logo
قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب

قراصنة مرتبطون بإيران يهددون بنشر رسائل بريد إلكتروني لمساعدي ترامب

موجز 24منذ 18 ساعات
هدد قراصنة إنترنت مرتبطون بإيران بالكشف عن مزيد من رسائل البريد الإلكتروني المسروقة من دائرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد توزيع دفعة سابقة على وسائل الإعلام قبل الانتخابات الأميركية العام الماضي.
وفي دردشة عبر الإنترنت مع وكالة «رويترز» للأنباء يومي الأحد والاثنين، قال القراصنة، الذين استخدموا اسماً مستعاراً هو روبرت، إن لديهم ما يقرب من 100 غيغابايت من رسائل البريد الإلكتروني من حسابات كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ومحامية ترمب ليندسي هاليغان، ومستشار ترمب روجر ستون، ونجمة الأفلام الإباحية التي تحولت إلى خصم لترمب ستورمي دانيالز.
وأثار القراصنة إمكانية بيع المواد، لكنهم أحجموا عن تقديم تفاصيل عن خططهم. ولم يصف القراصنة محتوى رسائل البريد الإلكتروني.
ووصفت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الاختراق بأنه «هجوم إلكتروني غير معقول».
ورد البيت الأبيض ومكتب التحقيقات الاتحادي ببيان من مدير مكتب التحقيقات كاش باتيل، قال فيه إنه «سيتم التحقيق بشكل كامل مع أي شخص مرتبط بأي نوع من أنواع خرق الأمن القومي ومحاكمته إلى أقصى حد يسمح به القانون».
وقالت وكالة أمن الإنترنت في منشور على «إكس»: «هذا الذي يسمى (هجوماً إلكترونياً) ما هو إلا دعاية رقمية، والأهداف ليست مصادفة. إنها حملة تشويه مدروسة تهدف إلى الإضرار بالرئيس ترمب وتشويه سمعة الموظفين العموميين الشرفاء الذين يخدمون بلدنا بامتياز».
ولم ترد هاليغان وستون وممثل عن دانيالز بعد على طلبات للتعليق.
كما لم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة على رسالة تطلب التعليق.
وقد نفت طهران في الماضي ضلوعها في التجسس الإلكتروني.
وظهرت مجموعة القرصنة تلك في الأشهر الأخيرة من الحملة الرئاسية لترمب العام الماضي، عندما زعمت أن أفرادها اخترقوا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من حلفاء ترمب، بما في ذلك وايلز.
ووزع القراصنة رسائل البريد الإلكتروني على الصحافيين.
وتحققت «رويترز» في وقت سابق من بعض المواد المسربة، بما في ذلك رسالة بريد إلكتروني بدا أنها توثق ترتيباً مالياً بين ترمب ومحامين يمثلون المرشح الرئاسي السابق روبرت كيندي جونيور – الذي يشغل حالياً منصب وزير الصحة في حكومة ترمب.
وشملت المواد الأخرى اتصالات حملة ترمب الانتخابية حول مرشحين جمهوريين ومناقشة مفاوضات التسوية مع دانيالز.
وعلى الرغم من أن الوثائق المسربة حظيت ببعض التغطية الإعلامية العام الماضي، فإنها لم تغير بشكل جوهري في السباق الرئاسي الذي فاز به ترمب.
وزعمت وزارة العدل الأميركية في لائحة اتهام صادرة في سبتمبر (أيلول) 2024، أن الحرس الثوري الإيراني أدار عملية القرصنة التي قامت بها مجموعة روبرت. وفي المحادثة مع «رويترز»، أحجم القراصنة عن الرد على هذا الادعاء.
وبعد انتخاب ترمب، قالت مجموعة المتسللين لـ«رويترز»، إنها لا تخطط لنشر مزيد من التسريبات. وفي مايو (أيار) الماضي، قالت المجموعة إنها اعتزلت نشاطها، لكنها استأنفت اتصالاتها بعد الحرب الجوية التي دامت 12 يوماً هذا الشهر بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بقصف أميركي للمواقع النووية الإيرانية.
وفي رسائل هذا الأسبوع، قالت المجموعة إنها تنظم عملية بيع رسائل البريد الإلكتروني المسروقة.
وقال الباحث في معهد «أميركان إنتربرايز» فريدريك كاجان، الذي كتب عن التجسس الإلكتروني الإيراني، إن طهران عانت من أضرار جسيمة في الصراع، ومن المرجح أن جواسيسها يحاولون الانتقام بطرق لا تستدعي مزيداً من الإجراءات الأميركية أو الإسرائيلية.
وقال: «التفسير المفترض هو أن الجميع قد أُمروا باستخدام كل ما يستطيعون من وسائل غير متماثلة لا تؤدي على الأرجح إلى استئناف النشاط العسكري الإسرائيلي – الأميركي الكبير… ومن غير المرجح أن يؤدي تسريب مزيد من رسائل البريد الإلكتروني إلى ذلك».
وعلى الرغم من المخاوف من احتمال أن تطلق طهران العنان لخراب رقمي، فإن القراصنة الإيرانيين لم يكُن لهم أي تأثير يذكر خلال الصراع.
وحذر مسؤولون أميركيون في مجال أمن الإنترنت أمس (الاثنين)، من أن الشركات الأميركية ومشغلي البنية التحتية الحيوية قد لا يزالون في مرمى نيران طهران.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد "الحزم مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب"
ترامب يؤكد "الحزم مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب"

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

ترامب يؤكد "الحزم مع نتنياهو بشأن إنهاء الحرب"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أنه يأمل في التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقب"، لافتا إلى أنه سيكون حازما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة.وأضاف ترامب من فلوريدا إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل ستتضمن ملفي غزة وإيران.وكان نتنياهو قد أعلن أنه سيتوجه إلى واشنطن، الأسبوع المقبل، للقاء ترامب ومسؤولين في البيت الأبيض، في زيارة يتوقع أن تكون حاسمة لجهة مصير الحرب في قطاع غزة، وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة.وكالمعتاد كل يوم، استُشهد عشرات الفلسطينيِّين، في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزَّة بكثافة، بينهم 16 من منتظري المساعدات.واستُشهد 5 مواطنين فلسطينيِّين وأُصيب آخرون في استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيليَّة لمجموعة من المواطنين في شارع الجرجير بجباليا البلد شمال غزَّة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفلسطينيَّة (صفا)، وذكرت أنَّ «سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوب قطاع غزَّة منذ فجر أمس، من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس».وأكدت الوكالة الفلسطينيَّة، استشهاد مواطن، وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزَّة، لافتةً إلى «إصابة عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي على شارع فتوح في حي الزيتون».ونوَّهت إلى «استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر بغارة جويَّة إسرائيليَّة على مخيم خان يونس جنوب القطاع، مبينةً أنَّ ثمانية مواطنين استُشهدوا وأُصيب آخرون، منذ فجر أمس، بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات قرب محور نتساريم جنوب مدينة غزَّة.وأشارت الوكالة إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزَّة، لافتةً إلى أنَّه تم انتشال جثمان بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشماليَّة الغربيَّة لمدينة غزَّة.وأضافت إنَّ شابًّا (26 عامًا)، استُشهد متأثرًا بجراح أُصيب بها قبل عدة أيام، في مجزرة دير البلح وسط القطاع.إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينيَّة في غزَّة، أمس، توقف خدمة غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبي نتيجة نفاد الوقود.وجدَّدت الوزارة مناشدتها لكل المؤسسات الدوليَّة، والجهات المعنية ضرورة التدخل، وحماية المنظومة الصحيَّة من الانهيار، وذلك من خلال العمل على توفير الإمدادات الطبيَّة.سياسيًّا، بحث وزير الخارجيَّة المصري، بدر عبدالعاطي، أمس، مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، آخر التطورات الإقليميَّة خاصَّةً فيما يخص جهود وقف النار في قطاع غزَّة.وأفادت الخارجية المصريَّة، أنَّ الاتِّصال تطرق إلى الجهود المشتركة بين مصر، وقطر، والولايات المتحدة لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزَّة، ووقف إراقة دماء الفلسطينيِّين، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانيَّة بشكل عاجل.ومن جانبها، أعلنت المتحدِّثة الإعلاميَّة للبيت الأبيض كارولاين ليفيت، في مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، أنَّ وزير الشؤون الإستراتيجيَّة الإسرائيلي المقرَّب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض.وذكر مسؤول إسرائيلي أنَّه من المقرر أنْ يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسيَّة إقليميَّة في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يومًا الشهر الماضي، فضلًا عن إنهاء الحرب على غزَّة.

ترمب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة وأدعو «حماس» لقبولها
ترمب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة وأدعو «حماس» لقبولها

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

ترمب: إسرائيل وافقت على شروط هدنة غزة وأدعو «حماس» لقبولها

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لإتمام» وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما في غزة، تُبذل خلاله جهود لإنهاء الحرب. وقال ترمب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن «وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، وسنعمل خلال هذه الفترة مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب». وأضاف «سيقدم القطريون والمصريون، اللذان عملا بجد لإحلال السلام، هذا الاقتراح النهائي. آمل، لمصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق إنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأميركي، ومسؤولين في البيت الأبيض، في زيارة يتوقع أن تكون حاسمة لجهة مصير الحرب في قطاع غزة، وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة. واضح أن نتنياهو يريد أن يستثمر في «النجاحات» التي حققها الإسرائيليون خلال الشهور الماضية، سواء ضد «حماس» في غزة، أو لجهة التغيير الكبير الذي حصل في سوريا، وكذلك بالنسبة إلى ضرب القدرات العسكرية لإيران ومنشآت مشروعها النووي. وأكد نتنياهو، الثلاثاء، أنه سيلتقي إضافة إلى ترمب، نائبه جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، وأعضاء من مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين. وأوضح: «تأتي هذه الخطوة عقب النصر الكبير الذي حققناه في عملية الأسد الصاعد (ضد إيران). إن استثمار النجاح لا يقل أهمية عن تحقيقه». ولم يقل نتنياهو متى سيلتقي ترمب، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه سيسافر الأحد إلى واشنطن ويلتقي ترمب الاثنين المقبل.

مبعوث ترامب يلتقي مساعد نتنياهو لمناقشة هدنة في غزة لمدة 60 يوماً
مبعوث ترامب يلتقي مساعد نتنياهو لمناقشة هدنة في غزة لمدة 60 يوماً

موجز 24

timeمنذ 2 ساعات

  • موجز 24

مبعوث ترامب يلتقي مساعد نتنياهو لمناقشة هدنة في غزة لمدة 60 يوماً

من المقرر أن يلتقي مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ستيف ويتكوف، يوم الثلاثاء، بأحد كبار مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة الأفكار الأميركية حول خطة ما بعد الحرب في غزة، وفقاً لما ذكره مسؤولان أميركي وإسرائيلي لموقع «أكسيوس» الإخباري. ويسعى ترمب إلى استغلال زخم وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران لتحقيق تقدم في غزة، بدءاً بهدنة لمدة 60 يوماً، واتفاق لإعادة الرهائن الإسرائيليين إلى ديارهم. تُعد خطة ما بعد الحرب التي يدعمها ترمب، والتي تحدد من سيحكم غزة والضمانات الأمنية، أساسية لأي اتفاق يُنهي الحرب. إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت، فقد تُصبح خطة «اليوم التالي» الأميركية أساساً لمفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و«حماس» بشأن حل دائم، وفق «أكسيوس». وأكد ترمب أن نتنياهو يريد إنهاء الحرب أيضاً، وتوقع التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل. ووصل رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، المقرب من نتنياهو، إلى واشنطن يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يلتقي يوم الثلاثاء مع المبعوث الأميركي ويتكوف، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، ونائب الرئيس جي دي فانس، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على جدول أعماله لموقع «أكسيوس». ويقول مسؤولون إسرائيليون إن زيارة ديرمر تهدف إلى تمهيد الطريق لاجتماع نتنياهو في البيت الأبيض مع ترمب، المقرر عقده يوم الاثنين المقبل. ومن المتوقع أن يُطلع ويتكوف ديرمر على الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، يشمل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء وإعادة 15 جثة، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات. وأفادت مصادر بأن ويتكوف تواصل في الأيام الأخيرة مع مسؤولين قطريين ومصريين يتوسطون بين إسرائيل و«حماس»، في محاولة لصياغة مقترح مُحدّث للتوصل إلى اتفاق. وقال مصدر مطلع إن ويتكوف أوضح للوسطاء أن ترمب ينوي الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store