
استشهاد 16 فلسطينيا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة
واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف للاحتلال استهدف بسطة لبيع المأكولات الشعبية في شارع الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال المسيّرة غارة على منزل لعائلة "الجماصي" بجوار مدرسة عبد الفتاح حمودة التي تؤوي نازحين في شارع يافا، شرق المدينة، ما أسفر عن استشهاد مواطنة وإصابة آخرين.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء في غارات الاحتلال المتواصلة على القطاع منذ فجر اليوم إلى 60 شهيدا على الأقل.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل "وفا" بانقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع؛ بسبب تعطل المولد الرئيسي وعدم توفر قطع غيار لصيانته وقرب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات، ما يهدد حياة الأطفال والمرضى والجرحى في المستشفى.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 ، شن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 194 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
ما الذي فعلته "غارة إسرائيلية" ب 8 أطفال في دير البلح؟
أسفرت غارة إسرائيلية عن استشهاد 15 شخصاً على الأقل، من بينهم ثمانية أطفال وامرأتان، كانوا ينتظرون في طابور أمام عيادة طبية للحصول على مكملات غذائية، وسط قطاع غزة، حسبما أعلن مستشفى في غزة. وأظهر مقطع فيديو من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثث عدة أطفال وآخرين ملقين على الأرض، بينما كان المسعفون يقومون بمعالجة جراح المصابين.أعلنت منظمة "مشروع الأمل" الأمريكية للإغاثة، المشرفة على إدارة العيادة، أن الهجوم يشكل "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي".في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابياً من حماس" وأعرب عن أسفه لأي ضرر أصاب المدنيين.وكان هؤلاء من بين 66 شخصاً استشهدوا في غارات إسرائيلية يوم الخميس، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل وحماس المحادثات - غير المباشرة - بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار.رغم التفاؤل الذي أبدته الولايات المتحدة، التي تشارك قطر ومصر في الوساطة، إلا أنها لا تبدو حتى الآن قريبة من إحراز اختراق حقيقي.من جانبها أعلنت منظمة "مشروع الأمل" أن الضربة التي وقعت صباح الخميس أمام عيادتها الصحية في دير البلح حدثت بينما كان المرضى ينتظرون في الخارج لفتح الأبواب لتلقي العلاج من سوء التغذية والالتهابات والأمراض المزمنة وغيرها.قال يوسف العايدي لوكالة فرانس برس: "فجأة، سمعنا صوت طائرة مسيرة تقترب، ثم وقع الانفجار. اهتزت الأرض تحت أقدامنا، وتحول كل ما حولنا إلى دماء وصراخ يصم الآذان".أظهرت لقطات مصورة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتم التحقق من صحتها بواسطة بي بي سي، المشهد الذي أعقب الهجوم مباشرة، حيث كان عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، ملقين في الشارع، بعضهم يعاني من جروح خطيرة والآخرون دون حراك.في مشرحة مستشفى الأقصى، بكى أقارب الشهداء وهم يلفون الأطفال في أكفان بيضاء وأكياس الجثث قبل أداء صلاة الجنازة.أفادت إحدى السيدات لبي بي سي بأن ابنة أختها منال الحامل وابنتها فاطمة كانتا من بين الضحايا، وأن ابن منال لا يزال في وحدة العناية المركزة.قالت انتصار: "كنت واقفة في طابور للحصول على المساعدات الغذائية للأطفال عندما وقع الحادث".في حين قالت امرأة أخرى كانت واقفة بالقرب منها: "بأي خطيئة قُتلوا؟".وأضافت: "نموت أمام أنظار العالم كله. العالم يراقب ما يجري في قطاع غزة. فإذا لم يُقتل الناس على يد الجيش الإسرائيلي، فإنهم يموتون أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة".قال رئيس مجلس إدارة مشروع الأمل والمدير التنفيذي، ربيع طربيه، إن عيادات المنظمة الإغاثية تشكّل "ملاذاً آمناً في غزة، حيث يُحضر الناس أطفالهم الصغار، وتحصل النساء على رعاية الحمل وما بعد الولادة، ويتلقى المرضى علاجاً لسوء التغذية، إلى جانب خدمات أخرى متعددة".وأضاف: "ومع ذلك، تعرضت عائلات بريئة هذا الصباح لهجوم وحشي أثناء وقوفها في طوابير انتظاراً لفتح الأبواب".وتابع: "نشعر بالرعب والحزن العميق، ولا نستطيع التعبير بدقة عن مشاعرنا".وأشار إلى أن ما جرى يُعد "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتذكيراً قاسياً بأنه لا أحد ولا مكان آمن في غزة، حتى مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع".من جانبها، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "قتل العائلات التي تسعى للحصول على مساعدات منقذة للحياة أمرٌ لا يُحتمل".وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف "عضواً من قوات النخبة التابعة للجناح العسكري لحركة حماس، الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر 2023 على إسرائيل".وأضاف البيان: "يتلقى الجيش الإسرائيلي تقارير عن وقوع عدد من الإصابات في المنطقة. الحادث قيد التحقيق، ويعرب الجيش عن أسفه لأي ضرر قد يصيب مدنيين غير متورطين".أُقيمت صلاة الجنازة أمام مستشفى الأقصى على القتلى الذين سقطوا خارج المستشفى.التعليق على الصورة، أُقيمت صلاة الجنازة أمام مستشفى الأقصى على القتلى الذين سقطوا خارج المستشفى.وفي مكان آخر، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت خياماً في منطقة المواصي الساحلية جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد خمسة أشخاص.ونشر مقطعاً مصوراً يُظهر رجال الإنقاذ وهم يخرجون جثث ثلاثة أطفال من تحت الرمال والركام.ووقعت الهجمات في حين يسعى الوسطاء إلى دفع المحادثات غير المباشرة في الدوحة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. مع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس.وكان قد صرّح مسؤول إسرائيلي بارز للصحفيين في واشنطن، الأربعاء، بأن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق ما بين أسبوع وأسبوعين.أضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لإنهاء الحرب بشكل دائم، بشرط نزع سلاح حركة حماس.وكان نتنياهو قد أكد، الخميس، أنه "مع بدء وقف إطلاق النار، سنبدأ مفاوضات من أجل إنهاء دائم للحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار"، مشيراً إلى أن شروط إسرائيل تشمل نزع سلاح حماس وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.وأضاف: "إذا تمكنّا من تحقيق ذلك عبر المفاوضات، فسيكون ذلك أفضل بكثير. أما إذا لم يتمّ ذلك خلال 60 يوماً، فسنعمل على تحقيقه بوسائل أخرى، باستخدام قوة جيشنا البطل".أفاد نتنياهو لوكالة "نيوز ماكس" الإعلامية الأمريكية بأن حماس لا تزال تحتجز 50 أسيرا، منهم "20 على قيد الحياة بالتأكيد، وحوالي 30 آخرين غير أحياء".وأضاف: "لدينا الآن اتفاق يُفترض أن نخرج بموجبه نصف الأحياء ونصف الموتى"، مشيراً في حديثه مع "نيوزماكس" إلى أن الوضع كان "مثل الجحيم" بالنسبة لهم.في وقت سابق، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إن المحادثات كانت صعبة، وألقت باللوم على "التعنت" الإسرائيلي.وأكدت الحركة أنها أبدت مرونةً بموافقتها على إطلاق سراح عشر أسرى، لكنها جددت تأكيدها على سعيها للتوصل إلى اتفاق "شامل" يُنهي الهجوم الإسرائيلي.في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، أنه توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لفتح المزيد من المعابر أمام المساعدات، وكذلك لإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة.وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: "نحن نعتمد على إسرائيل لتنفيذ كل الإجراءات المتفق عليها".وأكدت الأمم المتحدة أنها سلّمت أول شحنة من الوقود إلى غزة منذ أربعة أشهر، لكنها حذّرت من أن كمية 75 ألف لتر من الوقود لا تكفي حتى لتلبية احتياجات يوم واحد.بدوره حذّر متحدث باسم المنظمة من أن الخدمات الحيوية سوف تتوقف ما لم تصل إمدادات كافية من الوقود على الفور.وكان الجيش الإسرائيلي قد شنَّ حملة عسكرية في غزة ردّاً على الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز251 آخرين.ومنذ ذلك الحين، استشهد ما لا يقل عن 57,762 شخصاً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.كما أُجبر معظم سكان غزة على النزوح مرات عديدة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90 في المئة من المنازل في غزة قد تضررت أو دُمرت. كما انهارت أنظمة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة، ويعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية والمأوى.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
محلل سياسي فلسطيني لـ"الدستور": بوادر إيجابية لوقف إطلاق النار في غزة (خاص)
أكد الدكتور ماهر صافي الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك بوادر إيجابية ونحن على أعتاب الموافقة على المقترح حول التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، حيث تتواصل الاجتماعات غير المباشرة المكثفة بين وفد حماس ووفد إسرائيل في الدوحة بمشاركة وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة. وأضاف صافي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه رغم التحديات، اعتقد قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكنًا بنهاية الأسبوع الجاري. ترامب مهتم لإنهاء الحرب في قطاع غزة وأكد صافي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المفاوضات يبدو أنه مهتما لإنهاء الحرب في غزة، واهتمام وضغط ترامب من اجل التفرغ للأوضاع الحالية في الشرق الأوسط ومشكلة إيران ووضع سوريا الحديد مع قرب التطبيع مع إسرائيل ومصير الحوثي في اليمن وما آلت اليه الأوضاع في لبنان والأوضاع المتزايدة في التصعيد من قبل المحتل في الضفة الغربية والقدس من خلال زيادة الاستيطان والتهجير الممنهج لسكان الضفة والمخيمات الفلسطينية. الاحتلال يواصل قصف غزة وسبق، واستشهد مواطنان وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الجمعة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطنين إثر قصف الاحتلال منطقة السطر شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها في بحر مدينة غزة، وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية. أشارت المصادر إلى أن عددًا من المواطنين أصيبوا بجروح جراء قصف الاحتلال المدفعي على حي الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة، كما أصيب مواطنون جراء إلقاء طائرة "كواد كوبتر" تابعة للاحتلال قنابل على مجموعة من الأهالي بحيّ الزيتون جنوب شرق المدينة. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال نفذ عمليات هدم ونسف لمنازل المواطنين في عدة أحياء بمدينة غزة.


مصراوي
منذ 2 أيام
- مصراوي
نتنياهو يعلن عن "تفاهمات تاريخية" مع ترامب تتعلق بغزة والمنطقة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ختام زيارته إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أسفر عن تفاهمات وصفها بـ "التاريخية"، تتعلق بغزة والمنطقة، و"تتجاوزها"، مشيراً إلى أن تفاصيلها ستُكشف لاحقاً. وقال نتنياهو: "نحن مصممون على استعادة الجميع. أخبرتهم أننا نحاول التوصل إلى اتفاق للإفراج عن نصف الأسرى، أحياءً وأمواتًا، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتبعه تفاوض على وقف دائم". وشدد على أن التوصل إلى وقف دائم مشروط "بتجريد حماس من السلاح، ونزع الطابع العسكري عن غزة، وإنهاء أي قدرات حكومية أو عسكرية لديها". وأوضح: "إذا تحقق ذلك عبر التفاوض، فهذا جيد، وإن لم يتحقق، فسننجزه بوسائل أخرى، عبر استخدام قوة الجيش". وتابع: "قالوا إننا لن نعود إلى الحرب بعد الهدنة الأولى، ثم عدنا، وبعد الهدنة الثانية، عدنا، وإذا كان هناك وقف ثالث لإطلاق النار، فسنعود مجددًا إذا تطلب الأمر". وأكد نتنياهو أن إسرائيل ما زالت ملتزمة بإطلاق سراح جميع الأسرى، لكنه أشار إلى أن "التعامل مع حماس لا يمنحنا دومًا حرية الاختيار"، مضيفا: "نريد الإفراج عن الجميع دفعة واحدة، لكن الواقع يفرض علينا مراحل. سنفعل كل ما بوسعنا لتحقيق ذلك بأفضل طريقة ممكنة، رغم أن الأمور ليست كلها بأيدينا". من جابنه، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الخميس إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، معتبرا أن هذا هو الطريق "الوحيد الذي يؤدي الى أفق للسلام" بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: "اؤمن بمستقبل حل الدولتين، الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها". وأضاف: "اؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وكل مكان للاعتراف بدولة فلسطين". يأتي ذلك في وقت هدد فيه عبد الملك الحوثي، زعيم الحوثيين في اليمن، يوم الخميس أي شركة تنقل بضائع ذات صلة بإسرائيل عبر مناطق بحرية محددة. وقال: "قرارنا في منع الملاحة على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي هو قرار حازم ثابت مستمر طالما استمر العدو الإسرائيلي في العدوان والحصار على قطاع غزة". وتابع: "قرار الحظر لم يتوقف أبدا ولم يلغ، وهو قرار ساري المفعول، وكانت عملية الرصد مستمرة وما استجد هو المخالفة من بعض الشركات". وأغرق الحوثيون سفينتين هذا الأسبوع بعد أشهر من الهدوء. من جانبه، أعلن الدفاع المدني في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ فجر الخميس إلى 52 شهيدا بينهم أطفال. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني في غزة محمد المغير في بيان إن 52 شخصاً على الأقل قتلوا "جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم 3 من منتظري المساعدات". وفي بيان سابق يوم الخميس، قال المغير إن من بين الضحايا "8 أطفال وسيدتان" من أصل 17 شخصاً استشهدوا "في استهداف إسرائيلي أمام نقطة طبية في مدينة دير البلح" وسط قطاع غزة. وتأتي سلسلة الغارات الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى محتجزين في غزة، ومع استمرار المفاوضات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع. كما نقل مراسل بي بي سي عن مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى صباح اليوم، أن حصيلة القتلى في القصف الإسرائيلي الذي وقع أمام نقطة طبية مخصصة لعلاج الأطفال في مخيم دير البلح، وصلت إلى 18 شخصاً من بينهم 10 أطفال وعدد من النساء، مشيرة إلى أن القصف استهدف "طابوراً لاستلام "مكمل غذائي" كان يصطف أمامه المئات.