إعداد ميزانية الباب الأول للسنة المالية 2026/2027
عبدالكريم العبدالله بدأت وزارة الصحة إجراءات إعداد ميزانية الباب الأول للسنة المالية 2026/2027، ودعت جميع قطاعاتها ومناطقها الصحية إلى استكمال بيانات احتياجاتها من الوظائف الطبية وغير الطبية وفق الأسس والمعايير المعتمدة. وأكدت الوزارة، في مخاطبتها لقطاعاتها من الوكلاء المساعدين ومديري المناطق الصحية، أهمية أن تكون التقديرات الوظيفية دقيقة ومعبرة عن الاحتياج الفعلي، وذلك لضمان الاستجابة للمطالب وتحقيق الصالح العام، مع ضرورة الالتزام بتوجيهات وزارة المالية المتعلقة بإمكانية تعويض تكلفة الوظائف الجديدة لفئة الكويتيين من الميزانية المعتمدة. وطالبت الوزارة في مخاطبتها لقطاعاتها ومناطقها الصحية باستيفاء بيانات النماذج الخاصة بالاحتياجات الوظيفية، شاملة المسميات الوظيفية والمؤهلات الدراسية، مع توضيح نوع الجنس (ذكر - أنثى)، ومعدل الحاجة لكل مسمى وظيفي، على أن يتم اعتماد كل نموذج من قبل المسؤول المختص في الجهة المعنية، حيث لن يعتد بأي نموذج غير معتمد أو يفتقر إلى مبررات توجيه الاحتياج. وشددت الوزارة على ضرورة إرسال النماذج المستوفية إلى إدارة التنمية البشرية في موعد أقصاه 15 الجاري، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي ضمن الإعداد المبكر والمدروس للميزانية، بما يضمن المواءمة بين الموارد البشرية والخطط التشغيلية للعام المالي المقبل.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
أول صبي من غزة يتلقى العلاج في بريطانيا نتيجة إصابته في الحرب
BBC ماجد شغنوبي لا يستطيع تناول الطعام أو الحديث كما كان يفعل سابقاً، ولا يبتسم. ومع ذلك، فقد غطى فمه المصاب بكمامة طبية، وكانت عيناه تلمعان لدى وصوله إلى مطار هيثرو بلندن على متن رحلة من القاهرة، برفقة والدته وشقيقه وشقيقته الصغيرة. قال لي الفتى البالغ من العمر خمسة عشر عاماً: "أنا سعيد بوجودي في إنجلترا وتلقي العلاج". كان يحاول الحصول على مساعدات إنسانية في المنطقة الكويتية شمال غزة في فبراير/شباط من العام الماضي، عندما انفجرت قذيفة دبابة إسرائيلية بالقرب منه، مما أدى إلى تحطم عظم فكه وإصابة ساقه. شرح ما حدث له قائلاً: "ساعدني أحد أصدقائي ونقلني إلى المستشفى. ظنوا أنني ميت. فاضطررت إلى تحريك يدي لأريهم أنني على قيد الحياة". أنقذ أطباء غزة حياته، وقضى ماجد عدة أشهر في المستشفى يتنفس عبر أنبوب القصبة الهوائية، قبل أن يُنقَل إلى مصر في فبراير/شباط من هذا العام، بعد سماح إسرائيل له، لتلقي المزيد من العلاج الطبي. وهو الآن في المملكة المتحدة لإجراء عملية جراحية في مستشفى "غريت أورموند ستريت" للأطفال في لندن لاستعادة وظائف وجهه. ويعد ماجد أول صبي من غزة يصل إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج بعد إصابته في الحرب، بعد مرور ما يقرب من عامين قُتل وأصيب خلالهما أكثر من 50 ألف طفل، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف). BBC وصل ماجد بعد أشهر من انطلاق المشروع الذي أسسه أطباء متطوعون، كانوا قد اجتمعوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 لوضع لبنة مشروع "بيور هوب" أو "الأمل الخالص" القائم على التبرعات، لمساعدة أطفال غزة المصابين والمرضى، على الوصول إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج. ويقول القائمون على مشروع "بيور هوب": "تحتضن المملكة المتحدة بعض أفضل مرافق طب الأطفال في العالم. ومع ذلك، وبينما بادرت دول كالولايات المتحدة وبلجيكا وإيطاليا وسويسرا وغيرها الكثير للمساعدة، لم تحذُ المملكة المتحدة حذوها بعد". ويأتي وصول ماجد إلى المملكة المتحدة بعد أقل من أسبوع من تعهد رئيس الوزراء السير كير ستارمر بإجلاء المزيد من الأطفال المصابين بجروح بالغة، على الرغم من أن الحكومة لم تُفصح إلا عن تفاصيل قليلة حول الخطة. وسيضم الفريق الطبي لماجد - وهو فريق يعمل أفراده مجاناً - جرّاحين متخصصين في جراحة الوجه والجمجمة والتجميل وتقويم الأسنان، على أن تُدفع تكاليف المستشفى من تبرعات خاصة. وصرّح الجراح الرئيسي نور العواس جيلاني، أستاذ جراحة أعصاب الأطفال في مستشفى غريت أورموند ستريت قائلاً: "إذا تمكنّا من منحه وجهاً وفكاً يستطيع استخدامهما، فلن يكون الأمر طبيعياً تماماً، لكننا نأمل أن يتمكن من التحدث وتناول الطعام دون مساعدة، وأن تتحسن تعابير وجهه". وأضاف جيلاني: "نأمل أن يكون لذلك تأثير كبير على حياته ومستقبله. نأمل أن نتمكن من مساعدة المزيد من أمثاله من الأطفال في الأشهر المقبلة. إنها مسؤوليتنا الأخلاقية الجماعية". إجلاء أطفال مرضى من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح طفل مصاب من قطاع غزة يخطو خطواته الأولى بعد إجراء عملية جراحية في الأردن وسبق لأطباء المستشفى أن عالجوا مرضى من أوكرانيا، وساعدوا العام الماضي في فصل توأم ملتصق في إسرائيل. وقد أعرب البروفيسور جيلاني عن شعوره بالإحباط؛ لتأخر علاج أول طفل قادم من حرب غزة، في المملكة المتحدة. وقال: "بصفتي طبيباً وإنساناً، لا أفهم تماماً لمَ استغرقنا أكثر من 20 شهراً للوصول إلى هذه اللحظة". حدد مشروع "بيور هوب" 30 طفلاً من غزة، من المصابين بجروح خطيرة، آملاً في المساعدة في نقلهم إلى المملكة المتحدة. ويؤكد المشروع على أن إعلان الحكومة "حيوي ومتأخر"، لكن الوقت جوهري. وقال عمر الدين، المؤسس المشارك في المشروع: "كل يوم تأخير، يُعرّض حياة ومستقبل الأطفال، الذين يستحقون فرصة العيش والتعافي وإعادة بناء حياتهم، للخطر". BBC في أبريل/نيسان، نجحت مجموعة المتطوعين في الحصول على تأشيرات لفتاتين، وهما راما، 13 عاماً، وغِنى، 5 أعوام؛ اللتان تعانيان من مشكلات صحية مزمنة، وذلك لإجراء عمليات جراحية بتمويل خاص في المملكة المتحدة. نُقلت الفتاتان إلى لندن بعد إجلائهما من غزة إلى مصر؛ حيث لم تتلقيا العلاج اللازم بسبب تدمير نظام الرعاية الصحية هناك. ومنذ أن التقيت بهما في أوائل مايو/أيار، ازداد وزن راما، وأصبحت غِنى، التي كانت انطوائية نتيجة صدمة نفسية عميقة، أكثر مرحاً بشكل ملحوظ. خضعت غِنى لجراحة ليزر لتخفيف الضغط في عينها اليسرى، التي كانت معرضة لخطر فقدانها، فيما خضعت راما لجراحة استكشافية لمشكلة خطيرة في الأمعاء. BBC وقالت والدة الفتاتين إن حالتهما جيدة. ومع ذلك، فإنهما تشعران بالقلق الذي تجلّى في صعوبة في الأكل والنوم، خوفاً على أفراد عائلتهما المتبقين في غزة، الذين يكافحون الآن لإطعام أنفسهم. قالت راما: "الوضع هنا أفضل من غزة. لا قنابل ولا خوف"؛ بيد أن أصدقاءها من غزة يبعثون إليها رسائل يخبرونها فيها أنهم لم يذوقوا الخبز منذ عشرة أيام، وتقول راما إن شقيقها الأكبر ينام في الشارع بعد قصف منزله أولاً، ثم خيمته. وأضافت: "إنهم جائعون. لذا لا أريد أن آكل أيضاً. أشعر وكأنني ما زلت معهم". وأفاد خبراء على صلة بالأمم المتحدة هذا الأسبوع، بوجود أدلة على أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض، مما يساهم في ارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع بين نحو مليوني فلسطيني في غزة. أما ماجد، الذي تعرّض لإصابات غيّرت حياته أثناء محاولته توفير الطعام لعائلته، فهو قلِق أيضاً على شقيقيْه اللذين لا يزالان في غزة. ويقول: "أخشى أن يموتا أو أن يصيبهما مكروه. كل ما أريده هو أن يكونا بخير".


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«الصحة» تلتزم بدورها في مكافحة الإتجار بالبشر وتوفر خدمات طبية ونفسية وفق الأطر القانونية والإنسانية
«الصحة» تلتزم بدورها في مكافحة الإتجار بالبشر وتوفر خدمات طبية ونفسية وفق الأطر القانونية والإنسانية عبدالكريم العبدالله بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يوافق 30 يوليو من كل عام، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند أن وزارة الصحة في الكويت تواصل التزامها الثابت بدورها في حماية الضحايا والتصدي لهذه الجريمة التي تمس كرامة الإنسان وأمنه، وذلك بالتكامل مع جهود الدولة ومؤسساتها المعنية. وأشار السند إلى أن دور وجهود وزارة الصحة في هذا الصدد تنطلق من منظومة إنسانية ومهنية متكاملة تشمل الوقاية، والرصد، والتأهيل، مؤكدا أن حماية الضحية تبدأ من لحظة دخولها إلى المنشأة الصحية، ولا تنتهي إلا حين تستعيد قدرتها على العيش بأمان وكرامة. وأوضح د.السند أن الوزارة تلتزم بتوفير رعاية صحية شاملة ومجانية لجميع الضحايا دون تمييز، بما يشمل خدمات الطوارئ والنقل بسيارات الإسعاف، والعلاج الكامل للحالات ذات الأبعاد القانونية، والتطعيمات الوقائية المختلفة، مؤكدا أن هذه الخدمات تقدم فورا مع ضمان الحفاظ على السرية المهنية والخصوصية التامة للضحية. وأشار إلى أن أقسام الطوارئ والحوادث في المستشفيات الحكومية مزودة بآليات إبلاغ فورية، حيث يتم التنسيق مع الجهات المختصة فور الاشتباه بأي حالة عنف أو استغلال، سواء للأطفال أو البالغين أو كبار السن. كما تتواجد نقاط أمنية ومحققون متخصصون داخل المستشفيات على مدار الساعة، لضمان التعامل السريع والمهني مع مثل هذه الحالات، وتقوم الوزارة بتزويد الجهات المختصة بالتقارير الطبية المفصلة التي توثق ما تعرض له الضحية من إيذاء، وفق الإجراءات القانونية المعتمدة. كما بين د.السند أن الوزارة تولي الجانب النفسي والاجتماعي أهمية خاصة، حيث يتم تقديم الدعم داخل مراكز الإيواء عبر فرق متخصصة من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين التابعين للوزارة، لمساعدة الضحايا على تجاوز ما مروا به، واستعادة توازنهم النفسي والاجتماعي، بما يهيئهم للاندماج مجددا في المجتمع. وأضاف أن «الصحة» حرصت على تدريب وتأهيل عدد من الكوادر الصحية في المستشفيات العامة ومراكز الرعاية الصحية الأولية، لتكون قادرة على التعرف على ضحايا الاتجار بالبشر والتعامل معهم بكفاءة إنسانية ومهنية. كما تمت توعية هذه الكوادر بالإجراءات القانونية والأخلاقية التي ينبغي اتباعها، لضمان التعامل مع الحالات بأعلى درجات المسؤولية. وأكد د.السند أن الوزارة تنظر إلى هذا الملف باعتباره مسؤولية وطنية وأخلاقية، لا تقل أهمية عن مسؤولياتها الطبية، مشيرا إلى أن التوعية المجتمعية تمثل ركيزة أساسية في هذا المسار، حيث تنظم الوزارة ورش عمل للعاملين الصحيين، وتطلق حملات توعوية موجهة إلى المجتمع، وتحيي هذا اليوم العالمي سنويا لترسيخ ثقافة الوعي والحماية والوقاية. مختتما تصريحه بالتأكيد على أن الكويت، بقيادتها الحكيمة ومؤسساتها الفاعلة، تضع الإنسان في قلب أولوياتها، وأن وزارة الصحة، بجميع قطاعاتها تُسخر إمكاناتها لحماية الأرواح، وتعيد للضحايا ثقتهم والعيش بأمان.