logo
صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

صفعة دبلوماسية للبوليساريو.. الحزب المعارض الأقوى في جنوب إفريقيا يعترف بمغربية الصحراء

الجريدة 24١٢-٠٦-٢٠٢٥
تواصل المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، حصد انتصارات دبلوماسية متتالية في ملف الصحراء، إذ بات مخطط الحكم الذاتي يحظى بدعم متزايد من قوى دولية وازنة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا.
هذا الزخم المتصاعد يعزز موقع المغرب على الساحة الدولية ويكرّس واقعية ونجاعة مقاربته، في مقابل تراجع لافت للطرح الانفصالي، ما شكّل صفعة قوية للجزائر وجبهة "البوليساريو" وأربك حساباتهما الإقليمية والدبلوماسية.
في تحول لافت في المواقف الإفريقية بشأن قضية الصحراء المغربية، أعلن حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، دعمه الكامل للسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، معتبرًا مبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة الحل الوحيد الواقعي والنهائي لهذا النزاع الإقليمي المزمن.
ووفقا لما تطرقت له عدد من المواقع المحلية في جنوب إفريقيا، فإن هذا الموقف يكتسي رمزية خاصة، نظرا لمكانة الحزب في التاريخ السياسي لجنوب إفريقيا، حيث أسسه الزعيم نيلسون مانديلا سنة 1961، ويقوده حاليًا الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي عاد إلى واجهة الحياة السياسية بقوة خلال الانتخابات الأخيرة.
وجاء هذا التحول المفاجئ، وفقا للتقارير الإعلامية، عبر وثيقة سياسية مفصلة أصدرها الحزب، تحت عنوان "شراكة استراتيجية من أجل الوحدة الإفريقية والتحرر الاقتصادي والسلامة الترابية"، دعا فيها إلى إعادة بناء العلاقات المغربية الجنوب إفريقية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، منوهًا بالدور التاريخي والدبلوماسي الذي تضطلع به الرباط في إفريقيا، خاصة على مستوى قضايا التنمية والاستقرار.
الحزب الذي حاز 58 مقعدًا في البرلمان الوطني الجنوب إفريقي، والذي بات يمثل القوة الرئيسية للمعارضة، أشار في الوثيقة ذاتها، إلى أن موقفه ينبني على قناعة راسخة بمبادئ السيادة ووحدة الأراضي، معتبرًا أن الصحراء كانت جزءًا لا يتجزأ من المغرب قبل الاحتلال الإسباني، وهو ما تؤكده الروابط القبلية والبيعة التاريخية لسكان الصحراء للعرش المغربي.
وأضاف الحزب حسب التقارير الإعلامية، أن المغرب، بعد انسحاب إسبانيا عام 1975، سعى إلى استعادة سيادته التاريخية على المنطقة، في إطار سياسة ثابتة تحترم القانون الدولي وتعتمد على الحلول السلمية، ومن أبرزها المسيرة الخضراء التي نظمها المغرب كرمز للتحرر الجماعي والتشبث الوطني بالأرض.
وأكد الحزب في وثيقته أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب منذ 2007 تمثل صيغة واقعية ومتقدمة توازن بين تطلعات سكان الأقاليم الجنوبية والاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن المجتمع الدولي مدعو اليوم إلى تبني هذا الطرح، لما يوفره من إمكانيات فعلية لتنمية المنطقة وتحقيق السلام الدائم.
وفي السياق ذاته، دعت الوثيقة إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، من خلال إرساء خارطة طريق جديدة تقوم على التعاون الاقتصادي، والحوار السياسي، والتبادل الأكاديمي والثقافي، والتنسيق الأمني.
واقترح حزب "رمح الأمة" الجنوب إفريقي، المعروف اختصارًا بـ MK، إطلاق مشاريع تنموية مشتركة في مجالات البنية التحتية والطاقة والزراعة والسياحة، إلى جانب توقيع اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وتعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية كالأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وذكّر الحزب في ختام وثيقته، حسب ما تطرقت له التقارير الإعلامية، بأن هويته السياسية متجذرة في النضال من أجل التحرر والكرامة، وهي القيم ذاتها التي لطالما شكلت العمق التاريخي للمملكة المغربية في مواجهتها للاستعمار، مبرزًا أن البلدين تجمعهما الذاكرة المشتركة لمقاومة الهيمنة وبناء مستقبل إفريقي مستقل.
ويُرتقب أن يفتح هذا الموقف الجديد نقاشًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الجنوب إفريقية، كما يُنتظر أن يربك حسابات جبهة "البوليساريو" وحلفائها الذين فقدوا واحدًا من أقوى الداعمين التقليديين في القارة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملك يبرق ماكرون: "متمنياتنا بالسعادة والازدهار لفرنسا والفرنسيين"
الملك يبرق ماكرون: "متمنياتنا بالسعادة والازدهار لفرنسا والفرنسيين"

هبة بريس

timeمنذ 40 دقائق

  • هبة بريس

الملك يبرق ماكرون: "متمنياتنا بالسعادة والازدهار لفرنسا والفرنسيين"

هبة بريس بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية، فخامة إيمانويل ماكرون، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر تهانئ جلالته، مقرونة بأصدق متمنياته بالسعادة والازدهار لفرنسا والفرنسيين. ومما جاء في برقية جلالة الملك 'بعدما عبر بلدانا عن رغبتهما في بناء مستقبل مشترك على أساس من التضامن، فهما يعكفان اليوم، كدأبهما في كل مرحلة حاسمة من تاريخهما المشترك، على إعادة تحديد مسار تعاونهما بما يمكن من الاستجابة بشكل أفضل لمتطلبات اللحظة الراهنة'. وقال جلالة الملك، في هذه البرقية 'وما الشراكة الاستثنائية المعززة التي أرسينا أسسها سوية إلا دليل على إرادتنا الراسخة المتطلعة إلى رسم مستقبل علاقاتنا الثنائية وفق منظور استراتيجي بعيد المدى'. وأضاف صاحب الجلالة 'فلتكونوا واثقين، فخامة الرئيس، من حرص المملكة المغربية على مواصلة تنزيل هذه الشراكة بنفس روح الثقة والتقدير المتبادل التي طبعت بناءها، وفي انسجام تام مع الطموحات الكبيرة التي نعلقها معا على الصداقة المغربية-الفرنسية'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جلالة الملك يحرص على تعزيز التعاون مع مونتينيغرو
جلالة الملك يحرص على تعزيز التعاون مع مونتينيغرو

كش 24

timeمنذ 14 ساعات

  • كش 24

جلالة الملك يحرص على تعزيز التعاون مع مونتينيغرو

سياسة بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى جاكوف ميلاتوفيتش، رئيس جمهورية مونتينيغرو؛ وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للرئيس جاكوف ميلاتوفيتش بدوام الصحة والسعادة، ولبلده الصديق بمزيد التقدم والرخاء. ومما جاء في البرقية الملكية: 'أغتنم هذه المناسبة السعيدة، لأعرب لكم عن تثميني لمستوى علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بلدينا، والتي يحدونا حرص مشترك على المضي قدما في تعزيزها والارتقاء بتعاوننا الثنائي ليشمل مختلف المجالات، خدمة للمصالح المشتركة لشعبيْنا الصديقيْن'. اقرأ أيضاً المهاجري لبنكيران: إذا كنت تعتبر دعم الأرامل سرقة فهل نصف العثماني باللص؟ خلال مداخلته في أشغال الجامعة الصيفية لحزب الأصالة والمعاصرة، وجه البرلماني هشام المهاجري نقدا لاذعا لطريقة تدبير الحكومة الحالية لبرامج الدعم الاجتماعي، داعيا إلى إعادة النظر في معايير تقييم الأداء الحكومي، بالانتقال من منطق الأرقام المجردة إلى الأثر الفعلي على المواطنين، وخاصة الفئات الهشة. وقال المهاجري إن البرامج الانتخابية والحكومية المقبلة يجب أن تنطلق من الواقع كما هو، معتبرا أن الأرقام الكبرى مثل نسب النمو أو العجز لم تعد ذات معنى ما لم تقترن بأهداف اجتماعية ملموسة، وأضاف: 'إذا كان لدينا اليوم 10 ملايين مستفيد من أمو تضامن، فليتفضل كل حزب ويعدنا بتقليص الرقم إلى 5 ملايين من خلال إدماجهم في سوق الشغل، هذا هو المعيار الحقيقي". وانتقد المهاجري ما اعتبره سوء تأويل لبرنامج دعم الأرامل، مؤكدا أن هذا الأخير لا يخصص أي دعم مباشر للأرملة في حد ذاتها، بل هو موجه فقط للأيتام، واستدل بنص المرسوم الذي يشترط وجود أطفال يتامى لتلقي الدعم، حيث تحصل الأم على 350 درهما عن كل طفل يتيم، بينما تحرم من أي مبلغ إن لم يكن لديها أطفال قاصرون. كما هاجم المهاجري رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بن كيران، متسائلا عن صمت المعارضة تجاه تصريحاته التي اتهم فيها الحكومة الحالية بالسطو على دعم الأرامل، وقال: 'إذا كان هذا الدعم يمنح فعليا وفق القانون الذي أقره سعد الدين العثماني، فهل نصفه باللص؟ نحن لا نقبل بهذه السطحية". وأضاف المهاجري أن القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، الذي أعدته حكومة العثماني وصادقت عليه، هو المرجع الذي تنطلق منه الحكومة الحالية، مشيرا إلى أن كل ما يتم تنزيله اليوم من مراسيم ومبادرات يندرج في إطار تنفيذ بنود هذا القانون، بما في ذلك تعميم التعويضات العائلية وإصلاح صندوق المقاصة وتفعيل السجل الاجتماعي الموحد. وفي هذا السياق، انتقد المهاجري غياب العدالة في استهداف الفئات المستحقة، موضحا أن الدخل لا يمكن أن يكون معيارا وحيدا في ظل وجود نسبة كبيرة من المواطنين الذين ينشطون في القطاع غير المهيكل أو في مهن لا تخضع للتتبع المالي. وذكر مثالا قال إنه يراه في إقليم شيشاوة: 'ابن الفلاح الذي يربح الملايين يستفيد من المنحة، في حين يقصى ابن مخزني أو شاوش يتقاضى أجرا محدودا، فقط لأن دخله مصرح به ويساوي او يفوق بقليل 20 الف درهم في السنة". وشدد البرلماني عن اقليم شيشاوة، على أن السجل الاجتماعي الموحد لن يكون فعالا قبل مرور ما بين 30 و35 سنة، وهي المدة التي سيستغرقها المغرب لضبط دخل كل مواطن، في ظل منظومة ضريبية تعتمد التدرج وتتحاشى الصدمات حفاظا على توازن الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أن اعتماد تصنيفات موحدة في تحديد الفئات الاجتماعية كتصنيف الفلاحين أو الموثقين إلى ثلاث درجات قد لا يعكس حقيقة الأوضاع المعيشية، نظرا للتفاوتات الجغرافية والاجتماعية بين الأفراد داخل نفس الفئة، ضاربا المثال بفلاح يملك هكتارا في الغرب يحقق دخلا أعلى من فلاح يمتلك خمسين هكتارا في مناطق أخرى مثل شيشاوة. وختم المهاجري بالتأكيد على أن المغرب لا يفتقر للكفاءات، وأن الأطر التي اشتغلت على مشروع السجل الاجتماعي الموحد من وزارتي الداخلية والمالية قامت بعمل احترافي، غير أن التحدي اليوم يكمن في التنزيل الواقعي العادل والمنصف، وفي القطع مع المقاربات القديمة التي كرست الهدر والارتجال في السياسات الاجتماعية. سياسة بمشاركة المغرب.. انطلاق القمة التنسيقية الإفريقية في مالابو تنطلق اليوم الأحد أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الإفريقي، بمدينة مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية بمشاركة المملكة المغربية. ويشارك في القمة عدد من قادة الدول الأعضاء بالاتحاد، حيث يهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية، إضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التنموية والأمنية التي تواجه القارة، بما يستدعي تضافر الجهود لمواجهتها بفعالية. سياسة تقرير : المغرب يشكل مركزا جيوستراتيجيا رئيسيا رصد تقرير لمجلة أتالايار الإخبارية، التغيير الحاصل في المشهد الجيوسياسي العالمي، والذي جعل من المغرب الدولة أكثر نفوذاً في المنطقة، وذلك بفضل عوامل مختلفة مثل موقعه الجيوستراتيجي وكونه جزءا من مبادرة "الحزام والطريق" التي يروج لها الرئيس الصيني شي جين بينج. وحسب التقرير المذكور، فقد أصبح المغرب بذلك نقطة رئيسية للاتصال بين أفريقيا والمحيط الأطلسي، في زمن لم يعد النظام العالمي يعتمد على القوة العسكرية، بل أصبح الآن يعتمد على عوامل مختلفة مثل المعلومات والشبكات التي تسمح للدولة بممارسة نفوذها. ومن جانبه، لم يذخر المغرب جهدا في استراتيجيات "القوة الناعمة" مثل "التسويق الوطني"، الذي يبني من خلاله صورة جذابة للمملكة المغربية أمام الاستثمارات الاقتصادية الأجنبية دون المساس بثقافتها أو هويتها. وبحسب تقرير منشور على موقع "مودرن بوليسي"، فإن اعتراف عدد من الدول الأوروبية، إلى جانب الولايات المتحدة، بالحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المملكة المغربية، يعد علامة على نفوذ المغرب المتزايد وتحول في الجغرافيا السياسية. سياسة

لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي
لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

لا مجال للتأويلات.. بريطانيا تُجدد موقفها الداعم لمقترح الحكم الذاتي

جددت المملكة المتحدة موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب سنة 2007، معتبرة إياها الحل الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لتسوية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. الموقف البريطاني، الذي لم يأتِ بجديد من حيث المضمون، يؤكد على الاستمرارية والثبات في دعم الوحدة الترابية للمملكة، ويعكس التقدير العميق الذي تحظى به السياسة المغربية المتزنة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، سواء في بعدها الإقليمي أو في بعدها الإفريقي والدولي. وأكد البيان أن المملكة المتحدة تعتبر مقترح الحكم الذاتي المغربي بمثابة "الأساس الأكثر جدية وواقعية وقابلية للتطبيق" لحل هذا النزاع، مشددة على أهمية تسريع التوصل إلى حل نهائي تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يعزز الاستقرار في شمال إفريقيا ويخدم مصالح كافة الأطراف. وفي خطوة تحمل بُعداً عملياً، أعلنت وكالة 'UK Export Finance' استعدادها لتمويل مشاريع اقتصادية وتنموية في مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية، ضمن غلاف مالي يبلغ 5 مليارات جنيه إسترليني، وهو ما يُجسّد ثقة بريطانيا في مناخ الاستثمار بالمغرب، وفي فرص النمو التي توفرها الصحراء المغربية باعتبارها بوابة استراتيجية نحو عمق القارة الإفريقية. وشدد البيان المشترك على أن العلاقات المغربية البريطانية تشهد تطوراً متسارعاً نحو شراكة استراتيجية شاملة، تشمل مجالات الأمن، والدفاع، والاستثمار، والتعليم، والبحث العلمي، والطاقة النظيفة، وحقوق الإنسان. وهو ما يُترجم الرغبة المشتركة في بناء نموذج للتعاون متعدد الأبعاد قائم على المصالح المتبادلة والاحترام الكامل للسيادة الوطنية. ويأتي تجديد هذا الموقف البريطاني في ظرفية إقليمية دقيقة، تتزايد فيها مناورات خصوم الوحدة الترابية في أوروبا، ما يجعل دعم القوى الكبرى للمغرب أكثر أهمية من أي وقت مضى. وبهذا التصريح، تكون لندن قد وجّهت رسالة واضحة مفادها أن المقترح المغربي يظل الإطار الأنجع لتسوية هذا النزاع، وأن الرهان على أطروحات الانفصال لم يعد يجد له صدى لدى الدول الكبرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store