
بيان الدول الـ 25 لوقف الحرب في غزة أغضب "إسرائيل" ولكن هل يسهم في إنهاء الأزمة؟
أثار البيان الذي أصدرته 25 دولة استياءً إسرائيليًا كبيرًا، حيث يعد تحولا في سياسة دول أوروبية كبيرة، دائمًا ما كانت تدعمها، بيد أن حجم الجرائم والإبادة الجماعية في غزة فاقت كل الحدود وفقا لموقع سبوتنيك.
وأعلنت وزارة الخارجية "الإسرائيلية "رفضها البيان المشترك الصادر عن مجموعة من الدول"، مؤكدة أنه منفصل عن الواقع ويبعث برسالة خاطئة إلى "حماس".
وطرح بعضهم تساؤلات بشأن دوافع الغضب الإسرائيلي من البيان، وإمكانية أن يسهم في الضغط على حكومة نتنياهو ودفعه لإبرام صفقة لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.
من جهتها، رحبت حركة حماس بما جاء في البيان المشترك الذي أصدرته حكومة المملكة المتحدة إضافة إلى خمس وعشرين دولة، ومطالبته بإنهاء الحرب على قطاع غزة فوراً، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إن "إدانة البيان قتل أكثر من 800 مدني فلسطيني على أبواب النقاط الأميركية الصهيونية للتحكم بالمساعدات؛ يؤكّد وحشية هذه الآلية، وأهدافها الإجرامية المتمثلة في قتل وإذلال أبناء شعبنا، وضرورة إنهائها ومحاسبة المسؤولين عنها".
اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، الأكاديمي المصري والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الجانب الإسرائيلي يعيش حالة من الغليان بسبب أسماء الدول التي غيرت موقفها وتهاجمها بضراوة، وتحملها مسؤولية التجويع والهجمات في الضفة وغزة، وتطالب بإنهاء عاجل وفوري للمجاعة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
نداءات دولية لحماية سفينة "حنظلة" قبيل دخولها المياه الإقليمية لغزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب ناشطون أميركيون وفرنسيون من فريق السفينة "حنظلة" -التي تبحر لليوم الرابع على التوالي نحو قطاع غزة- حكومات بلدانهم بالتدخل لمنع "إسرائيل" من الاعتداء على السفينة أو اعتراضها. وشدد الناشطون، الذي يسعون من خلال رحلتهم هذه لكسر الحصار عن غزة، على أن تحركهم نابع من إيمان عميق بالمسؤولية تجاه ما وصفوها بجريمة إبادة في القطاع الفلسطيني تتم على مرأى ومسمع من العالم. هذا ويتوقع أن تصل "حنظلة" بعد 3 أيام إلى المياه الإقليمية لغزة، وسط مخاوف جدية من استهدافها من قبل إسرائيل التي توعدت سابقا بأنها لن تسمح لها بالوصول. وأبحرت "حنظلة" الأحد الماضي من ميناء غاليبولي الإيطالي وعلى متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات عدة، بينهم 7 أميركيين أحدهم الممثل اليهودي الأميركي المشهور جاكوب بيرغر، وعضو البرلمان الأوروبي إيما فورو وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا، ومراسل الجزيرة محمد البقالي. ووفق البقالي فإن "حنظلة" سفينة صيد قديمة صنعت عام 1968، ولا تحمل غير الناشطين وبعض الهدايا البسيطة، مشيرا إلى أنها الرحلة الـ36 لأسطول الحرية منذ إنشائه. وهذا الأسطول هو سلسلة مبادرات إنسانية ينظمها "تحالف أسطول الحرية" منذ عام 2010، لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة منذ 2007.


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
"النظام الإنساني العالمي يلفظ أنفاسه الأخيرة"... هكذا علّق غوتيريش على الوضع في غزة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوضع في قطاع غزة يكشف أن النظام الإنساني في العالم يلفظ أنفاسه الأخيرة. وأكد غوتيريش -في كلمة ألقاها خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن الحفاظ على السلم والأمن الدوليين أمس الثلاثاء- أن مستوى الموت والدمار في غزة لا مثيل له وأن الجوع بات يطرق كل باب في القطاع. وأضاف "هذا النظام يمنع من العمل لتوفير الخدمات ويمنع من توفير الأمن له كي ينقذ الأرواح، ومع تكثيف إسرائيل عملياتها وإصدار أوامر إخلاء جديدة في دير البلح، يضاف دمار إلى دمار". وقال الأمين العام الأممي "أشعر بالفزع إزاء استهداف منشآت الأمم المتحدة ومن بينها منشآت مكتب مشروع الخدمات ومنظمة الصحة العالمية ومخزنها الرئيسي" في قطاع غزة. وكان غوتيريش أعرب -أمس الأول- عن قلقه إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث ينهار آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة، على حد تعبيره. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية إن غوتيريش يعبّر عن أسفه للتقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والكبار من سوء التغذية. وأضاف أن على إسرائيل الالتزام بالسماح بتقديم الإغاثة الإنسانية التي تُوفرها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، وتسهيلها بكل الوسائل المتاحة. ومع تصاعد التحذيرات الدولية من خطر المجاعة في قطاع غزة، تؤكد تقارير أممية وإعلامية أن السكان يعانون من انعدام شبه كامل للغذاء، في وقت تتكرر فيه مشاهد إغماء الأطفال والنساء وكبار السن بالشوارع وأمام مراكز توزيع المساعدات، وسط شح بالغ في المواد الأساسية وتقييد صارم لإدخال الإغاثة الإنسانية.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
الكرملين: لا يمكن الحديث عن لقاء بوتين وزيلينسكي قبل إتمام صياغة مشروعي مذكّرتي التسوية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن "اللقاء المحتمل بين الرئيس فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي"، لن يتم قبل الانتهاء من صياغة مشروعي مذكرتي التسوية بين روسيا أوكرانيا. وأضاف: "كل العمل المتعلق بتنسيق صياغة مذكرتي التسوية بين روسيا وأوكرانيا يندرج في إطار التحضير للقاء المحتمل بين الرئيس بوتين وزيلينسكي. من غير المجدي تحديد موعد اللقاء دون تحضيرات مسبقة والاتفاق على مذكرتي التسوية". وفي ما يخص الجولة الثالثة من المفاوضات بين الجانبين الأوكراني والروسي في إسطنبول، قال بيسكوف: "وفد روسيا غادر إلى إسطنبول تمهيدا لانطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا مساء اليوم، حيث يترأس فلاديمير مدينسكي الوفد الروسي ولا تغيير في تشكيلة الوفد". ولفت بيسكوف إلى أن "الجولة الثالثة من المفاوضات ستكون صعبة، ومشروعا مذكرتي التسوية متناقضان بشكل جوهري". وأضاف أن المفاوضات ستتناول مذكرتي التسوية واستمرار تبادل الأسرى بين الطرفين.