
دراسة التهابات الجهاز التنفسي تزيد خطر عودة سرطان الثدي
أظهرت نتائج الأبحاث أن الفيروسات مثل كوفيد-19 والإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى تنشيط مسارات التهابية في الجسم، مما يزيد من إنتاج البروتين 'إنترلوكين-6″، الذي يحفز الخلايا السرطانية على استئناف نشاطها. وبينت الدراسة أن مرضى السرطان الذين أصيبوا بكوفيد-19 كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بمعدل الضعف مقارنة بالمرضى الذين لم يصابوا بالفيروس، وأن العدوى قد تزيد من خطر انتشار السرطان في الرئتين.
وأشار الباحثون إلى أن البروتين 'إنترلوكين-6″، الذي تفرزه الخلايا المناعية استجابة للعدوى، يلعب دورًا حاسمًا في تنشيط الخلايا السرطانية النائمة وتعزيز انتشارها في الجسم. لذا، دعوا إلى أهمية الوقاية من العدوى الفيروسية من خلال التطعيمات وتجنب الأماكن المزدحمة، وخاصة في موسم الإنفلونزا.
بالإضافة إلى ذلك، اقترح الباحثون أن استخدام الأدوية التي تمنع تنشيط 'إنترلوكين-6' قد يساهم في تقليل احتمالات عودة السرطان بعد الإصابة بالفيروسات. وتلقي هذه الدراسة الضوء على المخاطر الصحية المحتملة للعدوى الفيروسية لدى مرضى السرطان وتشدد على أهمية الوقاية والعلاج المناسبين.
اخبار متعلقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
علماء كوريون يطوّرون دواء لعلاج كورونا يؤخذ عن طريق الفم
أكد فريق من العلماء، معظمهم من جامعات كورية جنوبية، فعالية علاج مضاد للفيروسات، يُؤخذ عن طريق الفم، ضد فيروس كوفيد-19. وسيقوم العلماء بإجراء تجربة سريرية إضافية، وفي حال تمت الموافقة على الدواء CP-COV03 من قبل وزارة الغذاء وسلامة الدواء الكورية، فقد يُتاح في الأسواق اعتبارا من العام المقبل. وطوّرت الدواء شركة التكنولوجيا الحيوية الكورية "هيونداي بايوساينس"، وأظهرت النتائج أنه يعالج الأعراض الرئيسية لكوفيد-19، كما حددتها إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بما في ذلك السعال، والصداع، والتهاب الحلق، والغثيان، والقشعريرة. وقال البروفيسور تشوي جين هو من جامعة دانكوك، في تصريح لوكالة "يو بي آي" للأنباء: "أجرينا تجربة سريرية عشوائية، خاضعة للتحكم باستخدام الدواء الوهمي، وشملت 300 مريض، وتبين أن CP-COV03 كان فعالا في تحسين أعراض كوفيد-19 لمدة تزيد عن 48 ساعة، من دون تسجيل أي آثار جانبية خطيرة". وأضاف: "المرضى الذين تلقوا العلاج بـ CP-COV03 تعافوا بشكل أسرع وعادوا إلى حالتهم الصحية الطبيعية، كما انخفضت لديهم احتمالات دخول المستشفى مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. هذا يُظهر أن الدواء آمن وفعّال في حالات كوفيد-19 الخفيفة إلى المتوسطة". وتابع تشوي قائلا إنه يتوقع للدواء CP-COV03 أن يحقق نجاحا تجاريا واسعا، لأنه يعتمد على مادة نيكلوسامايد، وهي دواء معروف سابقا بعلاج عدوى الديدان الشريطية. وأوضح: "الاستخدام السريري للنيكلوسامايد كان محدودا بسبب ضعف ذوبانه وامتصاصه في الجسم. ومع ذلك، تُظهر دراستنا أن CP-COV03، الذي يعتمد على النيكلوسامايد، يمكن أن يكون بديلا أكثر أمانا وفعالية من علاجات كوفيد السابقة مثل Paxlovid".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
دراسة التهابات الجهاز التنفسي تزيد خطر عودة سرطان الثدي
كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين التهابات الجهاز التنفسي وزيادة خطر عودة سرطان الثدي وانتشاره. وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كولورادو ومركز مونتيفيوري أينشتاين للسرطان، أن الفيروسات التنفسية قد تحفز الخلايا السرطانية الكامنة وتساهم في ظهور أورام خبيثة جديدة. أظهرت نتائج الأبحاث أن الفيروسات مثل كوفيد-19 والإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى تنشيط مسارات التهابية في الجسم، مما يزيد من إنتاج البروتين 'إنترلوكين-6″، الذي يحفز الخلايا السرطانية على استئناف نشاطها. وبينت الدراسة أن مرضى السرطان الذين أصيبوا بكوفيد-19 كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب السرطان بمعدل الضعف مقارنة بالمرضى الذين لم يصابوا بالفيروس، وأن العدوى قد تزيد من خطر انتشار السرطان في الرئتين. وأشار الباحثون إلى أن البروتين 'إنترلوكين-6″، الذي تفرزه الخلايا المناعية استجابة للعدوى، يلعب دورًا حاسمًا في تنشيط الخلايا السرطانية النائمة وتعزيز انتشارها في الجسم. لذا، دعوا إلى أهمية الوقاية من العدوى الفيروسية من خلال التطعيمات وتجنب الأماكن المزدحمة، وخاصة في موسم الإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، اقترح الباحثون أن استخدام الأدوية التي تمنع تنشيط 'إنترلوكين-6' قد يساهم في تقليل احتمالات عودة السرطان بعد الإصابة بالفيروسات. وتلقي هذه الدراسة الضوء على المخاطر الصحية المحتملة للعدوى الفيروسية لدى مرضى السرطان وتشدد على أهمية الوقاية والعلاج المناسبين. اخبار متعلقة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: "قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين". وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي.