logo
مسؤول أميركي: لا علم لنا بمصير المرحّلين إلى جنوب السودان

مسؤول أميركي: لا علم لنا بمصير المرحّلين إلى جنوب السودان

الجزيرةمنذ 2 أيام
قال المسؤول في شرطة الحدود الأميركية توم هومان، إنه لا يعرف ما الذي حدث للرجال الثمانية الذين رُحلوا إلى جنوب السودان بعد أن أعادت إدارة الرئيس دونالد ترامب العمل بسياسة ترحيل المهاجرين إلى دول ليست بلدانهم الأصلية، والمعروفة باسم "الدول الثالثة".
وقال هومان لموقع "بوليتيكو" يوم الجمعة: "بالنسبة لنا، هم أحرار. لم يعودوا في عهدتنا، إنهم في جنوب السودان". وأضاف: "هل سيبقون هناك؟ لا أعلم".
وذكر مسؤولون في الإدارة الأميركية، أن الرجال الثمانية قد أُدينوا بجرائم عنيفة في الولايات المتحدة. ومن الثمانية، شخص واحد فقط لديه صلة بجنوب السودان، وهي دولة خرجت حديثًا من حرب أهلية. أما البقية، فشخصان من ميانمار، وشخصان من كوبا، وشخص واحد من كل من فيتنام ولاوس والمكسيك.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قالت السلطات في جنوب السودان، إن المرحلين في عهدة الجهات المعنية، وتقوم برعايتهم، وضمان سلامتهم ورفاههم.
ورُحّل الرجال في البداية في شهر مايو/أيار الماضي، لكنهم احتُجزوا في قاعدة عسكرية في جيبوتي عدة أسابيع بعد أن أوقفت محكمة أميركية ترحيلهم، ثم نُقلوا لاحقًا إلى جنوب السودان بعد صدور حكمين من المحكمة العليا الأميركية، أحدهما سمح عموما بترحيل المهاجرين إلى دول لا تربطهم بها صلة، والثاني كان متعلقًا تحديدًا بقضية الرجال الثمانية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا

قُتل 9 أشخاص وأُصيب ما لا يقل عن 30 آخرين، في حريق اندلع داخل مركز لرعاية المسنين في مدينة فول ريفر على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ، وفق ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الاثنين. وأوضح جيفري بايكن رئيس قسم الإطفاء، في المدينة الواقعة جنوب شرق ولاية ماساتشوستس، أن 9 أشخاص لقوا حتفهم جراء حريق اندلع الليلة الماضية في دار لرعاية المسنين، مضيفا أن شخصا واحدا بحالة حرجة، وقد تم نقل ما لا يقل عن 30 مصابا إلى المستشفى. واعتبر رئيس قسم الإطفاء أن ما جرى "مأساة لا يمكن تصورها" بالنسبة لأسر وسكان فول ريفر. ومن جهتها، قالت السلطات المحلية في بيان إن عناصر الإطفاء وصلوا إلى دار رعاية المسنين "غابرييل هاوس" في شارع أوليفر مساء الأحد، حيث شاهدوا دخانا كثيفا وألسنة لهب تتصاعد من واجهة المبنى، بالإضافة إلى وجود أشخاص محاصرين في الداخل. وكان نحو 70 شخصا يقيمون في دار "غابرييل هاوس" للمسنين وقت اندلاع النيران في المبنى، وقد تحرك حوالي 50 عنصر إطفاء لإخماد الحريق. وأكد بايكن أن بعض المقيمين قضوا في موقع الحادث، وأضاف أنهم تمكنوا من إنقاذ ما لا يقل عن 12 شخصًا باستخدام سلالم الإطفاء. كما نُقل 5 من عناصر الإطفاء إلى المستشفى بعد تعرضهم لإصابات طفيفة، بحسب السلطات المحلية. في حين لا يزال سبب الحريق مجهولا وتُجرى تحقيقات بشأنه. وكتبت حاكمة ماساتشوستس مورا هيلي على موقع "إكس" أن تحقيقا معمقا يجري، مؤكدة قوة وصمود سكان فول ريفر وضرورة دعم بعضهم البعض في مواجهة "المأساة المروعة" مشيدة بالعمل "البطولي" لعناصر الإطفاء المحليين.

نيويورك تايمز: لهذا لم تحقق اتفاقات أبراهام السلام بالشرق الأوسط
نيويورك تايمز: لهذا لم تحقق اتفاقات أبراهام السلام بالشرق الأوسط

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

نيويورك تايمز: لهذا لم تحقق اتفاقات أبراهام السلام بالشرق الأوسط

قال تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز إن اتفاقيات أبراهام ، التي وقّعتها إسرائيل مع عدد من الدول في المنطقة عام 2020، لم تحقق السلام في الشرق الأوسط كما زُعم، بل تجاهلت الصراع المركزي بين إسرائيل وفلسطين. وأشار التقرير إلى أن هذه الاتفاقيات، التي تمت مع الإمارات والمغرب والسودان والبحرين برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لم توقف الحروب أو التوترات الإقليمية، حيث تشهد غزة و السودان و اليمن على استمرار العنف في المنطقة. وأوضح التقرير -بقلم مديرة مكتب الخليج في الصحيفة فيفيان نيريم- أن هذه الاتفاقيات تجاهلت بالكامل القضية الفلسطينية. صفقة تجارية ولفت التقرير إلى أن ما يُطلق عليه "السلام الإقليمي" كان في الحقيقة مجرد تفاهمات تجارية ودبلوماسية، مما يجعل وصف الاتفاق بـ"الصفقة التاريخية" وصفا مضللا. ولم تمنع الاتفاقيات التصعيد العسكري في المنطقة، حسب التقرير، ويتجلى ذلك في حرب إسرائيل على غزة والمواجهة الأخيرة مع إيران ، فضلا عن العمليات العسكرية في لبنان وسوريا. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تأملان بتوسيع هذه الاتفاقيات لتشمل دولا أخرى. وفي السياق ذاته، شدد أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية مارك لينش، من جامعة جورج واشنطن، على أن تجاوز القضية الفلسطينية كان "أمرا خاطئا منذ البداية، وبالتالي لم يكن ما حصل في غزة صادما بل كان متوقعا". وأشار التقرير إلى أن آمال إقامة دولة فلسطينية تلاشت، وأن الاحتلال في الضفة الغربية ازداد شراسة، وتعاني غزة الآن من دمار واسع وحصار خانق ومجاعة بعد حرب مدمّرة قتلت فيها إسرائيل أكثر من 50 ألف شهيد. إعلان واعتبر أن استمرار الحروب في المنطقة، بما فيها حرب اليمن و حرب السودان ، دليل قاطع على أن اتفاقيات أبراهام لم تُحدث سلاما حقيقيا أو استقرارا إقليميا.

محللون: "المدينة الإنسانية" بغزة أكبر تهديد للوجود الفلسطيني لكنها ستفشل
محللون: "المدينة الإنسانية" بغزة أكبر تهديد للوجود الفلسطيني لكنها ستفشل

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

محللون: "المدينة الإنسانية" بغزة أكبر تهديد للوجود الفلسطيني لكنها ستفشل

على مدى عامين من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، تعددت المشاريع التي أطلقتها حكومة الاحتلال لإخضاع الفلسطينيين وتصفية القضية وإنهاء نظام الحكم القائم في القطاع، وليس مشروع " المدينة الإنسانية" بغزة آخر هذه الأفكار، لكنه يعد أخطرها على الوجود الفلسطيني والقضية نفسها، حسب ما قاله خبراء للجزيرة نت. فقد سبقت خطة "المدينة الإنسانية" مقترحات عدة مثل: تقسيم القطاع إلى عدة مناطق يسهل السيطرة عليها، أو إدخال مليشيات لتكون حكومة بديلة عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أو مشروع الميناء العائم، أو تقليب القبائل على حماس، أو تهجير كل سكان القطاع وتحويل أرضه إلى "ريفيرا الشرق". وهذه الخطة كشف عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ، موضحا أنها تقوم على إنشاء منطقة مغلقة بمدينة رفح بين محوري موراغ وفيلادلفيا جنوبي القطاع، وتستهدف بداية نقل نحو 600 ألف فلسطيني إليها، مع إقامة 4 مراكز لتوزيع المساعدات وتديرها منظمات دولية، وسيخضع السكان لعمليات تدقيق أمنية بهدف التأكد من عدم انتمائهم لحركة حماس، وبمجرد دخولهم المنطقة لن يُسمح لهم بالمغادرة. فما أهداف الاحتلال من هذه الخطة، وتأثيرها على القضية الفلسطينية عامة، وموقف البعدين الإقليمي والدولي منها، وإمكانية نجاح جيش الاحتلال في تطبيقها على أرض الواقع؟ كلها أسئلة يجيب عنها المحللون والمختصون في الشأن الإسرائيلي في هذا التقرير. أهداف خطيرة وراء المدينة الإنسانية وعقب تسلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد الحكم في الولايات المتحدة كشف عن رغبته في بناء "ريفيرا غزة"، بذريعة إعادة إعمار القطاع "ليصبح منتجعا ساحليا دوليا تحت السيطرة الأميركية". وصحيح أن الرئيس الأميركي لم يعلن عن تفاصيل خطته أو طبيعتها، لكن الكشف عن خطة "المدينة الإنسانية" ربما يكشف النقاب عن كثير مما كان مستورا. ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي عماد أبو عواد أن تأسيس ما تسمى "المدينة الإنسانية" لن يحقق نجاحا كبيرا لإسرائيل، إذ إن الهدف منها هو جذب الفلسطينيين إليها تمهيدا لتهجيرهم لاحقا والتحكم في مصيرهم. وأوضح أبو عواد -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن "نجاح إسرائيل في هذا المشروع سيكون جزئيا جدا، فالجيش الإسرائيلي نفسه يقر بأن استقطاب 10% من سكان غزة للمدينة أمر بالغ الصعوبة، أي نحو 200 ألف من أصل نحو مليوني فلسطيني، وهذا لا يعد إنجازا". وأضاف الباحث في الشأن الإسرائيلي أن المشروع يندرج ضمن محاولات إسرائيل -بدعم أميركي وغربي- لحسم القضية الفلسطينية عبر الضغط والتهجير وزيادة معاناة الفلسطينيين، بحيث يُنظر لهذه السياسات على أنها شرعية دوليا إذا لم تترافق مع عمليات الإبادة المباشرة التي يمارسها جيش الاحتلال حاليا. واعتبر أبو عواد أن المشروع يمهّد لاستمرار الضغط الإنساني على الفلسطينيين في غزة، وتحويل هذا الضغط إلى أمر طبيعي، وهو ما يخدم الحلم الإسرائيلي بتقليل أعداد الفلسطينيين في القطاع والضفة على حد سواء. مدينة للتهجير أم معتقل كبير؟ وتعد فكرة تهجير سكان القطاع قديمة جديدة في السياسة الإسرائيلية، فلا تني حكومة حتى تفكر في طرحها والعمل على تحقيقها واقعيا، وكان الضغط الذي مارسه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو"المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية" على دول الجوار في بداية عدوانه على غزة أبرز مثال على مركزية فكرة التهجير في الإستراتيجية الإسرائيلية، لكن خطته فشلت آنذاك. وعندما فشلت فكرة التهجير المباشر، ظهرت خطة "المدينة الإنسانية" التي يصفها المحلل السياسي إبراهيم المدهون بأنها ليست سوى "معتقل نازي" تتحكم فيه سلطات الاحتلال بحياة السكان الفلسطينيين. وأضاف المدهون -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن "هذه ليست مدينة إنسانية، بل هي معتقل يتحكم الاحتلال في غذاء سكانه ومائهم وحركاتهم، ضمن خطة هندسية تستهدف تهيئتهم للقتل أو نقلهم قسرا إلى دول أخرى". وأكد المحلل السياسي أن الاحتلال يسعى لتحويل بقعة جغرافية في رفح إلى "مدينة احتجاز جماعي"، تُفصل فيها النساء والأطفال ويُقتل فيها الشباب أو يُبعدون عنها، مبينا أن الخطة "جريمة حرب وجريمة ضد القانون الدولي". وشدد المتحدث نفسه على أن هذا المشروع يمثل ضربة قاسية للقضية الفلسطينية، إذ يستبدل مخططات التهجير الجماعي والإبادة الميدانية بحل الدولتين ، مستفيدا من دعم أميركي وصمت أو تواطؤ عربي ودولي. لكن المدهون أيضا ربط بين نجاح هذه الخطة ومدى توافر عدة عوامل، يأتي في مقدمتها توفر الإرادة الأميركية والتصميم الإسرائيلي على تطبيقها مهما كانت التكلفة، وذلك في مقابل غياب الضغط الدولي أو الشعبي الكافي لإيقافها". فشل واضح وتكلفة عالية وأثارت التكلفة المتوقعة للخطة -التي تتراوح بين 3 و6 مليارات دولار- غضب الرأي العام داخل إسرائيل، وذلك بعد التكلفة الاقتصادية المتزايدة للحرب المستمرة منذ نحو عامين، بالإضافة إلى ذلك تأتي تحفظات الجيش نفسه؛ فقد هاجم رئيس أركان الجيش إيال زامير المقترح، محذرا من أنه يُبعد الجيش عن هدفيه الأساسيين: "هزيمة حماس واستعادة الأسرى". وحول تحفظات جيش الاحتلال، يؤكد أبو عواد أن المؤسسة العسكرية لا تثق في نجاح خطة "المدينة الإنسانية"، مستشهدا بفشل تجارب سابقة مثل: "عربات جدعون" و" خطة الجنرالات" التي لم تدفع الفلسطينيين لقبول فكرة التهجير رغم القصف والتدمير المتواصلين. مبينا أنه "حتى لو هاجر 100 أو 200 أو حتى 400 ألف فلسطيني، فالمشكلة لن تُحل، وستفشل كما فشلت خطة ألون لتهجير سكان غزة في ستينيات القرن الماضي". ويرى أبو عواد أن السبب الثاني لتحفظ الجيش يكمن في الخشية من أن يؤدي هذا المشروع إلى استمرار وجود عسكري مكلف في غزة، أو فتح الباب أمام حكم عسكري مباشر ما زالت المؤسسة العسكرية ترفضه حتى الآن. لكن المدهون يخالف هذا الطرح، ويقول إن تحفظ جيش الاحتلال في الأغلب يكون تكتيكيا أو لدواعٍ لوجستية فقط، مبينا أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل ليست مستقلة عن توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو الذي أعاد تشكيل قيادة الجيش ووزير الدفاع لخدمة هذه التوجهات. أما الباحث والأكاديمي محمد غازي الجمل، فانتقد -منذ البداية- تسمية الخطة "المدينة الإنسانية" واعتبرها مضللة، مؤكدا أن هذا المشروع أقرب إلى "معسكرات الاعتقال"، حيث يُجبر المدنيون على اللجوء إليه في منطقة مدمرة بالفعل، وتحت سيطرة الاحتلال أو وكلائه المحليين. وقال الجمل -في تصريحات للجزيرة نت- إن فرص نجاح خطة المدينة الإنسانية على النحو الذي تريده إسرائيل ضئيلة، بسبب حساسية الفلسطينيين تجاه مشاريع الاحتلال، وضعف التأييد الدولي للفكرة، والتحفظ المصري، واعتراضات إسرائيلية داخلية على المشروع. ومنذ الإعلان عن خطة "المدينة الإنسانية" فإنها تعرضت لإدانات شديدة من هيئات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان ومسؤولين دوليين، وحذر جميعهم من النتائج الكارثية لهذه الخطة على الوضع الإنساني في غزة. وأكدت التقارير الأممية أن مثل هذه المشاريع تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وتشكل جريمة تهجير قسري ضد المدنيين، وفي الوقت نفسه دعت إلى تحرك عاجل لوقف هذا المخطط وغيره من المشاريع التي تهدف إلى جعل التهجير الجماعي بحق الفلسطينيين "شرعيا وإنسانيا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store