
لماذا طالب جمهور ليفربول برحيل لويس دياز؟
وتغيب دياز عن جنازة زميله جوتا لتواجده في مدينة بارانكيا الكولومبية، لتزداد موجة الانتقادات القاسية التي طالته، مستحضرة موقف جوتا الإنساني مع النجم الكولومبي أثناء اختطاف والده.
وكان جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، قد توفي مع شقيقه أندريه في حادثة سير مأساوية وقعت يوم الخميس الماضي في مقاطعة زامورا، شمال غرب إسبانيا.
وأقيمت مراسم جنازة جوتا وشقيقه أندريه، أمس (السبت)، وشارك فيها مدرب ليفربول، آرني سلوت، وقائد الفريق فيرجيل فان دايك، إضافة إلى العديد من زملائه مثل آندي روبرتسون، كونور برادلي، ريان جرافينبيرش، كودي جاكبو، كورتيس جونز، داروين نونيز، وجو جوميز، بينما غاب عن المراسم النجم المصري محمد صلاح الذي لا يزال يعاني من صدمة شديدة بسبب الحادثة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
في خطوة نادرة... قاضٍ يحقق في دعوى لوقف خطط ترمب لترحيل طلبة أجانب
تمكنت مجموعات تمثل أساتذة جامعات أميركية، وتسعى لحماية طلبة وأساتذة أجانب يشاركون في أنشطة لدعم الفلسطينيين من مواجهة الترحيل، من فعل ما لم يفعله من قبل أي طرف في الدعاوى القضائية التي تتحدى خطط إدارة الرئيس دونالد ترمب فيما يتعلق بالهجرة، وهو قيام قاضٍ بالتحقيق المستفيض في الدعوى. ومن المقرر أن تبدأ، اليوم (الاثنين)، محكمة بلا هيئة محلفين تستمر لمدة أسبوعين في بوسطن، لتكون بمثابة حالة نادرة من بين مئات الدعاوى القضائية التي رُفعت في محاكم في أنحاء البلاد في مسعى لتحدي محاولات ترمب لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية وخفض الإنفاق وإعادة هيكلة الحكومة الاتحادية. الناشط محمود خليل خريج جامعة كولومبيا يتحدث بعد إطلاق سراحه من مركز احتجاز الهجرة الفيدرالي في جينا (أ.ب) وفي العديد من تلك الدعاوى أصدر قضاة أحكاماً سريعة في مستهل الإجراءات دون استدعاء أي شهود للإدلاء بأقوالهم. لكن وليام يانغ القاضي في محكمة جزئية أميركية تمسك بالنهج الذي يتبعه منذ فترة طويلة، وأمر بدلاً من ذلك بعقد جلسة لنظر الدعوى التي رفعها أساتذة الجامعات، قائلاً إن تلك هي «أفضل طريقة للوصول إلى الحقيقة». ورفعت المجموعة الممثلة للأساتذة الدعوى في مارس (آذار) بعد أن اعتقلت سلطات الهجرة محمود خليل خريج جامعة كولومبيا مؤخراً، وهو أول شخص تستهدفه مساعي ترمب لترحيل الطلبة الأجانب ممن لا يحملون الجنسية الأميركية ولهم آراء مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل. صورة مثبتة من مقطع فيديو للحظة توقيف رميساء أوزتورك ومنذ ذلك الحين، ألغت الإدارة الأميركية تأشيرات المئات من الطلبة والباحثين الآخرين، وأمرت باعتقال بعضهم، ومن بينهم رميساء أوزتورك الطالبة في جامعة «تافتس» بعد أن شاركت في كتابة مقال رأي ينتقد رد فعل الجامعة على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وفي هذه القضايا وقضايا أخرى أمر قضاة بالإفراج عن الطلبة الذين اعتقلتهم سلطات الهجرة بعد دفعهم بأن الإدارة اتخذت تلك الإجراءات بسبب موقفهم المناصر للفلسطينيين في انتهاك لحقوق حرية التعبير التي يضمنها التعديل الأول للدستور الأميركي. ويشكل احتجازهم الأساس للقضية التي ينظرها القاضي يانغ، والتي رفعتها الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات وفروعها في جامعات «هارفارد» و«روتغرز» و«نيويورك» وجمعية دراسات الشرق الأوسط. ويدفع المدعون بأن وزارتَي الخارجية والأمن الداخلي اعتمدتا سياسة إلغاء تأشيرات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس غير الأميركيين الذين شاركوا في مناصرة القضية الفلسطينية، وإلقاء القبض عليهم واحتجازهم وترحيلهم أيضاً. ويقولون إن هذه السياسة جرى اعتمادها بعد أن وقع ترمب أوامر تنفيذية في يناير (كانون الثاني) توجه الوكالات الحكومية لحماية الأميركيين من غير الأميركيين الذين «يتبنون آيديولوجية الكراهية»، ولمكافحة معاداة السامية «بقوة». وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في أواخر مارس إنه ألغى أكثر من 300 تأشيرة، وحذر من أن إدارة ترمب تبحث يومياً عن «هؤلاء المجانين». ويقول المدعون إن الهدف هو قمع الاحتجاجات التي عمت الجامعات بعد أن شنت إسرائيل حربها على قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتحدث مسؤولو إدارة ترمب مراراً عن مساعي استهداف الطلبة المحتجين بإلغاء تأشيراتهم، لكن الإدارة دافعت عن نفسها أمام القضاء، قائلة إن المدعين يطعنون على سياسة ترحيل غير موجودة، ولا يمكنهم الاستناد إلى أي قانون أو قاعدة أو لائحة أو توجيه ينظم ذلك قانونياً. شهدت جامعات أميركية احتجاجات نادى الطلاب المشاركون فيها بوقف الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة (أرشيفية - رويترز) وقالت تريشيا ماكلولين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان: «لا نُرحّل الأشخاص بناء على آيديولوجيات». وأضافت: «أوضحت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أن أي شخص يعتقد أنه يستطيع القدوم إلى أميركا، والاحتماء بالتعديل الأول للدستور للدفاع عن العنف والإرهاب المعادي لأميركا وللسامية، فليُعِد النظر في قراره. أنت غير مرحّب بك هنا». وستحدد الجلسة ما إذا كانت الإدارة انتهكت حقوق حرية التعبير التي يكفلها التعديل الأول للدستور الأميركي للمدعين. وإذا خلص القاضي يانغ إلى أن هذا الانتهاك حدث، فسيحدد سبيلاً لتصحيح ذلك في مرحلة ثانية من القضية. علم فلسطيني معلق على خيمة في مخيم الاحتجاج في جامعة تافتس بميدفورد بولاية ماساتشوستس... وتعد المظاهرات هي الأكثر شمولاً والأطول أمداً التي تهز حرم الجامعات الأميركية منذ احتجاجات حرب فيتنام في الستينات من القرن الماضي (أ.ف.ب) ووصف يانغ الدعوى بأنها «قضية مهمة تتعلق بحرية التعبير»، وقال إنه وفقاً لما ورد في شكوى المدعين، فـ«من الصعب تصور سياسة تصب كل تركيزها على ترهيب المستهدفين ومنعهم من ممارسة حرية التعبير السياسي التي يكفلها القانون». وهذه القضية هي ثاني طعن قانوني في عهد ترمب ينظره القاضي يانغ البالغ من العمر 84 عاماً، والذي عيّنه الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان. وحُسمت قضايا أخرى في عهد ترمب من خلال تقديم طلبات وحجج للمحكمة لإصدار أمر قضائي، لكن القاضي المخضرم يتمسك بعقد جلسات قضائية، وعبّر في أمر صدر في الآونة الأخيرة عن أسفه لـ«تخلي القضاء الاتحادي فعلياً عن أي شعور بأن عمليات البحث عن الحقيقة التي يجريها لا غنى عنها».


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
دياز بعد غيابه عن جنازة جوتا: لن أنسى موقفه أبداً
كشفت وسائل إعلام كولومبية، يوم الاثنين، أن سبب غياب لويس دياز عن جنازة حضور جنازة زميله في الفريق ديوغو جوتا، يعود إلى أن الوفاة جاءت بعد فترة وجيزة من سفر المهاجم إلى وطنه، فيما أكد اللاعب أنه لن ينسى موقف النجم البرتغالي الراحل. وتحدث مهاجم ليفربول لأول مرة بعد تلقيه رد فعل عنيف لعدم حضور جنازة جوتا، الذي توفي في حادث سيارة في إسبانيا ودفن مع شقيقه. وقام العديد من نجوم ليفربول بقطع عطلتهم والسفر لحضور جنازة زميلهم، إلا أن المشجعين أصيبوا بالحيرة جراء عدم حضور دياز. وقال النجم الكولومبي في تصريحات لقناة "وين سبورتس": من الصعب جدا تلقي أخبار مثل هذه، لا أحد مستعد لذلك، لقد كان رفيقا لي عندما وصلت إلى ليفربول كما أن عائلته رحبت بي وشكلنا صداقة قوية. وتذكر دياز أيضا دعم جوتا خلال واحدة من أحلك فترات حياته، في أكتوبر 2023، عندما احتطف والد الكولومبي واحتجز كرهينة لمدة 12 يوما قبل لم شمله، خلال هذه المحنة، أظهر جوتا دعمه علنيا لزميله، إذ احتفل بهدفه في نوتنغهام فورست برفع قميص يحمل اسم دياز. وتذكر دياز تلك اللحظة أثناء حديثه عن الألم الذي يشعر به بسبب وفاة جوتا المفاجئة، قائلا: لقد قام بإيماءة لطيفة للغاية تجاهي، ولن أنساها أبدا، لدي صديق عظيم في قلبي سيتذكره فريقه دائما، أريد أن أرسل الكثير من الدعم إلى عائلته وزوجته وأطفاله، كان الأمر لا يصدق عندما استيقظت ورأيت الأخبار، الحقيقة هي أنني انهرت في البكاء، لقد كان ألما كبيرا جدا.


العربية
منذ يوم واحد
- العربية
مشهد مؤثر.. المكسيكي خيمينيز يكرّم جوتا في الكأس الذهبية
احتفل راؤول خيمينيز مهاجم المكسيك بهدفه أمام أميركا في نهائي الكأس الذهبية فجر الاثنين برفع قميص زميله البرتغالي الراحل ديوغو جوتا مهاجم ليفربول الذي فارق الحياة برفقة شقيقه بعد حادث مأساوي في إسبانيا. وظهر خيمينيز قبل المباراة مرتديًا قميصًا باللون الأسود لمنتخب المكسيك يحمل الرقم 20 واسم "ديوغو"، في تصرف لاقى صدى واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. وسجل خيمينيز هدف التعادل 1-1 للمكسيك في مرمى أميركا بالدقيقة 27، ليحتفل برفع قميص زميله الراحل. ولعب خيمينيز وجوتا سوياً في وولفرهامبتون بين عامي 2018 و2020، وشكّلا أحد أبرز الثنائيات الهجومية للنادي في العصر الحديث، واستمرت صداقتهما حتى بعد انتقال جوتا إلى ليفربول. وتزامن ذلك مع يوم جنازة جوتا في مدينة غوندومار البرتغالية، والتي شهدت حضور عدد كبير من زملائه في المنتخب والفريق.