logo
مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم

مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم

الجزيرةمنذ 19 ساعات

نزل آلاف التايلنديين المناهضين للحكومة إلى شوارع العاصمة بانكوك -اليوم السبت- للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا.
ويأتي ذلك على خلفية مكالمة هاتفية مسربة بين بايتونغتارن شيناواترا والزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها.
وفي المكالمة المسربة التي كانت تسعى لتهدئة خلاف حدودي بين البلدين، تدعو بايتونغتارن الزعيم الكمبودي "العم"، في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلنديا "خصمها".
وقد انسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن، متهما رئيسة الوزراء (38 عاما) -وهي منتمية إلى سلالة حاكمة- بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلندي.
وحاليا لم تعد رئيسة الوزراء تمتلك سوى أغلبية برلمانية ضئيلة.
واحتشد نحو 4 آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلندية ومطلقين هتافات وهم يستمعون إلى خطابات تتداخل مع موسيقى حية.
وكان معظم المتظاهرين من كبار السن يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة "القمصان الصفراء"، التي أسهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الـ21.
استياء متزايد
وأعلنت السلطات نشر أكثر من ألف شرطي تحسبا للتظاهرة التي اتسمت بالسلمية حتى ظهر السبت.
وتزور بايتونغتارن السبت شمال تايلند لتفقد مناطق متضررة من الفيضانات.
وقبل مغادرتها بانكوك، قالت للصحفيين: "من حقهم الاحتجاج، ما دام سلميا".
وتواجه بايتونغتارن استياء متزايدا بشأن تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، الذي تضمن مواجهة مسلحة في 28 مايو/أيار.
وقد قتل جندي كمبودي واحد في منطقة صغيرة نسبيا، متنازع عليها. وتسببت المواجهة في سلسلة من التحقيقات التي قد تؤدي إلى إقالتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد
مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد

الجزيرة

timeمنذ 14 ساعات

  • الجزيرة

مظاهرات تطالب بإسقاط الرئيس الصربي بشبهة فساد

تظاهر عشرات الآلاف من الطلاب والمحتجين المناهضين للفساد في صربيا اليوم السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإنهاء حكم الرئيس ألكسندر فوتشيتش المستمر منذ 12 عاما. ونشرت الشرطة العشرات من قوات مكافحة الشغب في محيط المباني الحكومية والبرلمان وحديقة بيونيرسكي في بلغراد، حيث تجمعت حشود من أنصار فوتشيتش في احتجاج مضاد. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تشهد صربيا احتجاجات ضد الفساد على خلفية انهيار سقف محطة للقطارات في مدينة نوفي ساد أسفر عن مصرع 16 شخصا، في مأساة نسبت إلى الفساد المتجذر. وطوال أكثر من 6 أشهر شهدت جامعات صربيا اعتصامات، ونظّم طلاب مظاهرات حاشدة في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة بالشفافية في التحقيق بانهيار سقف محطة القطارات. وفي ظل محدودية تحرك السلطات تحول المطلب الأساسي للمتظاهرين اعتبارا من الشهر الماضي إلى الدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة. وأثارت الاحتجاجات المستمرة قلق فوتشيتش الرئيس الشعبوي الذي تنتهي ولايته الثانية في 2027 عندما تُجرى أيضا انتخابات برلمانية. ويتهم معارضون الرئيس فوتشيتش وحلفاءه بأن لهم صلة بالجريمة المنظمة وممارسة العنف ضد المنافسين وفرض قيود على حرية الإعلام، وهو ما ينفيه الرئيس وحلفاؤه. ورفض فوتشيتش في وقت سابق إجراء انتخابات مبكرة، وذكر اليوم السبت أن "قوى أجنبية" -لم يحددها- تقف وراء الاحتجاج، مطالبا الشرطة بضبط النفس، لكنه حذر من أن السلطات لن تتهاون مع العنف. وفي الأيام التي سبقت الاحتجاج اعتقلت الشرطة نحو 12 ناشطا مناهضا للحكومة واتهمتهم بتقويض الدستور والإرهاب، ونفى جميعهم هذه التهم.

جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة
جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

جامعة فرنسية تطرد طالبا من حفل تخرج بعدما اتهمها بدعم إبادة غزة

أقدم عناصر الأمن في جامعة "سيانس بو" (العلوم السياسية) الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، على إنزال طالب من منصة حفل التخرج بالقوة، بعدما اتهم جامعته بالتواطؤ في الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وفي بيان نشرته جمعية النشاط الطلابي من أجل فلسطين ، عبر حسابها على " إنستغرام"، أفادت بأن إدارة الجامعة منعت في اللحظة الأخيرة طالبا من إلقاء كلمة كان يعتزم من خلالها الحديث عن القضية الفلسطينية خلال حفل التخرج الذي أقيم أمس الجمعة. وذكرت الجمعية أن عناصر الأمن قاموا بإخراج الطالب بالقوة إلى خارج مبنى الحفل، مستغلين لحظات عدم تشغيل الكاميرات لتوجيه ركلات له وإطلاق عبارات مهينة بحقه، حسب تعبير البيان. وأشارت الجمعية إلى أن إدارة الجامعة منعت الطالب من العودة للمشاركة في الحفل، كما استدعت الشرطة لإخافته، وفق نص البيان. وأضافت أن "سيانس بو" باتت منذ بداية الإبادة الإسرائيلية ضد غزة مركزا لاحتجاجات طلابية متواصلة تضامنا مع فلسطين، مشيرة إلى أن الطلاب يطالبون الجامعة بقطع علاقاتها مع الجامعات الإسرائيلية. اتهام الجامعة واتهم البيان إدارة الجامعة برفض جميع هذه المطالب، واتباع "سياسات تعسفية" بحق الطلاب الناشطين من خلال فرض عقوبات تأديبية وقرارات فصل. وأظهر مقطع فيديو نشرته الجمعية على مواقع التواصل الطالب أثناء وقوفه على المنصة بعد تسلمه شهادته، وهو يرفع لافتة كُتب على أحد جانبيها "سيانس بو تدعم الإبادة"، وعلى الجانب الآخر "لا للنسيان ولا للغفران". وظهر في الفيديو أحد الأشخاص يحاول انتزاع اللافتة من يد الطالب لكنه لم ينجح. وسرعان ما تدخل عناصر الأمن وقاموا بإنزال الطالب بالقوة من على المنصة، وجرّه من ذراعيه وساقيه إلى خارج القاعة. وأثناء إخراجه، صرخ الطالب قائلا "كنا نخطط لإلقاء كلمة عن فلسطين. أرجوكم، ساعدوني لأتمكن من إلقاء كلمتي.. فلسطين حرة". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم
مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم

الجزيرة

timeمنذ 19 ساعات

  • الجزيرة

مكالمة مسربة تثير غضب التايلنديين من رئيسة وزرائهم

نزل آلاف التايلنديين المناهضين للحكومة إلى شوارع العاصمة بانكوك -اليوم السبت- للمطالبة باستقالة رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا. ويأتي ذلك على خلفية مكالمة هاتفية مسربة بين بايتونغتارن شيناواترا والزعيم الكمبودي السابق هون سين أثارت غضبا شعبيا وشكوكا بشأن قيادتها. وفي المكالمة المسربة التي كانت تسعى لتهدئة خلاف حدودي بين البلدين، تدعو بايتونغتارن الزعيم الكمبودي "العم"، في حين اعتبرت قائدا عسكريا تايلنديا "خصمها". وقد انسحب حزب رئيسي من ائتلاف بايتونغتارن، متهما رئيسة الوزراء (38 عاما) -وهي منتمية إلى سلالة حاكمة- بالخضوع لكمبوديا وتقويض الجيش التايلندي. وحاليا لم تعد رئيسة الوزراء تمتلك سوى أغلبية برلمانية ضئيلة. واحتشد نحو 4 آلاف متظاهر في الشوارع المحيطة بنصب النصر التذكاري في العاصمة، ملوحين بأعلام تايلندية ومطلقين هتافات وهم يستمعون إلى خطابات تتداخل مع موسيقى حية. وكان معظم المتظاهرين من كبار السن يقودهم ناشطون مخضرمون من حركة "القمصان الصفراء"، التي أسهمت في إطاحة والد بايتونغتارن، تاكسين شيناواترا، في العقد الأول من القرن الـ21. استياء متزايد وأعلنت السلطات نشر أكثر من ألف شرطي تحسبا للتظاهرة التي اتسمت بالسلمية حتى ظهر السبت. وتزور بايتونغتارن السبت شمال تايلند لتفقد مناطق متضررة من الفيضانات. وقبل مغادرتها بانكوك، قالت للصحفيين: "من حقهم الاحتجاج، ما دام سلميا". وتواجه بايتونغتارن استياء متزايدا بشأن تعاملها مع النزاع الحدودي الأخير مع كمبوديا، الذي تضمن مواجهة مسلحة في 28 مايو/أيار. وقد قتل جندي كمبودي واحد في منطقة صغيرة نسبيا، متنازع عليها. وتسببت المواجهة في سلسلة من التحقيقات التي قد تؤدي إلى إقالتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store