
شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 282 إصابة و98% منها بين الأطفال
وأكدت المنظمات الأممية أن استمرار النزاع وتدهور النظام الصحي وضعف حملات التطعيم، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التي تمنع اللقاحات، فاقم من تفشي الفيروس، بعد أن كانت البلاد قد أعلنت خلوها من المرض لعدة سنوات.
وحذرت القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن، فريما كوليبالي-زيربو، من خطر موجات تفشٍ جديدة في ظل استمرار ضعف الاستجابة، فيما شدد ممثل "يونيسف"، بيتر هوكينز، على أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأجيال القادمة من هذا المرض القاتل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 5 ساعات
- يمنات الأخباري
الامم المتحدة: تفشي شلل الأطفال في 19 محافظة يمنية
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن الأمم المتحدة، عن تسجيل ما يقرب من 300 حالة إصابة بمرض شلل الأطفال في اليمن منذ عودة تفشي الوباء الخطير في البلاد عام 2021. وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، بيانًا صحفيًا مشتركًا السبت، تزامنًا مع انطلاق جولة جديدة من حملات التطعيم ضد المرض، جاء فيه أن 'تم الإبلاغ عن 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن خلال الفترة بين عامي 2021 و2025'. وأضاف البيان، أن الحالات المُبلغ عنها موزعة على 122 مديرية في 19 من أصل 22 محافظة بمختلف أنحاء البلاد، حيث سجلت 98% من الحالات بين الأطفال دون سن الخامسة، بينما تمثل النسبة الباقية 2% بين من هم فوق هذا السن. وأشارت الوكالتان الأمميتان إلى أن الجولة الجديدة من حملات التحصين، التي تُنفذ بقيادة وزارة الصحة وبدعم من كل من منظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال (GPEI)، تستهدف إعطاء لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لأكثر من 1.3 مليون طفل في 120 مديرية تتبع 12 محافظة ضمن نفوذ حكومة المجلس الرئاسي في عدن.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
شلل الأطفال يعود إلى اليمن: 282 إصابة و98% منها بين الأطفال
أظهرت إحصائيات جديدة صادرة عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة "يونيسف"، تسجيل 282 حالة إصابة بشلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني (cVDPV2) في اليمن، خلال الفترة من 2021 حتى منتصف 2025، 98% منها لأطفال دون سن الخامسة. وأكدت المنظمات الأممية أن استمرار النزاع وتدهور النظام الصحي وضعف حملات التطعيم، لا سيما في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي التي تمنع اللقاحات، فاقم من تفشي الفيروس، بعد أن كانت البلاد قد أعلنت خلوها من المرض لعدة سنوات. وحذرت القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في اليمن، فريما كوليبالي-زيربو، من خطر موجات تفشٍ جديدة في ظل استمرار ضعف الاستجابة، فيما شدد ممثل "يونيسف"، بيتر هوكينز، على أن التطعيم يمثل خط الدفاع الأول لحماية الأجيال القادمة من هذا المرض القاتل.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
شلل الأطفال.. مرض يعود للظهور في اليمن وسط محاولات لاحتواء انتشاره (تقرير خاص)
بعد سنوات من إعلان اليمن خالياً من شلل الأطفال منذ عام 2006، عاد المرض للظهور مجدداً في عام 2021، مع تسجيل حالات إصابة في مناطق سيطرة الحوثيين، خاصة في محافظتي حجة وصعدة، قبل أن تمتد إلى محافظات أخرى واقعة تحت سيطرة الحكومة. وتثير عودة ظهور الفيروس مخاوف حقيقية من تفشيه مجددًا، في ظل استمرار التحديات المتعلقة بالوصول إلى الأطفال، لا سيما في المناطق النائية، وسط جهود وطنية ودولية مكثفة لإطلاق حملات تحصين تهدف إلى القضاء على المرض. وفي هذا السياق، دشّن رئيس الوزراء سالم بن بريك، أمس السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، الجولة الأولى من الحملة الوطنية الطارئة للتحصين ضد شلل الأطفال، والتي تستهدف أكثر من مليون و345 ألف طفل في 12 محافظة. وتستمر الحملة ثلاثة أيام، وتنفذها وزارة الصحة العامة والسكان، بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، بمشاركة أكثر من 13 ألف من الكوادر الصحية، موزعين على نحو 7 آلاف فرقة ميدانية، تنفذ الحملة من منزل إلى منزل، إضافة إلى المرافق الصحية. وأكد رئيس الوزراء، في كلمته خلال التدشين، أن التحصين واجب وطني وإنساني لحماية الأطفال، داعيًا الجميع إلى التعاون مع الفرق الصحية لإنجاح الحملة، مشيرًا إلى أن عودة انتشار شلل الأطفال جاءت نتيجة منع اللقاحات في مناطق سيطرة الحوثيين. كما ثمّن جهود الكوادر الصحية والداعمين الدوليين للحملة. حظر حملات التحصين في مناطق الحوثيين تأتي هذه الحملة في ظل استمرار رفض جماعة الحوثي السماح بتنفيذ حملات تطعيم في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث شددت الجماعة في أكثر من مناسبة على رفضها لهذه الحملات. وسبق أن أعلنت رفضها حتى لحملات التطعيم ضد فيروس كورونا، مشيرة إلى أن اللقاحات متوفرة في المراكز الصحية ويمكن الحصول عليها بشكل فردي. أرقام مقلقة وبحسب أحدث إحصائية أممية، فقد تم تسجيل نحو 300 حالة إصابة بشلل الأطفال في اليمن منذ عودة تفشي المرض عام 2021، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، في بيان مشترك صدر السبت بالتزامن مع انطلاق الجولة الجديدة من الحملة، أنه تم تسجيل 282 حالة إصابة بفيروس شلل الأطفال المتحوّر من النوع الثاني في اليمن، بين عامي 2021 و2025. وذكرت المنظمتان أن هذه الحالات توزعت على 122 مديرية في 19 محافظة من أصل 22، حيث تم تسجيل 98% من الإصابات لدى أطفال دون سن الخامسة، بينما سُجلت 2% فقط لدى من تجاوزوا هذا العمر. وأشار البيان إلى أن هذه الحملة الجديدة بهدف تطعيم أكثر من 1.3 مليون طفل باستخدام لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني، في 120 مديرية ضمن 12 محافظة خاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دولياً. استجابة طارئة وأكد البيان أن الحملة تأتي استجابة لرصد إصابات جديدة بالفيروس، واستمرار اكتشاف حالات في العينات البيئية، بهدف تعزيز مناعة المجتمع، والحد من انتشار المرض، وحماية الأطفال من مخاطره. وقالت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، فريما كوليبالي-زيربو، إن "اليمن لا يزال معرضاً بدرجة عالية لتفشي شلل الأطفال، بسبب الصراع الطويل، وضعف النظام الصحي، وانخفاض معدلات التغطية بالتطعيمات الروتينية". بدوره، شدد ممثل اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، على أهمية الحملة، واصفاً إياها بأنها "خطوة عاجلة ومهمة لحماية الأطفال من الإصابة بالشلل"، مضيفاً: "طالما هناك حالات مؤكدة، يظل الخطر قائماً، خصوصاً لغير المطعّمين، ومن خلال التطعيم يمكننا الحفاظ على سلامة أطفالنا".