logo
النيجيرية شيماماندا أديتشي.. معنى أن تكون صاحب بشرة ملوّنة

النيجيرية شيماماندا أديتشي.. معنى أن تكون صاحب بشرة ملوّنة

الشتات الإفريقي في الولايات المتحدة من وجهة نظر نسوية، هو محور "جمع الأحلام"، للكاتبة النيجيرية الأميركية شيماماندا نغوزي أديتشي، التي تتناول العلاقات بين الأميركيين من أصول أفريقية، والأفارقة المهاجرين في أوروبا، انطلاقاً من حكايات النساء في عالمها.
ولدت الكاتبة في مدينة نسُكا عام 1977، وهي المدينة نفسها التي عاشت فيها بمنزل كان يسكنه الكاتب النيجيري الشهير شينوا أتشيبي، فتأثرت به أدبياً. ثم انتقلت بعدها للدراسة في الولايات المتحدة، وحصلت على ماجستير في الكتابة الإبداعية، وفي الدراسات الإفريقية.
الرواية صدرت باللغة الإنجليزية والفرنسية عن (دار غاليمار) في مارس 2025، ولقيت اهتماماً واسعاً، وذلك بعد 12 عاماً من إصدار الكاتبة رواية "أمريكانا"، التي عرفت نجاحاً باهراً حينها، وخصوصاً أن الكاتبة تتمتع بنظرة نقدية ثاقبة، تجاه واقع ذوي البشرة الملوّنة في أميركا والعالم، وخصوصاً النساء منهم.
أربع نساء وأربع حكايات
تتبع الرواية مصير 4 شابّات إفريقيات في "أدغال" أميركا الحضرية. شيا، الشخصية الرئيسة، وهي نيجيرية من عائلة ثرية تحلم بالكتابة، وتنشر مقالات عن أدب السفر. خلال فترة الجائحة، تبدأ بجمع أحلامها المتعلقة بقصصها العاطفية.
زيكورا، صديقة شيا، محامية تحلم باستعادة أب ابنها، الذي أجبرت على تربيته بمفردها.
أما أوميليغور، فهي ابنة عم شيا، سليلة أكاديميين نيجيريين، جمعت ثروة كبيرة من عملها في مصرف، يراكم أمواله أساساً من طريق الفساد والتهرّب الضريبي، وهي لا تفتأ تسأل عن معنى الحياة. عادت إلى نيجيريا، وحاولت مساعدة النساء النيجيريات من خلال أموال البنك.
أما كادياتو، فتدور حولها سرديات الرواية وتلتقي عندها، التقت بها شيا خلال إقامة لها في واشنطن، في الفندق الذي كانت تعمل فيه. وصارت تقيم باستمرار في منزل شيا كمكلفة بالخدمة.
شخصية كادياتو مستوحاة من نوفيساتو ديالو، المرأة الغينية التي كانت في قلب الحدث الشهير، عندما اعتقل مدير صندوق النقد الدولي سابقاً، بعد اتهامه باعتداء جنسي عليها.
بخصوص هذا الحدث الذي تابعه العالم، أوردت الكاتبة في نهاية الرواية أنها تناولته، "لأن تلك القصة لامست نقاطاً عدّة حساسة في الحياة الأميركية المعاصرة: السلطة، والاعتداء الجنسي، النوع الاجتماعي، والهجرة والعرق".
تهمة البشرة الملونة
كانت مسألة العرق أساسية في تحديد الكثير من ملابسات الأحداث في الرواية، كانعكاس لما يعتمل في مجتمع متعدّد الإثنيات، وخصوصاً من هم من أصحاب الجذور الإفريقية. لكن الكاتبة لا تقع في فخ الإشارة المباشرة أو التركيز على التاريخ المرير والسيء للعبودية، بقدر ما تنقّب في آثارها المستمرة إلى يومنا هذا، على حيوات شخصياتها بشكل يجعله أبلغ تأثيراً.
في خضم زخم السرد، تستعيد الكاتبة اضطرار كل من له بشرة سوداء في أميركا وأوروبا، إلى إعلان حسن نواياه، وتبرير وجوده في أماكن معينة. على غرار زيكورا المحامية الناجحة، التي اضطرت إلى التكيّف مع واقع، أنها المرأة الوحيدة ذات البشرة الملوّنة في مكان عملها بوزارة العدل".
كذلك شيا، البطلة، التي تجد نفسها دائماً في موقف الشك، بسبب الثروة التي تملكها عائلتها، والتي تسمح لها بالعيش الرغيد. حدّثها صديقها عن شخص أميركي يناضل كي تحصل عائلة إفريقية مهاجرة على أوراق إقامة، واصفاً إياها بعائلة إفريقية حقيقية، ليس كعائلتك، فتعقّب عليه قائلة :" كأن الثراء جعل منا أفارقة غير أصليين، أفارقة مشكوك في نقائهم".
يقول بشيء من المزاح :"هل تعلمون أن أجداد شيا باعوا على الأرجح أجدادي؟ إنها وريثة ثروة قديمة تعود لقرون. على هذا الساحل من غرب إفريقيا، لم يكونوا يبيعون للناس البيض فواكه النخيل فقط".
تؤثر تلك التفاصيل بقوة في مسار الرواية، حين يتعلق الأمر بالإفريقي المهاجر، أما الأميركي ذو البشرة الملوّنة، فلون جواز سفره الأزرق يعوّض لون بشرته وييسّر له كل المسالك في العالم.
تقارن الكاتبة هذه الحالة مع حالة الملونين الفرنسيين، فتكتب "أن هؤلاء بشرتهم رمادية، كما لو أن الاحتقار الودي الذي تكنّه فرنسا لمواطنيها السود، شكّل طبقة رماد فوق جلودهم [..] هم يبدون رماديين وباهتين".
تضيف: "يعامل الفرنسيون المواطنين الملوّنين وكأنهم قمامة، لكن إن كنتَ أميركي من أصل إفريقي، فالأمر يُحتمل نوعاً ما".
العنصرية كمنظومة مقنّعة
ترفض الكاتبة التعامل مع العنصرية كحدث معزول. بل تربطها ببنية متكاملة تمارس هيمنتها بشكل رمزي في طريقة التعامل، التي تظهر عبر الإعلام والنظام القضائي والوعي الجمعي. وهو ما أبرزته أساساً من خلال بطلتها كادياتو، الخادمة الغينية التي تجد نفسها محكومة ليس فقط بواقعة الاعتداء، بل بأسلاك خفية من التحيّز والعنف الرمزي.
لم يعاقب الرجل الأبيض المتهم، بل تمّ إسقاط القضية عنه لأن دفاعه كان قوياً، بنىاه على ضعف موقف الضحية المحكومة بشتى الظروف غير المساندة.
إنها مثال للمهاجرين الأفارقة في أميركا، الذين لا حول لهم ولا قوة، المُجبَرين على الانضباط مع واقع لا يتفق مع حياة وتقاليد سابقة، تسود فيها المعتقدات المختلفة وسلطة الذكورة على الأنوثة، إلى جانب العنصرية المقنّعة.
تتطرّق الكاتبة إلى الإرث الاستعماري الذي ما زال يحكم نظرة الغرب إلى الأجساد الملوّنة، وخصوصاً منها أجساد النساء. ولهذا تعتبر مآل قضية كادياتو خطأ يجب تصحيحه، عن طريق الإبداع الروائي، بكتابة سردية مختلفة، كي "نوازن كفّة القص، فالقصص تموت وتُمحى من الذاكرة الجمعية فقط، لأنها لم تُروَ".
تضيف: لا يجب أن ينتصر سرد واحد فقط، لأن السرديات الأخرى تم إسكاتها، الأدب يحافظ على الإيمان، ويعيد سرد القصة كتذكرة، كشهادة، كتوثيق".
نظرت وسائل الإعلام العالمية إلى كادياتو ليس كإنسانة، بل كجسد يمكن التلاعب به، وامرأة مجرّدة من كل شيء، في محكمة كل ما فيها غريب عنها، حيث يتحدث أميركيون غرباء بسرعة، ويوردون اسمها على ألسنتهم، فيفتتون حكايتها إلى قطع صغيرة بسكين، يمزقونها ويدعون النسور إلى الوليمة، بينما هي ممددة هناك، ما تزال على قيد الحياة، وجراحها مكشوفة أمام أنظار الجميع".
من خلال ذلك، تؤكد أديتشي النيجيرية، أنها صوت أدبي معاصر بارز، نسجت في روايتها سرداً إنسانياً موجعاً، تعيد فيه الاعتبار للنساء الإفريقيات المنسيات في زوايا العالم الواقع تحت سيطرة العولمة، وتلقي الضوء بجرأة على أشكال العنصرية الصريحة والمقنّعة. وهي فعلت ذلك في إطار قصص حب عاطفية، مليئة بالتفاصيل المشوّقة المكتوبة بأسلوب أدبي جميل.
كتبت أديتشي روايتها هذه، كرد فعل عن الحزن العميق الذي ألمّ بها، عقب وفاة والدتها، قائلة:: "مات والدي فجأة عام 2020، وكان أول أستاذ إحصاء في نيجيريا، ثم تلقيت الصدمة الثانية بوفاة والدتي بعد أشهر عام 2021".
تضيف: "كنت منهارة تماماً، ولم يكن أمامي خيار إلا إعادة إحياء الخيال. هكذا بدأت كتابة "جمع بالأحلام" ولم أدرك السبب،إلا عندما شارفت على إنهائه، فصرخت: "يا إلهي، إنه عن أمي". إنها كتابة من داخل الذات، ضد الوجع الكبير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس.. بطلات جدد
انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس.. بطلات جدد

مجلة سيدتي

timeمنذ 7 ساعات

  • مجلة سيدتي

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس.. بطلات جدد

انطلق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس"، وذلك تمهيداً لعرضه خلال الفترة المقبلة، ونشر منتج العمل صوراً تجمعه بنجوم المسلسل المشاركين في هذا الجزء، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وعلق بالقول: "توكلنا على الله. انطلاق تصوير وتر حساس 2 من إنتاج المتحدة. يا رب التوفيق والنجاح". بطلات الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس" "ظهر في الصور التي نشرها عبدالله عدد من النجمات المشاركات في هذا الجزء، منهن غادة عادل، رانيا منصور، هيدي كرم، وئام مجدي، كما ظهر معهن أيضاً الفنان محمد علاء. الغائبون عن الجزء الثاني ويشهد الجزء الثاني من مسلسل "وتر حساس" غياب عددٍ من نجوم الجزء الأول أبرزهم صبا مبارك التي اعتذرت نظراً لارتباطها مسبقاً بأعمال أخرى، كما أن شخصية "ليلى" التي جسدتها الفنانة الشابة جناالأشقر لن تتواجد في الجزء الثاني لأنها تم قتلها، وكذلك أحمد جمال سعيد الذي لعب دور مازن لن يظهر في العمل الجديد لأن شخصيته دخلت السجن بتهمة قتل ليلى. قصة مسلسل "وتر حساس" وحقق الجزء الأول من مسلسل "وتر حساس" نجاحاً وانتشاراُ واسعاً، بعد أن نالت قصته على إعجاب شريحة عريضة من محبي الأعمال الدرامية، إذ دارت أحداثها حول الخيانة الزوجية والعلاقات المتشابكة، من خلال 3 سيدات، هن: صبا مبارك التي تعمل دكتورة وتمتلك مركزاً للتجميل، وإنجي المقدم التي تعمل محامية ومتزوجة من محمد علاء الذي يعمل مهندس ديكور، وهيدي كرم التي تعمل في مركز التجميل الذي تمتلكه صبا مبارك، وتربط السيدات الثلاث علاقة صداقة قوية، ولكن مع توالي الحلقات تتوتر هذه العلاقات بسبب الخيانة والغدر. مسلسل " وتر حساس" تم عرضه في 45 حلقة، وجاء من بطولة: صبا مبارك، إنجي المقدم، محمد علاء، هيدي كرم ، لطيفة فهمي، هاجر عفيفي، تميم عبده، أحمد جمال سعيد، محمدالعمروسي، جناالأشقر، تقى حسام، محمد علي رزق، صالح عبدالنبي، عزوز عادل، كريم العمري، شريف الشعشاعي، نورا مهدي، مينا نبيل، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمين جمال، وإخراج وائل فرج. View this post on Instagram A post shared by WATCH IT (@watchit) يمكنكم قراءة.. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا " إنستغرام سيدتي". وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا " تيك توك سيدتي". ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر "تويتر" " سيدتي فن".

لماذا لا يُعد النجم ليام نيسون من المليارديرات رغم شهرته الكبيرة؟ (فيديو)
لماذا لا يُعد النجم ليام نيسون من المليارديرات رغم شهرته الكبيرة؟ (فيديو)

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

لماذا لا يُعد النجم ليام نيسون من المليارديرات رغم شهرته الكبيرة؟ (فيديو)

رغم مسيرته السينمائية الناجحة التي تمتد لأكثر من أربعة عقود، كشف تقارير صحفية أن ليام نيسون، نجم هوليوود الشهير، لا ينتمي إلى نادي المليارديرات، حيث يُقدَّر صافي ثروته بحلول عام 2025 بين 120 مليون دولار و150 مليون دولار. وعلى الرغم من أن هذا المبلغ يعد ضخمًا، إلا أنه لا يقترب من مستوى المليار دولار. وفقًا لتقارير من مصادر مثل Celebrity Net Worth وFinance Monthly،يعد أكبر مصادر ثروة نيسون تأتي من أدواره في أفلام هوليوود الشهيرة، إلى جانب عمله في الإعلانات، وأعماله الصوتية، واستثماراته العقارية. لكن النقلة الحقيقية في مسيرته كانت في أواخر العقد الأول من القرن 21، عندما أصبح نجم أفلام الحركة بفضل سلسلة أفلام تايكن (Taken). هذه السلسلة ساعدت في زيادة دخله بشكل كبير. بدأ نيسون مسيرته الفنية في هوليوود من خلال فيلم قائمة شندلر (Schindler's List) عام 1993، الذي أكسبه ترشيحًا لجائزة الأوسكار وفتح له أبواب الشهرة. لكن انطلاقته الحقيقية جاءت في عام 2008 مع فيلم تايكن، الذي جعله أحد أبرز نجوم أفلام الحركة. حقق نيسون ما يقارب 5 ملايين دولار من فيلم تايكن الأول، وهو المبلغ الذي زاد ليصل إلى 15-20 مليون دولار للأفلام التالية في السلسلة. كما حصل على أجر كبير لأدواره في أفلام مثل Non-Stop وThe Grey وThe Commuter. هذه الأفلام ساهمت في تعزيز مكانته المالية بشكل كبير، مما منحه القدرة على طلب أجر مرتفع حتى في السبعينات من عمره. يحافظ نيسون على حياة شخصية بعيدة عن الأضواء، حيث لا يُعرف عنه تبذير الأموال. يمتلك عدة عقارات، بما في ذلك منزل في شمال ولاية نيويورك ومنزلين في أيرلندا والمملكة المتحدة. ورغم عدم مشاركته في إعلانات ضخمة مثل بعض النجوم، فإنه يحقق دخلاً إضافيًا من خلال عمله في مجال الدبلجة والإعلانات، مما يعزز محفظته المالية. لماذا لا يُعتبر نيسون مليارديرًا؟ الوصول إلى مليار دولار يتطلب استثمارات استراتيجية في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا أو الموضة، وهو ما فعله بعض النجوم مثل جورج كلوني وريهانا. لكن نيسون، الذي ركز على التمثيل فقط، لم يتخذ خطوات مماثلة نحو هذه المجالات، مما جعل ثروته تبقى أقل من المليار. ورغم عدم كونه مليارديرًا، يظل ليام نيسون واحدًا من أكثر الممثلين نجاحًا ماليًا في هوليوود بفضل مهاراته المتعددة واستمراريته في العمل، مما جعله أحد الأسماء اللامعة في صناعة السينما

جيمي لي كيرتس تخطط للابتعاد عن هوليوود مبكرًا بعد مسيرة حافلة
جيمي لي كيرتس تخطط للابتعاد عن هوليوود مبكرًا بعد مسيرة حافلة

الرجل

timeمنذ 9 ساعات

  • الرجل

جيمي لي كيرتس تخطط للابتعاد عن هوليوود مبكرًا بعد مسيرة حافلة

في مقابلة حديثة مع صحيفة "ذا جارديان"، تحدثت جيمي لي كيرتس عن استعدادها للابتعاد عن الأضواء بشكل نهائي، وذلك بعد أن شهدت معاناتها في رؤية والديها، جانيت لي وتوني كيرتس، يتعرضان للرفض من قبل هوليوود بمجرد وصولهما إلى "عمر معين". قالت كيرتس إن هذه التجربة أثرت فيها بشدة، ودفعتها إلى اتخاذ قرار "التقاعد الذاتي" مبكرًا لتجنب المصير نفسه، وأضافت أن رؤية والديها يفقدان ما جعلهم مشهورين وناجحين كان أمرًا مؤلمًا للغاية، قائلة: "لقد شهدت كيف فقدوا الشيء الذي منحهم الشهرة والعيش، حينما رفضتهم الصناعة بعد أن وصلوا إلى عمر معين". ماذا يعني التقاعد الذاتي لجيمي لي كيرتس؟ وفقًا لكلام كيرتس، لم يكن قرارها بالابتعاد عن الأضواء مجرد فكرة حديثة، إذ بدأت في "التقاعد الذاتي" منذ أكثر من 30 عامًا، وقالت: "لقد كنت أعد نفسي للخروج قبل أن أُرفض، حتى لا أتعرض لنفس المصير الذي تعرضت له عائلتي. أريد أن أترك الحفلة قبل أن أصبح غير مدعوة إليها". بالرغم من استعدادها للابتعاد، لا تزال كيرتس تحظى بشعبية كبيرة في الصناعة، حيث تواصل مشوارها الفني بنجاح، فقد شاركت مؤخرًا في فيلم "Freakier Friday"، وهو تكملة لفيلم "Freaky Friday" الذي جمعها مع ليندسي لوهان في عام 2003. وفي حديثها عن تجربتها في الفيلم، أشادت كيرتس بلوهان، وقالت إن الأخيرة علمتها الكثير أثناء التصوير، خاصة فيما يتعلق بأساليب الإضاءة الاحترافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store