
"طيران الإمارات" تمدد إلغاء الرحلات من وإلى طهران حتى 5 يوليو
قالت طيران الإمارات في بيان لها اليوم السبت إنها مددت إلغاء رحلاتها من وإلى العاصمة الإيرانية طهران حتى الخامس من يوليو/ تموز، وعزت ذلك إلى الوضع في المنطقة.
وأضافت الشركة، أنها ستستأنف رحلاتها إلى بغداد في أول يوليو/ تموز، والبصرة في الثاني من الشهر نفسه.
ولا تزال العديد من خدمات الطيران معلقة في الشرق الأوسط نتيجة لحرب جوية دامت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، وانتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أميركية دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء.
ويلقي إغلاق المجال الجوي والمخاوف الأمنية بظلاله على حركة الطيران في المنطقة حتى الآن.
تتزايد أعباء التشغيل على شركات الطيران مع تزايد مناطق الصراع، إذ تثير الهجمات الجوية المخاوف بشأن إسقاط الطائرات التجارية عمدا أو بالخطأ.
ومما يزيد المخاوف بالنسبة لقطاع الطيران التجاري التضليل الإلكتروني للمواقع والتدخل في عمل نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) حول البؤر السياسية الساخنة، حيث يتم توجيه أنظمة تحديد المواقع الأرضية إلى مواقع خاطئة، مما قد يؤدي إلى انحراف مسار الطائرات التجارية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
مساهمون كبار في "إنفيديا" باعوا أسهماً بأكثر من مليار دولار
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الأحد، أن مساهمين كباراً ومسؤولين تنفيذيين في شركة إنفيديا باعوا أسهماً تزيد قيمتها على مليار دولار خلال العام الجاري، وسط نشاط ملحوظ في التداول خلال الأسابيع الأخيرة، في وقت يستفيد فيه التنفيذيون من تنامي اهتمام المستثمرين بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وأفاد التقرير بأن ما يزيد على 500 مليون دولار من تلك المبيعات تم خلال الشهر الجاري، تزامناً مع صعود سهم الشركة المصمّمة للرقائق الإلكترونية، والتي تتخذ من كاليفورنيا مقرا، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. وكشف إفصاح قُدّم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أن جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، بدأ بيع أسهمه قبل أيام، وذلك للمرة الأولى منذ سبتمبر الماضي، وفقا لـ"رويترز". وسجّل سهم إنفيديا مستوى قياسياً يوم الأربعاء، واستعادت الشركة لقب أكبر شركة من حيث القيمة السوقية في العالم، بعد أن ذكر أحد المحللين أن الشركة باتت "مؤهلة لركوب الموجة الذهبية للذكاء الاصطناعي". وتعكس مكاسب إنفيديا الأخيرة عودة السوق الأميركية إلى "تجارة الذكاء الاصطناعي"، التي كانت الدافع الأساسي وراء الارتفاع الكبير في أسهم شركات الرقائق والتكنولوجيا خلال السنوات القليلة الماضية، مدفوعة بتفاؤل واسع بالتقنيات الناشئة. ولم ترد شركة إنفيديا حتى الآن على طلب "رويترز" للتعليق. وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 60% منذ أدنى مستوى إغلاق لها، والذي سُجِّل في الرابع من أبريل، عندما كانت وول ستريت تتعرض لضغوط من جراء إعلانات الرئيس دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية عالمية. وتعافت الأسهم الأميركية، بما في ذلك سهم إنفيديا، على خلفية توقعات تشير إلى احتمال توصل البيت الأبيض إلى اتفاقات تجارية جديدة تهدف إلى خفض تلك الرسوم.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
باول ولاجارد يلتقيان ليحصرا تكلفة قرارات ترمب
من المرجّح أن يكون الاضطراب الذي أصاب الاقتصاد العالمي جراء سياسة دونالد ترمب منذ توليه الرئاسة قبل خمسة أشهر محور التركيز، عندما يناقش خمسة من أبرز رؤساء البنوك المركزية في العالم السياسات النقدية في جلسة علنية يوم الثلاثاء. من النزاعات التجارية المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى تقلبات أسعار النفط الناجمة عن التوترات في الشرق الأوسط، قد يبرز السؤال حول كيفية التعامل مع تداعيات قرارات البيت الأبيض، وذلك خلال حلقة نقاشية يتحدث فيها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول مع نظرائه في منطقة اليورو واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة. سيمثل هذا التجمع السنوي رفيع المستوى في المنتجع التابع للبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، المناسبة الأولى التي تتشارك فيها رئيسته كريستين لاجارد، مع نظيرها الأمريكي فعالية لمناقشة تُذاع علناً منذ اجتماع العام الماضي، عندما تناقشا بمشاركة رئيس البنك المركزي البرازيلي السابق روبرتو كامبوس نيتو، وتحول حديثهم إلى ما يشبه جلسة جماعية لمناقشة تجاربهم بشأن تحديد أسعار الفائدة في أوقات التوتر السياسي. وكان هذا النقاش بحد ذاته نذير شؤم لاضطرابات قادمة. بعد مرور عام، وفي منتصف 2025، تُعاني السياسة العالمية من شلل شبه كامل، تسببت ببداياته جائحة كورونا، لينتقل الخطر إلى التعامل مع تداعيات إجراءات ترمب على التضخم والنمو. وهذا هو التحدي الذي يواجهه جميع رؤساء البنوك المركزية والذي سيتناقشون بشأنه في الندوة التي ستنعقد هذا الأسبوع. أكد باول يوم الثلاثاء أن الاحتياطي الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لتحريك أسعار الفائدة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبقى بنك إنجلترا كذلك تكاليف الاقتراض دون تغيير. رأي "بلومبرغ إيكونوميكس" "تسارع التضخم الأساسي وتباطؤ الإنفاق يُبقيان على عدم ارتياح الاحتياطي الفيدرالي، ما يُثير جدلًا حول العدد المناسب لتخفيضات أسعار الفائدة هذا العام" ستيوارت بول، خبير في الاقتصاد الأمريكي والكندي. تحركات البنوك المركزية المتوقعة بعد أن خفّض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مؤخراً، فإنه غير مستعد لإجراء المزيد من التخفيضات في الوقت الحالي. وفي اليابان من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقرر في 31 يوليو. كما أن بنك كوريا يُصر على توخي الحذر. وفي بودكاست سبق اجتماع منتجع "سينترا" البرتغالي هذا الأسبوع، شدد كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين، على أهمية الندوة المشتركة لرؤساء البنوك المركزية باعتبارها الحدث الأبرز في هذا التجمع، والذي يبدو موضوعها "التكيف مع المتغيرات" أقل من حجم التحديات. وقال: "علينا أن نرجع خطوة إلى الوراء للنظر في العوامل الأساسية المحرّكة، بدلًا من التركيز فقط عن ماذا سنفعل في يوليو أو سبتمبر؟، وقبل أن نترقب أن اجتماع رؤساء البنوك المركزية سيكون "جلسة مفعمة بالحيوية". ومن بين أبرز البيانات الأخرى المُنتظرة هذا الأسبوع، أرقام الوظائف الأمريكية، واستطلاعات الأعمال التجارية الصينية، وأرقام التضخم في منطقة اليورو.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
"فولكس فاغن" تستثمر مليار دولار جديداً في "ريفيان" الأميركية للسيارات
تعتزم شركة "فولكس فاغن" الألمانية لصناعة السيارات زيادة حصتها في شركة "ريفيان" الأميركية لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك من خلال الإفراج عن دفعة ثانية مقررة من الاستثمارات بقيمة مليار دولار غدًا الاثنين، بعد أن حققت الشركة الأميركية أهدافها المالية الرئيسية مطلع مايو الماضي. وستزيد هذه الدفعة حصة "فولكس فاغن" في الشركة، التي تبلغ 8.6% بعد استثمار أولي بقيمة مليار دولار خلال العام الماضي. وتُعد هذه الدفعات جزءًا من اتفاقية تعاون أوسع نطاقًا، تعهدت "فولكس فاغن" بموجبها باستثمار ما يصل إلى 5.8 مليار دولار في "ريفيان"، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". ويتيح هذا الاستثمار الاستراتيجي لشركة فولكس فاغن الاستفادة من هندسة "ريفيان" المتطورة في صناعة السيارات الكهربائية لإيجاد حلول للتحديات المستمرة في تطوير البرمجيات، والتي أدت إلى تأخير إطلاق "فولكس فاغن" سياراتها الكهربائية في الماضي. وواجهت شركة ريفيان، التي تأسست عام 2009، صعوبات مالية في السنوات الأخيرة، لكنها أعلنت الآن عن أرباح إجمالية لربعين متتاليين، وقد سمح هذا لشركة فولكس فاغن بتسديد الدفعة الأخيرة بقيمة مليار دولار. ومع ذلك، سجلت "ريفيان" خسارة صافية قدرها 541 مليون دولار في الربع الأخير، على الرغم من أن هذا المبلغ أقل بكثير من الخسارة البالغة 1.44 مليار دولار التي تم الإعلان عنها سابقًا. وسترتبط المدفوعات المستقبلية من "فولكس فاغن" لـ "ريفيان" بتحقيق إنجازات تكنولوجية إضافية، حيث من المقرر الإفراج عن الدفعة التالية بقيمة مليار دولار في منتصف عام 2026، بينما يُتوقع الإفراج عن الدفعة الأخيرة بقيمة 500 مليون دولار في عام 2027، وهو العام الذي تخطط فيه "فولكس فاغن" لإطلاق أول مركبة لها مزودة بتكنولوجيا "ريفيان". ومن إجمالي التزام "فولكس فاغن" البالغ 5.8 مليار دولار، خُصِصَ 3.5 مليار دولار للاستحواذ على أسهم "ريفيان"، ما قد يجعل "فولكس فاغن" أكبر مساهم في الشركة، متجاوزة بذلك أمازون، صاحبة الأغلبية الحالية. وسيُجرى استثمار المبلغ المتبقي البالغ 2.3 مليار دولار في الشركة المحاصة "ريفيان فولكس فاغن تكنولوجيز"، التي تم تأسيسها في أواخر عام 2024 للتركيز على تطوير بنية إلكترونية جديدة ومنصة برمجيات للسيارات الكهربائية، والتي من المخطط تقاسمها بين الشريكين.