
تصريحات ترامب ومكاسب الشركات تنعشان بورصات الخليج
وجاءت المكاسب وسط أجواء إيجابية عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ألمح فيها إلى إمكانية إجراء محادثات حول الرسوم الجمركية، رغم تهديداته السابقة بفرض رسوم تصل إلى 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، اعتباراً من مطلع أغسطس.
ورغم ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة خلال يونيو الماضي، فإن القراءة الأساسية للتضخم جاءت دون التوقعات، ما عزز التفاؤل بشأن استمرار سياسة التيسير النقدي.
دبي وأبوظبي تتصدران
في دبي، صعد المؤشر العام بنسبة 1% مدفوعاً بمكاسب قوية لسهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي ارتفع 5.2%، إلى جانب صعود سهم إعمار العقارية بنسبة 1.8%.
أما في العاصمة أبوظبي، فارتفع المؤشر بنسبة 0.7%، مستفيداً من قفزة سهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة 7.6%، وهو أعلى ارتفاع يومي للسهم منذ إبريل 2020، بعد أن أعلن البنك تحقيق صافي أرباح بلغ 2.32 مليار درهم خلال الربع الثاني، متجاوزاً توقعات المحللين بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.
تباين أداء بقية الأسواق
وفي قطر، أغلق المؤشر العام على ارتفاع بنسبة 0.5% مدعوماً بمكاسب سهم بنك قطر الوطني، الذي صعد 1.7%. وفي المقابل، سجل السوق السعودي تراجعاً بنسبة 1.1%، تحت ضغط من تراجع سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.3%، وهبوط سهم أرامكو السعودية 1.1%. من جهته صعد المؤشر العام في البحرين بشكل طفيف بنسبة 0.1% ليصل إلى 1953 نقطة. بينما تراجع مؤشر سلطنة عمان بنسبة 0.3% إلى مستوى 4613 نقطة، وسجّل مؤشر الكويت أيضاً انخفاضاً مماثلاً بنسبة 0.3% مغلقاً عند 9341 نقطة.
أما أسعار النفط، فقد ظلت مستقرة نسبياً في ظل تراجع المخاوف بشأن الإمدادات، بعد أن منح ترامب روسيا مهلة 50 يوماً لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتجنب العقوبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 23 دقائق
- خليج تايمز
5.9 مليار درهم أرباح "أبوظبي التجاري"في النصف الأول
أعلن بنك أبوظبي التجاري، الثلاثاء، عن تحقيق أرباح قبل الضريبة بلغت 5.94 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بزيادة قدرها 18% على أساس سنوي، حيث ساهمت المبادرات الاستراتيجية للبنك والتحول الرقمي ومصادر الدخل المتنوعة في دفع النمو القوي عبر المقاييس الرئيسية. وبلغ صافي الربح بعد الضريبة 5.01 مليار درهم، على الرغم من زيادة مخصصات الضرائب بموجب نظام ضريبة الشركات الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15%. في الربع الثاني وحده، حقق بنك أبوظبي التجاري أرباحًا قبل الضريبة بلغت 3.03 مليار درهم، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي، بينما بلغ صافي الربح بعد الضريبة 2.57 مليار درهم. وارتفع الدخل التشغيلي للربع الثاني بنسبة 22% ليصل إلى 5.73 مليار درهم، مدعومًا بارتفاع في إيرادات الفوائد والإيرادات الأخرى. وانخفضت نسبة التكلفة إلى الدخل للبنك إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند 26.4% في الربع الثاني، مما يعكس تحسنًا قدره 620 نقطة أساس مقارنة بالعام السابق. أرجع علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، هذه النتائج القوية إلى التنفيذ المتواصل لاستراتيجية البنك الخمسية، والظروف الاقتصادية الكلية المحلية المواتية. وقال في بيان: "يُحرز بنك أبوظبي التجاري تقدمًا قويًا ومستمرًا في تنفيذ أجندته الاستراتيجية. لقد حققنا الآن نموًا ربع سنويًا متتاليًا في الأرباح على مدار أربع سنوات. ويعكس أداؤنا في النصف الأول من عام 2025 نتائج تشغيلية ومالية استثنائية في جميع أعمالنا الأساسية". وأضاف عريقات: "يعود نمو إيراداتنا بنسبة تزيد عن 10% إلى التوسع الائتماني القوي، واستمرارنا في استقطاب العملاء، والارتفاع الملحوظ في الدخل غير المرتبط بالفوائد، والذي يمثل الآن 34% من إجمالي الدخل التشغيلي. وقد عزز هذا النمو ضبط التكاليف المنضبط والكفاءة التشغيلية، لا سيما بفضل تحولنا الرقمي والذكاء الاصطناعي المستمر". ارتفع صافي دخل البنك من الفوائد بنسبة 7% على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2025 ليصل إلى 7.05 مليار درهم، بينما ارتفع الدخل من غير الفوائد بنسبة 36% ليصل إلى 3.69 مليار درهم. وارتفعت الأرباح التشغيلية قبل مخصصات انخفاض القيمة بنسبة 22% لتصل إلى 7.77 مليار درهم في النصف الأول، مدعومةً بنمو قوي في دخل التداول والأعمال القائمة على الرسوم. أكد ديباك خولار، الرئيس المالي للمجموعة، على متانة نمو الميزانية العمومية وجودة أصول بنك أبوظبي التجاري. وقال: "ارتفع صافي القروض بمقدار 28 مليار درهم ليصل إلى 378 مليار درهم، بزيادة قدرها 8% منذ بداية العام و14% على أساس سنوي. كما نمت الودائع بمقدار 42 مليار درهم لتصل إلى 463 مليار درهم، مع ارتفاع ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير بمقدار 21 مليار درهم لتصل إلى 207 مليارات درهم، لتمثل الآن 45% من إجمالي الودائع". وأضاف: "شهدت جودة الائتمان تحسنًا ملحوظًا، حيث انخفضت نسبة القروض المتعثرة إلى 2.02% من 3.04% بنهاية العام الماضي. كما ارتفعت نسبة تغطية المخصصات إلى 173.1%، ومع إضافة الضمانات، يبلغ إجمالي التغطية 279%". بلغ إجمالي الأصول 719 مليار درهم، بزيادة قدرها 17% على أساس سنوي و10% منذ بداية عام 2025. وحافظت نسب كفاية رأس المال والشق الأول من حقوق الملكية المشتركة (CET1) على قوتها عند 15.53% و12.21% على التوالي. وبلغت نسبة تغطية السيولة 135.2%، ونسبة القروض إلى الودائع 81.7%. شهد قسم الخدمات المصرفية للأفراد في البنك زخمًا ملحوظًا، حيث استقطب أكثر من 68 ألف عميل جديد في الربع الثاني، معظمهم عبر القنوات الرقمية. وارتفعت ودائع الحسابات الجارية والتوفير (CASA) في قطاع الأفراد بنسبة 25% على أساس سنوي، وارتفعت الأصول المُدارة بنسبة 35%، مدفوعةً بمنتجات استثمارية جديدة وعروض مُخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. كما حققت مجموعة الخدمات المصرفية للشركات والاستثمار أداءً قويًا خلال الربع الثالث، حيث ضمت أكثر من 125 عميلًا جديدًا من الشركات الكبرى والجهات الحكومية، وأقامت علاقات مع أكثر من 2200 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم. ولعبت المجموعة دورًا محوريًا في أسواق رأس المال الإقليمية، حيث تولت دور المدير الرئيسي المشترك لإصدارات صكوك رئيسية لشركة موانئ دبي العالمية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي. يواصل البنك أيضًا الابتكار في الخدمات المالية. ففي الربع الثاني، أطلق بنك أبوظبي التجاري "ميداف"، وهي شركة مرخصة من سوق أبوظبي العالمي تُقدم خدمات تشغيلية للمؤسسات المالية، وتعاون مع "برينكس" للارتقاء بخدمات إدارة النقد وأجهزة الصراف الآلي. وكان بنك أبوظبي التجاري من أوائل البنوك المعتمدة للمشاركة في منصة "الطارق للتمويل المفتوح" التابعة لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، مُنجزًا بذلك أول معاملة في الدولة ضمن هذه المبادرة. في مصر، حافظت عمليات بنك أبوظبي التجاري على قوتها، حيث ارتفع صافي الربح بنسبة 39% على أساس سنوي، مدعومًا بنمو قوي في القروض. وواصل مصرف الهلال، الذراع المصرفية الإسلامية للمجموعة، تطوير استراتيجيته الرقمية، مسجلاً زيادة في الإقبال على المنتجات وتدفقات الودائع. أكد عريقات التزام البنك بتحقيق قيمة طويلة الأجل. وأضاف: "يعكس عائد مساهمي بنك أبوظبي التجاري، الذي بلغ 75% خلال 12 شهرًا، تنامي ثقة المستثمرين، وقد تجاوزت قيمتنا السوقية حاجز الـ 100 مليار درهم. ونواصل تركيزنا على النمو المستدام، وتوظيف رأس المال بحكمة، ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة".


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
مركبات ذاتية القيادة لنقل الحقائب في مطار آل مكتوم الدولي
في رحلتك القادمة من مطار آل مكتوم الدولي (DWC)، احذر من جرارات الأمتعة ذاتية القيادة التي تنقل أمتعتك إلى رحلتك. أعلنت شركة دناتا، مزود خدمات السفر والطيران، يوم الثلاثاء أنها نشرت أسطولاً من المركبات ذاتية القيادة في المطار لخدمات المناولة الأرضية. تستطيع الجرارات الستة الكهربائية - طراز EZTow الذي طورته شركة TractEasy - سحب ما يصل إلى أربع حاويات أمتعة (ULDs) في وقت واحد بسرعات تصل إلى 15 كم/ساعة، باتباع مسارات محددة مسبقًا. تقليديا، يتم نقل الأمتعة بين المحطة والطائرة بواسطة سائقين بشريين يعملون في ظل قيود زمنية صارمة. مع دخول هذه المركبات الجديدة الخدمة، ودمجها في العمليات، يُمكن إعادة توزيع الموظفين الذين كانوا يقودون جرارات الأمتعة سابقًا على مهام أكثر تعقيدًا وذات قيمة مضافة، مما يُسهم في تسريع وتيرة إنجاز الأعمال. وفي الوقت نفسه، تُقلل القيادة الذاتية من خطر الخطأ البشري، مما يجعل عمليات ساحة المطار أكثر أمانًا لجميع العاملين فيها، وفقًا لـ دناتا. يبدأ تنفيذ المشروع، الذي تبلغ تكلفته 6 ملايين درهم إماراتي (1.6 مليون دولار أمريكي)، بالمستوى الثالث من الاستقلالية، الذي يتطلب أدنى حد من الإشراف البشري. وسيتم ترقيته إلى المستوى الرابع من الاستقلالية، الذي يتميز بقدرات قيادة ذاتية كاملة في بيئات خاضعة للرقابة، في أوائل عام 2026. عملت شركة دناتا، وشركة TractEasy، ومطارات دبي، والهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة معًا لمدة عام لإنشاء إطار تنظيمي جديد لعمليات المركبات ذاتية القيادة في بيئات المطار. ترى السلطات أن نشر هذه التقنية يُعدّ تجربةً لاختبار نماذج تشغيلية مختلفة للمناولة الأرضية ذاتية القيادة. ويهدف ذلك إلى تحديد النهج الأكثر فعاليةً لنشرها على نطاق أوسع، لا سيما مع توسع مطار دبي ورلد سنترال ليصبح أكبر مطار في العالم، بسعةٍ تصل إلى 260 مليون مسافر و12 مليون طن من البضائع سنويًا. قال جعفر داود، نائب الرئيس الأول لعمليات مطارات الإمارات العربية المتحدة في دناتا: "في حين اقتصرت المركبات ذاتية القيادة إلى حد كبير على التجارب، فإن هذا الاستخدام يُدخل هذه التكنولوجيا إلى العمليات اليومية الاعتيادية. ومع استمرار انتعاش السفر العالمي وزيادة المتطلبات التشغيلية، قد تكون الأتمتة أساسية لبناء بنية تحتية أكثر ذكاءً وأمانًا ومرونة." وبحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، تجري حالياً تجارب على معدات الدعم الأرضي المستقلة (GSE) في أكثر من 15 دولة. شاهد: مركبة بدون سائق تخضع لتجربة حية في مدينة مصدر بأبو ظبي دبي: توقعوا ركوبًا بدون سائق في وقت أقرب؛ هيئة الطرق والمواصلات تهدف إلى أن تكون 25% من الرحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030 شاهد: أبوظبي تجري رحلة تجريبية لسيارة أجرة طائرة بدون سائق


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
«دبي للإعلام» و«دبي للجودة».. شراكة ترسّخ ثقافة التميز
وتمكين المرأة، والابتكار، والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، بما يتناغم مع مسؤوليات مؤسسة دبي للإعلام وتطلعاتها الهادفة إلى ترسيخ ثقافة التميّز المؤسسي في قطاع الإعلام، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الإعلامي المحلي. و«جائزة التحسين المستمر العالمية»، و«جائزة التميز الطبي العالمية». كما تشمل المذكرة حصول «دبي للإعلام» على الخدمات الاستشارية، وتدريب كوادرها وموظفيها في مجالات إدارة المخاطر المؤسسية، والإدارة المنهجية – لين سيجما. واستمرارية الأعمال، إلى جانب الاستفادة من خدمات المقارنات المعيارية بين شركاء مجموعة دبي للجودة من القطاعين الحكومي والخاص، واستخدامها كأدوات لتحفيز الموظفين على رفع مستوى الأداء المهني والتنافسي، من خلال المشاركة في جوائز وفعاليات المجموعة. ولفتت إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام المؤسسة بنشر ثقافة الجودة وتعزيزها في القطاع الإعلامي، وهو ما يتناغم مع تطلعات دبي ورؤاها الطموحة إلى أن تكون مركزاً عالمياً لإنتاج وصناعة المحتوى الإعلامي، مشيرة إلى اهتمام «دبي للإعلام» بتمكين كوادرها وفرق عملها من خلال تحفيزهم على الانضمام إلى برامج تدريبية تُنمّي روح الابتكار لديهم، وتُسهم في رفع وعيهم بأفضل ممارسات الجودة. ونوهت إلى أن الشراكة مع مجموعة دبي للجودة تبرز حرص المؤسسة على تطبيق أفضل معايير تميّز الأعمال، بما يتماشى مع توجهاتها نحو تهيئة بيئة عمل جاذبة، وقادرة على إثراء المشهد الإعلامي. ونتاجاً لمسيرتها نحو ترسيخ أفضل ممارسات الجودة والتميز المؤسسي، وثقافة الابتكار والتحول الرقمي بالدولة، ونحن حريصون على الالتزام بتطبيق معايير الجودة العالمية التي من شأنها تعزيز التنمية المستدامة طويلة الأجل للوصول إلى الريادة وترسيخ مكانة الإمارات التنافسية كمركز عالمي للابتكار والتميز المؤسسي، من خلال العمل على عقد المزيد من الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الهيئات والمؤسسات بالدولة. كونها ركيزة أساسية لتعزيز رؤيتنا ومهمتنا القائمة على أساس الجودة والتميز المؤسسي والابتكار في قطاع الأعمال محلياً ودولياً، ورفع مستوى خدماتنا للأفضل، وجذب المزيد من المؤسسات البارزة في قطاع الأعمال للاستثمار والاستفادة من خدمات المجموعة».