
تقرير داخلي للجيش البريطاني: إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف
للجيش البريطاني
بأنّ إسرائيل "تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف" في
غزة
، متحدثاً عن أن قواتها تنتهك اتفاقية جنيف بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وجاءت هذه التعليقات في مقابلة على موقع "ديفينس كونيكت"، وهي الشبكة الاجتماعية الخاصّة بوزارة الدفاع، بين طبيب عسكري رفيع المستوى، ومقدم برامج من قسم الاتصالات في الجيش البريطاني، إذ قارنا بين السلوك الإسرائيلي في غزة والفظائع الروسية في أوكرانيا، الأمر الذي يعكس وجود أفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يتحدثون بصراحة أكبر عن جرائم الحرب الإسرائيلية.
وبحسب تقرير لموقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، الذي اطّلع على أجزاء من المقابلة التي نُشرت في موقع "ديفينس كونيكت" الذي لا يُسمح لأي شخص بالانضمام إليه، يصف المذيع، ديريك تيدر، الجيشَين الروسي والإسرائيلي بأنهما أقل مراعاةً لأجزاء من اتفاقية جنيف مما كان عليه الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية.
العقيد الذي أُجريت معه المقابلة، والذي لم يُكشف عن اسمه، ولكنه قائد عسكري وحاصل على دكتوراه في الطب الميداني، لم يختلف مع أسلوب المذيع، وهو أيضاً عسكري، في تصوير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وفي مقدمته، قال المذيع تيدر: "اتُهم كل من الروس والإسرائيليين بقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. في غزة، يُزعم أيضاً أن إسرائيل تقتل الآن المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية".
وتابع: "في الحرب العالمية الثانية، حتّى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف. فإذا ما طُلب من الجيش البريطاني القتال في صراع مماثل، فماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح خطيرة في ساحة المعركة؟"، وكان التعليق التوضيحي للفيديو أكثر وضوحاً، إذ جاء فيه: "دول مثل روسيا وإسرائيل تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف".
وقال المذيع لاحقاً في المقابلة بحسب "ديكلاسيفايد"، "أنا متأكد تماماً، إن كانت تجربتي تُفيدني، أن الألمان لم يقصفوا المستشفيات قط". وأجاب العقيد الجالس في استوديو يحمل شعار الجيش البريطاني: "في الحرب العالمية الثانية، شهدنا التزاماً دقيقاً من جميع الأطراف باتفاقية جنيف. هذا ليس هو الحال في الصراع الحالي في أوكرانيا".
رصد
التحديثات الحية
مسؤولون في حزب العمال: ستارمر يعرقل اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين
وقاطعه تيدر بالقول: "ونعتقد أن الأمر كذلك في الشرق الأوسط أيضاً؟"، فأجاب العقيد: "بالفعل، وقد رأينا مئات المرافق الطبية وسيارات الإسعاف تُستهدف تحديداً". وأشير خلال المقابلة إلى أن هذه الهجمات أصبحت شائعة لدرجة تدفع إلى مراجعة كيفية رعاية الجيش البريطاني للجنود في ساحة المعركة في الصراعات المستقبلية إذا دُمرت المستشفيات.
وصرّح أحد أفراد الجيش البريطاني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع "ديكلاسيفايد": "يتناقض هذا الفيديو على نحوٍ عرضي مع الموقف العام للحكومة؛ بأن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة، لذا يمكننا الاستمرار في تسليح وتدريب قواتها، لأن جميع أفراد الجمهور المستهدف يعلمون أن هذا غير صحيح. تعكس التعليقات الواردة في الفيديو مشاعر مشتركة سمعتها داخل القوات المسلحة، ويشعر العديد من الأفراد بأن هذا الاعتراف مصدر قلق بالغ".
وفي تعليقٍ آخر على الفيديو، قال أحد أفراد القوات المسلحة الذي تحدث إلى موقع "ديكلاسيفايد": "يجب على كل فرد في الخدمة العسكرية، وجزءاً من التزامات المملكة المتحدة بموجب اتفاقية جنيف، الخضوع لتدريب سنوي في القانون الإنساني الدولي، وقانون النزاعات المسلحة. يعرف كل فرد في الخدمة ما هي جريمة الحرب، ويعلم أنه شاهدها تحدث يومياً في غزة على مدار العامين الماضيين. يدرك أولئك الذين يعملون في أدوار غير قتالية على وجه الخصوص، أنهم يعملون في بيئة أكثر خطورة اليوم ربما من أي وقت مضى، إذ أصبح استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية أمراً طبيعياً".
وأضاف: "تتحمل روسيا جزءاً كبيراً من اللوم على هذا، ولكن بالقدر نفسه تتحمل إسرائيل مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية، المدعومة بشكل غير قانوني (ولا تزال) من المملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى". ولم يُعلّق التعاون العسكري بين لندن وتل أبيب، وتخرّج عقيد إسرائيلي من أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، بينما تمكّن قائد سلاح الجو الإسرائيلي من زيارة قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، كذلك يُسمح باستمرار بتصدير أسلحة طائرة إف-35، أكثر الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تطوراً، عبر دول ثالثة، وحلّقت المئات من رحلات المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة منذ عام 2023.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
تقرير داخلي للجيش البريطاني: إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف
أقرّ تقرير إعلامي داخلي للجيش البريطاني بأنّ إسرائيل "تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف" في غزة ، متحدثاً عن أن قواتها تنتهك اتفاقية جنيف بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وجاءت هذه التعليقات في مقابلة على موقع "ديفينس كونيكت"، وهي الشبكة الاجتماعية الخاصّة بوزارة الدفاع، بين طبيب عسكري رفيع المستوى، ومقدم برامج من قسم الاتصالات في الجيش البريطاني، إذ قارنا بين السلوك الإسرائيلي في غزة والفظائع الروسية في أوكرانيا، الأمر الذي يعكس وجود أفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يتحدثون بصراحة أكبر عن جرائم الحرب الإسرائيلية. وبحسب تقرير لموقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، الذي اطّلع على أجزاء من المقابلة التي نُشرت في موقع "ديفينس كونيكت" الذي لا يُسمح لأي شخص بالانضمام إليه، يصف المذيع، ديريك تيدر، الجيشَين الروسي والإسرائيلي بأنهما أقل مراعاةً لأجزاء من اتفاقية جنيف مما كان عليه الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية. العقيد الذي أُجريت معه المقابلة، والذي لم يُكشف عن اسمه، ولكنه قائد عسكري وحاصل على دكتوراه في الطب الميداني، لم يختلف مع أسلوب المذيع، وهو أيضاً عسكري، في تصوير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وفي مقدمته، قال المذيع تيدر: "اتُهم كل من الروس والإسرائيليين بقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. في غزة، يُزعم أيضاً أن إسرائيل تقتل الآن المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية". وتابع: "في الحرب العالمية الثانية، حتّى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف. فإذا ما طُلب من الجيش البريطاني القتال في صراع مماثل، فماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح خطيرة في ساحة المعركة؟"، وكان التعليق التوضيحي للفيديو أكثر وضوحاً، إذ جاء فيه: "دول مثل روسيا وإسرائيل تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف". وقال المذيع لاحقاً في المقابلة بحسب "ديكلاسيفايد"، "أنا متأكد تماماً، إن كانت تجربتي تُفيدني، أن الألمان لم يقصفوا المستشفيات قط". وأجاب العقيد الجالس في استوديو يحمل شعار الجيش البريطاني: "في الحرب العالمية الثانية، شهدنا التزاماً دقيقاً من جميع الأطراف باتفاقية جنيف. هذا ليس هو الحال في الصراع الحالي في أوكرانيا". رصد التحديثات الحية مسؤولون في حزب العمال: ستارمر يعرقل اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين وقاطعه تيدر بالقول: "ونعتقد أن الأمر كذلك في الشرق الأوسط أيضاً؟"، فأجاب العقيد: "بالفعل، وقد رأينا مئات المرافق الطبية وسيارات الإسعاف تُستهدف تحديداً". وأشير خلال المقابلة إلى أن هذه الهجمات أصبحت شائعة لدرجة تدفع إلى مراجعة كيفية رعاية الجيش البريطاني للجنود في ساحة المعركة في الصراعات المستقبلية إذا دُمرت المستشفيات. وصرّح أحد أفراد الجيش البريطاني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع "ديكلاسيفايد": "يتناقض هذا الفيديو على نحوٍ عرضي مع الموقف العام للحكومة؛ بأن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة، لذا يمكننا الاستمرار في تسليح وتدريب قواتها، لأن جميع أفراد الجمهور المستهدف يعلمون أن هذا غير صحيح. تعكس التعليقات الواردة في الفيديو مشاعر مشتركة سمعتها داخل القوات المسلحة، ويشعر العديد من الأفراد بأن هذا الاعتراف مصدر قلق بالغ". وفي تعليقٍ آخر على الفيديو، قال أحد أفراد القوات المسلحة الذي تحدث إلى موقع "ديكلاسيفايد": "يجب على كل فرد في الخدمة العسكرية، وجزءاً من التزامات المملكة المتحدة بموجب اتفاقية جنيف، الخضوع لتدريب سنوي في القانون الإنساني الدولي، وقانون النزاعات المسلحة. يعرف كل فرد في الخدمة ما هي جريمة الحرب، ويعلم أنه شاهدها تحدث يومياً في غزة على مدار العامين الماضيين. يدرك أولئك الذين يعملون في أدوار غير قتالية على وجه الخصوص، أنهم يعملون في بيئة أكثر خطورة اليوم ربما من أي وقت مضى، إذ أصبح استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية أمراً طبيعياً". وأضاف: "تتحمل روسيا جزءاً كبيراً من اللوم على هذا، ولكن بالقدر نفسه تتحمل إسرائيل مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية، المدعومة بشكل غير قانوني (ولا تزال) من المملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى". ولم يُعلّق التعاون العسكري بين لندن وتل أبيب، وتخرّج عقيد إسرائيلي من أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، بينما تمكّن قائد سلاح الجو الإسرائيلي من زيارة قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، كذلك يُسمح باستمرار بتصدير أسلحة طائرة إف-35، أكثر الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تطوراً، عبر دول ثالثة، وحلّقت المئات من رحلات المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة منذ عام 2023.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الجيش البريطاني: إسرائيل تنتهك اتفاقية جنيف بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية
أقرّ تقرير إعلامي داخلي للجيش البريطاني ، اليوم الاثنين، بأنّ إسرائيل "تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف" في غزة ، متحدثاً عن أن قواتها تنتهك اتفاقية جنيف بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية. وجاءت هذه التعليقات في مقابلة على موقع "ديفينس كونيكت"، وهي الشبكة الاجتماعية الخاصّة بوزارة الدفاع، بين طبيب عسكري رفيع المستوى، ومقدم برامج من قسم الاتصالات في الجيش البريطاني، إذ قارنا بين السلوك الإسرائيلي في غزة والفظائع الروسية في أوكرانيا، الأمر الذي يعكس وجود أفراد من القوات المسلحة البريطانية الذين يتحدثون بصراحة أكبر عن جرائم الحرب الإسرائيلية. وبحسب تقرير لموقع "ديكلاسيفايد" البريطاني، الذي اطّلع على أجزاء من المقابلة التي نُشرت في موقع "ديفينس كونيكت" الذي لا يُسمح لأي شخص بالانضمام إليه، يصف المذيع، ديريك تيدر، الجيشَين الروسي والإسرائيلي بأنهما أقل مراعاةً لأجزاء من اتفاقية جنيف مما كان عليه الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية. العقيد الذي أُجريت معه المقابلة، والذي لم يُكشف عن اسمه، ولكنه قائد عسكري وحاصل على دكتوراه في الطب الميداني، لم يختلف مع أسلوب المذيع، وهو أيضاً عسكري، في تصوير الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. وفي مقدمته، قال المذيع تيدر: "اتُهم كل من الروس والإسرائيليين بقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من مرافق الرعاية الصحية. في غزة، يُزعم أيضاً أن إسرائيل تقتل الآن المنتظرين للحصول على المساعدات الإنسانية". وتابع: "في الحرب العالمية الثانية، حتّى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف. فإذا ما طُلب من الجيش البريطاني القتال في صراع مماثل، فماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح خطيرة في ساحة المعركة؟"، وكان التعليق التوضيحي للفيديو أكثر وضوحاً، إذ جاء فيه: "دول مثل روسيا وإسرائيل تقصف المستشفيات وسيارات الإسعاف". وقال المذيع لاحقاً في المقابلة بحسب "ديكلاسيفايد"، "أنا متأكد تماماً، إن كانت تجربتي تُفيدني، أن الألمان لم يقصفوا المستشفيات قط". وأجاب العقيد الجالس في استوديو يحمل شعار الجيش البريطاني: "في الحرب العالمية الثانية، شهدنا التزاماً دقيقاً من جميع الأطراف باتفاقية جنيف. هذا ليس هو الحال في الصراع الحالي في أوكرانيا". رصد التحديثات الحية مسؤولون في حزب العمال: ستارمر يعرقل اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين وقاطعه تيدر بالقول: "ونعتقد أن الأمر كذلك في الشرق الأوسط أيضاً؟"، فأجاب العقيد: "بالفعل، وقد رأينا مئات المرافق الطبية وسيارات الإسعاف تُستهدف تحديداً". وأشير خلال المقابلة إلى أن هذه الهجمات أصبحت شائعة لدرجة تدفع إلى مراجعة كيفية رعاية الجيش البريطاني للجنود في ساحة المعركة في الصراعات المستقبلية إذا دُمرت المستشفيات. وصرّح أحد أفراد الجيش البريطاني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، لموقع "ديكلاسيفايد": "يتناقض هذا الفيديو على نحوٍ عرضي مع الموقف العام للحكومة؛ بأن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة، لذا يمكننا الاستمرار في تسليح وتدريب قواتها، لأن جميع أفراد الجمهور المستهدف يعلمون أن هذا غير صحيح. تعكس التعليقات الواردة في الفيديو مشاعر مشتركة سمعتها داخل القوات المسلحة، ويشعر العديد من الأفراد بأن هذا الاعتراف مصدر قلق بالغ". وفي تعليقٍ آخر على الفيديو، قال أحد أفراد القوات المسلحة الذي تحدث إلى موقع "ديكلاسيفايد": "يجب على كل فرد في الخدمة العسكرية، وجزءاً من التزامات المملكة المتحدة بموجب اتفاقية جنيف، الخضوع لتدريب سنوي في القانون الإنساني الدولي، وقانون النزاعات المسلحة. يعرف كل فرد في الخدمة ما هي جريمة الحرب، ويعلم أنه شاهدها تحدث يومياً في غزة على مدار العامين الماضيين. يدرك أولئك الذين يعملون في أدوار غير قتالية على وجه الخصوص، أنهم يعملون في بيئة أكثر خطورة اليوم ربما من أي وقت مضى، إذ أصبح استهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية أمراً طبيعياً". وأضاف: "تتحمل روسيا جزءاً كبيراً من اللوم على هذا، ولكن بالقدر نفسه تتحمل إسرائيل مسؤولية استمرار الإبادة الجماعية، المدعومة بشكل غير قانوني (ولا تزال) من المملكة المتحدة وحكومات غربية أخرى". ولم يُعلّق التعاون العسكري بين لندن وتل أبيب، وتخرّج عقيد إسرائيلي من أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، بينما تمكّن قائد سلاح الجو الإسرائيلي من زيارة قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في أوكسفوردشاير، كذلك يُسمح باستمرار بتصدير أسلحة طائرة إف-35، أكثر الطائرات المقاتلة الإسرائيلية تطوراً، عبر دول ثالثة، وحلّقت المئات من رحلات المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فوق غزة منذ عام 2023.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ويتكوف يزور موسكو وكييف تعلن مقتل أكثر من مليون جندي روسي منذ بدء الحرب
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب إلى مليون و57 ألفاً و140 فرداً، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 أن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف سيزور روسيا الأسبوع المقبل، ويأتي ذلك مع اقتراب انتهاء المهلة التي سبق أن حددها لموسكو لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، كما يأتي في ظل تصاعد التوتر مع الكرملين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 قد التقى ويتكوف مرات عدة في موسكو، قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ جهود ترامب لإصلاح العلاقات مع الكرملين. وقال ترامب إنه يعتقد أن ويتكوف سيزور روسيا "الأسبوع المقبل، الأربعاء أو الخميس"، وعندما سأله الصحافيون عن الرسالة التي يحملها ويتكوف إلى موسكو وما إذا كان هناك أي شيء يمكن لروسيا أن تفعله لتجنب العقوبات، أجاب الرئيس الأميركي: "نعم، التوصل إلى اتفاق يوقف تعرض الناس للقتل". وسبق لترامب أن هدد بأن العقوبات الجديدة قد تعني فرض "رسوم جمركية ثانوية" تستهدف شركاء روسيا التجاريين المتبقين، مثل الصين والهند. ورغم الضغوط التي تمارسها واشنطن، فإن الهجوم الروسي على أوكرانيا لا يزال مستمراً. وقال بوتين، الذي رفض باستمرار دعوات وقف إطلاق النار، يوم الجمعة الماضي، إنه يريد السلام لكن مطالبه لإنهاء غزوه لأوكرانيا، المستمر منذ نحو ثلاث سنوات ونصف، "لم تتغير"، وتشمل هذه المطالب تخلي أوكرانيا عن أراضٍ في الشرق، وانهاء طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. ويهدّد ترامب بفرض عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا إذا لم يوقف بوتين الحرب على أوكرانيا. ومع استمرار العد التنازلي لانقضاء المهلة التي حددها ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا، البالغة عشرة أيام وتُحسب اعتباراً من تاريخ 29 يوليو/تموز الماضي، لا تبدو روسيا متخوفة من تحقيق سيد البيت الأبيض وعيده بفرض رسوم تصل إلى 100% على مشتري موارد الطاقة الروسية، وفي مقدمتهم الصين والهند اللتان تعتمد عليهما موسكو ملاذاً بديلاً لصادراتها النفطية بعد إغلاق السوق الأوروبية. أخبار التحديثات الحية ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات روسية "استفزازية" مقتل مليون و57 ألف جندي روسي منذ بدء الحرب إلى ذلك، أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب على الأراضي الأوكرانية إلى مليون و57 ألفا و140 فردا، من بينهم 1010 قتلوا، أو أصيبوا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. جاء ذلك وفق بيان نشرته هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وأوردته وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية (يوكرينفورم). وبحسب البيان، دمرت القوات الأوكرانية منذ بداية الحرب 11069 دبابة، منها دبابة واحدة أمس الأحد، و23079 مركبة قتالية مدرعة، و31053 نظام مدفعية، و1452 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و1203 من أنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أنه تم أيضا تدمير 421 طائرة حربية، و340 مروحية، و49451 طائرة مسيرة، و3553 صاروخ كروز، و28 سفينة حربية، وغواصة واحدة، و57244 من المركبات وخزانات الوقود، و3935 من وحدات المعدات الخاصة. ثلاثة قتلى في أوكرانيا وميدانياً، أعلنت السلطات الأوكرانية عن مقتل ثلاثة أوكرانيين، أمس الأحد، جراء هجوم روسي على بلدة ستيبنوهرسك في منطقة زابوريجيا بجنوب شرق أوكرانيا. وقال حاكم المنطقة إيفان فيدوروف على تطبيق تليغرام إن الأشخاص الثلاثة قُتلوا "في الهجوم الذي شنته روسيا نهاراً على بلدة ستيبنوهرسك. وأسفر الهجوم أيضاً عن تدمير منازل". وجاءت تصريحات فيدوروف وسط تقارير في الأيام الأخيرة عن تحرك عسكري روسي جديد في شرق وجنوب شرقي أوكرانيا. وتركز القوات الروسية حملتها على أجزاء من منطقة دونيتسك، شرق أوكرانيا، لا سيما منطقة بوكروفسك اللوجستية التي تتعرض لهجوم روسي منذ أشهر. وقالت وزارة الدفاع الروسية يوم الخميس إن قواتها حققت مكسبا كبيرا بالسيطرة على بلدة تشاسيف يار في الشمال الشرقي بعد أشهر من القتال، رغم أن أوكرانيا لم تعترف بذلك. وقالت وزارة الدفاع الروسية، أول أمس السبت، إنها سيطرت على قرية أخرى أقرب إلى بوكروفسك. وقال أوليكساندر سيرسكي، قائد الجيش الأوكراني، في منشور على فيسبوك، السبت، إن القوات الأوكرانية واجهت أعنف المعارك حول بوكروفسك وفي قطاعين آخرين، وأضاف أن القوات الأوكرانية أنشأت "احتياطيات لمكافحة التخريب، مهمتها البحث عن مجموعات الاستطلاع والتخريب المعادية وتدميرها". (فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)