
المستثمرون يترقبون بيانات الوظائف الأمريكية للاطمئنان على تحليق الأسهم
يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع وتطورات السياسة لمعرفة ما إذا كان الارتفاع الهائل الذي حققته الأسهم الأمريكية سيتواصل.
فقد سجل المؤشران «إس آند بي500» و«ناسداك المركب» مستويات قياسية مرتفعة يوم الجمعة للمرة الأولى منذ أشهر، بدعم من التفاؤل بخفض أسعار الفائدة والتوصل لاتفاقيات حول التجارة.
كما أن تخفيف التوترات في الشرق الأوسط مهد الطريق أمام الارتفاع الأخير في أسعار الأسهم.
سيشكل هذا الأسبوع مصير الأسهم الأمريكية؛ فهو وقت سيتحول فيه التركيز إلى واشنطن، حيث يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى انتزاع موافقة رفاقه الجمهوريين على إقرار مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق بحلول الرابع من يوليو.
كما أن المستثمرين سيحصلون على نظرة حاسمة على الاقتصاد الأمريكي حيث يرتقب صدور تقرير التوظيف الشهري يوم الخميس.
والجدير بالذكر أن أسواق الأسهم الأمريكية ستغلق يوم الجمعة، 4 يوليو، بمناسبة عطلة عيد الاستقلال الأمريكي.
ويقول استراتيجيون إن «مؤشر سيتي جروب للمفاجأة الاقتصادية في الولايات المتحدة» كان يضعف مما يشير إلى أن البيانات كانت أقل من توقعات وول ستريت.
وبعد تراجع بعض بيانات مايو أصبحت بيانات يونيو تحت المجهر وإن تدهورت أكثر فستجذب انتباه السوق.
ومن المتوقع أن يرتفع التوظيف في الولايات المتحدة بمقدار 110 آلاف وظيفة في يونيو، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز، وهو ما يعد تباطؤاً مقارنة بزيادة قدرها 139 ألف وظيفة في مايو.
وأظهرت بيانات يوم الخميس أن عدد الأمريكيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة انخفض في الأسبوع السابق للتقرير، لكن معدل البطالة قد يرتفع في يونيو حيث يبحث المزيد من المسرحين من العمل للعثور على وظيفة جديدة.
ومن ذلك يتضح أن سوق العمل هو المحور الرئيسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
قرار «الفيدرالي»
ربما تؤثر بيانات التوظيف في التوقعات بشأن الموعد التالي الذي قد يخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، خاصة أن المستثمرين يتابعون بشدة لمعرفة ما إذا كان التضخم هادئاً بدرجة كافية للسماح بخفض الفائدة.
وكان جيروم بأول، رئيس الفيدرالي، قد أبدى حذره من أن زيادة الرسوم الجمركية ربما تؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهو رأيٌ عبّر عنه أمام الكونغرس الأمريكي الأسبوع المنصرم.
وتحدث بعض مسؤولي الفيدرالي عن مبررات أقوى لتخفيضات الفائدة كما أشارت تداولات العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي إلى تزايد التوقعات بمزيد من التيسير النقدي هذا العام.
وربما يظهر مستوى الرسوم الجمركية بشكل أوضح مع حلول الموعد النهائي في التاسع من يوليو لفرض رسوم جمركية أعلى على مجموعة واسعة من الدول.
وصرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت يوم الجمعة بأنه من الممكن إبرام صفقات تجارية مع دول أخرى بحلول عطلة عيد العمال في الأول من سبتمبر، مشيراً إلى 18 شريكاً تجارياً رئيسياً للولايات المتحدة.
وانتعشت الأسهم بشكل حاد منذ الانخفاض الذي شهدته في إبريل عقب إعلان ترامب عن فرض رسوم جمركية في «يوم التحرير»، حيث تراجع الرئيس عن بعض الرسوم الجمركية الكبيرة.
وأسهم ذلك في تهدئة المخاوف من الركود، لكن الأسواق قد تظل حساسة لكل ما يطرأ على التجارة.
القانون المالي
سوف يركز المستثمرون أيضاً على مشروع القانون المالي الأمريكي في الكونغرس للحصول على إشارة إلى مدى التحفيز في التشريع ومدى قدرته على توسيع العجز الفيدرالي.
ومع اقتراب النصف الأول من العام من مرحلة مليئة بالتقلبات ارتفع المؤشر «إس آند بي» بنحو 5% حتى الآن في عام 2025.
وعلى مدار السنوات الـ15 الماضية كان شهر يوليو شهراً قوياً للأسهم، حيث كان «إس آند بي» يرتفع في المتوسط بنسبة 2.9% في يوليو.
وينطلق موسم إعلان الشركات الأمريكية لنتائج الربع الثاني في الأسابيع المقبلة وسط مخاوف تتعلق بمدى تأثير الرسوم الجمركية في نتائج الشركات أو إنفاق المستهلكين.
ومن المتوقع أن ترتفع «إس آند بي» بنسبة 5.9% في الربع الثاني مقارنةً بالعام السابق، وفقاً لبيانات مجموعة بورصة لندن.
أبرز الأحداث الاقتصادية بالولايات المتحدة
بتوقيت شرق أمريكا
الاثنين 30 يونيو
9:45 مؤشر شيكاغو للأعمال/ يونيو
الثلاثاء 1 يوليو
9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الصناعي/ يونيو
10:00 إنفاق البناء، مايو
10:00 فرص العمل المتاحة/ مايو
الأربعاء 2 يوليو
8:15 بيانات التوظيف/ يونيو
الخميس، 3 يوليو
8:30 الطلبات الأولية لإعانة البطالة/ 28 يونيو
8:30 تقرير التوظيف / يونيو
8:30 معدل البطالة في الولايات المتحدة/ يونيو
8:30 الأجور بالساعة
8:30 العجز التجاري الأمريكي/ مايو
9:45 «إس آند بي» النهائي لمديري المشتريات بالقطاع الخدمي/ يونيو
10:00 طلبيات المصانع/ مايو
الجمعة 4 يوليو
عطلة يوم الاستقلال
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 23 دقائق
- البيان
الدولار قرب أدنى مستوى في 4 سنوات
اقترب الدولار اليوم الثلاثاء من أدنى مستوى له مقابل اليورو منذ سبتمبر 2021، إذ أثار مشروع قانون الإنفاق الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب مخاوف مالية بينما واصلت الضبابية بشأن اتفاقيات التجارة التأثير سلباً على ثقة المستثمرين. وبدأ المستثمرون يراهنون على وتيرة أسرع لتيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة هذا العام، قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري، أبرزها تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية الذي سيصدر يوم الخميس. أدى ذلك إلى عمليات بيع للدولار ليستقر اليورو عند أعلى مستوى له في أربع سنوات تقريبا عند 1.1808 دولار. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن اليورو ارتفع 13.8 بالمئة خلال الفترة من يناير كانون الثاني إلى يونيو حزيران، ليسجل أقوى أداء له على الإطلاق في النصف الأول من العام. واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3739 دولار، وهو مستوى قريب من أعلى مستوى له في ثلاثة أعوام ونصف العام الذي لامسه الأسبوع الماضي، بينما ارتفع الين إلى 143.77 للدولار. وصعدت العملة اليابانية تسعة بالمئة في النصف الأول من العام، مسجلة أقوى أداء منذ 2016. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى إلى 96.612 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ فبراير شباط 2022. يواجه المستثمرون ضبابية بشأن جهود مجلس الشيوخ الأمريكي لإقرار مشروع قانون ترامب لخفض الضرائب والإنفاق، والذي أدى إلى انقسامات حزبية داخلية بسبب التوقعات بأن يرفع ديون الولايات المتحدة 3.3 تريليون دولار. وأدت المخاوف المالية إلى تراجع المعنويات ودفعت بعض المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم. وانخفض الدولار بأكثر من 10 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي. وقال ناثان هاميلتون، المحلل في شركة أبردين للاستثمار "في عام 2025، أصبحت الاستثنائية الأمريكية موضع تساؤل. فقد تعرض الطلب على مزادات سندات الخزانة لضغوط في الأشهر القليلة الماضية، وانخفض إقبال المستثمرين الأجانب". في غضون ذلك، واصل ترامب انتقاد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لدفعه لتيسير السياسة النقدية، وأرسل إلى رئيسه جيروم باول قائمة بأسعار فائدة البنوك المركزية حول العالم مصحوبة بتعليقات مكتوبة بخط اليد تفيد بأن سعر الفائدة في الولايات المتحدة يجب أن يكون بين 0.5 بالمئة، كما هو الوضع في اليابان، و1.75 بالمئة مثل الدنمرك. وعززت هجمات ترامب اللاذعة على مجلس الاحتياطي وباول مخاوف المستثمرين بشأن استقلالية البنك المركزي ومصداقيته، ولا يستطيع ترامب إقالة باول بسبب خلاف على السياسة النقدية، لكنه حثه الأسبوع الماضي على الاستقالة. وستنصب أنظار المستثمرين على تعليقات باول، الذي سينضم إلى العديد من رؤساء البنوك المركزية الآخرين في منتدى البنك المركزي الأوروبي في البرتغال اليوم الثلاثاء. ويتوقع جولدمان ساكس حاليا أن يجري مجلس الاحتياطي هذا العام ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة بواقع ربع نقطة مئوية في المرة الواحدة، مقارنة بتوقعات سابقة بخفض واحد في ديسمبر كانون الثاني. ومن المتوقع أن تُظهر بيانات الوظائف غير الزراعية التي ستصدر يوم الخميس 110 آلاف وظيفة جديدة في يونيو حزيران، بانخفاض عن 139 ألف وظيفة في مايو أيار، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز. وكان من المتوقع أن يرتفع معدل البطالة تدريجيا إلى 4.3 بالمئة من 4.2 بالمئة الشهر الماضي. ومع اقتراب الموعد النهائي لقرار تعليق الرسوم الجمركية في التاسع من يوليو، يراقب المستثمرون أيضا الاتفاقيات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، على الرغم من عدم وجود العديد من الاتفاقيات حتى الآن.


سكاي نيوز عربية
منذ 34 دقائق
- سكاي نيوز عربية
توتر غير مسبوق.. ترامب: بدوننا كان سيعود ماسك لجنوب إفريقيا
وفي منشور شديد اللهجة عبر منصته "تروث سوشيال"، وجّه ترامب انتقادات مباشرة لماسك، متّهما إياه بالاعتماد المفرط على الأموال العامة لإبقاء شركاته مثل "تسلا" و"سبيس إكس" قيد العمل. وقال ترامب نصا: "إيلون يحصل على إعانات حكومية أكثر من أي شخص في التاريخ، وبدونها كان سيضطر لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا". وأضاف: "دون إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية وإنتاج السيارات الكهربائية (وهي إنجازات إيلون ماسك).. كان سيوفر بلدنا ثروة هائلة". ويأتي هجوم ترامب بعدما هدّد ماسك ، عبر منصته "إكس"، بتأسيس حزب سياسي جديد باسم "حزب أميركا" في حال تمرير مشروع القانون الذي وصفه بأنه "مشروع إنفاق جنوني". وقال ماسك في منشور آخر: «إذا أُقر هذا القانون المجنون، فسيتم تأسيس حزب أميركا في اليوم التالي. بلدنا يحتاج إلى بديل حقيقي عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي حتى يسمع صوت الناس». وأضاف ماسك لاحقاً أن نتائج استطلاع أجراه أظهرت أن 80 بالمئة من متابعيه يؤيدون إنشاء الحزب الجديد. ويشمل مشروع القانون تخفيضا كبيرا للضرائب، إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، مقابل تقليص ميزانيات بعض البرامج الاجتماعية مثل 'ميديكيد' وقسائم الطعام، وهو ما أثار اعتراض الديمقراطيين الذين أجبروا مجلس الشيوخ على قراءة نص المشروع بالكامل خلال عطلة نهاية الأسبوع، في محاولة لتعطيله.


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
200 ألف دولار سعر البيتكوين المتوقع خلال العام
قال مسؤول كبير إن سوق العملات المشفرة على وشك تحقيق نمو كبير في عام 2025، وأن البيتكوين، أكبر عملة مشفرة، قد تصل إلى 200 ألف دولار هذا العام. إن الموافقة الناجحة على قانون "جينيوس" من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي ستمهد الطريق لسياسات قوية في أقوى اقتصاد عالمي. لن يقتصر قانون "جينيوس" على جعل الأصول الرقمية شائعة في الولايات المتحدة فحسب، بل سيُرسي أيضًا نموذجًا تنظيميًا للدول الأخرى. سيشهد سوق العملات المشفرة نموًا ملحوظًا في النصف الثاني من عام 2025. ولن يكون وصول سعر بيتكوين إلى 200 ألف دولار أمريكي بنهاية عام 2025 أمرًا مفاجئًا، هذا ما صرح به غرايسي تشين، الرئيس التنفيذي لشركة "بيتجيت"، وهي منصة تداول عملات مشفرة رائدة، لصحيفة "خليج تايمز". تسعى Bitget جاهدةً للحصول على تراخيص في أكثر من 15 ولاية قضائية حول العالم، بما في ذلك هيئة تنظيم الأصول الافتراضية (Vara) في دبي، الإمارات العربية المتحدة، وتسجيل وحدة الاستخبارات المالية (FIU) في الهند. وصرح تشين قائلاً: "مع التطور السريع للتنظيم العالمي للأصول الرقمية، نسعى جاهدين لاختيار أفضل الولايات القضائية ذات الوضوح التنظيمي فيما يتعلق بالتراخيص والتسجيلات، لضمان مواكبة عملياتنا العالمية للمستقبل وضمان الامتثال التنظيمي. وقد ساعدنا هذا السعي في الحصول على تراخيص وموافقات في ولايات قضائية مختلفة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك السلفادور، وبولندا، وإيطاليا، وبلغاريا، وجورجيا، والأرجنتين، وأستراليا". وأضافت: "إن افتتاح فرعنا في دبي لا يقتصر على توسيع مكاتبنا فحسب، بل يهدف إلى ترسيخ حضور Bitget في المنطقة، ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى كفاءات على دراية كاملة بالسوق. سيلعب الفريق المحلي دورًا رئيسيًا في تكييف المنتجات والخدمات لتناسب المستخدمين الإقليميين، والتواصل مع الجهات التنظيمية، وتعزيز تبني المؤسسات وقطاع التجزئة في أحد أسرع أسواق العملات المشفرة نموًا". يبرز الشرق الأوسط كمركز عالمي لابتكارات الويب 3. تُمكّن السياسات المُيسّرة للأعمال والإدارة الداعمة من تسريع وتيرة الابتكار في مجال الويب 3. اختارت شركة Bitget والعديد من شركات web3 العالمية الأخرى دبي كبوابة عالمية لها. وصرحت تشين قائلةً: "إن وجود قاعدة قوية في دبي يعني وجود مركز عالمي للقدرات لتوسيع نطاق الأعمال في أنحاء العالم. وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعًا رائدًا في الابتكار التكنولوجي بفضل تبنيها السريع للتقنيات الناشئة. وتعمل الهيئات التنظيمية الداعمة للعملات المشفرة، مثل Vara وADGM، بشكل وثيق مع الجهات المعنية في هذا القطاع لوضع إطار عمل سياسي موجه نحو النمو". وأضافت: "تنظر مكاتب العائلات العالمية التي تتخذ من دبي مقرًا لها بنشاط إلى الأصول الرقمية كفئة استثمارية، وقد شهدنا طلبًا قويًا من المستثمرين المؤسسيين والأفراد". تستعد شركة Bitget لتوسيع نطاق عملياتها في الشرق الأوسط بعد الموافقة المتوقعة على ترخيص Vara. يضم مقرها الإقليمي في دبي 60 موظفًا، مع خطط لمضاعفة عدد الموظفين. تشمل أولوياتها الرئيسية دمج المؤسسات، ودعم اللغة العربية والعملات التقليدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتداول الند للند (P2P) بدون رسوم، وتوفير منتجات العملات البديلة المحلية. وصرح تشين قائلاً: "تُعدّ الإمارات العربية المتحدة حاضنة لمشاريع العملات المشفرة، وترغب كبرى بورصات التداول المركزية، مثل بورصتنا، في البحث عن أسواق تدعم نمو قطاع العملات المشفرة. نواصل توظيف أعضاء جدد في فريقنا في دبي لتوسيع أعمالنا وتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي". أعلنت شركة Bitget مؤخرًا عن شراكتها مع اليونيسف لتعزيز المهارات الرقمية ومعرفة تقنية البلوك تشين بين الشباب على مستوى العالم. من خلال هذه الشراكة، تنضم Bitget إلى تحالف اليونيسف "GCC" (تحالف مُغيّري قواعد اللعبة)، بقيادة مكتب الابتكار. وصرحت تشين: "سيساعد دعمنا في الوصول إلى 300 ألف فرد في ثماني دول: أرمينيا، والبرازيل، وكمبوديا، والهند، وكازاخستان، وماليزيا، والمغرب، وجنوب أفريقيا. وهذا أمرٌ بالغ الأهمية بالنسبة لي، ويتماشى بشكل وثيق مع مبادرة Blockchain4Her التي شاركتُ في تأسيسها في Bitget لتمكين النساء في مجال blockchain وتعزيز الشمولية في هذا المجال". وفقًا لأبحاث، تفقد الفتيات المراهقات والشابات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل سنويًا ما يُقدر بـ 15 مليار دولار من الفرص الاقتصادية بسبب التفاوت في الوصول إلى الإنترنت والمهارات الرقمية مقارنةً بأقرانهن من الذكور. وصرحت تشين: "من خلال تقديم تعليم تقنية البلوك تشين في مرحلة مبكرة، نأمل أن نوفر للفتيات الصغيرات منصة انطلاق لاستكشاف فرص جديدة، وتعزيز ثقتهن الرقمية، وإطلاق العنان لإمكاناتهن الكاملة في المستقبل التكنولوجي".