
التفاؤل باتفاقات تجارية بين واشنطن والشركاء يصعد بالأسواق الأمريكية واليابانية
ارتفعت مؤشرات الأسواق الأمريكية بفضل التفاؤل لدى المستثمرين إزاء إبرام الولايات المتحدة اتفاقات تجارية مع شركائها الرئيسيين. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.31 %، وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.17 %، وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.16 %.
لكن الأسهم الأوروبية ظلت بعيدة نسبياً عن أجواء التفاؤل وتراجعت مؤشراتها في ظل ترقب المستثمرين لما ستسفر عنه المحادثات التجارية بين أمريكا وشركائها خلال يوليو الجاري. وتراجع مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.42 %، وانخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.51 %، وهبط مؤشر «فايننشال تايمز» بنسبة 0.43 %، وتراجع مؤشر «كاك» الفرنسي بنسبة 0.33 %.
وفي طوكيو، أغلق مؤشر «نيكاي» الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من 11 شهراً بدفعة من تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بعد صعود قوي للأسهم الأمريكية بفضل آمال التوصل لاتفاقات في محادثات تجارية، وهو ما قد يدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض الفائدة.
وزاد مؤشر «نيكاي» بنسبة 0.84 % وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 17 يوليو. وقلص المؤشر مكاسب حققها في وقت سابق من الجلسة مع جني مستثمرين للأرباح بعد الصعود الحاد للمؤشر الذي ارتفع بذلك لخامس جلسة على التوالي. كذلك صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.43 % إلى 2852.84 نقطة.
وقال خبير اقتصادي في شركة وساطة مالية محلية، إن ارتفاع الأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، وآمال خفض الفائدة الأمريكية، إضافة إلى تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، كلها عوامل ساعدت المستثمرين على العودة للمخاطرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 42 دقائق
- البيان
نيكاي يتراجع وسط عمليات بيع لجني الأرباح
تراجع المؤشر نيكاي الياباني اليوم الثلاثاء وسط عمليات بيع بعد مكاسب حادة، في حين أثرت شكوك حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان على المعنويات. ونزل نيكاي بنسبة 1.1 بالمئة إلى 40048.14 نقطة، ليقترب من إنهاء سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات متتالية دفعته إلى أعلى مستوى له منذ منتصف يوليو في الجلسة السابقة. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.87 إلى 2828.15 نقطة. وقال هيرويوكي أوينو، كبير الاستراتيجيين في شركة سوميتومو ميتسوي ترست لإدارة الأصول "كانت السوق محمومة، لكن كانت هناك بعض العوامل التي عززت الطلب الشهر الماضي". وقال أوينو إن الأسهم اليابانية عكست ارتفاعاً في الأسهم الأمريكية في الجلسات العديدة الماضية، ولكن الطلب كان مدعوماً أيضاً بتوزيعات الأرباح التي تلقاها المستثمرون بعد اجتماعات المساهمين في الشركات في يونيو، بالإضافة إلى عمليات إعادة شراء الأسهم من الشركات. وصعد نيكاي بنسبة 6.6 بالمئة في يونيو، مسجلاً أكبر مكاسب شهرية له منذ فبراير 2024.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
المستثمرون يترقبون بيانات الوظائف الأمريكية للاطمئنان على تحليق الأسهم
يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع وتطورات السياسة لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الهائل الذي حققته الأسهم الأمريكية سيتواصل. فقد سجل المؤشران «إس آند بي500» و«ناسداك المركب» مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أشهر، بدعم من التفاؤل بخفض أسعار الفائدة والتوصل لاتفاقيات حول التجارة. كما أن تخفيف التوترات في الشرق الأوسط مهد الطريق أمام الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم. سيشكل هذا الأسبوع مصير الأسهم الأمريكية؛ فهو وقت سيتحول فيه التركيز إلى واشنطن، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى انتزاع موافقة رفاقه الجمهوريين على إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق بحلول الرابع من يوليو. كما أن المستثمرين سيحصلون على نظرة حاسمة على الاقتصاد الأمريكي حيث يرتقب صدور تقرير التوظيف الشهري يوم الخميس. والجدير بالذكر أن أسواق الأسهم الأمريكية ستغلق يوم الجمعة، 4 يوليو، بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي. ويقول استراتيجيون إن «مؤشر سيتي جروب للمفاجأة الاقتصادية في الولايات المتحدة» كان يضعف مما يشير إلى أن البيانات كانت أقل من توقعات وول ستريت. وبعد تراجع بعض بيانات مايو أصبحت بيانات يونيو تحت المجهر وإن تدهورت أكثر فستجذب انتباه السوق. ومن المتوقع أن يرتفع التوظيف في الولايات المتحدة بمقدار 110 آلاف وظيفة في يونيو، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، وهو ما يعد تباطؤاً مقارنة بزيادة قدرها 139 ألف وظيفة في مايو. وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض في الأسبوع السابق للتقرير، لكن معدل البطالة قد يرتفع في يونيو حيث يبحث المزيد من المسرحين من العمل للعثور على وظيفة جديدة. ومن ذلك يتضح أن سوق العمل هو المحور الرئيسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. قرار «الفيدرالي» ربما تؤثر بيانات التوظيف في التوقعات بشأن الموعد التالي الذي قد يخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، خاصة أن المستثمرين يتابعون بشدة لمعرفة ما إذا كان التضخم هادئاً بدرجة كافية للسماح بخفض الفائدة. وكان جيروم بأول، رئيس الفيدرالي، قد أبدى حذره من أن زيادة الرسوم الجمركية ربما تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو رأيٌ عبّر عنه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع المنصرم. وتحدث بعض مسؤولي الفيدرالي عن مبررات أقوى لتخفيضات الفائدة كما أشارت تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى تزايد التوقعات بمزيد من التيسير النقدي هذا العام. وربما يظهر مستوى الرسوم الجمركية بشكل أوضح مع حلول الموعد النهائي في التاسع من يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة واسعة من الدول. وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة بأنه من الممكن إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر، مشيراً إلى 18 شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة. وانتعشت الأسهم بشكل حاد منذ الانخفاض الذي شهدته في إبريل عقب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية في «يوم التحرير»، حيث تراجع الرئيس عن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة. وأسهم ذلك في تهدئة المخاوف من الركود، لكن الأسواق قد تظل حساسة لكل ما يطرأ على التجارة. القانون المالي سوف يركز المستثمرون أيضاً على مشروع القانون المالي الأمريكي في الكونغرس للحصول على إشارة إلى مدى التحفيز في التشريع ومدى قدرته على توسيع العجز الفيدرالي. ومع اقتراب النصف الأول من العام من مرحلة مليئة بالتقلبات ارتفع المؤشر «إس آند بي» بنحو 5% حتى الآن في عام 2025. وعلى مدار السنوات الـ15 الماضية كان شهر يوليو شهراً قوياً للأسهم، حيث كان «إس آند بي» يرتفع في المتوسط بنسبة 2.9% في يوليو. وينطلق موسم إعلان الشركات الأمريكية لنتائج الربع الثاني في الأسابيع المقبلة وسط مخاوف تتعلق بمدى تأثير الرسوم الجمركية في نتائج الشركات أو إنفاق المستهلكين. ومن المتوقع أن ترتفع «إس آند بي» بنسبة 5.9% في الربع الثاني مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لبيانات مجموعة بورصة لندن. أبرز الأحداث الاقتصادية بالولايات المتحدة بتوقيت شرق أمريكا الاثنين 30 يونيو 9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال/ يونيو الثلاثاء 1 يوليو 9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الصناعي/ يونيو 10:00 إنفاق البناء، مايو 10:00 فرص العمل المتاحة/ مايو الأربعاء 2 يوليو 8:15 بيانات التوظيف/ يونيو الخميس، 3 يوليو 8:30 الطلبات الأولية لإعانة البطالة/ 28 يونيو 8:30 تقرير التوظيف / يونيو 8:30 معدل البطالة في الولايات المتحدة/ يونيو 8:30 الأجور بالساعة 8:30 العجز التجاري الأمريكي/ مايو 9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي/ يونيو 10:00 طلبيات المصانع/ مايو الجمعة 4 يوليو عطلة يوم الاستقلال


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
«ميتا» تستقطب مواهب الذكاء الاصطناعي بمبالغ خيالية
يُنفق الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، مليارات الدولارات لتوسيع فريق «ميتا» المتخصص بالذكاء الاصطناعي، والعودة إلى المنافسة في هذا المجال. وفي منتصف يونيو الماضي، لم تتردد إمبراطورية التواصل الاجتماعي الأميركية في إنفاق أكثر من 14 مليار دولار للاستحواذ على حصة 49% في شركة «سكيل إيه آي»، المتخصصة في استخراج البيانات المستخدمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي. وكانت المجموعة التي تتخذ من مينلو بارك بولاية كاليفورنيا مقراً، قد تواصلت سابقاً، بحسب وسائل إعلام أميركية، مع إيليا سوتسكيفر، المؤسس المشارك لشركة «أوبن إيه آي»، إضافة إلى شركة «بيربلكسيتي إيه آي» التي تُعتبر نفسها منافسة لـ«غوغل». وبحسب الرئيس التنفيذي لـ«أوبن إيه آي» سام ألتمان، فإن «ميتا» عرضت مكافآت فردية تزيد على 100 مليون دولار على عدد كبير من موظفي «أوبن إيه آي» مقابل ضمّهم إلى صفوفها.