
مطالبات بتحقيق دولي بعد مقتل متظاهرين في توغو
وأفادت "الجبهة المدنية لتوغو الواقفة" بالعثور على جثث الضحايا في مجارٍ مائية بعد أيام من التظاهرات، ووصفت ما جرى بـ"تجاوزات خطيرة" ارتكبتها أجهزة أمنية وعناصر شبه عسكرية.
من جانبها، نفت السلطات هذه الاتهامات، وقالت إن الضحايا قضوا غرقًا، متهمة بعض الجهات بالسعي إلى استغلال المأساة لتحقيق مكاسب سياسية.
وتقود "جبهة لا تلمس دستوري" -التي تضم تكتلات معارضة ومنظمات حقوقية- جهود الدفع نحو تحقيق دولي، معتبرة على لسان المتحدث باسمها ناثانيال أولمبيو أن التحقيقات الرسمية في توغو "تنتهي غالبا بلا نتائج، وتُبقي أسباب الوفيات طي الغموض".
وفي موقف لافت، أدان مؤتمر أساقفة توغو ما وصفه بـ"الاستخدام غير المقبول للقوة"، مطالبا باحترام حياة المتظاهرين "بصرف النظر عن قانونية المسيرات".
وأشار بيان للكنيسة إلى أن القمع المفرط "لا يمكن تبريره حتى في حال عدم حصول التظاهرات على ترخيص رسمي".
وتشهد توغو منذ أسابيع احتجاجات متواصلة على خلفية اعتقال ناشطين معارضين، وزيادة أسعار الكهرباء، بالإضافة إلى تعديلات دستورية منحت الرئيس فور غناسينغبي مزيدا من الصلاحيات التنفيذية.
وخلال مظاهرات يومي 5 و6 يونيو/حزيران، أعلنت السلطات توقيف نحو 50 شخصا، فيما استخدمت قوات الأمن الغاز المدمع لتفريق المحتجين.
وتستعد قوى معارضة لتنظيم مظاهرات جديدة الثلاثاء المقبل.
وفي ظل التصعيد، دعت المعارضة إلى مقاطعة الانتخابات البلدية المقررة في 17 يوليو/تموز الجاري، ووصفتها بـ"الصورية"، مشككة في نزاهة العملية برمتها، ومعتبرة إياها جزءا من "نظام يفتقر إلى الشرعية"، حسب تعبيرها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
الإنتربول يحذر من تزايد الاتجار بالبشر المرتبط بالاحتيال الإلكتروني
حذرت وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول) من أن عددا متزايدا من الدول تضرر من عمليات الاتجار بالبشر المرتبطة بالعمل القسري في مراكز الاحتيال الإلكترونية. وقال الإنتربول -يوم الاثنين- إن الضحايا يتحدرون من 66 دولة ومن جميع القارات. ووصف الإنتربول -الذي يقع مقره في مدينة ليون الفرنسية- الوضع بأنه "أزمة عالمية" وقع ضحيتها مئات الآلاف من الأشخاص. وتقع مراكز الاحتيال في الأصل في عدد قليل من دول جنوب شرقي آسيا. ويشير تحليل الإنتربول إلى أن 3 من كل 4 ضحايا تم الاتجار بهم في هذه المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، فقد كشف المحققون أيضا وبشكل متزايد عن مراكز احتيال في غرب أفريقيا وأميركا الوسطى والشرق الأوسط. ويقول الإنتربول، إن الضحايا عادة ما يستدرجون بعروض عمل وهمية، ثم يُحتجزون في معسكرات، حيث يُبتزون غالبا بشأن ديون مزعومة، ويتعرضون للضرب والاستغلال الجنسي، وفي بعض الحالات حتى للتعذيب أو الاغتصاب. وداخل هذه المراكز، يُجبر الضحايا على القيام بعمليات احتيال عبر الإنترنت، تهدف في المقام الأول إلى سرقة أموال الآخرين. ويُحذر الإنتربول من أن هذا الشكل من الجريمة المنظمة ينتشر بسرعة، ويدعو إلى استجابة عالمية منسقة. وشدد على أنه يجب على السلطات تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المتضررة، والعمل بشكل أوثق مع المنظمات التي تدعم الضحايا. ويُعد الإنتربول -الذي يضم 196 دولة عضوا- أكبر منظمة شرطية في العالم، وينسق التعاون الشرطي الدولي.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة
أفادت قناة الإخبارية السورية بوقوع قتلى وجرحى جراء انفجار في بلدة جبرين بريف حماة وسط غربي سوريا. وقبل أسبوع، قُتل 22 شخصا وأصيب العشرات جراء تفجير استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق ، واتهمت السلطات تنظيم الدولة الإسلامية بالوقوف وراءه. وكان ذلك أول تفجير من نوعه في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي. ونفذت قوات الأمن السورية حملات ضد مسلحي تنظيم الدولة، واشتبكت مع عناصر من التنظيم في محافظة حلب شمال غرب البلاد.


الجزيرة
منذ 10 ساعات
- الجزيرة
فرنسا تسلم قاعدة روفيسك للسنغال ضمن خطة الانسحاب الكامل
سلّمت القوات الفرنسية، أمس الثلاثاء، قاعدة روفيسك إلى الحكومة السنغالية، لتكون بذلك رابع منشأة عسكرية يتم إخلاؤها في إطار خطة الانسحاب الكامل من البلاد. ومن المنتظر أن تتسلّم السنغال قاعدتين فرنسيتين في 18 يوليو/تموز الجاري، ليكتمل رحيل القوات الفرنسية التي يرجع تاريخ وجودها إلى أكثر من 100 عام. وقد تم تسليم القاعدة من دون أي مراسم رسمية، واقتصر الحدث على توقيع بين الجانبين حضره بعض القادة العسكريين من البلدين، ومسؤولون من سفارة باريس في دكار. وتقع قاعدة روفيسك على بُعد نحو 30 كيلومترًا جنوب العاصمة دكار، وكانت تُستخدم منذ عام 1960 كمحطة بث إذاعي تابعة للجيش الفرنسي، تُسهم في التواصل مع السفن والغواصات المنتشرة على طول السواحل الأطلسية. وفي الأسابيع الماضية، غادر نحو 20 عسكريا من القوات الفرنسية كانوا يتمركزون في القاعدة، ويتولون تسييرها منذ عدة أعوام. وتعدّ هذه الخطوة محطّة إضافية من مراحل إنهاء الوجود العسكري الفرنسي في دولة السنغال، التي تطلق عليها الأجيال المثقفة في غرب أفريقيا"باريس الصغيرة". ومن المقرر أن يكتمل رحيل القوات الفرنسية من السنغال في 18 يوليو/تموز الجاري، حيث سيتم تسليم القاعدة التي تقع وسط مطار العاصمة دكار، وكذا المنشأة الواقعة في حي بلاتو قرب ميناء المدينة. ويأتي انسحاب القوات الفرنسية نتيجة لقرار اتخذته الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس باسيرو ديوماي فاي الذي قال إن الوجود العسكري الفرنسي في بلاده يتعارض مع السيادة واحترام الدول المستقلة.