logo
شدد على تطوير الضوابط الواجب مراعاتها عند دراسة الرسوم والمقابلات المالية لتنمية الإيراداتالشورى يطالب بقياس أثر فرض الضرائب والرسوم على الأسرة السعودية

شدد على تطوير الضوابط الواجب مراعاتها عند دراسة الرسوم والمقابلات المالية لتنمية الإيراداتالشورى يطالب بقياس أثر فرض الضرائب والرسوم على الأسرة السعودية

الرياض١٩-٠٥-٢٠٢٥
وافق مجلس الشورى على توصيات اللجنة المالية والاقتصادية بشأن التقرير السنوي لمركز تنمية الإيرادات غير النفطية بعد أن استمع في جلسته التي عقدها اليوم لتقرير اللجنة ورأيها وتوصياتها عرضه رئيس اللجنة أسامة الربيعة بشأن تقرير المركز وصوت المجلس بالأغلبية لصالح إقرار التوصيات التي طالبت المركز بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إيجاد مؤشرات قياس أثر فرض الضرائب والرسوم على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للأسرة السعودية ورصدها بشكل دوري، وشدد على دراسة إمكانية تطوير استراتيجية وطنية لتنمية الإيرادات غير النفطية، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وأكد الشورى على المركز بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تطوير الضوابط الواجب مراعاتها عند دراسة الرسوم والمقابلات المالية اللازمة لتنمية الإيرادات غير النفطية لتقليل المخاطر المحتملة على الأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وطالب بتطوير معايير وآليات مراجعة طلبات الجهات الحكومية بتأمين مشترياتها من السلع والخدمات حسب القواعد المنظمة للمشاركة في الدخل.
وأقر الشورى خلال جلسته العادية الــ30 التي ترأسها الدكتور مشعل فهم السلمي توصيات لجنة المياه والزراعة والبيئة على التقرير السنوي للمركز الوطني لإدارة النفايات وطالبه العمل مع الجهات ذات العلاقة؛ لتحويل المرادم التقليدية إلى مرادم هندسية، و بناء نموذج جاذب للقطاع الخاص للاستثمار في قطاع إدارة النفايات بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة - و تكثيف الجهود؛ لنشر الوعي بشأن التخلص الصحي والأمن من النفايات بين الحجاج والمعتمرين والمؤسسات العاملة في موسمي الحج والعمرة إضافة إلى العمل على تطوير قدراته البشرية وتأهيلها من خلال الابتعاث والتدريب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«تمويل التعليم» لدعم الطلاب أكاديمياً
«تمويل التعليم» لدعم الطلاب أكاديمياً

الرياض

timeمنذ 27 دقائق

  • الرياض

«تمويل التعليم» لدعم الطلاب أكاديمياً

أطلق بنك التنمية الاجتماعية منتج "تمويل التعليم"، الذي يهدف إلى تمكين الطلاب من استكمال دراستهم بعد المرحلة الثانوية من خلال حلول تمويلية رقمية تُسهم في توسيع فرص الوصول إلى المعرفة، وتوفير الدعم المالي للطلاب الطموحين في مراحل الدبلوم، والبكالوريوس، والماجستير. ويأتي هذا المنتج ضمن جهود البنك الرامية إلى تحقيق التكامل بين الجهات التعليمية والتمويلية عبر بوابة رقمية موحدة، تتيح للطلاب تقديم طلباتهم وإتمام إجراءاتهم بسهولة وسرعة، من خلال نموذج متكامل يبدأ بالتحقق من الأهلية الأكاديمية والمالية، وصولًا إلى صرف التمويل مباشرة إلى الجهات التعليمية المعتمدة. ويبلغ سقف التمويل المتاح عبر منتج "تمويل التعليم" 100 ألف ريال، يُصْرَف على دفعات أو دفعة واحدة حسب طبيعة البرنامج الدراسي، وتُدار العملية التمويلية بالكامل إلكترونيًا، مع ضمان أعلى معايير الحوكمة وتكامل البيانات. وتوفر بوابة التعليم التابعة للبنك منصة رقمية متكاملة، تتيح للطلاب التقديم، وللجهات التعليمية مراجعة الطلبات والتأكد من استيفاء الشروط، فيما يُصْرَف التمويل مباشرة لتلك الجهات، بما يضمن توجيه الدعم إلى مستحقيه ورفع كفاءة الخدمة التعليمية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وضمن جهود البنك في تمكين الأفراد وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، وقّع بنك التنمية الاجتماعية اتفاقية إستراتيجية مع شركة الجيل الرقمي لتقنية المعلومات "جيل باي" بقيمة (50) مليون ريال، وذلك لتمويل الطلاب الراغبين في استكمال رحلتهم الأكاديمية. وتعد "جيل باي" أول شركة مرخصة من البنك المركزي السعودي في قطاع التقنيات المالية لتمويل التعليم، حيث تهدف الاتفاقية إلى دعم منتج التعليم بشكل غير مباشر من خلال منح محفظة تمويلية تهدف إلى تمويل طلاب مرحلة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير بأحدث التقنيات المالية. وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لإستراتيجية البنك في دعم الفئات المستهدفة وتمكينهم من خلال أدوات مالية مبتكرة، تسهم في رفع جودة الحياة وتحقيق الأثر التنموي، بما يتماشى مع تطلعات رؤية المملكة 2030 نحو اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.

الارتقاء بجودة المرافق بالشرقية
الارتقاء بجودة المرافق بالشرقية

الرياض

timeمنذ 27 دقائق

  • الرياض

الارتقاء بجودة المرافق بالشرقية

في خطوة نوعية تعكس التكامل بين الجهات المعنية لتحقيق التنمية المستدامة، عقدت الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة اجتماعًا تنسيقيًا مع وكالة الوزارة لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري، وذلك في إطار مبادرة "رفع جودة الحياة" التي تهدف إلى تحسين البيئة الحضرية والارتقاء بجودة المرافق العامة ضمن المشاريع السكنية، وترأس الاجتماع مدير عام الحدائق وعمارة البيئة، المهندس سلطان الشتيوي، بحضور عدد من ممثلي وكالة التطوير العقاري وفرق العمل المختصة. وناقش الاجتماع سُبل تعزيز جودة التصميم والتشغيل للمرافق الخضراء والحدائق داخل المجتمعات السكنية الجديدة بما يسهم في إيجاد بيئة سكنية جاذبة ومستدامة، وشمل الاجتماع استعراض آليات التكامل بين المشاريع العمرانية والمساحات الخضراء لضمان الاستدامة والجاذبية البصرية، إلى جانب مراجعة المشاريع المستهدفة ضمن المبادرة وتحديث خططها التطويرية وفق أعلى المعايير الفنية والبيئية، كما تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية بين الإدارة العامة للحدائق ووكالة التطوير العقاري لدعم زيادة المعروض السكني دون الإخلال بالبعد الجمالي والبيئي. وأوضح المهندس سلطان الشتيوي أن هذا الاجتماع يجسد حرص الإدارة على خلق بيئات حضرية نابضة بالحياة، مشيرًا إلى أن تطوير الحدائق والمساحات العامة لا يُعد عنصرًا تجميليًا فحسب بل هو ركيزة أساسية لتحسين نمط الحياة ورفع مستوى الرفاهية المجتمعية، مؤكدًا استمرار العمل مع الشركاء لتحقيق أهداف المبادرة بكفاءة وجودة عالية. ويُعد هذا اللقاء خطوة عملية نحو تنفيذ مشاريع إسكانية متكاملة تجمع بين البعد العمراني والبيئي، وتسهم في تعزيز التوازن بين التطور الحضري وجودة الحياة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في بناء مدن أكثر إنسانية واستدامة.

تأهيل جيل اليوم «رقمياً واصطناعياً» لمواكبة التطورات التكنولوجيةيوم مهارات الشباب.. تشجيعٌ وتمكين
تأهيل جيل اليوم «رقمياً واصطناعياً» لمواكبة التطورات التكنولوجيةيوم مهارات الشباب.. تشجيعٌ وتمكين

الرياض

timeمنذ 28 دقائق

  • الرياض

تأهيل جيل اليوم «رقمياً واصطناعياً» لمواكبة التطورات التكنولوجيةيوم مهارات الشباب.. تشجيعٌ وتمكين

تشارك المملكة ممثلة في وزارة الموارد البشرية باليوم العالمي لمهارات الشباب، وتسلط الأمم المتحدة الضوء في هذا اليوم على أهمية تزويد الشباب بالمهارات الضرورية لسوق العمل وريادة الأعمال، وهذا اليوم يُحتفل به سنويًا في 15 يوليو، وقد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 ديسمبر 2014م، وبدأت أول احتفالية رسمية في 15 يوليو 2015م، والهدف تعزيز قدرات الشباب التقنية والمهنية، وربطهم بالتدريب والمؤسسات التعليمية، لتمكينهم من فرص العمل اللائق والمبادرات الخاصة بهم، وكذلك أهمية تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف، وموضوع اليوم العالمي لمهارات الشباب لعام 2025 هو "تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية". نجاح وإنجاز ويهدف اليوم العالمي لمهارات الشباب إلى تسليط الضوء على أهمية تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال، بالإضافة إلى معالجة قضايا البطالة بين الشباب وتحديات تغير سوق العمل، كذلك يهدف إلى تعزيز الحوار بين الشباب ومؤسسات التعليم والتدريب والشركات والجهات المعنية، لضمان حصول الشباب على فرص تعلم وتدريب فعالة، وتمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، ويأتي هذا الموضوع في وقت يشهد فيه العالم تحولًا جذريًا في سوق العمل، حيث يعتمد بشكل متزايد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، لذا فإن تزويد الشباب بالمهارات المناسبة في هذه المجالات أمر بالغ الأهمية لضمان حصولهم على فرص عمل لائقة وريادة أعمال ناجحة، كما يهدف هذا اليوم العالمي لمهارات الشباب، إلى رفع مستوى الوعي، وأهمية اكتساب المهارات للشباب وتمكينهم من تحقيق النجاح الشخصي والإنجاز، ومعالجة التحديات التي تواجه الشباب في الحصول على وظائف مناسبة، بما في ذلك تحديات الانتقال من الدراسة إلى سوق العمل. تعزيز الوعي ويهدف اليوم العالمي لمهارات الشباب إلى تسليط الضوء على أهمية تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال، وتشجيع الحوار بين الشباب ومختلف الأطراف المعنية مثل مؤسسات التعليم والشركات ومنظمات أصحاب العمل وصانعي السياسات وشركاء التنمية، كما يهدف هذا اليوم أيضًا إلى تعزيز الوعي بأهمية تطوير مهارات الشباب في مختلف المجالات لتمكينهم من بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولمجتمعاتهم. وتفصيلًا، يركز اليوم العالمي لمهارات الشباب على تزويد الشباب بالمهارات التقنية والمهنية اللازمة للتوظيف في سوق العمل الحالي، بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل القيادة وحل المشكلات والتفكير، وتشجيع ريادة الأعمال، ويسعى إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب، وتمكينهم من إطلاق مشاريعهم الخاصة وتحويل أفكارهم إلى واقع، وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الشباب ومختلف الجهات المعنية، مما يساعد على بناء جسور التواصل وتطوير السياسات والبرامج التي تلبي احتياجات الشباب. تطوير مهارات ويأتي الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب في ظل جهود التعافي من جائحة كورونا، حيث يسعى إلى تسليط الضوء على أهمية مهارات الشباب في تحقيق التعافي المستدام والشمولي، والتمكين من أجل التنمية المستدامة، ويهدف هذا اليوم إلى تمكين الشباب من المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تطوير مهاراتهم في مجالات مثل التوعية البيئية والابتكار وريادة الأعمال، ويركز هذا اليوم على أهمية إتاحة فرص متساوية لتطوير المهارات للشباب من جميع الخلفيات والقدرات، بما في ذلك الشباب ذوي الإعاقة والشباب من الأسر الفقيرة والمجتمعات الريفية، مع التركيز على أهمية اكتساب الشباب للمهارات الرقمية والمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي لمواكبة التطورات التكنولوجية، وضمان حصول الشباب على فرص للتعلم والتدريب مدى الحياة، وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال توفير مهارات جديدة للشباب. دور حيوي وبشكل عام، يمثل اليوم العالمي لمهارات الشباب فرصة للتأكيد على الدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في بناء مستقبل مستدام وشامل، مع التركيز على أهمية تزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق ذلك، وتعزيز الحوار بين الشباب والجهات المعنية، مثل مؤسسات التعليم والتدريب، والشركات، ومنظمات أصحاب العمل، والعمال، وصانعي السياسات، وتنمية المهارات بتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير، بما في ذلك المهارات الرقمية والمهارات الشخصية، وضمان حقوق الشباب في الحصول على فرص للتعلم والتدريب مدى الحياة، وتمكين الشباب من خلال توفير الفرص والمهارات التي يحتاجونها ليصبحوا قادة فاعلين في مجتمعاتهم. قادة المستقبل وبمناسبة اليوم العالمي للمهارات الشبابية، تجدد المملكة تأكيدها على أهمية الاستثمار في الشباب وتأهيلهم، وتدعو جميع الجهات المعنية إلى تضافر الجهود لتحقيق هذه الغاية السامية، وتولي المملكة -رعاها الله- الشباب اهتماماً كبيراً بتأهيلهم وتمكينهم، إيماناً منها بدورهم المحوري في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، خاصةً مع احتفال العالم باليوم العالمي للمهارات الشبابية، وتعتبر هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على أهمية إعداد الشباب بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل والمساهمة في بناء المستقبل، فالشباب هم قادة المستقبل، وتؤمن المملكة بأن الشباب هم عماد التنمية، وأن استثمارهم في تطوير مهاراتهم يضمن تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات، وتعتمد عليهم لتحقيق التنمية الشاملة، من خلال تأهيلهم وتدريبهم، وتهدف المملكة إلى بناء مجتمع منتج ومبتكر قادر على مواجهة التحديات وتحقيق التقدم في جميع القطاعات. تدريب وتأهيل وتعتبر رؤية 2030 من أهم المحركات التي تدفع باتجاه تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل، حيث تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وهو ما يتطلب مهارات عالية لدى الشباب، وتبرز جهود المملكة في تمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتأهيل، حيث تقدم المملكة العديد من البرامج التدريبية المتخصصة في مختلف المجالات، والتي تهدف إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، ودعم ريادة الأعمال بتشجيع الشباب على ريادة الأعمال من خلال توفير برامج دعم مالي وفني، بالإضافة إلى توفير بيئة حاضنة للابتكار والإبداع، وتطوير المهارات الرقمية للشباب فمع التطور التكنولوجي المتسارع، وتولي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير المهارات الرقمية لدى الشباب، مما يمكنهم من التنافس في سوق العمل العالمي، وتوجد العديد من المؤسسات والبرامج الحكومية والخاصة التي تعمل على دعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات، مثل مؤسسة محمد بن سلمان -مسك-. تبادل الآراء وتحرص مؤسسات الدولة في المملكة على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق وريادة الأعمال من خلال العديد من المبادرات والبرامج، بالإضافة إلى تشجيع الحوار وتبادل الآراء بين الشباب، وهذا الاهتمام يأتي في إطار رؤية 2030 التي تهدف إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، يعتمد على سواعد شبابه الطموح، بتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للتوظيف والعمل اللائق من خلال برامج التدريب والتأهيل، حيث تقدم الدولة العديد من برامج التدريب المتخصصة في مختلف المجالات، بهدف تزويد الشباب بالمهارات والكفاءات التي يطلبها سوق العمل، وهذه البرامج تشمل التدريب التقني والمهني، والتدريب على رأس العمل، والتدريب على المهارات الناعمة، ودعم ريادة الأعمال من خلال تشجيع الشباب على إنشاء مشاريعهم الخاصة من خلال توفير التمويل اللازم، والاستشارات، والتوجيه، بالإضافة إلى توفير بيئة حاضنة للأعمال. حوافز مالية وتعمل الدولة على توطين الوظائف في مختلف القطاعات، وإعطاء الأولوية للشباب في التوظيف، مما يساهم في تقليل نسبة البطالة بين الشباب، وتقدم الدولة حوافز مالية للمنشآت التي توظف الشباب السعودي، مما يشجع القطاع الخاص على المشاركة في جهود توظيف الشباب، وتوجد العديد من البرامج والمبادرات الحكومية التي تهدف إلى دعم الشباب في مختلف مراحل حياتهم، بما في ذلك برامج الإسكان، وبرامج الدعم المالي، وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي، وتعمل جهات الاختصاص بالمملكة على تشجيع الحوار بين الشباب من خلال المنتديات والمؤتمرات الشبابية التي تنظمها الدولة والتي تتيح للشباب فرصة للتعبير عن آرائهم، وتبادل الأفكار، والتواصل مع صناع القرار، وتدعم الدولة إنشاء مجالس شبابية على مستوى المناطق والمحافظات، لتمكين الشباب من المشاركة في صنع القرار المحلي، كما توفر الدولة منصات رقمية للتواصل والتفاعل بين الشباب، ما يسهل عليهم تبادل الأفكار والمعلومات. زيادة الإنتاجية وتسلط البرامج الإعلامية الضوء على قضايا الشباب، وتسعى إلى تعزيز دورهم في المجتمع، وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في التنمية، وتحرص بلادنا على أهمية تزويد الشباب بالمهارات تمكينهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة بما يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم أكثر قدرة على المنافسة في سوق العمل، ويساعدهم على تحقيق طموحاتهم، وتعمل على جعل الشباب المتمكن من المهارات اللازمة هو أساس التنمية الاقتصادية المستدامة، حيث يساهم في زيادة الإنتاجية، وخلق فرص عمل جديدة، وجذب الاستثمارات، وخلق الاستقرار الاجتماعي للشباب، فعندما يتمكن الشباب من الحصول على عمل لائق، ويساهمون في بناء مجتمعهم، فإن ذلك يعزز الاستقرار الاجتماعي ويقلل من المشاكل الاجتماعية. برنامج متخصص وسبق أن جدّدت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، بالتعاون مع وزارة التعليم، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، دعوتها لمليون مواطن ومواطنة للتسجيل في مبادرة "مليون سعودي للذكاء الاصطناعي – سماي"، وتعلّم مبادىء الذكاء الاصطناعي عبر برنامج متخصص يزود المتدربين من مختلف الأعمار بالمهارات اللازمة لمعرفة هذه التقنيات المتقدمة، ويتم تنفيذ البرنامج عن بُعد، وفق أعلى المعايير الدولية، بحيث يعطي أريحية للراغبين في التسجيل للانخراط فيه بكل يسر وسهولة من أي مكان في العالم، ويُقدَّم مجانًا وباللغة العربية، وذلك لجميع المواطنين والمواطنات دون استثناء، وتترامن هذه الدعوة مع إعلان المركز الوطني للمناهج بالشراكة مع وزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، و"سدايا" اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع مراحل التعليم العام ابتداءً من العام الدراسي 2025 – 2026م، في إطار مساعيها لتأهيل الأجيال القادمة، وتمكينها من أدوات العصر الرقمي، تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، ويأتي هذا الحراك المتكامل ليجسد اهتمامها بتقديم تعليم نوعي يُسهم في تعزيز تنافسيتها العالمية، مع تقديم برامج تدريبية وتوعوية للشباب في مجالي علوم البيانات والذكاء الاصطناعي والتقنيات الممكنة لهما؛ لتأهيل قدرات وطنية مميزة تواكب التطورات وفق أحدث الأساليب والمعايير العالمية المستمدة من شراكات إستراتيجية مع القطاعات العامة والخاصة محليًا وعالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store