
النفط يتراجع مع ترقب بيانات أميركية
وانخفض خام "برنت" باتجاه 68 دولارًا للبرميل، في حين تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" إلى ما دون 68 دولارًا.
ماذا ينتظر سوق النفط؟
وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن مخزون النفط الخام لديها، وهو مؤشر حيوي لأسواق الطاقة، وهو ما سيكون له تأثير مباشر على حركة الأسعار.
وعقب إعلانه عن فرض رسوم أعلى على دول عدة، قال ترمب مساء أمس الاثنين، إنه لا يزال منفتحًا على مفاوضات إضافية، وأرجأ زيادة الرسوم إلى ما بعد الأول من أغسطس على الأقل.
كما أشار إلى احتمال حدوث تأجيلات أخرى، لافتًا إلى أنّ الإشعارات "ليست نهائية بنسبة 100%".
وساعدت هذه التصريحات في تهدئة مخاوف السوق من أن تؤدي الرسوم العدوانية، إلى الإضرار بآفاق صادرات الدول الآسيوية إلى الولايات المتحدة. وعلى الرغم من تراجع الأسواق يوم الاثنين بسبب القلق من الرسوم، إلا أنّ المؤشرات لا تزال تحوم حول مستويات قياسية.
وأعلن ترامب عن اتفاقات إطارية مع المملكة المتحدة وفيتنام، بالإضافة إلى هدنة تجارية مع الصين، ولا تزال جميع الدول تبحث عن اتفاق مع الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ترامب يفرض رسوماً جمركية على الجزائر والعراق وليبيا
مرصد مينا وجّه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الأربعاء، رسائل رسمية إلى حكومات ست دول هي: الجزائر، العراق، ليبيا، بروناي، مولدوفا، والفلبين، معلناً فرض رسوم جمركية جديدة بنسب متفاوتة على وارداتها إلى الولايات المتحدة، في خطوة اعتُبرت تصعيداً جديداً في سياسته التجارية المرتكزة على مبدأ 'أميركا أولاً'. وبحسب نص الرسائل، قررت إدارة ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على واردات كلٍّ من الجزائر والعراق وليبيا، و25 في المائة على كل من بروناي ومولدوفا، بينما فُرضت رسوم بنسبة 20 في المائة على الواردات القادمة من الفلبين. ولم توضح الرسائل الأسباب الدقيقة لاختيار هذه الدول تحديداً لتطبيق الرسوم الفورية، في حين منحت إدارة ترمب معظم الدول الأخرى مهلة حتى الأول من أغسطس المقبل لتجنّب فرض رسوم مماثلة، في حال لم تُصحّح أوضاع ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة. وفي خطوة منفصلة وأكثر صرامة، أعلن ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 50 في المائة على جميع الواردات القادمة من البرازيل، تبدأ في الأول من أغسطس أيضاً وأكد ترمب في رسالة موجهة إلى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا سيلفا. أن 'العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والبرازيل بعيدة كل البعد عن مبدأ المعاملة بالمثل'، مشيراً إلى أن الرسوم التي ستُفرض 'منفصلة تماماً عن الرسوم الخاصة ببعض القطاعات'، وستشمل معظم فئات البضائع. وشنّ ترمب هجوماً على دول مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل إلى جانب روسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، متهماً إياها بالعمل ضد المصالح التجارية للولايات المتحدة. وأوضح أن واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ما وصفه بـ'الفوائض التجارية المصطنعة' لبعض الدول على حساب الاقتصاد الأميركي. تجدر الإشارة إلى أن المهلة التي كانت الإدارة الأميركية قد منحتها مسبقاً لبعض الدول، بشأن مراجعة علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة، انتهت أمس الأربعاء، إلا أن ترمب قرر تسريع الإجراءات بحق هذه الدول الست، من دون الكشف عن مبررات التمييز أو السماح لها بمهلة إضافية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
أسعار الذهب تهبط لأدنى مستوى في أسبوع وسط قوة الدولار
مرصد مينا شهدت أسعار الذهب تراجعاً ملحوظاً، حيث هبطت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوع يوم الأربعاء، متأثرة بتقوية الدولار الأميركي وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية. جاء هذا التراجع في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بعد تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على مجموعة من المنتجات المستوردة. سجل السعر الفوري للذهب انخفاضاً بنسبة 0.4% ليصل إلى 1328.96 دولار للأوقية، مسجلاً أدنى مستوى له منذ 30 يونيو الماضي. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.7% إلى 1329.50 دولار. وجدد الرئيس ترامب تهديده بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، بالإضافة إلى زيادة الرسوم على أشباه الموصلات والأدوية. كما ألمح إلى فرض رسوم بنسبة 10% على دول 'بريكس'، في حين أعلن عن خطط لرفع الرسوم على 14 دولة أخرى، بينها اليابان وكوريا الجنوبية، بدءاً من الأول من أغسطس المقبل. وتسبب صعود مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.2%، إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين، وارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى مستويات قياسية في أكثر من ثلاثة أسابيع، في زيادة الضغوط على الذهب، الذي يعد ملاذاً استثمارياً غير مدر للعوائد. ويُفسر الخبراء تراجع الذهب بأنه نتيجة مباشرة لقوة الدولار وارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر، فضلاً عن كونه أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال إدوارد ماير، محلل في شركة 'ماريكس'، إن الرسم البياني للذهب يبدو ضعيفاً بعد كسر الاتجاه الصعودي الذي استمر منذ فبراير الماضي. وفي ظل غياب بيانات اقتصادية كبرى هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لشهر يونيو، بحثاً عن إشارات حول احتمال خفض أسعار الفائدة في المستقبل، في ظل استمرار الضغوط على السياسة النقدية. أما توقعات التضخم لدى الأميركيين فقد ظلت مستقرة، حيث أظهر استطلاع حديث لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن توقعات التضخم للسنة القادمة بلغت 3%، مقابل 3.2% في مايو، فيما استقرت توقعات المدى المتوسط عند مستويات مشابهة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.5% إلى 36.59 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.9% إلى 1346.57 دولار، بينما استقر البلاديوم عند 1110.45 دولار للأوقية.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 3 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
ارتفاع الدولار مع تصاعد الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان
مرصد مينا سجل الدولار الأميركي، يوم الأربعاء، ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى أعلى مستوى له خلال أكثر من أسبوعين مقابل الين الياباني، وسط تصاعد حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن نواياه فرض المزيد من الرسوم الجمركية. جاء هذا الارتفاع بعد أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات من اليابان وعدة دول أخرى، مع تهديده بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على واردات النحاس، وتنفيذ رسوم على منتجات أشباه الموصلات والأدوية، ما زاد من حالة القلق في الأسواق المالية. وعلى الرغم من هذه المكاسب، لا يزال مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، منخفضاً بأكثر من 6% منذ إعلان الرسوم المتبادلة في أبريل الماضي. وقد وصف المحللون رد فعل الأسواق بأنه سلبي، مع مخاوف من أن تؤدي هذه الرسوم إلى أضرار متبادلة على الاقتصاد الأميركي والدول الأخرى. وسجل الدولار ارتفاعاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 146.75 ين، مع مكاسب أسبوعية بلغت 1.5%، وهي الأكبر منذ ديسمبر 2024. وتعد اليابان من الاقتصادات الأكثر تعرضاً لهذه الرسوم، خاصة مع عدم إحراز تقدم في جولات التفاوض الأخيرة، بينما تستعد البلاد لانتخابات مجلس الشيوخ في 20 يوليو الجاري. ويترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير، الذي قد يقدم إشارات حول مستقبل السياسة النقدية الأميركية، وسط توقعات بتراجع تدريجي لأسعار الفائدة الأميركية مقابل استقرار نسبي في أوروبا. أما على صعيد العملات الأخرى، فقد استقر اليورو عند 1.171 دولار، وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.36 دولار.