نقيب الصحفيين الأسبق سيف الشريف في ذمة الله
ويُعد الفقيد من أبرز أعلام الصحافة الأردنية، وقد تقلّد مواقع قيادية مؤثرة، وأسهم في تطوير العمل الصحفي والنقابي على مدى عقود من العطاء المهني المخلص.
وتتقدم "أخبار اليوم" من أسرة الفقيد، ومن الأسرة الصحفية والإعلامية في الأردن، بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
المستشار الدكتور رضوان ابو دامس يكتب: إنه الأردن أيها السادة
بقلم : المستشار الدكتور رضوان ابو دامس تستمر وتتواصل المواقف الأردنية العربية المشرفة ، للأشقاء العرب كلما دعى الواجب وطلب الإسناد والمساعدة والإستجابة لمصلحة الدول ومواطنيها في الظروف الصعبة والطارئة التي تحدث عندهم للمساهمة في تجنب أكبر قدر من الخسائر التي قد تلحق بأرض عربية ومواطنيها ومقدراتها … نعم أيها الشرفاء في العالم العربي والدولي ، الأردن كان وما زال وسيبقى حتى قيام الساعة بوابة خير وفزعة ومواقف حق ثابته للنخوة العربية الأصيلة لكل من يطرق بابه الذي لم ولن يغلق في وجه أحد من كل الجنسيات والمنابت والأصول والمذاهب الدينية ، لأنه بكل بساطة هذا البلد الطاهر لا يعترف بأي مصطلح للتمييز العنصري بكل المعاني التي قد توضع تحت هذا المسمى الذي يُستخدم حالياً في كثير من التعاملات والعلاقات والمواقف الدولية … الأردن أيها العقلاء أْسست مملكته على بنيان صلب وعلى أركان الوحده والتعاون العربي وهذه ليست شعارات تُرفع دون أن يكون لها لون أو طعم أو تطبيق على أرض الواقع ، إنما حقيقة وواقع حال ومواقف سياسية وإقتصادية وإجتماعية وأخلاقية وإنسانية ظهرت للعيان منذ بدايات إستقلال المملكة بالرغم من شح الإمكانيات والموارد المتاحة والمتوفرة لديه وتداعيات القضية الفلسطينية وأطماع الكيان المغتصب والحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وحقوق الشعب الفلسطيني ضمن ما نصت عليه القرارات والمواثيق الدولية بهذا الشأن … حيت لم تمنع قلة موارده يوماً ولم تكن عائقاً أمام أية فزعات يقوم بها للأشقاء في أي مكان يمكن الوصول إليه لتقديم الدعم المتاح…. وما يقوم به حاليا نسور سلاح الجو الملكي ونشامى الدفاع المدني الأردني بناءا ً على التوجيهات الملكية السامية في الأراضي السورية للوقوف مع إخوتهم السوريين ودعم أجهزة الدوله لديهم لإطفاء الحرائق المشتعله لَهوَ صورة بسيطه لمواقف الدولة الأردنية الهاشمية وقيادتها الطاهرة بالرغم من أن الجهود التي تقوم بها فرق الإنقاذ التي أُرسلت مع معداتها على وجه السرعة تلبية للواجب والضمير العربي الذي لم يُنهك ولم يَتعب ولم يغفل له جفن إتجاه القضايا العربية يوماً كبيره …. وعلينا وعلى الأخوة السوريين وعلى كل الشرفاء في كل بقعة في هذه المعمورة أن تظل ذاكرتها تنطق بالحق وبالصدق والإخلاص والوفاء لمواقف الأردن وقيادته الرشيدة عندما فَتحت حدودها ووضعت كل الإمكانيات لإستقبال المواطنيين السوريين الذين تركوا بيوتهم وكل ما يملكون ولجؤا الى هذه الأرض التي باركها الله مع أطفالهم ونسائهم وشيوخهم للبحث عن الأمن والأمان والمحافظة على كرامتهم وشرفهم وأعراضهم المقدسة ، بعد أن إشتعلت نيران الحروب والقتل والتدمير والتنكيل على إراضيهم ، ليكون هذا اللجوء الأكبر من حيث العدد والزمان الذي تم فيه إستقبال الباحثين عن الحياة منذ عشرات السنين ، علماً أنه لم تشهد أي دولة لديها كل الإمكانيات مثل هذه الموجه من النزوح وتلك الظروف الإجتماعية والنفسية والصحية التي كان يعاني منها الأخوة السوريين الذين تركوا دولتهم قصراً…. ويعلم الأشقاء أن إخوتهم في الأردن تقاسموا معهم لقمة العيش ومصدر الرزق دون مِنة وإن التشريعات الناظمة لم تفرق بين كل من تواجد على أراضي المملكة ولم تشهد الساحة الأردنية أي مظاهر لإعتداء على الأشخاص أو الممتلكات الخاصة بهم أو أية مطالب برحيل الأشقاء من مأمنهم المتواجدين فيه كما حصل في بعض الدول التي تواجد لديهم مواطنين سوريين للأسف ، وأن الأردن ساهم بجزء كبير في فرحتهم بتوفير المكان الآمن ومتطلبات الحياة الكريمة وضمن ما هو متوفر لحين عودة حقوقهم وإستعادة دولتهم والعودة الى أوطانهم آمنين . وسوف تشهد عشرات الآلاف من ألاجيال الذين خُلقوا على تراب الأردن وأهاليهم على مواقف هذا الوطن الكبير بقيادته وشعبه وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية ، وكما شهدت قبلهم أعداد كبيرة من الأجيال والأخوة من فلسطين والعراق وليبيا واليمن ولبنان والسودان وغيرها من الأشقاء العرب الذين وجدوا هذه الدوحة الهاشمية العطره ملاذاً آمناً لهم من الفتن والحروب التي عصفت بأوطانهم … أو لملايين الأشخاص الذين وجدوا مصدر رزقهم لديه سابقاً وحالياً …. نعم أيها السادة إنه الأردن مظلة الخير للعرب وشرفاء العالم بقيادته الحكيمة المتزنه صاحبة الدبلوماسية وإحترام قيادات ألعالم الحر لها ، والتي حافظت على سفينة الوطن سالمة رغم الأمواج الصاخبة المرتفعه المميته الممزوجة بالدم ورائحة الموت والهلاك والتي تغزو دول الإقليم بعدة أدوات ومحاور لتدمير مقدرات الدول صاحبة المواقف البطولية والعقلانية والصوت المسموع لدى المحافل الدولية والتي تطالب بالعدالة ونبذ العنف والتطرف والإرهاب . المستشار الدكتور رضوان ابو دامس


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
يوميات جاري 'أبو فرح' والحرب(3)
#يوميات_جاري 'أبو فرح' و #الحرب(3) من قلم د. ماجد توهان الزبيدي 'لهط' ضيوف جاري 'أبو فرح' معظم طنجرتي المقلوبة، ومعهما 'زبادي' السلطة واللبن،بطريقة 'لهط' النساء المعزيّات اللواتي يتوافدن على الأتراح،وخاصة يوم طعام الميّت،وراح الحديث بينهم يدور ،تارة،حول أسعار الدجاج اللاحم وإرتفاعها غير المُبرر،وتارة حول تطورات حرب العدو الصهيوني والولايات المتحدة على إيران والخوف من حاضرها ومستقبلها علينا كعرب،وثالثة حول الفروقات الكبيرة والظالمة بين سعر 'الكاش' والتقسيط في بيع المركبات في اسواق بيعها التي تنتشر في شوارع مدننا وقرانا وبوادينا ومخيماتنا،اكثر من إنتشار المدارس والمكتبات والمستشفيات والحدائق مجتمعة ،ولا يُضاهيها من حيث العدد سوة المقاهي ومطاعم الطعام الجاهز! وعند الحضور الجميل للوجبة التالية من الوليمة ـ التي أقامها جاري ،وهي بالأساس رهان بيني وبينه على رد إيران على هجوم العدو الغادر من عدمه ـ وهي 'سدر' واسع من هريسة بالفستق الحلبي واللوز معاً،من عمل يدي جارتنا وأختنا الفاضلة جارتنا 'ام فرح'،إنقضّ ضيوف 'المعزّب''ابو فرح' على وسط 'السدر' وحوافّهِ،كما تنقضُّ صواريخ إيران الرهيبة على الأبراج الشاهقة والمواقع الإستراتيجية للغزاة الصهاينة بتل ابيب وضواحيها، وحيفا ،منهم من ملأ صحنه مرتين،ومنهم من أخذ 'يلهطُ' من 'ميدان الرماية'مباشرة،بسرعة بلع، ضوئية دون مرور على الأضراس او 'اللوك' باللسان، مباشرة للمعدة بجوزها وفستقها،كسرعة وصول ،صواريخ 'خورمشهر' و'فتّاح' لأهدافها العسكرية والإستراتيجية والإقتصادية الحيوية في مدن ومستوطنات العدو بفلسطين المحتلة! مقالات ذات صلة الثقب وقد لاحظ الكاتب أن قريب 'المعزب' وزميله السابق في العمل بقسم الرقابة الصحية على المطاعم السيد أبو كرش،كان يُشاغل من حوله ،ولا يتقيد بعدد مرات تعبئة صحنه من هريسة 'ام فرح'،مع انه همس في اذن المختار أن نسبة السكر التراكمي بدمه وصلت في آخر مرة فحص بها بمختبرات مستشفى الأميرة بديعة،إلى حدود 11 في المئة، ليجيبه المختار:'لا ترد على حدا!مايموت إنسان ناقص عمره ثانية واحدة' !ثم أضاف ثانية:'هو شو ،فيه، بحياتنا أحلى من الطبيخ والحلويات،ثم يأتي بعدهما النساء؟ كان تلفزيون 'الجزيرة'في غرفة الجلوس ببيت جارنا 'أبو فرح' يبثُّ من فلسطين المحتلة مباشرة ،مشاهد تدميرية غير مسبوقة للمشاهد العربي والعجمي على حد سواء،للصواريخ الإيرانية تدكُّ منطقة ميناء حيفا ،وتشعلُ النيران في كل مصفاة الميناء لتكرير النفط،وتنهال على أبراج مدينة تل أبيب،وتجعلُ منها أثرا بعد عين،بطريقة لا يمكن لكل برامج الذكاء الإصطناعي أن تأتي بمثلها، كل شيء أمامك،أبراج عملاقة،منها ماينهار كاملا،ومنها ماينهار بعد حرقه جزئيا،ومنها ماقد دُمّر نصفه،وبعضها بات مُحترقا،في مشاهد يخالُها غير المُتابع لساعات الحرب الجارية أنّها في بنايات أهل غزة ،بشارع عمر المختار، أو، الشارع الساحلي لمدينة غزة على البحر الأبيض المتوسط، الرابط بين 'بيت حانون' و'رفح ' ! ومن خلال شاشة التلفزيون باتت سماء حيفا وتل ابيب الكبرى،مضاءة بشهب ونيازك ومصابيح نازلة من السماء ،تضيء كل الأرجاء،في لوحة من الجمال والبهاء غير مسبوقة في تاريخ الحروب الليلية،تخالها آلاف من القناديل المضيئة التي تًسبّحُ لله وهي تنتقم من الأوغاد القتلة، الذين هم في حرب إبادة من ثمانية عشر شهرا ،متواصلة ،بحق مدنيين مسالمين فقراء جوعى وعطشى ومُشردين ،في أنحاء قطاع غزة،من دون أن يشفق عليهم شقيق وصديق بكيس من طحين أو حبة دواء أو شربة ماء! وقد راح القوم يفغرون افواههم وهم يشاهدون ماتراه عيونهم ولا تكاد عقولهم تُصدّقه من عشرات الصواريخ المنقضّة على الغزاة واعيانهم الإستراتيجية ،ومنهم من كان لعاب فمه يسيل دون شعور منه،وهو يرى عشرات ومئات المستوطنين يفرون في الشوارع صوب الملاجىء العامة ،غير مُصدقين أن دولة إسلامية كإيران، تتجرأ على قصف مباشر تدميري لرئة وقاعدة الولايات المتحدة وأوروبا بقلب الوطن العربي،إلّا أن المختار ومعلم المدرسة من أقرباء 'المعزّب''ابو فرح' مايزالان يُصرّان على أن الحرب الجارية هي مسرحية من إخراج الرئيس 'ترامب' بين 'صديقي' الولايات المتحدة :إيران والعدو الصهيوني! وبينما نحن في ضيافة جاري ،إتفت نحوي 'ابو فرح' وقال: سمعنا كل آراء الضيوف الأعزاء،بالحرب الدائرة ،بإستثناء جارنا الدكتور!! كان لزاماً على الكاتب أن يُدلي بدلوه في المجلس المشترك مع قوم من مستويات مختلفة ،ادلوا علانية بمواقفهم من الحرب الجارية،إلّا أن نعيق 'زامور' مفاجىء حلّ في آذاننا الآن،مُنذراً بوجبة صواريخ ومُسيّرات إيرانية جديدة صوب مواقع العدو ، اعفاه من الحديث ،بعد أن نهض أغلب القوم ينتعلون أحذيتهم للمغادرة صوب بيوتهم وأهاليهم فزعاً من تطورات قد تحصل(2 تموز )

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
«شذرات الروابدة» تخرج من الورق وتشكّل حالة وطنية
جمعت «شذرات» الدكتور عبد الرؤوف الروابدة قامات سياسية وإعلامية واقتصادية واجتماعية وثقافية وتعليمية، ومؤسسات مدنية ورسمية وكبار المسؤولين في الدولة الحاليين والسابقين، ليكون حفل إشهار كتاب «شذرات من تاريخ الأردن» «لدولة» الدكتور عبدالرؤوف الروابدة، بتنظيم من مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي، تظاهرة وطنية ثقافية بمعنى الكلمة، فلم يحدث أن اجتمعت هذه الجموع رسميا وشعبيا وبهذه الأعداد الضخمة لحدث باستثناءات بسيطة، ليكون حفل إطلاق كتاب الدكتور الروابدة أحدها. أمس الأول، سعدت «جدا» بحضور حفل إشهار كتاب الدكتور عبد الرؤوف الروابدة بدعوة كريمة مقدّرة جدا من ابنة «دولته» «معالي» ناديا الروابدة، وحقيقة منذ سنوات لم أحضر كهذه المناسبة بهذا الكم من الحضور وهذا الإقبال على حدث تاريخي وطني ثقافي ظننت أنه لم يعد لهذه الأمور حضورا عند كثيرين، لأرى عدد الحضور، والأهم حرصهم على اقتناء الكتاب لما يحمله من ذاكرة وطنية لشخصية أردنية وقامة سياسية واجتماعية وثقافية وطبية، الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، فحرص جميع الحضور على الحصول على نسخة أو أكثر من الكتاب، لما يحتويه من معلومات هامة تحكي حقيقة هويتنا الوطنية، وتاريخنا الثري، وحاضرنا الاستثنائي، فهو كتاب يخرج بعمقه وثرائه المعلوماتي من صفحاته الورقية، ليغدو حالة وطنية بتفاصيل تاريخية وحالية ومستقبلية، علاوة على أنها كتبت بقلم «دولة» الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، الرقم الصعب بالحياة السياسية. عكس الكم الكبير من الحضور تأكيدا شعبيا ورسميا بداية على الاهتمام بالكتاب والقراءة، وأنه ما يزال لهما ألقهما، وحضورهما الكبير، إضافة لما عكسه من الاهتمام الكبير بمعرفة ما جاد به «أبو عصام» في كتابه من معلومات قيّمة، وتفاصيل تاريخية بأبعاد تحليلية وتفاصيل يجهلها الكثيرون، ليكون «شذرات من تاريخ الأردن» حالة معرفة وطنية هامة واستثنائية، علاوة على كونها حاجة ثقافية وطنية نحتاجها جميعا، وتحفّز فينا معرفة تاريخ الوطن والفخر بثرائه وعظمته، وتوصلنا لحاضر هو الأفضل بين دول العالم، على كافة الأصعدة. حتما لست بموضع الحديث عن «شذرات من تاريخ الأردن» فهو قيمة ثقافية وفكرية أكبر بكثير من وضعها محلّ الحديث، إنما هو حديث عن فعالية ثقافية رأينا بها بث الحياة لثقافة الكتاب المفقودة منذ سنين عند الكثيرين، كما رأينا تظاهرة ثقافية وسياسية وإعلامية لكتاب قيّم جمع تاريخا عريقا بشذرات «دولة الروابدة» تجعلنا نرى ثراء وعراقة وعظمة وطننا تاريخيا وحتى اللحظة، علاوة على حديثي عن شخص «دولة» الدكتور عبد الرؤوف الروابدة الذي حظيت بلقاء حصري معه لجريدة «الدستور» وما يتمتع به من شخصية أقل ما توصف به أنها نادرة، وبجميل القول في حبّ الوطن. يوم، أراه تاريخيا في ساحة الثقافة المحلية، نظمه مركز التوثيق الملكي بتفاصيل هامة، ونتائج قيّمة، يوم أعلن به الروابدة عن شذراته في تاريخ الأردن، مسجلا بذلك مقتطفات ضخمة، بوصفات وطنية عميقة لهويتنا الوطنية وللشباب الباحثين عن تطبيق دقيق لها، ليهدي أجيالا مؤلّفه وليهدي الثقافة الأردنية هذا الكتاب الذي كما أسلفت خرج من أوراقه ليشكّل حالة وطنية يقدمها الروابدة في إطار رسالة وطنية تحكي عمقا وثراء لتاريخ وحاضر الوطن.