قبعة بيسبول بسيطة تتصدر مشهد معسكر المليارديرات
وتوزعت القبعات بين شعارات شركات، وأسماء أماكن محلية، ورموز ثقافية وشخصية، ما منح كل مشارك فرصة لإبراز جانب من هويته في بيئة تتّسم عادة بالتحفظ والانضباط في المظهر.
من بين الإطلالات اللافتة، ارتدى آر. جي. سكارينج، المؤسس التنفيذي لشركة Rivian، قبعة تحمل شعار متجر لركوب الأمواج في جنوب كاليفورنيا، في إشارة إلى ارتباطه المحلي بمحيط شركته. في حين اختار المستثمر يوآف غوتسمان قبعة تحمل شعار محل آيس كريم صغير يُدعى Noble Folk في مقاطعة سونوما، مؤكدًا أنه لا تربطه بالمكان أي علاقة تجارية، إنما هو مجرّد "معجب كبير".
أما بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة OpenAI، فظهر بقبعة ذات شبكة خلفية مطبوعة بصورة دب ذهبي غامض، بدت مستهلكة من كثرة الاستخدام، ما أضفى طابعًا غير متكلّف على إطلالته.
وعلى النقيض، حملت قبعة المنتج السينمائي براين غريزر رسالة مباشرة، إذ زُينت بشعار The Free Press، المنصة الإعلامية التي أسستها الصحفية باري وايس، والتي شاركت بجلسة نقاش ضمن فعاليات المؤتمر، في ما بدا أنه تعبير علني عن موقف ثقافي وسط بيئة هوليوودية منقسمة.
قبعة بيسبول بسيطة تتصدر مشهد معسكر المليارديرات -AFP
هذا التنوع غير المألوف في اختيارات الحاضرين عكس توجهًا جديدًا في "معسكر المليارديرات"، حيث تحوّلت قبعة بسيطة إلى وسيلة للتواصل غير المباشر والتعبير الرمزي عن الانتماء والمواقف الشخصية.
رمزية صامتة... وقيمة غير متوقعة
ومن بين هؤلاء، ظهر ديفيد زاسلاف، الرئيس التنفيذي لشركة Warner Bros. Discovery، مرتديًا قبعة تحمل شعار شركته، قبل أن يلفت الأنظار لاحقًا بقبعة أخرى تزيّنت بشعار فيلم "سوبرمان"، في ما فُهم كإشارة مرحة أو ربما رسالة ضمنية في سياق المؤتمر. كذلك ارتدى روب مانفريد، مفوض دوري البيسبول، قبعة مشابهة لتلك التي يعتمرها الحكّام الرياضيون، في دلالة مهنية مباشرة.
أما رجل الأعمال كيسي واسرمان، فقد تنقل بين قبعتين خلال الحدث: الأولى تمثل شركته، والثانية تحمل شعار أولمبياد لوس أنجلوس 2028، التي يرأس لجنتها التنظيمية، ما أتاح له الجمع بين الهوية المؤسسية والدور الوطني.
في المقابل، اختار عدد من المشاركين الاكتفاء بقبعة المؤتمر الرسمية "SV 25" لهذا العام، بلونها الكحلي المميز، والتي تُمنح سنويًا للحضور وتتحوّل لاحقًا إلى تذكار نادر، حيث عُرضت إحدى قبعات نسخة 2011 مؤخرًا للبيع على موقع eBay مقابل 125 دولارًا.
ويبدو أن قبعة البيسبول، في هذا السياق، تجاوزت دورها الوظيفي كواقية من الشمس، لتتحول إلى وسيلة صامتة للتعبير والتميّز، وحتى التلميح، داخل محفل لا يُعرف بالحضور المتكلّف، لكنه اختار هذا العام أن يتحدث عبر تفاصيل صغيرة... من فوق الجبين.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
Superman يحلّق من جديد ويخترق شباك التذاكر بـ122 مليون دولار (فيديو)
استطاع فيلم «Superman» الجديد أن يُعيد إشعال وهج الشخصية الأسطورية على شباك التذاكر، محققًا إيرادات بلغت 122 مليون دولار خلال أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه في الولايات المتحدة، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة بين أقوى افتتاحيات عام 2025 بعد فيلمي Minecraft وLilo & Stitch. وعلى الصعيد الدولي، حقق الفيلم 95 مليون دولار إضافية من 78 سوقًا حول العالم، ليصل إجمالي الإيرادات إلى 217 مليون دولار عالميًا. ويبدو أن الحضور المحلي فاق التوقعات، في حين سجّل الفيلم أداءً أقل نسبيًا في الخارج، وهو ما يفسّره النقاد بكون شخصية "سوبرمان" مرتبطة بشكل كبير بالهوية الأمريكية وشعارها التقليدي: "الحقيقة، العدالة، والطريقة الأمريكية". ويقول ديفيد غروس، مدير شركة FranchiseRe الاستشارية: "هذا افتتاح محلي ممتاز... أما الضعف فهو في الخارج، حيث لم تحظَ صورة أمريكا بأفضل تمثيل في بعض الأسواق". بداية عهد جديد لـ DC.. و«سوبرمان» حجر الأساس وراء هذا النجاح تقف رهانات ضخمة من قبل Warner Bros. وDC Studios، إذ بلغت كلفة إنتاج الفيلم 225 مليون دولار، مع 100 مليون إضافية لحملته الترويجية. ويُعد هذا العمل أول أفلام عالم DC السينمائي الجديد الذي يقوده جيمس غن James Gunn وبيتر سافران Peter Safran، بعد سلسلة إخفاقات مؤلمة مثل "The Flash" و"Blue Beetle" و"Aquaman 2". ويؤدي البطولة الممثل ديفيد كورينسويت David Corenswet بدور كلارك كينت، إلى جانب رايتشل بروسناهان Rachel Brosnahan في دور لويس لاين، ونيكولاس هولت Nicholas Hoult في دور لوثر الشرير، إضافة إلى ظهور مميز لكلب البطل الخارق "كريبتو". وقد تلقّى الفيلم إشادة نقدية بنسبة %82 على موقع Rotten Tomatoes، وحصل على تقييم A- من جمهور CinemaScore، ما يشير إلى ترحيب واسع بالتحوّل في نغمة السرد نحو أسلوب أكثر خفة ومتعة، بعيدًا عن سوداوية نسخة زاك سنايدر السابقة في أفلام مثل "Justice League". شاشة IMAX تعزز النجاح وسوبرمان يهدد منافسيه استفاد الفيلم من عرض واسع على شاشات IMAX، التي أسهمت بإيرادات بلغت 19.1 مليون دولار في أمريكا الشمالية و30.4 مليون دولار عالميًا، ما يشكّل 15.6% من إجمالي الإيرادات. وقد أشاد الرئيس التنفيذي لشركة IMAX بهذا النجاح قائلًا: "سوبرمان استخدم التقنية بذكاء، وجذب الجمهور إلى الشاشات الكبرى كما لم يحدث منذ فترة طويلة". اقرأ أيضاً باتمان وسوبرمان ومغامرة الـ 200 مليون دولار ويواصل الفيلم مسيرته وسط موسم صيفي مزدحم، حيث تراجع فيلم "Jurassic World Rebirth" بنسبة %57 في أسبوعه الثاني محققًا 40 مليون دولار فقط، في حين حصد فيلم "F1" من Apple 13 مليون دولار في أسبوعه الثالث. أما أفلام الرسوم المتحركة مثل "Elio" و"How to Train Your Dragon" فقد تراجعت إلى المراتب الأخيرة، بينما يواصل "Lilo & Stitch" صعوده بثبات نحو حاجز المليار دولار عالميًا. ومع هذه المؤشرات، يبدو أن "سوبرمان" قد يكون بالفعل نقطة الانطلاقة الحقيقية التي انتظرتها DC طويلاً لاستعادة ثقة الجمهور، وإعادة بناء عالمها السينمائي.
الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
عرض قصر النجمة Ann Rutherford للبيع بهذا السعر
كُشف مؤخرًا عن طرح منزل Ann Rutherford (آن رذرفورد)، نجمة فيلم Gone With the Wind، للبيع بسعر يبلغ 42 مليون دولار. هذا القصر الفاخر الذي يعود بناؤه إلى ثلاثينيات القرن الماضي، يجسّد الطراز الفرنسي الكلاسيكي ويقع في حي بيفرلي هيلز الراقي، وقد صُمّم على يد المعماري الشهير بول ويليامز Paul R. Williams، الذي صمّم أيضًا منازل لأساطير هوليوود مثل فرانك سيناترا وباربرا ستانويك. عاشت رذرفورد وزوجها المنتج التلفزيوني ويليام دوزييه William Dozier في هذا القصر لعقود، حيث احتضن المنزل – الذي أطلقا عليه اسم "Greenway Chapel" – مناسبات اجتماعية بارزة منها حفلات زفاف لكبار نجوم هوليوود. ويُعد المنزل اليوم واحدًا من أبرز المعالم التي تمزج بين الفخامة المعمارية وأصالة التاريخ الفني الأمريكي. تصميم داخلي غني بالتفاصيل الفاخرة يمتد العقار على مساحة تتجاوز نصف فدان، ويضم مبنى رئيسيًا بمساحة نحو 13 ألف قدم مربع يحتوي على خمس غرف نوم، وتسعة حمّامات كاملة، بالإضافة إلى حمّامين جزئيين. عند الدخول، يستقبل الزائر درجٌ متعرّج وأرضية خشبية بتصميم متشابك، فيما يفتح المدخل الرئيس على غرفة طعام رسمية بإطلالات بانورامية على الحدائق المحيطة. قصر النجمة Ann Rutherford يُعرض للبيع مقابل 42 مليون دولار - Nils Timm for Sotheby's International Realty ويضم الطابق الأرضي غرفة معيشة أنيقة، ومكتبة بكساء خشبي، وغرفة بلياردو بتصميم مستوحى من أسلوب مصمم الديكور الفرنسي آرت ديكو إميل جاك رولمان Émile-Jacques Ruhlmann، إضافة إلى غرفة جلوس نهارية بورق جدران يعود للقرن الثامن عشر ومدفأة أصلية. أما المطبخ فيتميّز بتفاصيله الرخامية، وخزائنه الخشبية المطلية بالأبيض، وسقف موزاييك، وأرضية شطرنجية بالأبيض والأسود، مع نافذة تمتد من الأرض إلى السقف. أما الجناح الرئيس، فيقع في الطابق العلوي ويضم صالونًا خاصًا، وخزانتين واسعتين، وحمّامين من الرخام بإطلالة على الحدائق. قصر النجمة Ann Rutherford يُعرض للبيع مقابل 42 مليون دولار - Nils Timm for Sotheby's International Realty يُكمل العقار جناح خارجي يتصل بجناح مسبح منفصل، يضم منطقة استجمام، ما يعزّز من تجربة الرفاهية الكاملة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا القصر كان قد بيع في عام 2018 مقابل نحو 27 مليون دولار، ليعود الآن إلى السوق مدرجًا عبر الوكيل العقاري Jacob Dadon من شركة Sotheby's International Realty – Beverly Hills.
الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
صورة قديمة تكشف جانبًا مختلفًا من حياة أرنولد شوارزنيغر
لا يحدث كل يوم أن يرى عشاق كمال الأجسام نجمًا مثل "أرنولد شوارزنيغر" Arnold Schwarzenegger خارج حدود القاعات الحديدية ورفوف الأوزان. لكن صورة نادرة تم تداولها مؤخرًا على إنستغرام، أظهرت أسطورة مستر أولمبيا في لحظة لا تُنسى وهو يؤدي تمارين أيروبيك جماعية في استوديو مغلق تحيطه المرايا، برفقة مجموعة من النساء. الصورة التي نشرتها صفحة Golden Era Bookworm المختصة بأرشيف صور العصر الذهبي لكمال الأجسام، أثارت دهشة الآلاف، وظهرت فيها ملامح لياقية مختلفة للنجم، حيث بدت عضلاته أقل حجمًا وأكثر انسيابية مقارنة ببنيته الضخمة في ذروة المجد التنافسي. وعلّقت الصفحة على الصورة بالقول: "شوارزنيغر يؤدي هنا الأيروبيك، وهو نوع من التمارين لم يكن جزءًا من برنامجه عندما كان يستعد لبطولات مستر أولمبيا، حيث كان يُفضّل الركض. نُرجّح أن الصورة تعود لبداية عام 1980". وأضافت: "إنه ليس على المنشطات في هذه الصورة على الأرجح، بل يبدو بجسد رياضي متزن، في صف أيروبيك غير واضح إذا كان فيه مدرّسًا أم مجرد مشارك مستمتع". صورة نادرة لأرنولد شوارزنيغر تثير من الفكاهة إلى الإعجاب لم تخلُ التعليقات من الطرافة، إذ كتب أحد المتابعين: "معروف عن أرنولد أنه قد يكون ذهب فقط لمقابلة النساء!"، في حين علّق آخر: "هكذا يبدو أرنولد بدون عضلات المنافسات... لم أره بهذا الشكل من قبل!". هذا الظهور، رغم طابعه غير المألوف، يعكس مرحلة انتقالية في مسيرة شوارزنيغر. فعلى الرغم من تقاعده من المنافسات منذ عقود، إلا أنه لا يزال اليوم مثالًا للياقة المستدامة، إذ يبدأ تمارينه بمرحلة إحماء على الدراجة أو جهاز الإليبتكال، تليها فترات من التمارين المتقطعة عالية الكثافة (HIIT) لمدة 10 دقائق، ثم يتجه إلى تمارين القوة. وأكّد أرنولد في أكثر من مناسبة أنه يحرص على ممارسة المشي أو ركوب الدراجة في الهواء الطلق عندما تسمح له الفرصة، مشددًا على أن "الاستمرارية في التمرين، وليس الضخامة، هي مفتاح اللياقة الحقيقية". الصورة لم تمرّ مرور الكرام، بل فتحت نافذة نادرة على الجانب الإنساني والرياضي لشخصية شكّلت حجر الزاوية في ثقافة اللياقة البدنية حول العالم.
