logo
الأمم المتحدة: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن

الأمم المتحدة: 14 حالة وفاة ونحو 4 آلاف إصابة بحمى الضنك جنوب اليمن

اليمن الآن١٦-٠٦-٢٠٢٥
أفادت منظمة الصحة العالمية بأن عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في جنوب اليمن بلغ 3900 إصابة مضيفة أنها أسفرت أيضا عن وفاة 14 منذ مطلع العام الجاري.
وذكر بيان لمكتب المنظمة في اليمن اليوم الأحد أنه منذ بداية العام 'سجلت حالات الإصابة بمرض حمى الضنك نحو 3900 إصابة، مع وفاة 14، في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير كانون الثاني وأبريل نيسان 2025'، وفق رويترز.
تضرب الأمراض والأوبئة اليمن وسط حرب مستمرة للعام الحادي عشر على التوالي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين في ظل تدهور كبير في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب في إغلاق نصف مرافقه الطبية.
وينتقل فيروس 'حمى الضنك' إلى الإنسان عن طريق الباعوض، ويكتسب الباعوض الفيروس عادة عندما يمتصّ دم أحد المصابين بالعدوى، وتتمثل أعراض المرض بالحمى والصداع الشديد وآلام المفاصل والعضلات وآلام العظام إضافة إلى الألم الشديد وراء العينين ونزيف من الأنف.
وذكرت المنظمة أنها دشنت مؤخرا، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت 'تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف'.
ويتزامن ظهور حمى الضنك التي يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحدة من أسوأ حالات تفشي وباء الكوليرا منذ مطلع العام الماضي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 282 إصابة و98% منها بين الأطفال
شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 282 إصابة و98% منها بين الأطفال

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 282 إصابة و98% منها بين الأطفال

أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة "يونيسف"، تسجيل 282 حالة إصابة بشلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة من 2021 حتى منتصف 2025، 98% منها لأطفال دون سن الخامسة. وأكدت المنظمات الأممية أن استمرار النزاع وتدهور النظام الصحي وضعف حملات التطعيم، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التي تمنع اللقاحات، فاقم من تفشي الفيروس، بعد أن كانت البلاد قد أعلنت خلوها من المرض لعدة سنوات. وحذرت القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن، فريما كوليبالي-زيربو، من خطر موجات تفشٍ جديدة في ظل استمرار ضعف الاستجابة، فيما شدد ممثل "يونيسف"، بيتر هوكينز، على أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأجيال القادمة من هذا المرض القاتل.

شلل الأطفال.. مرض يعود للظهور في اليمن وسط محاولات لاحتواء انتشاره (تقرير خاص)
شلل الأطفال.. مرض يعود للظهور في اليمن وسط محاولات لاحتواء انتشاره (تقرير خاص)

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

شلل الأطفال.. مرض يعود للظهور في اليمن وسط محاولات لاحتواء انتشاره (تقرير خاص)

بعد سنوات من إعلان اليمن خالياً من شلل الأطفال منذ عام 2006، عاد المرض للظهور مجدداً في عام 2021، مع تسجيل حالات إصابة في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة في محافظتي حجة وصعدة، قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى واقعة تحت سيطرة الحكومة. وتثير عودة ظهور الفيروس مخاوف حقيقية من تفشيه مجددًا، في ظل استمرار التحديات المتعلقة بالوصول إلى الأطفال، لا سيما في المناطق النائية، وسط جهود وطنية ودولية مكثفة لإطلاق حملات تحصين تهدف إلى القضاء على المرض. وفي هذا السياق، دشّن رئيس الوزراء سالم بن بريك، أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف أكثر من مليون و345 ألف طفل في 12 محافظة. وتستمر الحملة ثلاثة أيام، وتنفذها وزارة الصحة العامة والسكان، بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، بمشاركة أكثر من 13 ألف من الكوادر الصحية، موزعين على نحو 7 آلاف فرقة ميدانية، تنفذ الحملة من منزل إلى منزل، إضافة إلى المرافق الصحية. وأكد رئيس الوزراء، في كلمته خلال التدشين، أن التحصين واجب وطني وإنساني لحماية الأطفال، داعيًا الجميع إلى التعاون مع الفرق الصحية لإنجاح الحملة، مشيرًا إلى أن عودة انتشار شلل الأطفال جاءت نتيجة منع اللقاحات في مناطق سيطرة الحوثيين. كما ثمّن جهود الكوادر الصحية والداعمين الدوليين للحملة. حظر حملات التحصين في مناطق الحوثيين تأتي هذه الحملة في ظل استمرار رفض جماعة الحوثي السماح بتنفيذ حملات تطعيم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث شددت الجماعة في أكثر من مناسبة على رفضها لهذه الحملات. وسبق أن أعلنت رفضها حتى لحملات التطعيم ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن اللقاحات متوفرة في المراكز الصحية ويمكن الحصول عليها بشكل فردي. أرقام مقلقة وبحسب أحدث إحصائية أممية، فقد تم تسجيل نحو 300 حالة إصابة بشلل الأطفال في اليمن منذ عودة تفشي المرض عام 2021، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، في بيان مشترك صدر السبت بالتزامن مع انطلاق الجولة الجديدة من الحملة، أنه تم تسجيل 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني في اليمن، بين عامي 2021 و2025. وذكرت المنظمتان أن هذه الحالات توزعت على 122 مديرية في 19 محافظة من أصل 22، حيث تم تسجيل 98% من الإصابات لدى أطفال دون سن الخامسة، بينما سُجلت 2% فقط لدى من تجاوزوا هذا العمر. وأشار البيان إلى أن هذه الحملة الجديدة بهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني، في 120 مديرية ضمن 12 محافظة خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. استجابة طارئة وأكد البيان أن الحملة تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة بالفيروس، واستمرار اكتشاف حالات في العينات البيئية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره. وقالت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، فريما كوليبالي-زيربو، إن "اليمن لا يزال معرضاً بدرجة عالية لتفشي شلل الأطفال، بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية". بدوره، شدد ممثل اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، على أهمية الحملة، واصفاً إياها بأنها "خطوة عاجلة ومهمة لحماية الأطفال من الإصابة بالشلل"، مضيفاً: "طالما هناك حالات مؤكدة، يظل الخطر قائماً، خصوصاً لغير المطعّمين، ومن خلال التطعيم يمكننا الحفاظ على سلامة أطفالنا".

تحذير دولي من التفشي المتسارع لوباء الكوليرا في اليمن
تحذير دولي من التفشي المتسارع لوباء الكوليرا في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

تحذير دولي من التفشي المتسارع لوباء الكوليرا في اليمن

أخبار المحافظات ذكرت منظمة التضامن الدولية أنها رصدت تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه في مختلف أنحاء اليمن. وأشارت المنظمة إلى تسجيل أكثر من 15 ألفا و750 حالة اشتباه و25 حالة وفاة حتى منتصف مايو الماضي، في وقت يتدهور فيه النظام الصحي ويزداد الضغط على المرافق الطبية. وبحسب نشرة المنظمة الصادرة لشهر يوليو، فإن محافظات حجة (14.6%)، والحديدة (14.2%)، وتعز (10.3%)، وأمانة العاصمة (8.5%) تعد من أكثر المحافظات تضررًا. كما تم رصد إصابات مشتبه بها في جميع المحافظات الأخرى، تتراوح بين 4 حالات وأكثر من ألفين و300 حالة في بعض المناطق. وأوضحت المنظمة أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 30% من الإصابات، بينما تجاوزت الوفيات بين من هم فوق الستين عامًا نسبة 43%، وهو ما يعكس خطورة الوضع الصحي، لا سيما على الفئات الأضعف من السكان. وأشارت المنظمة إلى أن عدد مراكز علاج الإسهال النشطة تقلص إلى 17 مركزًا فقط مقارنة بـ67 مركزًا نهاية عام 2024، نتيجة خفض التمويل وغياب الدعم الكافي. ويُشكّل هذا التراجع عائقًا كبيرًا أمام إمكانية احتواء انتشار المرض وتقديم الرعاية للمصابين. وأبرزت المنظمة في تقريرها أن 90% من المياه الجوفية في اليمن تُستخدم للزراعة، في حين يفتقر أكثر من 13.6 مليون شخص إلى مياه شرب آمنة، محذرة من مخاطر تفشي الأمراض وتعميق حالة سوء التغذية والضعف الصحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store