
السجن مدى الحياة يلوح في الأفق لنجم الراب الأمريكي شون ديدي
خبرني - يواجه مغني الراب الأمريكي الشهير شون "ديدي" كومبس واحدة من أكثر المحاكمات إثارة في أوساط الفن والمشاهير، بعد أن وُجهت إليه اتهامات جنائية خطيرة تتعلق بالاتجار الجنسي والتآمر ضمن تنظيم إجرامي.
وتُعقد المحاكمة في محكمة اتحادية بمدينة نيويورك، وسط تغطية إعلامية مشحونة ومتابعة جماهيرية واسعة.
وتتضمن لائحة الاتهام خمس تهم جنائية، أبرزها التآمر ضمن منظمة إجرامية، وتهمتان بالاتجار الجنسي، وأخريان بنقل أفراد بغرض ممارسة الدعارة. وإذا أُدين بالتهم الأشد، قد يواجه كومبس حُكمًا بالسجن مدى الحياة، بحد أدنى لا يقل عن 15 عامًا.
دخلت المحاكمة أسبوعها السابع، بعد الاستماع إلى شهادات نحو 36 شاهدًا، بينهم موظفون سابقون لدى كومبس وامرأتان اتهمتاه بإجبارهما على ممارسة الجنس ضمن شبكة معقدة. كما قدم الادعاء أدلة متعددة، من بينها رسائل نصية وسجلات مالية ومقاطع فيديو، أبرزها مشهد يوثق حادثة عنف ضد المغنية كاسي فينتورا، شريكته السابقة.
يتكوّن فريق الدفاع عن كومبس من 9 محامين، يقودهم الثنائي مارك أنجيفيلو وتيني جيراغوس، اللذان اشتهرا بتمثيل شخصيات عامة في قضايا مثيرة للجدل. وأدار كومبس استراتيجيته الدفاعية بشكل مباشر، حيث شوهد وهو يدوّن ملاحظاته على أوراق لاصقة ويمررها إلى محاميه خلال الجلسات.
في إحدى أبرز لحظات المحاكمة، نجحت المحامية نيكول ويستمورلاند في التشكيك بإفادة إحدى الشاهدات عبر تقديم سجلات فندقية تُثبت غياب كومبس عن موقع الحادثة المزعومة، ما دفع القاضي لوصفها بـ"الضربة القانونية الحاسمة".
يرتكز الدفاع على نفي وجود أي إكراه أو استغلال جنسي، مؤكدًا أن العلاقات التي أقامها كومبس كانت "رضائية" وجزءًا من نمط حياة جنسي متفق عليه بين بالغين. ووصفت المحامية جيراغوس القضية بأنها "تشويه لصورة فنان عاش حياة صاخبة لكنها لا تتعارض مع القانون".
واستشهدت جيراغوس برسائل نصية من فينتورا تشير إلى مشاركتها الطوعية في ما وصفته بـ"Freak Offs"، أي تجمعات جنسية خاصة، معتبرة أن القضية تتعلق بـ"قرارات شخصية اتخذها بالغون بكامل إرادتهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 5 دقائق
- بيروت نيوز
خطة برّاك تفكيك الجبهات بالتقسيط
كتب داوود رمال في' نداء الوطن': يمضي العدّ العكسي لعودة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان بسرعة لافتة، حاملًا ما يوصف بـ «البلاغ النهائي» حول مسار تنفيذ ما تبقّى من اتفاق وقف الأعمال العدائية، وسط مناخ سياسي وأمني محلّي وإقليميّ يتّسم بالحذر والترقّب. الجديد في جعبة برّاك أنّه لا يعود بمجرد أفكار عامة أو وعود دبلوماسية مرنة، بل بخطة توصف بأنها تفصيلية هذه المرة، تمّ إعدادها على ضوء التفاهمات التي تبلورت بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة، والتي غيّرت الكثير في موازين الردع والحسابات العسكرية. الخطة تقوم على مبدأ «الخطوات المتقابلة»، في ترجمة ميدانية لما يُسمّى دبلوماسيًا بـ «التنفيذ المرحلي». أي أن إسرائيل لن تنسحب من التلال الخمس الحدودية دفعة واحدة، بل بالتدريج، وفي المقابل يُطلب من لبنان – وتحديدًا من «حزب اللّه» – خطوات متقابلة ومدروسة في ملفّ حصر السلاح وضبط انتشاره جنوب الليطاني وشماله وعلى كامل التراب اللبناني بيد السلطة الشرعية اللبنانية. وهنا تدخل البلاد في مرحلة مفصلية قد تحدّد ملامح الأمن على الحدود لعقود، إذ سيصبح كل شبر من الأرض مرتبطًا بكلّ شبر من التفاهم الأمني، ما يعقّد المشهد ويجعله عرضة للمساومة أو التعطيل أو التبريد المرحلي الطويل. المعضلة الكبرى التي تلوح في الأفق ليست فقط في مضمون الخطة، بل في سؤال التوقيت والتنفيذ: من سيبدأ أوّلًا؟ هل يبدأ لبنان بخطوة تُظهِر حسن النية، ما قد يعتبره البعض تنازلًا مجانيًا؟ أم تبدأ إسرائيل بإخلاء إحدى التلال كبادرة تثبيت للنية الحسنة؟ وإذا كانت هي المبادرة، من أي تلّة ستبدأ؟ هل من «رأس الناقورة» ذات الرمزية البحرية؟ أم من «تلة الحمامص» ذات السيطرة النارية؟ هذا الصراع على نقطة الانطلاق قد يُفجّر الخطة أو يؤجلها إلى أجل غير مسمّى، خاصة في ظل انعدام الثقة العميق بين الطرفين ووجود وسطاء يمشون على حد السكين. في الداخل اللبناني، تتزايد المؤشرات إلى أن المناخ السياسي والدولي بات يضغط باتجاه مطالبة «حزب اللّه» بتخفيض سقف شروطه ومطالبه، خصوصًا بعد نتائج الحرب الإسرائيلية الإيرانية، حيث أُرسيت معادلات ردع جديدة تُضعف موقفه التفاوضي وتحدّ من هامش مناورته. وبالتالي، تُطرح بجدية مسألة من ستكون له الغلبة داخل «الحزب»: هل هم أصحاب الخط المتشدّد الذين يرون في أي خطوة تراجعية بداية النهاية لدورهم في المعادلة؟ أم المعتدلون الذين يعتقدون أن الحفاظ على المكتسبات يتطلب الانخراط في تسويات مدروسة وتفكيك الأزمة بالتدرّج لا بالتحدي؟. في هذا السياق، تعود الأنظار مجدّدًا إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، رجل التوازنات الدقيقة وصاحب البصمة الواضحة في فرض اتفاق وقف الأعمال العدائية، رغم اعتراضات «حزب اللّه» حينها. اليوم، يُنظر إليه كصاحب الرهان المنطقي الأخير القادر على تمرير الخطة أو ما يشبهها، دون الوقوع في فخ «البيضة والدجاجة»، أي دون جدل عقيم حول من يبدأ أوّلًا. فبري يعرف كيف يُخفي النهايات داخل البدايات، ويُلبِس التراجعات ثوب المكاسب، وهو ما يحتاجه الوضع الآن بشدّة لتجنّب انزلاق البلد نحو صيف ملتهب أو حرب زاحفة على الأبواب.


بيروت نيوز
منذ 5 دقائق
- بيروت نيوز
قاد إمبراطورية الجريمة ودار عملياته من السجون.. نهاية أسطورة فيتو
في لحظة خاطفة، داهمت القوات الخاصة الإكوادورية مدينة مانتا، وأسقطت أخطر رجال العصابات في تاريخ البلاد، أدولفو ماسياس، المعروف باسم 'فيتو'. الزعيم السابق لكارتل 'لوس تشونيروس' الذي حول الإكوادور إلى ساحة حرب، تم القبض عليه في عملية أمنية هوليودية، اختتمت بفصل دموي من تاريخ الجريمة المنظمة في البلاد. فيتو، الذي بدأ حياته سائقًا بسيطًا، قاد إمبراطورية الجريمة بعد أن ورث زعامة الكارتل بعد مقتل قائده في 2020. ومع حلول 2023، أصبح 'فيتو' رمزًا للتهديد في البلاد، حيث أصبح يوجه الأوامر من داخل السجون، ما زعزع استقرار الديمقراطية الإكوادورية بعد تورطه في اغتيال مرشح رئاسي. بعد هروبه من السجن في كانون الثاني 2024، أدخل الإكوادور في حالة طوارئ، حيث أرسل الرئيس قوات من 4 آلاف جندي لاقتحام السجن. رغم هذه التحركات، ظل 'فيتو' طليقًا، يدير إمبراطوريته من الظلال. القبض على 'فيتو' يمثل انتصارًا كبيرًا للدولة، لكن الحرب على الجريمة لم تنته. فيتو، الذي كان يُنظر إليه كرمز لقوة العصابات، سقط أخيرًا، لكن تحديات البلاد لا تزال قائمة في مواجهة هيمنة الجريمة المنظمة. (العين)


بيروت نيوز
منذ 5 دقائق
- بيروت نيوز
سنحاول تصحيح الوضع في لبنان
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيحاول تصحيح الوضع في لبنان. وفي مؤتمر صحافي، ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مهلة زمنية لنزع سلاح حزب الله، لم يجب ترامب على السؤال مباشرة، مشيراً إلى أن لبنان «مكان رائع من أناس بارعين. كان معروفاً بالأساتذة والأطباء وكان له تاريخ لا يُصدّق»، آملاً أن «نتمكّن من إعادته (كذلك) مرة أخرى». ]]> ومدحَ ترامب توم باراك، السفير الأميركي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، الذي كلّفه بالملف اللبناني، مشيراً إلى أنه «صديقي، وهو من أصول لبنانية».